اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اليسار .. الحساب القاسي


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

كان من الممكن أن يكون اليسار أقوى فصائل المعارضة للحزب الوطني الديمقراطي ..لولا أشياء كثيرة..

لكن اليسار يحتاج لوقفة ..

أين البرنامج الاقتصادي الحقيقي والعقلاني لحزب التجمع ، بل لكل فصائل اليسار؟..أما حان الوقت لليسار لإجراء مراجعة فكرية على برنامجه السياسي والاقتصادي معاً؟

أين الشباب في داخل حزب التجمع؟

هل عدل الحزب من الطريقة الغريبة التي يدير بها نفسه؟

لماذا لا يكون هناك تداول حقيقي للسلطة داخل حزب التجمع؟

لماذا لا يجدد التجمع خطابه السياسي المعارض؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

اليسار أصبحت له وظيفة واحدة فقط .. النيل من الاخوان المسلمين !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

كان من الممكن أن يكون اليسار أقوى فصائل المعارضة للحزب الوطني الديمقراطي ..لولا أشياء كثيرة..

لكن اليسار يحتاج لوقفة ..

أين البرنامج الاقتصادي الحقيقي والعقلاني لحزب التجمع ، بل لكل فصائل اليسار؟..أما حان الوقت لليسار لإجراء مراجعة فكرية على برنامجه السياسي والاقتصادي معاً؟

أين الشباب في داخل حزب التجمع؟

هل عدل الحزب من الطريقة الغريبة التي يدير بها نفسه؟

لماذا لا يكون هناك تداول حقيقي للسلطة داخل حزب التجمع؟

لماذا لا يجدد التجمع خطابه السياسي المعارض؟

خلص الكلام

تحياتى استاذ شريف

لا شك ان الغيورين على اليسار قد أصابهم نوع من الصدمة نتيجة لما آلت اليه نتائج الانتخابات ......... ولكن هذا لا يدعونا لليأس وشق الثياب بقدر ما يدعونا للتفكير ثم التفكير ثم الحسم . ولن نستهلك انفسنا فى تفنيط اسباب الكبوة مع ان كل ما ذكره رموز اليسار كفيل بالاقناع مثل ان احزاب المعارضة لا تنافس حزبا اسمه الوطنى بل تنافس نظاما يملك كل ادوات السيطرة على الدولة

ونقطة اخرى بمقارنة الامور مع الاخوان نعم لقد كسب الاخوان عددا من المقاعد وبغض النظر عن طريقة الكسب سواء صفقة او شعار دينى او خلافه

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى وبالتالى من الطبيعى فى مثل هذه المرحلة من هشاشة الفكر فى المجتمعات ان تختار العاطفة

وايضا لنترك الشعب يجرب اختياراته ...

اما بالنسبة لليسار كتنظيم .. نعم هناك تقصير فى التنظيمات اليسارية هناك اخطاء داخلية لا بد من اصلاحها .. واعتقد ان التجمع الان بصدد دراسة الاخطاء التنظيمية التى وردت .. واعتقد ان مرحلة ما بعد الاخوان ستكون لليسار وللوعى بعد ان يفيق الجميع من غيبوبة الشعارات وسكرة العواطف

ولكن لن يكون مستقبل لليسار من غير تنظيم جديد يراعى متغيرات الجيل الحالى من الشباب واعتقد ان هناك من الصف الثالث فى اليسار من يصلح لاحداث المشروع الاصلاحى لليسار

شكرا

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

كان من الممكن أن يكون اليسار أقوى فصائل المعارضة للحزب الوطني الديمقراطي ..لولا أشياء كثيرة..

لكن اليسار يحتاج لوقفة ..

أين البرنامج الاقتصادي الحقيقي والعقلاني لحزب التجمع ، بل لكل فصائل اليسار؟..أما حان الوقت لليسار لإجراء مراجعة فكرية على برنامجه السياسي والاقتصادي معاً؟

أين الشباب في داخل حزب التجمع؟

هل عدل الحزب من الطريقة الغريبة التي يدير بها نفسه؟

لماذا لا يكون هناك تداول حقيقي للسلطة داخل حزب التجمع؟

لماذا لا يجدد التجمع خطابه السياسي المعارض؟

خلص الكلام

تحياتى استاذ شريف

لا شك ان الغيورين على اليسار قد أصابهم نوع من الصدمة نتيجة لما آلت اليه نتائج الانتخابات ......... ولكن هذا لا يدعونا لليأس وشق الثياب بقدر ما يدعونا للتفكير ثم التفكير ثم الحسم . ولن نستهلك انفسنا فى تفنيط اسباب الكبوة مع ان كل ما ذكره رموز اليسار كفيل بالاقناع مثل ان احزاب المعارضة لا تنافس حزبا اسمه الوطنى بل تنافس نظاما يملك كل ادوات السيطرة على الدولة

ونقطة اخرى بمقارنة الامور مع الاخوان نعم لقد كسب الاخوان عددا من المقاعد وبغض النظر عن طريقة الكسب سواء صفقة او شعار دينى او خلافه

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى وبالتالى من الطبيعى فى مثل هذه المرحلة من هشاشة الفكر فى المجتمعات ان تختار العاطفة

وايضا لنترك الشعب يجرب اختياراته ...

اما بالنسبة لليسار كتنظيم .. نعم هناك تقصير فى التنظيمات اليسارية هناك اخطاء داخلية لا بد من اصلاحها .. واعتقد ان التجمع الان بصدد دراسة الاخطاء التنظيمية التى وردت .. واعتقد ان مرحلة ما بعد الاخوان ستكون لليسار وللوعى بعد ان يفيق الجميع من غيبوبة الشعارات وسكرة العواطف

ولكن لن يكون مستقبل لليسار من غير تنظيم جديد يراعى متغيرات الجيل الحالى من الشباب واعتقد ان هناك من الصف الثالث فى اليسار من يصلح لاحداث المشروع الاصلاحى لليسار

شكرا

زميلي العزيز ماركيز

ممكن بمناسبة الكلام عن اليسار .. تبين لي رأيك في العبارة الشهيرة (الخطأ في التطبيق مش في النظرية) ... طيب في حالة اليسار المصري .. الخطأ فين ؟

مع احترامي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

اليسار المصرى

ما له و ما عليه

ما الذى ننتظره منه ؟

--

قبل الاجابه عن ذلك - و لست انا وحدى المعنى بالاجابه بل اطلب من كل المشاركين الاجابه عن هذين السؤالين - لعله من الانصاف ان نعترف ان اليسار فى مصر تعرض على مدى عقود لعمليه تحجيم و تكتيف سواء من جانب الحكومه او التيار السلفى

فالحكومه من جانبها خنقت اليسار كجزء من سياستها العامه فى خنق و تكتيف المعارضه بوجه عام فحكومات ما بعد الثوره حرصت على الا يكون للاحزاب وجود حقيقى على الساحه

فعلها عبد الناصر اولا فالغى الاحزاب تماما و حتى عندما اعاد السادات الاحزاب للحياه السياسيه فما كان ذلك منه الا مناوره سياسيه لم يكن مقصودا منها نفخ الحياه فى تلك الاحزاب و انما استكمال صوره الدوله الديمقراطيه ذات الاحزاب المتعدده بينما كانت الحقيقه المره ان تلك الاحزاب لم تكن سوى كومبارس على المسرح السياسى المصرى فلم تاخذ اى منها دورها الذى كان قبل الثوره و لم تتمكن من التواجد بشكل حقيقى ولا سيما فى ظل تبنى السادات لحزب مصر الفتاه اولا ثم الحزب الوطنى لاحقا و من ثم تبعه معظم الشخصيات السياسيه البارزه الذين كانوا لا يزالون متاثرين بشبح الاتحاد الاشتراكى - اى حزب الدوله الوحيد - و من ثم لم يكن امامهم سوى الانضواء تحت لواء الحزب المسيطر الذى يرعاه الحاكم

ولعل مصيبه اليسار الكبرى - ممثلا فى حزب التجمع - انه لم يكن مثل باقى الاحزاب فحتى وجوده الصورى كان فى ظل ظروف صعبه اهمها استعداء الدوله للراى العام عموما تجاه كل ما يمت بصله ولو من بعيد بالشيوعيه و الاخطر تشجيع السادات للجماعات الاصوليه و استعانته بهم فى ضرب اليسار ليس كرها فى اليسار قدر ما هو جزء من سياسته العامه فى التقرب من الولايات المتحده و التى كان يهمها ضرب كل معاقل الشيوعيه او اليسار فى خضم حربها البارده مع الاتحاد السوفيتى

--

وبعد هذه المقدمه يجدر بى ان احاول الاجابه على ماطرحته من اسئله

ان ما ننتظره من اليسار ان يكسر الحاجز بينه و بين الشارع المصرى

ان يتخلى عن خلافاته الداخليه و صراعات اقطابه و طموحاتهم و ان يسعى الى تصعيد كوادر جديه من الصفين الثانى و الثالث

الاهتمام بالتواجد فى اوساط الشباب و خاصه فى الجامعات و معاهد التعليم

ان يسعى الى توضيح مبادئه و اهدافه للعامه و افهام العامه انه يختلف تماما عن الشيوعيه بوجهها القبيح المناهض للدين

و اعتقد ان مهمه اليسار جد عسيره فى ظل الظروف الحاليه و انه يحتاج الى دماء جديده فى شرايينه و قيادات ذات فكر ثورى تقدمى تستطيع ان تقود اليسار الى الشارع المصرى و ان تقدمه فى صوره مقبوله الى العامه من الشعب

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

كان من الممكن أن يكون اليسار أقوى فصائل المعارضة للحزب الوطني الديمقراطي ..لولا أشياء كثيرة..

لكن اليسار يحتاج لوقفة ..

أين البرنامج الاقتصادي الحقيقي والعقلاني لحزب التجمع ، بل لكل فصائل اليسار؟..أما حان الوقت لليسار لإجراء مراجعة فكرية على برنامجه السياسي والاقتصادي معاً؟

أين الشباب في داخل حزب التجمع؟

هل عدل الحزب من الطريقة الغريبة التي يدير بها نفسه؟

لماذا لا يكون هناك تداول حقيقي للسلطة داخل حزب التجمع؟

لماذا لا يجدد التجمع خطابه السياسي المعارض؟

خلص الكلام

تحياتى استاذ شريف

لا شك ان الغيورين على اليسار قد أصابهم نوع من الصدمة نتيجة لما آلت اليه نتائج الانتخابات ......... ولكن هذا لا يدعونا لليأس وشق الثياب بقدر ما يدعونا للتفكير ثم التفكير ثم الحسم . ولن نستهلك انفسنا فى تفنيط اسباب الكبوة مع ان كل ما ذكره رموز اليسار كفيل بالاقناع مثل ان احزاب المعارضة لا تنافس حزبا اسمه الوطنى بل تنافس نظاما يملك كل ادوات السيطرة على الدولة

ونقطة اخرى بمقارنة الامور مع الاخوان نعم لقد كسب الاخوان عددا من المقاعد وبغض النظر عن طريقة الكسب سواء صفقة او شعار دينى او خلافه

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى وبالتالى من الطبيعى فى مثل هذه المرحلة من هشاشة الفكر فى المجتمعات ان تختار العاطفة

وايضا لنترك الشعب يجرب اختياراته ...

اما بالنسبة لليسار كتنظيم .. نعم هناك تقصير فى التنظيمات اليسارية هناك اخطاء داخلية لا بد من اصلاحها .. واعتقد ان التجمع الان بصدد دراسة الاخطاء التنظيمية التى وردت .. واعتقد ان مرحلة ما بعد الاخوان ستكون لليسار وللوعى بعد ان يفيق الجميع من غيبوبة الشعارات وسكرة العواطف

ولكن لن يكون مستقبل لليسار من غير تنظيم جديد يراعى متغيرات الجيل الحالى من الشباب واعتقد ان هناك من الصف الثالث فى اليسار من يصلح لاحداث المشروع الاصلاحى لليسار

شكرا

زميلي العزيز ماركيز

ممكن بمناسبة الكلام عن اليسار .. تبين لي رأيك في العبارة الشهيرة (الخطأ في التطبيق مش في النظرية) ... طيب في حالة اليسار المصري .. الخطأ فين ؟

مع احترامي

اعتقد ان فى موضوعنا لا شئ مقدس

وقد اوردت عبارة فى اخر مداخلتى السابقة لك ان تفسر معناها بكل هدوء وهى ان هناك من ((الصف الثالث)) فى اليسار المصرى من هم اقدر على النهوض بالمشروع اليسارى لنهضة المجتمع وقيادة يسار اقرب الى الشارع والى التطبيق

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

لا اعلم لماذا أنهالت السكاكين على حزب التجمع وحده بالرغم من فشل جميع الاحزاب الشرعية بلا استثناء , الكل يردد اليسار المصرى فى ازمة كأنه هو الوحيد الذى اخفق فى الانتخابات الماضية الحقيقة المؤكدة انه لم ينجح احد ماعدا الاخوان المسلمين نظرا للتنظيم الدقيق المبكر الذى لم يعبأ بالمناقشات البيزنطية التى دارت فى فترة انتخابات الرئاسة , ومع هذا اؤكد ان ايضا من اسباب نجاحهم هو امتطأ جواد العقيدة والتى بقت هى الحقيقة الوحيدة للمواطن المصرى

مع هذا فأنا لا اؤيد فكر الاخوان الغير واضح المعالم المتزبزب بين المدنية تارا والدينية تارة اخرى ....

اخيرا فالتجمع حزب قوى ...يضم الكثير من المناضلين وعلى رأ سهم د. رفعت السعيد نعم قد يكون اخطى عندما وقف فى نفس الخندق مع الحكومة ضد الاخوان فى الوقت الذى كان فيه السكوت من ذهب .

النقد مطلوب وحيوى لكن فقط النقد الموضوعى وليس الجلد الذى لن يفيد احد

رابط هذا التعليق
شارك

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى

اليسار هو الوعى ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! :) mfb: :wub:

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى

اليسار هو الوعى ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! :mellow: :blush: :blink:

بكل تأكيد

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

اسمح لي يا عمور بأن أختلف معك ..

أول هام ، هناك في نفس الفرع مواضيع أخرى طرحت فيها تساؤلات بالنسبة للوفد ، وقريباً للناصريين.. هذه واحدة..

ثاني هام ، الحزب مش بس بأيديولوجيته ، الحزب بتواجد مبادئه خارج نطاق أسرته..

ومن الأشياء المضحكة التي أجدها حينما أتحدث مع أي منتسب لتيار سياسي ، أنه يفترض أن كل الشارع المصري يؤيده بس مكسوف ، الناصريون والوفديون واليسار والحزب الوطني وحتى الطرق الصوفية يقولون نفس الكلام ، وينتظرون من غير المنتمين أمثالي أن نصدقهم ، هل هذا كلام يدخل العقل؟

ثالث هام ، رفعت السعيد ليس بالرئيس القوي لحزب بثقل التجمع الأيديولوجي ، وانتقص من مصداقيته "باللف" والكتابة في صحف الحكومة ، وفي عهده الميمون يطرح الجمهور الصامت سؤالاً هاماً عن مصداقية العبارة الشهيرة "التجمع هو الحزب السياسي الوحيد الذي بقي في حالة صدام دائم مع السلطة"..

والاختلاف في الرأي لا يفسد هنا للاحترام قضية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة سريعة :

لم أكن أعرف أن المنتمين لاتجاهات سياسية ، أكثر حساسية للنقد الموضوعي حتى من أكثر المشجعين تعصباً لأنديتهم في عالم "الكوورة".. أمر لمسته حتى عندما أناقش هؤلاء خارج السايبر سبيس..

أتمنى أن يسمع هؤلاء ما يقوله صحفيو الحكومة ، في شماتة ومصمصة شفاة على الأحزاب ، التي يحتقرونها لمجرد أنها تعارض حزبهم المدلل ، ما يقوله هؤلاء الصحفيون عار تماماً من أي شبهة نقد موضوعي ..

النقد الموضوعي ينزل للعمق ، يحلل السلبيات ،ويسهم في الحلول ، وهذا ما حاوله العبد لله خلال ما سبق من مواضيع ..

أختلف مع كل الأحزاب والتكتلات السائدة ، لكني لا أكرهها ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة سريعة :

لم أكن أعرف أن المنتمين لاتجاهات سياسية ، أكثر حساسية للنقد الموضوعي حتى من أكثر المشجعين تعصباً لأنديتهم في عالم "الكوورة".. أمر لمسته حتى عندما أناقش هؤلاء خارج السايبر سبيس..

أتمنى أن يسمع هؤلاء ما يقوله صحفيو الحكومة ، في شماتة ومصمصة شفاة على الأحزاب ، التي يحتقرونها لمجرد أنها تعارض حزبهم المدلل ، ما يقوله هؤلاء الصحفيون عار تماماً من أي شبهة نقد موضوعي ..

النقد الموضوعي ينزل للعمق ، يحلل السلبيات ،ويسهم في الحلول ، وهذا ما حاوله العبد لله خلال ما سبق من مواضيع ..

أختلف مع كل الأحزاب والتكتلات السائدة ، لكني لا أكرهها ..

خلص الكلام

صراحة انا اقدر لك ذلك

نعم فى التجمع اخطاء ولكن ليست تلك الاخطاء التى تبنى عليها نتائج الانتخابات

نعم رفعت السعيد مارس دورا غير مستحب من غالبية اليساريين ولكن ليس الاخوان هم من مارسوا الطهر والشرف السياسى

وذلك سنطبق على بقية الاحزاب وقياداتها ما ينطبق على السعيد

شكرا

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

الفكرة النبيلة تموت لو لم يكن لها أنصار

الفكرة الرديئة بأنصارها قد تعيش ألف عام

و هذا يتضح في النازية فبالرغم من وفاة مؤسسها و إلا أنها تعيش في قلوب البعض حتي في خارج ألمانيا وهم النازيون الجدد

أقول ذلك لأن اليسار لايحاول أن يكون له أنصار من جميع طبقات الشعب

بل يتغني بأنه أتجاه الصفوة و لا أعرف من أين لهم هذ ؟ا

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى

اليسار هو الوعى ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! :D :D :D

بكل تأكيد

حقيقى ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وما هو الوعى بقى اللى بيمثله هذا اليسار المزعوم؟؟؟؟؟؟

الفكرة النبيلة تموت لو لم يكن لها أنصار

ده برضه اليسار هو اللى فكرة نبيلة؟؟؟!!!!!!!

نعم رفعت السعيد مارس دورا غير مستحب من غالبية اليساريين ولكن ليس الاخوان هم من مارسوا الطهر والشرف السياسى

حاجة غريبة قوى يا أستاذ ماركيز لا تكاد تكتب جملة دون ان تلصق فيها اى حاجة خاصة بالاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل ستظل على هذه الحالة كتير؟؟؟؟؟؟؟

الانتخابات خلصت من زمان :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

فيا سيدى المعركة كانت بين الوعى والشعار العاطفى

اليسار هو الوعى ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! :D :D :D

بكل تأكيد

حقيقى ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وما هو الوعى بقى اللى بيمثله هذا اليسار المزعوم؟؟؟؟؟؟

نعم رفعت السعيد مارس دورا غير مستحب من غالبية اليساريين ولكن ليس الاخوان هم من مارسوا الطهر والشرف السياسى

حاجة غريبة قوى يا أستاذ ماركيز لا تكاد تكتب جملة دون ان تلصق فيها اى حاجة خاصة بالاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل ستظل على هذه الحالة كتير؟؟؟؟؟؟؟

الانتخابات خلصت من زمان :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

الموضوع للتوضيح مرتبط بالانتخابات ومناقشات مابعد ما وصم بانه هزيمة لليسار فيها

اما الوعى الذى يعمل عليه اليسار فلك ان تتابع ادبيات اليسار وتتعب عينيك شويه

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع للتوضيح مرتبط بالانتخابات ومناقشات مابعد ما وصم بانه هزيمة لليسار فيها

اما الوعى الذى يعمل عليه اليسار فلك ان تتابع ادبيات اليسار وتتعب عينيك شويه

الموضوع إسمه اليسار مش الاخوان واللى انا ملاحظه ان حضرتك بتتكلم عن الاخوان أكتر من اليسار.

اما الكلمات المبهمة اللى حضرتك وغيرك بيصفوا بيها هذا اليسار زى الوعى أو الفكرة النبيلة أو غيرها فانا مش فاهمها ومش مقتنع بها...

وشكرا على النصيحة الغالية..... :rolleyes:

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع للتوضيح مرتبط بالانتخابات ومناقشات مابعد ما وصم بانه هزيمة لليسار فيها

اما الوعى الذى يعمل عليه اليسار فلك ان تتابع ادبيات اليسار وتتعب عينيك شويه

الموضوع إسمه اليسار مش الاخوان واللى انا ملاحظه ان حضرتك بتتكلم عن الاخوان أكتر من اليسار.

اما الكلمات المبهمة اللى حضرتك وغيرك بيصفوا بيها هذا اليسار زى الوعى أو الفكرة النبيلة أو غيرها فانا مش فاهمها ومش مقتنع بها...

وشكرا على النصيحة الغالية..... :blush:

مش مشكلة تقتنع كبر دماغك عن الاخوان وعن اليسار

الموضوع كبير كبير كبير :blink:

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

تقرير عن ديمقراطية حقيقية داخل حزب التجمع

انتخابات مجلس الشعـب 2005

تقرير عـن المناقشات بمحافظة الجيزة

فتحت لجنة محافظة الجيزة مناقشات موسعة حول انتخابات مجلس الشعـب 2005 ، وقد تعرض الأعضاء لما أحاط بها من أوضاع وظروف وما ظهر فيها من أحداث وما قدمته هذه الانتخابات من نتائج ، وبصفة عامة فقد دار النقاش حول كل من الظروف الموضوعية والذاتية في محاولة جادة للتعـرف على ماذا حدث؟ وكيف حدث؟ وفي محاولة جادة لتحديد المسئولية وطرح سؤال لماذا حدث؟ كمقدمة ضرورية لطرح السؤال المصيري : ما العـمل؟

وحتى يكون النقاش حراً فقد وافق أعضاء اللجنة في اجتماعاتها على أن يكون حديث الزملاء متدفقاً بغـض النظر عن تحديد الأولويات أو تحديد نقطة البداية أثناء الحديث ، على أن يجري الترتيب عند إعداد التقرير ، ويتضمن هذا التقرير في قسمه الأول ما كشفت عنه الانتخابات من أوضاع عامة ، وفي قسمه الثاني ما كشفت عنه الانتخابات من أوضاع ذاتية ، وفي قسمه الثالث ما طرحه الزملاء للإجابة على سؤال ما العمل ؟ ثم يتعرض التقرير في فقرة ختامية خاصة لبعض الآراء التي طرحها بعض الزملاء كتوجهات لحسم بعض القضايا المركزية ، وقد طرح الزملاء النقاط والآراء التالية :

عـن السمات العامة لانتخابات 2005 :

- كانت انتخابات 2005 كاشفة ، فقد كشفت عن وجود أزمة اجتماعية وأزمة سياسية ، أزمة في المجتمع كله وأزمة في الحركة السياسية والحزبية .

- ومن أهم ما كشفت عنه هذه الانتخابات غياب السياسة ، فمازال الاختيار يتم في الانتخابات على أسس تقليدية ، حيث لا يتم الاختيار على أساس البرامج الانتخابية أو التوجهات السياسية بل يتم على أساس العلاقات القبلية أو العائلية أو القروية أو التعصبية

- كما كشفت نتائج هذه الانتخابات عن التراجع الحاد للقوى السياسية المدنية واليسارية بصفة خاصة وعلى رأسها حزب التجمع في المجتمع ، والصعود الواضح للتيار الديني ، بما يؤكد ضعف نفوذ اليسار والقوى المدنية ، واستثمار التيار الديني للفراغ السياسي والعلاقات التقليدية والسخط المتصاعد ضد الحكم وتدين المصريين

- وكشفت هذه الانتخابات عن تصاعد خطير لدور المال والبلطجة والخلط بين الدين والسياسة ، فتصاعـدت ظواهر شراء الأصوات وظواهر الرشاوى الانتخابية وحرب السيوف والشوم والبنادق والقنابل المسيلة للدموع وظواهر التكفير ورفع الشعارات الدينية وحصار لجان الإقتراع بكافة صوره .

- لقد تراجعـت في هذه الانتخابات قوة ونفوذ البرامج والشعارات السياسية ، فلم تكن هذه الانتخابات سياسية ، كما تراجعت أوضاع كل من الأقباط والنساء ترشيحاً على قوائم الأحزاب أو فوزاً في الانتخابات ، فلم يتمكن من النجاح في هذه الانتخابات معـظم الرموز السياسية وكل الأقباط (ماعدا الوزير) ومعظم النساء

- وكشفت هذه الانتخابات عن وجود تحالف بين الحزب الوطني – أو أحد أجنحته – والإخوان ، أو على الأقل عن وجود اتفاق على عدد معـين من المقاعد في أماكن معينة ، ولكن هذا الاتفاق حين تم تجاوزه في بعض المواقع والدوائر شهدت تلك الدوائر عنفاً وتزويراً في المرحلتين الأولى والثانية ، ثم حين شهد ذلك الاتفاق تجاوزاً في العـدد كان عنف المرحلة الثالثة متجاوزاً لكل الحدود

- أحدث الحزب الحاكم فوضى انتخابية ساهم بها في تفتيت الأصوات عن طريق الفوضى التنظيمية وتعدد مرشحيه في كل دائرة بين مرشح الحزب الوطني والمرشحين المستقلين على مبادئ الوطني وأعضائه في المجالس المحلية ، وفتح بهذه الفوضى الباب لتقدم مرشحي الإخوان الذين يملكون في مقابل هذه الفوضى نظاماً للطاعة وتنظيماً محكماً وقدرات مالية واستثماراً للدين.

- حصد الإخوان ما حصدوه من أصوات ممن خرجوا للتصويت (25% من الناخبين) من الساخطين على الحكم أو الرافضين لفساد مرشحي الحزب الحاكم ، أو من الذين رأوا فيهم قدرة على هزيمة مرشحي الحزب الوطني ، أو رأوا فيهم بديلاً قوياً يقدم نفسه كمدافع عن الدين ، ولم يروا في الأحزاب والقوى السياسية المدنية الأخرى بديلاً سياسياً قوياً وواضحاً.

- كشفت هذه الانتخابات وسياسات الحكم في مصر أن الإخوان استفادوا من عدم الشرعية ومن الضربات الأمنية والهجوم الإعلامي عليهم ، واستفادوا من المساجد ورفع الشعارات الدينية وسيادة الثقافة الطائفية ، بينما كانت الشرعية والسياسات الحكومية قيدا على الأحزاب السياسية والقوى المدنية وقدرتها على العمل والاتصال بالجماهير في الجامعات أو المصانع والمصالح الحكومية .

فإذا كانت هذه هي بعض مؤشرات الظروف الموضوعية التي أحاطت بالمعركة الانتخابية:

فماذا عن وضعنا الذاتي ؟ ماذا عن الحزب ؟

- خاض عدد هام من زملائنا المرشحين منهم أربعة في الجيزة – وفي عدد من الدوائر والمحافظات- معارك انتخابية مهمة وفاز أحد مرشحي الجيزة بمقعـد في مجلس الشعب لأول مرة منذ نشأة الحزب عن دائرة أوسيم والوراق ، وفاز نائبنا في القاهرة بمقعده عن دائرة حدائق القبة ، وأشرف البعـض على النجاح بعدة آلاف من الأصوات .

- ولكن هذه الانتخابات كما كشفت عن ظروف موضوعية معاكسة ، وعن أسباب ترتبط بنواتج الأزمة الشاملة التي أنتجتها سياسات الحزب الحاكم وخاصة ما أدت إليه هذه السياسات الاقتصادية والاجتماعية من إفقار وبطالة وتفتيت للقوى الاجتماعية ، وما أدت إليه أوضاع الاستبداد والطوارئ والحصار من فراغ سياسي ، كشفت أيضاً عن نواقص خطيرة في عملنا الحزبي بما يؤدي إلى مسئوليتنا – أيضاً – عن أوضاع التراجع والهزيمة التي منينا بها في انتخابات 2005

- فنحن كتجمع ويسار وقوى مدنية في أزمة ، وقد كشفت انتخابات 2005 عن هزيمتنا، وعن عدم قدرتنا على أن نقدم أنفسنا للناس باعتبارنا بديلاً مدنياً ثالثاً لكل من الحكم أو الإخوان .

- والصورة الذهنية المتكونة عن التجمع لم تكن إيجابية عند النخبة أو عند دوائر اليسار خارج الحزب أو في دوائر الحركة السياسية والنخبة المثقفة ، وهي صورة غائمة أو باهتة عند الناس المهتمين بالعمل العام كالطلاب والعمال والفئات الوسطى ، فصورة التجمع تبدو وكأنه إما متهادن مع الحكم أو سقفه منخفض أو يلعب مع الحكومة

- كما أن صورة التجمع تنم عن ضعف تنظيمي خطير يتمثل في تراجع دور القيادة الجماعـية لصالح الإدارة الفردية ، وبروز آراء ومواقف رئيس الحزب بصورة أكبر من آراء ومواقف الهيئات القيادية وأحيانا متناقضة معها ، كمقابلة السفير الأمريكي ، والتوقيع على بيان بعض المثقفين الحكوميين ضد استقالة وزير الثقافة ، والتصريح بضيق الوقت قبل إعلان تعديل الدستور .

- وظهر الإعلام الحزبي وخاصة في جريدة الأهالي ضعيفاً وفقيراً وباهتاً لا يقدم صورة قوية عن الحزب ، حيث يبدو الحزب عن طريق الجريدة فقيراً في كوادره ، فقيراً في توفر الصحفيين لديه ، فقيراً في تنوع قادته ، فاقداً للهيئات القيادية ، فقيراً في نشاطه المركزي والإقليمي ، فقيراًً في توفر ما لديه من كتاب ومفكرين ومثقفين ، فقيرا في إنتاجه الفكري والسياسي

- وظهر الخطاب والنشاط التنسيقي والجبهوي للحزب مرتبكاً ، وبصفة خاصة ظهر الارتباك واضحاً في النشاط المتجه لبناء التحالف اليساري ، الأمر الذي أجهض المبادرات المركزية في هذا الشأن ، وحاصر حماس القيادات الوسيطة المتحمسة للتنسيق والتحالف مع اليسار ، وترك قرارات المؤتمرات العامة الثالثة والرابعة والخامسة للتجمع مجرد حبر على ورق ، فظهر الحزب وكأنه يؤتمر بأمر رجل واحد يقود تحالفاته دائماً في اتجاه اليمين ، بل في اتجاه التحالف مع الحكم

- وظهرت الحركة السياسية التضامنية والاحتجاجية للحزب مرتبكة ، فبينما أظهرت بعـض القيادات المركزية والقيادات الوسيطة حماساً للاشتراك مع الحركة الاحتجاجية الجديدة التي نهضت منذ عام 2001 لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني واستمرت كحركات احتجاجية من أجل التغيير ، كانت قيادات أخرى مركزية نافذة غير متحمسة ، بل معـوقة وتقوم بدور الفرملة ، أو تقليص المبادرات الجماهيرية للهيئات القيادية ، بل وصل بها الحال إلى الإقدام على تغيير شكل المسيرة المقرة سلفاً دون تشاور ، بما أضر بصورة الحزب أمام أفراد الحركة الاحتجاجية وأمام أعضاء الحزب المتحمسين للنشاط السياسي الاحتجاجي .

- وكشفت الانتخابات عن هذا الضعف التنظيمي والفوضى في أغلب دوائر النواب السابقين ، واستبدال التنظيم والعمل الحزبي المنتظم بالحالة الجماهيرية للمحيطين بالنواب ، الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد المقرات المغلقة وتآكل البنية التنظيمية في الأقسام والمراكز .

- في ظل هذا التوجه هل من الصدفة أن يضعف الاهتمام بالتثقيف والتدريب وإعداد القيادات ؟ وأن تظل أمانة المهنيين بدون أمين ؟ وأمانة المجتمع المدني بدون عمل ؟ وأن تتوقف أمانة العمال ؟ وأن يظل مركز المعلومات مغلقاً دون أي جدوى منذ افتتاحه ؟

- كما كشفت الهزيمة في انتخابات 2005 أن الحزب يفتقد لخطة عمل جماهيرية مركزية ، ويفتقد لخطاب سياسي جماهيري قادر على التعامل مع الناس في الأحياء ، ويفتقد لوجود برامج نوعية طالما طالبت المؤتمرات العامة بضرورة إنجازها .

- كما كشفت هذه الانتخابات عن ضعـف إمكانيات الحزب المالية وغياب خطة واضحة تحدد أولويات الإنفاق المالي في العمل الحزبي ، الأمر الذي أدى إلى الضعف الشديد ليس فقط في إدارة معركة انتخابية قادرة على المنافسة ، بل أيضاً في القدرة على إدارة عمل حزبي سياسي وجماهيري وثقافي ناجح ، أو إدارة نشاط تنظيمي وتثقيفي فاعل

- لكن أخطر المسائل التي يجب أن نتوقف أمامها كثيراً للتعرف على السبب فيما وصل إليه حال حزبنا فهي عدم التزام القيادة الحزبية المركزية بقرارات كل من المؤتمر العام الرابع والمؤتمر العام الخامس الذي شدد على ضرورة تنفيذها ، حيث أكد المؤتمر الخامس على ضرورة الالتزام في نشاطنا الحزبي بالمبادئ والأسس التالية :

1- الالتزام الدقيق بهوية الحزب كحزب اشتراكي منحاز للطبقات الشعبية ...

2- أن الحكم القائم وحزبه ورئيسه هو الخصم وهدف التغيير الذي يدعو إليه الحزب سعياً إلى حكم ديموقراطي منحاز للطبقات الشعبية والوسطى .

3- ضرورة أن يبرز حزب التجمع في الساحة السياسية كقطب أساسي مستقل يسعى إلى إقامة تحالف يضم كل قوى الديموقراطية والتقدم والعقلانية تمثل وحدة اليسار الديموقراطي نواته الصلبة

4- ويدرك المؤتمر جيداً أن كثيراً من الجماعات السياسية التي تنسب نفسها للإسلام السياسي ومارست العنف والتكفير تمثل خطراً على الحياة السياسية وعلى المجتمع وعلى قيم العقلانية والاستنارة وهو ما يتطلب مواجهتها فكرياً وسياسياً .

5- ومن أجل متطلبات النضال الحزبي الفعال يقرر المؤتمر العام الخامس على ضرورة إصدار البرامج النوعية خلال عام 2004

6- والتأكيد على مزيد من الديموقراطية الداخلية وجماعية اتخاذ القرارات وتأكيد دور الهيئات على حساب الأفراد

7- والتأكيد على التزام الممارسة السياسية اليومية بالتوجهات الأساسية للبرنامج العام والخط السياسي للحزب الصادر من المؤتمر العام وقرارات ومواقف هيئات الحزب القيادية .

8- ويضع المؤتمر العام الخامس فقرة تفصيلية عن الانفتاح على قوى اليسار خارج التجمع تقول أنه من المهم أن يؤكد حزب التجمع موقفه من علاقاته بالقوى السياسية الأخرى ، وأن يتصرف باعتباره جزء من القوى التقدمية في مصر ، وأن يبذل قصارى جهده للانفتاح على اليسار المصري بكل أقسامه ..ويتحقق ذلك من خلال :

‌أ- دعوة قوى اليسار خارج التجمع إلى الحوار حول قضايا المجتمع وما تطرحه هذه القضايا من مهام نضالية بهدف التعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف في نظرة كل الأطراف لمسئولياتها النضالية

‌ب- إشراك قوى اليسار في مناقشة وثائق التجمع الأساسية قبل إصدارها لضمان أوسع اتفاق ممكن ،... وإجراء حوار حولها بعد صدورها

‌ج- دعوة قوى اليسار إلى العمل المشترك حول قضايا موضع اهتمام الجميع ، وخاصة ما يتصل بالديموقراطية وأوضاع الطبقات الشعبية الاقتصادية والاجتماعية ، وحماية استقلالنا الوطني ومواجهة محاولات الهيمنة الأجنبية ، ومساندة النضال الشعبي الفلسطيني والعراقي .

‌د- إنشاء صيغ جبهوية ديموقراطية تنسق الأنشطة السياسية والجماهيرية لقوى اليسار

9- ووضعت قرارات المؤتمر العام الخامس فقرة خاصة عن ضرورة تحقيق الوحدة النضالية للقوى الديموقراطية والتقدمية ، حيث جاء في هذه الفقرة ضرورة أن يسعى حزب التجمع للالتقاء مع كافة القوى الوطنية والديموقراطية في مصر في صيغة تنسيقية دائمة وفق برنامج محدد ، تمكننا من النضال المشترك لوضع برنامج الإصلاح السياسي موضع التنفيذ ، وان تشمل القوى الوطنية الديموقراطية المدعوة من جانبنا لهذا النضال المشترك الأحزاب والقوى السياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات واللجان الشعبية ، وأن يتفق على أولويات محددة لهذا النضال المشترك ولا يكتفي بإصدار البيانات أو عقد الندوات ، بل من الضروري ممارسة نضال جماهيري يستوعب قطاعات أوسع من الجماهير للضغط على الحكم من أجل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بفتح الباب أمام مزيد من التطور الديموقراطي في مصر

10- وشددت قرارات المؤتمر العام الخامس على أهمية وضرورة استعادة العضوية القديمة وضرورة تجديد القيادة وتدريب وتنمية القيادات الشابة ، وأن يهتم العمل الجماهيري للحزب بقضايا ومشاكل الجماهير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والاهتمام بالتثقيف الحزبي وشموله لبرنامج الحزب والخط السياسي الصادر عن المؤتمر والقضايا الفكرية والسياسية المطروحة علينا وعلى المجتمع وتحديث أدوات التثقيف ووسائله وشموله لكافة المحافظات والعضوية الجديدة والشباب والنساء

إن هذه العينة من قرارات المؤتمر العام الخامس نقدمها لنرصد كيف أن القيادة الحزبية المركزية لم تلتزم بها ولم تعمل على تفعيلها أو حتى تنفيذها ؛ بل تم تجاهلها ، وكثيرا ما تصرف رئيس الحزب عكسها تماماً .

إن المجتمع في أزمة ، الحكم في أزمة ، والقوى المدنية كلها في أزمة ، اليسار في أزمة ، وحزب التجمع في أزمة ، ولا يجب أن نقف فقط عند أزمة الحكم ، أو أن نبحث عن سبب هزيمتنا فقط خارجنا ، فيما فعلته سياسات الحزب الحاكم في المجتمع ، أو فيما فعله الحكم وأجهزته القمعية والاستبدادية فينا ، فأسباب الهزيمة يجب أن نبحث عنها أيضاً داخل حزبنا. لذلك فإن النقد والنقد الذاتي هو طريقنا المأمون للخروج من هذا المأزق.

وهنا لابد أن يظهر سؤال : ما العمل ؟

- في البداية لابد من الاعتراف بأن هذه الانتخابات قد كشفت عن هزيمة لليسار ، فبدون هذا الاعتراف نكون أمام وضع عادي لا يتطلب عمل أي شيء ، حيث لا مشكلة ، وكله تمام ، وقد قمنا بواجبنا ، لكنه الحظ العاثر ، وعلينا أن ننتظر فرصة أخرى .

- كذلك علينا أن نرى أن هذه الهزيمة ليست هزيمة لنا وحدنا ، بل هي هزيمة لكل القوى المدنية في المجتمع ، بما يتطلبه ذلك من تضافر الجهود ، ومن اتجاهات واضحة في الأعمال التنسيقية والجبهوية ، وهذه الاتجاهات في رأينا يجب أن تتجه نحو اليسار وتلك القوى المدنية بشكل واضح لا لبس فيه .

- وفي كل الأحوال لابد من البدء بأنفسنا ، إذ لابد من القيام بانتفاضة حزبية تعيد إلى حزبنا – حزب التجمع – مصداقيته كحزب لليسار ، وأن تعيد إليه جدارته كحزب للمعارضة الجذرية ، وأن تعيد إليه قدرته على بناء البديل الثالث ، فليس قدرنا أن نكون إما مع الحكم ضد الإخوان ، أو مع الإخوان ضد الحكم .

- ولابد من إبداع خطاب سياسي جماهيري جديد ، خطاب يعيد تقديمنا للجماهير وللفئات المختلفة من النخبة السياسية والثقافية ليس باعتبارنا مجرد معارضين ، حتى ولو كنا معارضين أشداء ؛ بل خطاب يقدمنا كبديل ، كأصحاب مشروع بديل ، كأصحاب ثقافة بديلة ، كدعاة لمجتمع مدني بديل ودولة مدنية بديلة

- ولابد من انتفاضة حزبية تعيد الاعتبار للهيئات والمؤسسات القيادية كالمكتب السياسي والأمانة المركزية والأمانة العامة واللجنة المركزية ، وتعيد الاعتبار لجماعية القيادة ، كمقدمة ضرورية لحصار أسلوب الإدارة الفردية الذي انتزع صلاحيات الهيئات القيادية ، وتعيد الاعتبار للديموقراطية الحزبية التي أهدرتها القرارات الفردية

- ويحتاج الإعلام الحزبي وخاصة صحيفة الحزب الأساسية الأهالي إلى انتفاضة كبرى ، على كل المستويات الإدارية والسياسية والتحريرية ، فالصحيفة هي مرآة الحزب ، هي وجهه ولسان حاله ، وقد أفقدتنا هذه الجريدة الكثير ، وأظهرتنا حزباً فقيراً في الإمكانيات ، باهتاً في التوجهات ، فلا قامت هذه الجريدة بإرضاء الحكومة ولا المعارضة ولا المثقفين ولا أعضاء الحزب

- وتحتاج الأوضاع المالية للحزب إلى مناقشة صريحة ، فلا مستقبل لهذا الحزب في ظل أوضاعه المالية الراهنة ، أو في ظل غياب مرتكزات اقتصادية ومالية لتمويل النشاط الحزبي اليومي وتمويل الانتخابات النقابية والمحلية والبرلمانية ، أو في ظل غياب خطة مالية محددة الأولويات في العمل الحزبي السياسي والجماهيري .

