اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إمراة ..... وفتاة هادئة


Diab

Recommended Posts

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة

من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,

ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة

تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة

" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. :excl:

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". :rolleyes:

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة

دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,

وهنا صعقت بالكامل :lol:

تري ماذا حدث؟؟؟

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر

" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا. :unsure:

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم دياب...

قصتك ممتازة...بل رااااااااائعة..

سلمت يداك

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ Diab

قصة جميلة و مغزاها أجمل .

هذه قصة مشابهة .

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

[quote name=Diab' date='Dec 24 2005, 10:56 P.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

جميل جدا جدا اخونا دياب

واذا كان اخاك بل عذر فاختلق له 100 عذر....ولا تتعجل(عن تجارب في الحياه)

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      نجح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى من خلال مؤسساته المختلفة أن يكون ملحمة إنسانية خدمية متكاملة للأهالى فعرض المقال كاملاً
    • 3
      رأى نوح عليه السلام إمراة تبكي , فسألها لماذا تبيكين؟ قالت : توفي إبني وهو صغير , سألها نوح عليه السلام عن عمر إبنها قالت : 300 سنة !! لاحظوا 300 سنة وهو صغير ,, قال لها نوح بقصد التخفيف عن حزنها : فماذا سوف تفعلين لو عشتي في أمة أعمارهم لا تتجاوز الستين ؟ طبعاً يقصد أمتنا ,, قالت : أو هنالك من يعيش للستين؟ قال نعم قالت : والله لو عشت معهم لجعلتها لله سجدة واحدة يقول الله تعالى : وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ي
    • 12
      هنـــــاك.. فى ركن الحجرة البعيد تجمعت بقايا امرأة بشعرها الذى فقد حيويته,, وعينيها الذابلتين,, وقسمات وجهها التى حطت عليها ذرات الأتربة المسافرة مع نسمات الهواء فاخفتها,, ولم تترك سوى شفاه مزرقة ووجنتين ودعتا لون الورد,, وذاك الفستان الذى ترتديه تحول إلى قطعة قماش بالية تكسوها بمرارة لم تذقها قبلا,, تلك التى كان كبرياؤها يحملها فوق السحب وكانت تتباهى...تتباهى بقوتها وثقتها التى ناهزت الغرور لكنها تمزقت .... استندت إلى الحائط وهى تلملم ذكرى تناثرت بين السنين ذكرى حب مضرجة با
    • 22
      توريث الحكم يجري على نار هادئة هذا المقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية:- توريث الحكم يجري على نار هادئة يديعوت احرونوت بقلم : سمدار بيري "مرة واحدة توقف الهمس في مصر عن الاربعة مرشحين الذين ذكروا مرارا كخلفاء محتملين للرئيس مبارك ـ وزير الدفاع طنطاوي، وزير الاستخبارات عمر سليمان، رئيس هيئة الاركان مجدي حتاته، وقائد سلاح الجو احمد شفيق ومرة واحدة تحول جمال مبارك نجل الرئيس الي المرشح الوحيد للرئاسة جمال-39 عاما ـ رجل الأعمال الكبير، مصرفي وخبير في الاستثمارات، طليق اللسان وسريع ال
×
×
  • أضف...