مهيب بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 (معدل) ضوء الفجر الأخير المترو ليلا ... آخر مترو لهذا اليوم ... كان وحده جالسا فى العربة ... يتصبب عرقا .. بدأ الألم الرهيب منذ محطتين ... ألم رهيب عاصر ... امتد من صدره الى رقبته ... انه يعلم أنها أزمة قلبية ... كانت تلك هى الأزمة الثانية فى هذا الشهر .. لم يستطع أن يتحرك حين أتت محطته ... ظل جالسا ساكنا ... يتصبب عرقا ... و هو يتأمل ذلك الاعلان أمامه ... آخر مترو ... و آخر محطة ... و الألم يتزايد ... عضلاته تتشنج ... ثم و بلا مقدمات ذهب الألم ... حالة الاعياء التى تعقب الأزمة ... صوت أحدهم و هو يخبره ان "هذه هى المحطة الأخيرة يا أستاذ .. " .. تحامل على نفسه و هو يستند الى المقاعد ... نهض و هو يترنح خرج من المترو الى المحطة الخالية من الناس... لم يأت هنا من قبل ... لم يدر كيف سيذهب الى بيته فى ذلك الوقت المتأخر ... ابتسم بسخرية حين تذكر أنه ليس ثمة هناك من سيسأله أين كان أو لماذا تأخر ... الطريق ليلا ... و الشارع الخالى من البشر ... من الونس .. حذروه الأطباء كثيرا من أن يتواجد بمفرده ... ان أزمات القلب تلك لا ترحم ... حذروه من أن يترك نفسه فريسة سهلة .. كان يستمع الى نصائحهم و هو يبتسم ... لو علم ولداه المهاجران الى كندا ... أو ابنته التى سافرت مع زوجها الى احدى الدول العربية بموضوع الأزمات تلك ماذا سيكون رد فعلهم يا ترى ... لكن الأطباء لا يعلموا أنه وحيد ... وحيد كنهر النيل قبل أن تولد مصر ... وحيد كأسطورة الوحدة ذاتها ... الطريق المظلم ... و الرصيف الخالى من الحياة ... الى أين يسير .. لا يعلم ... وهو الذى لم يعلم يوما الى أين يمضى فى حياته ... سائرا يتأمل أحجار الطريق ... رائحة الاسفلت المبتل ... ضوء خافت يأتى من مكان ما ... صوت كلب بائس من بعيد يحاول أن ينبح فيخرج نباحه أشبه بعواء كأنه نياط قلب يتمزق ... ووسط كل خواطره .. و على استحياء بدأت ترتسم فى مخيلته أطياف قديمة قدم الذكريات.. أطياف من صورة لفتاة هى الرقة ذاتها اذا كان للرقة أن تتجسد ... الحب الأول .. ترى أين هى الآن .. أمازالت تتنفس .. ربما تكون قد تزوجت و أنجبت من الأولاد عشرين ... ربما أنها رحلت منذ زمن ... وجد نفسه دون أن يدرى يدندن باحدى أغانى فيروز ... ذات الأغنية التى كان يدندن بها فى شرفة بيته قديما و هو يعلم أنها تسمعه فى الشرفة المجاورة ... تأمل لأول مرة الكلمات و المعانى .. تذكر صوت فيروز الساحر و هى تتحدث عن حبيبها الغائب .. الذى سيعود ليملأ الطرقات بالورود .. سيأتى على فرسه حاملا لها كل الهدايا ... حاملا لها نفسه ... سائرا وحده ... فى الطريق المظلم ... حاملا مأساة انسان وحيد ... انسان نسى نفسه وسط كل الأحداث المتلاحقة ... تزوج يوما ليستقر و يكون أسرة .. رحلت زوجته منذ زمن .. و هاجر الأولاد ليبحثوا عن مستقبل أفضل ... ومازلت يا فيروز .. تغنين لفارسك الذى سيعود حاملا تيجان الورود؟؟!! فارسك لن يعود يا فيروز ... فارسك قد ارهقته الحياة ... مات جواده منذ زمن ... فارسك لا يملك ورودا يا فيروز ... سيأتى فارسك يوما يحمل اليك بعض أقراص من النترات لتساعد قلبك على ضخ الدماء ... فارسك يعلم أن النترات توسع الشرايين .. يعلم عن الكوليسترول و الجلطات الدموية ... لكنه لا يعلم من أين يأتى بالورود .. و هى ثقافة – لو لاحظتى- لم يعد لها أهمية اليوم .. وفى نهاية رحلته الطويلة المحمومة .. ماذا تعلم ؟؟ تعلم أنه لم يتعلم شيئا ... لم يفهم شيئا ... ان الأمر أعقد مما كان يظن .. الدروس المستفادة هى أنه ليس هناك ثمة دروس مستفادة ... ولو عاد به الزمن للوراء سيفعل ذات الاشياء .. و يرتكب ذات الحماقات .. و يتفوه بنفس الهراء ... ليس ثمة دروس مستفادة ... هكذا نحن .. نعتقد أننا نزداد حكمة كلما تقدمنا فى السن ... فلا نزداد الا جهلا .. نعتقد أننا لو عاد بنا الزمن للوراء لما وقعنا فى ذات الأخطاء ... لكننا لم نزل نكررها كل يوم .. مرت ساعة قبل أن يحس بأول وخزة ألم ... تجاهلها ... انه لن يصاب بأزمتين فى يوم واحد فهذا كثير ... هكذا أخبروه الأطباء .. كان موعده مع أحدهم اليوم ... أم ترى كان هذا البارحة .... الألم يتزايد فى شراهة ... وحده فى هذا العالم ... لم تستطع قدماه أن تحملاه ... وقع على جانب الطريق ... ان الألم لا يرحمه ... صورة الفتاة الرقيقة لا تزال تداعب مخيلته ... تتحول ملامحها ببطء الى القلق ... انه يموت ... نظر الى أصابع يديه ... الى الأسفلت المبتل ... الى الأفق و ضوء الفجر الوليد ... ترى كيف يكون الموت فجرا .. و حدك ملقى على جانب الطريق ... تستقبل أول شعاع ضوء لهذا اليوم و أنت تموت ... دع الشمس تشرق غدا على جسدك المسجى ... ترى كيف هو مذاق الموت فجرا ... الألم العاصر مازال يوزع جنوده هنا و هناك كقائد محنك ... مازال يتقدم و يغزو ... ستشرق الشمس غدا ... و سيذهب الناس الى أعمالهم ... فقط هو لن يكون موجودا ليرى كل هذا ... الموجودات تغيب ببطء ... ببطء ... ضوء الفجر الوليد يحاول على استحياء أن يعيد للأشياء من حوله ألوانها التى فقدتها فى الليل ... أواه حبيبتى ... لو علمتى أنى أموت الآن ... لو علمتى أنى الآن ملقى على قارعة الطريق ... لو علمتى مذاق الموت فجرا ... ....................................... مهيب تم تعديل 25 ديسمبر 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الآسر بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 عزيزي مهيب المهيب ذو الصورة المهيبة التي تهيب كل من تهب له نفسة النظر اليها قرأت قصتك جيدا ومعذرة لم أشعر بلذتها مثل رائعتك السابقة .. أكملتها فقط لأعرف نهايتها .. انها خواطر أكثر من كونها قصة ولكن اسمح لي أن أذكرك أنك تستخدم نفس العوالم في أغلب قصصك وكأنك سجين زندا أو سجين فكرة معينة .. المترو والحبيبة وصوت فيروز أنتظر منك رائعتك المقبلة ************************************************** IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 احقا ....