- ولم يعد يكفي الحديث عن أهمية التثقيف والتدريب وإعداد القيادات والمتابعة التنظيمية والسياسية ؛ بل يحتاج الأمر إلى اقتناع نظري وعملي من القيادة بأن يكون له الأولوية ، فلا مستقبل للتجمع كحزب فاعل بدون تثقيف وتدريب وإعداد قيادات وبناء تنظيمي فاعل

- ويحتاج التجمع أن تقوم قيادته بعدة مبادرات أولها مبادرة أو دعوة لعقد مؤتمر للمثقفين المصريين من كتاب وأدباء وفنانين وأساتذة جامعات لتدارس حاضر الثقافة المصرية ومستقبلها ، وحاضر ومستقبل القوى المدنية والدولة المدنية في مصر .

- كما لابد من القيام بمبادرة لإعادة تنشيط لجان التنسيق اليسارية على طريق بحث مستقبل التجمع واليسار ، وبحث آليات العمل الكفيلة ببناء تحالف اليسار ، وبناء القطب الثالث .

- أما المبادرة الخاصة بتشكيل هيئة حزبية يكون شغلها الشاغل استعادة العضوية والقيادات القديمة ، وفتح الباب للعضوية والقيادات الفكرية والجماهيرية والثقافية التقدمية واليسارية وجذبها للعمل الحزبي فهي أمر واجب .

اتجاهات وآراء:

- وفي هذا السياق فقد ظهر اتجاه في النقاش يرى أن تصحيح الأوضاع يتطلب ضرورة عقد مؤتمر استثنائي لحزب التجمع تقدم فيه القيادة استقالتها وانتخاب قيادة جديدة

- وظهر اتجاه آخر يرى ضرورة البدء باستقالة رئيس الحزب والمكتب السياسي باعتبار أن الرئيس والمكتب السياسي مسئولان عن الخروج عن كل من قرارات المؤتمر الخامس وعن التصريحات والتصرفات الفردية التي أضرت بصورة الحزب وأن المكتب السياسي لم يقم بدوره

- بينما ظهر اتجاه يرى أن المهم ليس الاستقالة بل انتزاع آلية للمحاسبة ، آلية لمحاسبة رئيس الحزب وآلية لمحاسبة المكتب السياسي وبقية الهيئات القيادية .

- وظهر اتجاه جماعي يرى ضرورة البدء بإحداث تغـيير جذري في جريدة الأهالي لتعـود جريدة يسارية لحزب التجمع وكل القوى الوطنية .

- كما ظهر اتجاه يركز على ضرورة أن تتغـير الإدارة ، بأن تعـترف القيادة أن الإدارة كانت خاطئة وكانت فاشلة ، ولذلك فإن الحزب يحتاج إلى إدارة جديدة .

هذا التقرير هو حصيلة النقاش الذي دار في اجتماعـين للجنة محافظة الجيزة يومي الاثنين19 و26/12/2005 وقد قررت لجنة المحافظة تقديم تقرير انتخابي منفصل يناقش المعارك الانتخابية التي دارت في عـدة دوائر بالجيزة بالاستناد إلى التقارير الواردة من الزملاء المرشحين ولجان الأقسام

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

ايه العك ده؟؟!!!!! :blink:

حد فهم حاجة

تقرير عن ديمقراطية حقيقية داخل حزب التجمع

مش توضح هى فين الديموقراطية دى يا ماركيز باشا....

الوضع فى التجمع زى ما هو بلا تغيير

وبعدين أنت مش قلت كبر دماغك :angry2:

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

تحية لك يامركيز على هذا التقرير الرائع الذى أن دل فهو يدل على مدى القدرة على نقد التجمع لذاته من الداخل بطريقة موضوعية بعيدة عن مبدأ المؤامرة أو جلد الذات ,وأنا أؤمن أن التجمع سوف يعبر تلك الأزمة أفضل من باقى الأحزاب لما له من بنيان متماسك منظم ,وأقول وأعقب أن الحزب ليس هو رفعت السعيد فقط مع أيمانى أن د.رفعت ليس وحده المسئول وتبادل الكراسى فى التجمع هى ميزة تحسب له ولذا فسواء د.رفعت أو غيره لن يدوموا فى مقاعدهم مما يعطى التجمع ميزة عن باقى الأحزاب المصرية العقيمة التى تنخرط داخليا فى صراعات لا أول لها أو آخر.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية بعد إجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياعرض الصفحة
    • 0
      عدد من مشرعات القوانين المهمة على قائمة مناقشات مجلس النواب هذا الأسبوع منها مشروع قانون إنشاء المركز القوى لإعرض الصفحة
    • 0
      مفاوضات صعبة وطويلة استمرت أسبوعين فى جلاسكو بأسكتلندا من أجل الوصول لاتفاق عالمى تقترب فيه وجهات النظر فىعرض المقال كاملاً
    • 0
      أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال مقابلة الأحد مع فريد زكريا، مقدم برنامج GPS على شبكة CNN، إنه "من الأفضل للولايات المتحدة أن تُظهر بعض الحب القاسي لحلفائها، وتطلب منهم وقف هذه الفظائع"، عندما سُئل عن إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية المستخدمة في حرب اليمن. مشيرًا إلى إحصائيات، قال ظريف: "السعودية أنفقت العام الماضي أكثر من 70 مليار دولار على المشتريات العسكرية. وأنفقت الإمارات العربية... View the full art
    • 0
      مطعم في شنغهاي يستبدل عماله بالروبوتات   الصين استبدلوا ( الجرسونات ) بالروبوتات في تجربة فريدة ربما تعمم في المستقبل ، فبدل من الانتظار في طوابير و باستخدام تطبيق على الموبايل يطلب الزبون وجبته المفضلة وبعد قليل تأتيه وجبته بواسطة روبوتات على عجل حاملة الطعام ... ورغم انها تجربة مثيرة و فريدة و لكن يبدو ان الروبوتات ستزاحم الانسان في لقمة عيشه مستقبلا. 
×
×
  • أضف...