و قال الابنودي لا أسكت الله له قول

[وجهة نظر]

(من يجب أن يحاكم في قضية عبد الرحمن حافظ وإيهاب طلعت ليس المتهمين اللذين نهبا بفجر ونهم أموال مدينة الإنتاج وماسبيرو، وإنما النظام الذي سمح لهم بالاستمرار في أداء مهامهما الطبيعية على الرغم من روائح الفساد التي سممت الهواء من حولهما ودوي الهمس العام عن مسلكهما إزاء مال مصر الذي نهب علنا وكأن مصر ستغلق أبوابها غدا فليلحق اللاحقون).

لماذا لم يوقف فسادهما منذ بدأ خاصة وأننا متأكدون من أن الأجهزة الرقابية سجلت عليهما كل ذلك؟ لماذا انتظرت »الدولة« كل ذلك الوقت الذي أهدرت فيه مئات الملايين وهربت إلى الخارج والذي صار للأباطرة طائرات خاصة وقصور بنيت من عظام أبناء مصر.. لماذا؟ سؤال يؤكد أن الدوسيهات تظل نائمة إلى حين الاحتياج إليها لتطفح بما فيها وتعلن عن روائحها الكريهة.

وانا اقول

[/color] لماذا سكت اقضاء عن اعمال التزوير في الانتخابات واهتم وعجل الحكم في قضية ايمن نور ؟؟

لماذا ادين ايمن نور في قضية تزوير 50 توكيل ولم يدان نظام كامل في تزوير 30000 صوت منحم المواطنون في دمنهور لجمال حشمت ؟ ومثلها للدكتورة مكارم الديري ؟؟ ومثلها .. ومثلها هل هذا القضاء اصبح يمثل عادلة ناجزة لاتحتمل التأخير ام قضاة معينون يهتمون بالتزوير ؟؟

القضية الان في عدالة قضاة نحسبهم شرفاء قضاة النقض ليقولوا رأيهم بما يرضي الله قبل ان يذهبوا ايضا في قضايا مشابهة ...

وسامحونا

[راندا رأفت]

و جهة نظر تتكلين برومانسية شديدة

هم لم يفكروا اصلا في لماذا هذه

فقط فعلوا لأنهم يريدون أن يفعلوا

سرقوا و نهبوا و زوروا

فقط لأنهم يريدون ذلك

يعني موضوع لماذا و مصلحة الشعب و الضمير مش عندهم اصلا

و حسبنا الله و نعم الوكيل

شكرا وجهة نظر على الطرح