هذه هي النهايه يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 (معدل) آسر .. تذكيرك فى محله ... و ملاحظتك أحس بها ... لكن المشكلة أن ما يحملنى للكتابة هى الحالة الشعورية قبل الأفكار .. الحالة الشعورية التى تتعاظم و تتعاظم الى أن تنسكب على الورق فى صورة كلمات ... لهذا يا صديقى لا أعد نفسى محترفا .. ربما عندى القليل من الموهبة الا أن بينى و بين التمكن أميالا و أعواما و تلال ... أعلم هذا جيدا ... حاولت كثيرا أن أجلس لأكتب متعمدا ودون التأثر بحالة شعورية معينة .. لكننى لم أستطع .. و دونما ارادة منى خرجت مفردات الوحدة و البرد و الشتاء و صوت فيروز لتصبغ ما أكتب بصبغة كئيبة رهيبة ... انت لم تقرأ بعد أكأب ما كتبت ولا أكثرها رهبة .. و لا أخفيك سرا ... أخشى أن أنشرها .. حتى لا أتهم بأن هذا هو تخصصى ... ملاحظتك فى محلها .. أعلم هذا .. لكنى أحيانا أنحيه جانبا كى لا أختنق بما يعج فى صدرى ... و أكتب .. أو أسكب بعضا مما أحس أحيانا ... هناك مقولة عبقرية تقول أنه ليس هناك من يمسك القلم ليجربه فلا يكتب اسمه ... لكن الخطاط المحترف يمسك القلم فلا يكتب الا أسماء الآخرين ... هل تفهم ما أعنيه ؟ لم أصل بعد الى أن أكتب من أشياء خارج عالمى .. أعلم أنه عالم خانق كقبو .. بارد كالقشعريرة .. مظلم كمقبرة .. ثقيل الدم كجلسات مجلس الشورى .. لكنى أعلم أيضا أنه أسود كعينيها .. هامس كصوتها ... ربما شاحب كابتسامتها أيضا ... مهيب تم تعديل 25 ديسمبر 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الآسر بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 مهيب أعجبتني جدا صراحتك .. وجدت نفسي تستريح مع سردك لصراحتك .. الصراحة من مباديء النجاح والثقة بالنفس وفهمت قصدك تماما .. ربما لو تغيرت الأماكن .. لو عادت الحبيبة .. لو أصبح شتائك ربيعا .. حتما حالتك الشعورية والفكرية ستتغير وتلبس قميص الربيع بدلا من بالطو الشتاء عصفورك يخبرني بأنك ستغدو خطاطا بارعا محترفا في القريب .. موهبتك لا يختلف عليها اثنان في هذا المنتدي طبعا -خارجه ربما لا- تفهم قصدي طبعا وسأقرأ لك كل ما تكتب حتي اذا اسمتريت في حالتك الشعورية هذه * ساعات أحب حاجات .. ميحبهاش غيري * ************************************************** IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 (معدل) الصدق فى المشاعر هو اهم ما يميز قلمك يا مهيب فارجوك تشبث بهذا المبدأ ولا تتخلى عنه حتى وان كانت كتابتك كلها دموع وشتاء وطعم موت فى الفجر رائع دائما وممتع حقا وشكرااااااااااااااا :) تم تعديل 25 ديسمبر 2005 بواسطة هشام الجنيدى انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 مهيب استمتع دائما بما تكتب سلمت اناملك طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2005 تمام يا مهيب .. لاحظت فيك ما لاحظه آسر .. عوالمك متشابهة .. وحيدة .. باردة .. مظلمة .. وفيروزية .. تشعرك بشجن غريب ، وحنين إلى اللاشيء ... وربما الغربة بقسوتها وآلمها .. حولت داخلك إلى شتاء رمادي الأجواء ، كئيبها ..!! يبدو لي يا مهيب .. والله أعلم .. أنك مررت بتجربة .. أحببت فيها بعنف .. لكن الحبيب خذلك بعنف أيضاً .. أو ربما كانت الظروف – كما هي دائماً – أقـــوى من الحــــــب ..!! إلا على فكرة اسمك بضم الميم وإلا بفتحها (عارفه سؤال بايخ ومش في وقته :) ) جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 أولا اسمى يا ست جيجى مَهيب .. بفتح الميم ... و ثانيا .. أما موضوع انى حبيت بعنف .. فده منظر واحد يعرف يحب بعنف ... بذمتك ؟؟ و بالنسبة لموضوع الشتاء و المطر و صوت فيروز ... القصة و كل ما فيها انى مش بكتب الا لما باكون عاوز أهرب ... لكن وحياتك عندى .. لما بكون فرحان .. بافضٌل انى أقضى الوقت مع أصحابى و يشاركونى فرحى و اقعد أرغى و أتكلم كتير ولا كأنى أجدع راديو ... المسألة هى مسألة الحالة الشعورية لا أكثر ... لكن برضه مش علشان هاودتكم شوية (هه واخدة بالك؟؟) و مشيت على كلام المدعو آسر (سامعنى يا آخ) .. يبقى خلاص ... خلاص ؟؟ نسيتوا الحاجات اللى مكانش فيها صوت فيروز ؟؟ طااااايب ... براحتكم ... القصة الجاية هتكون مفاجأة ... و مش هيبقى فيها صوت فيروز ... ايه رأيكم فى أحمد عدوية ؟؟؟ و المقدمة بتاعة بنت السلطان ... مش بالذمة مليئة بالشجن و الغربة و الاغتراب ؟؟؟ منه له اللى قلب عليا الناس ... هشام الجنيدى و شهد ... حبايبى و رافعين من روحى المعنوية ... أنا ماليش غيركم يجبر بخاطرى هنا .. ربنا يخليكو و يطرح البركة فيكو ... سلام بقى مهيب ... بفتح الميم و كسر الهاء <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 ايه يا مَهيب المَهيب .. انت خدت على خاطرك مني .. بهزر طبعاً .. لأني عارفه انك لا يمكن تزعل ... :D بس اوعى تعملها المرة دي وتكسر بخاطري .. :) لا بجد يا مَهيب حتى في قصصك المحزنة .. اسلووووبك خطييييييير .. و انتقالك بين المشاهد معمول بطريقة فنية رائعة ... وموهبتك لا يختلف عليها اثنان .. الكلام والله مش مجاملة ولا تطييب خاطر .. لا والله الحق يتقال ... وحكاية الحب بعنف ... ليه يا سيدي .. يا ما تحت السواهي دواهي ... اعترف .. :P وهل لديك أقوال أخـــرى ؟؟!! وحكاية بنت السلطان .. جميلة ..جميلة جداً .... على فكرة هي رنتي في الموبايل :D جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 أزعل من مين ؟؟ من جيجى .. بصراحة صعب موووووت ان حد يزعل منك .. انا بس كنت بهزر و الله .. لو بس الكلام ممكن ينقل نبرة الصوت ؟؟ أنا بس كنت بحاول أصعب عليكم علشان المدعو آسر يتغاظ .. و أعتقد انى نسبيا نجحت ... أما عن موضوع الحب بعنف .. طيب .. ماشى .. ممكن تصنفينى مع اللى احتمالية انهم يحبوا بعنف عندهم عالية حبتين .. بغض النظر عن زمن الفعل المستخدم فى الجملة (ماضى أو حاضر أو مستقبل) تحياتى يا قمر .. و بعدين مش خايفة لما تنشرى صورتك اننا نتعرف عليكى و نجيبك لمقر الجهاز ... احنا عندنا تلامذة يعرفوا امتى و فين ياخدوا الاعترافات .. بالحق .. صورتك دى و انتى فى مجلس الشعب ؟؟ اصل الوقفة دى و الميكروفونات دى مش بتبقى موجودة عندنا فى مصر الا فى مجلس الشعب ... اوعى تكونى من اللهم احفظنا و احنا مش عارفين ... مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مى محمد بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2005 عزيزى مهيب.... أنت كما أنت.....حالم كعادتك.....رقيق كعادتك.....رائع كعادتك ولكن...لقد لاحظت تأثرك الشديد بأسلوب دكتور أحمد خالد توفيق....فى استخدامك للتعبيرات...نفس العوالم السوداوية... كلامى صح ولا تهيؤات؟؟؟؟ على العموم...تكتب زى احمد خالد توفيق....تكتب زى اشرف مزيكا....المهم عندى تكتب و خلاص... :) تحياتى لك لا لمبارك ياعود النعنع...لاتفزع خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك والبسمة..لا أجمل منها لا أروع ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟ ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟ موعدنا حان..فلا تفزع لا تفزع يا عود النعنع. عادل قره شولى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 برضه مى عندك حق ... فعلا أنا باعشق اسلوب دكتور أحمد ... وهو كاتبى المفضل دون شك .. لكن أعتقد أنه ليس ثمة ما يضير بتأثرى هذا ... دكتور أحمد قال ذات مرة أنه هو نفسه متأثر بأسلوب يوسف السباعى . و شكرا على كلمتك الرقيقة قوى ... بس لو سمحتى .. متبقيش تغيبى عننا قوى كده ... بجد بتوحشينا قوى يا مي مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 الاخ العزيز مهيب اهمئك على رائعتك الجديده و ليسمح لى الاخوه المشاركون فى ابداء الملاحظه التاليه : القصه القصيره تطورت كثيرا على مدى لاعقود القليله الماضيه فراينا منها اشكالا لم تكن معهوده علما بان ادب القصه القصيره عموما هو فن حديث نسبيا و فى قصتنا هذه و كانت تبدو للوهله الاولى مجرد خواطر كما راى الاخ العزيز اسر فانا اراها بشكل مختلف القصه بشكلها الكلاسيكى المتعارف عليه هى عباره عن شخوص و عقده و حل اما قصه مهيب الاخيره فهى لم تكن بهذا الشكل المعتاد و انما هو شكل من اشكال القصه التى تعتمد على المونو دراما او البطل الواحد للقصه و التى تسجل مشاعر هذا البطل فى لحظه معينه او فتره زمنيه قصيره مع القاء بعض الضوء على خلفيه البطل و هذا النوع من القصه له امثله واضحه فى الادب الغربى و توجد فى ادبنا العربى المعاصر امثله معاصره ---- ارجو ان يكون تحليلى للقصه مقبولا لديكم مع اعترافى باننى لست متخصصا فى النقد الادبى ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهيلة بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 بصراحة قصة اكثر من رائعة يا مهيب بس انا دمعت ف اخرهااااااااااا :) اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطيار المصرى بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2005 علي الرغم اني متفق مع مي في تاثرك بكتابات الدكتور احمد خالد توفيق ( كاتبي الاثير )......... الا ان هذا يعطي لموضوعاتك لذة ........ و لكتاباتك متعة............ علي الرغم من تاثرك به .......الا ان احساسك لا يضاهي ........احساسك الذي يطل من كل كلمة و كل حرف و كل تعبير من تعبيراتك......... الصراحة الصراحة.........خواطر بديعة جدا جدا جدا ......... :) متتأخرش علينا بكتاباتك تاني ......... :) الطيار المصري........15 سنة معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رعد الاسكندرانى بتاريخ: 12 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2006 رائعة يا مهيب طبعا اسف على قرائتى المتاخرة لابداعك المميز لكن انا شايف ان الانسان لايختفى من الدنبا وتنساه لموته كما اوردت فى نهاية القصة بالعكس الانسان المؤثر والفعال ذكراه تدوم للأبد كنت اتمنى انك تخلى مشى البطل فى الظلام كانه كفاح من اجل الوصول للفجر الللى هو الأمل و بداية جديدة بدلا من يأسه وموته وهو عديم النفع لكن كان اسلوبك زى ماعودتنا دائما رائع عيد سعيد LIVE....................AND LET THEM DIEEEEEEEEEE رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان