اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مصريات .. عصر النزاهة


مصرى

Recommended Posts

التعذيب بالوكالة

تجاوزت ممارسات التعذيب حدود احتياجات نظام قمعى بليد لحماية النظام واقرار الأمن الداخلى الى حد العمالة للولايات المتحدة والعمل لدى أجهزتها الأمنية كمرتزقة بالأجر .. وخيانة الوطن والاضرار بأفراد الشعب وممارسة التعذيب بالوكالة لصالح المخابرات المركزية الأمريكية

الغريب أنه بعد ذلك تأتى أبواق النظام وتتهم المعارضين له بالعمالة للأمريكان ؟! والأكثر غرابة أن البعض يصدقهم !! :)

9515.jpg

المصــــــــــــــــــــدر : المصريون ـ صحيفة الكترونية مستقلة

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

التدخل فى شئون القضاء وضرب استقلاله ورجاله

ما يعرف بمذبحة القضاه التى جرت عام 1969 كان عبارة عن نقل عدد من القضاه الى وظائف أخرى .. لكنا نعيش عهد تجاوز كل ذلك الى ضرب القضاة على أقفيتهم وتحطيم عظامهم على قارعة الطريق دون أن يهز ذلك جفن للنائب العام أو أعضاء المجلس الأعلى للقضاء الذين صاروا هم ووزير العدل سواء .. مرج أعضاء فى الحكومة وعلى نحو تتواضع الى جانبه أحداث عام 1969 بل أن بعض رجال القضاء صاروا يترحمون على عهد جمال عبدالناصر لأنه كان يحيل خصومه الى محاكم عسكرية لكنه على حد قولهم لم يتورط فى التدخل فى شئون القضاء أو اعطاء توجيهات لرجاله

صار عهد المتعنين بالنزاهة يشهد استخدام القضاء والنيابة على نطاق واسع فى تلفيق القضايا "الجنائية" وتزوير الأحكام للتنكيل بالخصوم .. بل أن الفاسدين يستخدمون مؤسسات الدولة فى التنكيل بمن يقف ضد مصالحهم بدعوى مكافحة الفساد !! والغريب أن البعض يصدق أن الفاسدين الكبار يكافحون الفساد !

لكن عظمة القضاء المصرى أنه يطهر نفسه ويتصدى للمنحرفين بين صفوفه .. وكان الموقف التاريخى لنادى القضاة بقيادة المستشار زكريا عبدالعزيز للمطالبة باستقلال القضاء واقرار قانون جرى اعداده لهذا الغرض لكنه حبيس أدراج الحكومة وصنيعتها "مجلس القضاء الأعلى " منذ عام 1991

عظمة قضاة مصر أن لم يتحركوا بحثا عن مزايا أو مكاسب فئوية لكنهم ضربوا باغراءات المادة عرض الحائط لقاء قضاء شامخ عادل مستقل

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

اطلاق يد عائلة الرئيس فى شئون الدولة

منذ سقوط النظام الملكى قبل أكثر من نصف قرن لم تشهد مصر مثيل لما يحدث الآن من إطلاق يد عائلة الرئيس فى شئون الدولة .. كهذا علنا جرى صنع كيان هلامى سمى "أمانة السياسات" له صلاحيات أجهزة الدولة .. حزب الحكومة .. ومجلس الوزراء .. بل ومجلس الشعب

ثم يأت من يرتكب فعل التغنى العلنى بالنزاهة .. ويؤكد أنه لا توريث للحكم !! بينما كل الشواهد تؤكد أن الدولة جرى توريثها فعلا .. لكن ـ والحق يقال ـ أن هؤلاء يتسمون بخفة الظل حتى أنهم وجهوا اتهاماً لأيمن نور بأنه زور ـ هذا الآثم ـ توكيلات ـ لا يحتاجها ـ لتأسيس حزب سياسى تعد حرية تأسيسه حجر زواية فى النظم الديمقراطية التى يتغنون بها ليل نهار !

أيمن نور لم يكن فى الحقيقة منافساً للرئيس مبارك .. لكنه سيكون منافساً بالتأكيد لإبنه جمال فى أول انتخابات قادمة .. ومن ثم فقد جرى تحطيمه وتمزيق حزبه باستخدام مؤسسات الدولة وشخصيات تقبض رواتبها وتحصل على امتيازاتها من دماء الشعب ومن أمواله

وصار من المعتاد أن يمضى نجل الرئيس فبينما يسير خلفه رئيس الحكومة حانى الرأس وفى معيته الوزراء والمحافظين يتنون الرضا السامى بل تعقد الاجتماعات العلنية تحت رئاسته فيما لم تشهد له البلاد مثيلا من قبل ولا ترضى عنه أى أنظمة حتى تلك التى تحكمها الملكية الأبوية كاليمن السعيد فى عهد الامام أحمد أو بعض بلدان الخليج

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

تحول مفهوم الدولة الى عزبة خاصة لأهل الحظوة

فقدت الممارسات الرسمية التى تجرى معناها السياسى وتعطلت بوصلة النظام لتوجيهه الى الصالح العام تحت ضغوط المصالح الذاتية ومحاولات شخصنة الدولة ومن هذا الباب تسلل أصحاب الحظوة من حيتان رجال الأعمال أمثال أحمد عز إمبراطور الحديد ورئيس لجنة شئون العضوية بأمانة السياسات وهو كذلك رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وغير ذلك من مناصب يعد فيها الذراع اليمنى لجمال مبارك الذى أصبحت له أذرع متعددة عنكبوتية وليست اخطبوطية ! وآخرين مثل ومعتز الألفى رجل الخرافى الكويتى فى مصر وهشام طلعت مصطفى والطيار السابق حسين سالم صديق الرئيس صاحب أكبر فنادق شرم الشيخ وشركة EMG لتصدير الغز المصرى الى اسرائيل

لم تعد تصدر القوانين والقرارات للصالح العام .. بل لخدمة مصالح هؤلاء .. وتبلغ حجم قروض أحمد عز من البنوك 7.5 مليار جنيه مصرى واشترى 10% من أسهم شركة الدخيلة وأصبح رئيسها بل أطلق اسمه على الشركة واحتكر انتاجها من خام البليت الضرورى لصناعة حديد التسليح بل واحتكر استيراد هذا الخام من الخارج !! وهى موضوع استجوابات لم تتح لها الفرصة للمناقشة والعرض على المجلس تقدم بها نائب الاسكندرية أبوالعز الحريرى ونائب بورسعيد البدرى فرغلى اللذين سقطا فى الانتخابات الأخيرة

أصبحنا فى عصر صار فيه شركاء البيزنيس هم أنفسهم شركاء الحكم تفصل من أجل عيونهم القوانين على حساب مصالح الشعب ومستقبل أبنائه

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

إطلاق يد الفساد أهدر ثروات الدولة

وضح التدخل الرسمى فى السياسات الاقتصادية لحساب بعض الأشخاص سواء بمنح قروض من بنوك القطاع العام بمليارات الجنيهات لمشروعات بأوامر عليا وليس بحسابات المال والأعمال وكانت النتيجة فشل المشروعات وهروب المقترضون بعشرات المليارات الى خارج الوطن دون سداد

والوجه الآخر هو تخريب مشروعات عامة وخاصة لصالح أصحاب الحظوة أو بقصد التربح أو للحصول على عمولات مثل مشروع حديد أسوان

وبيع مشروعات القطاع العام بأبخس الأثمان فى تواطؤ مكشوف .. حيث باعت الدولة بـ 12 مليار جنيه ما سبق الاعلان عنه أنه يساوى 500 مليار جنيه !! ولعل طرح سهم المصرية للإتصالات فى البورصة مثال بسيط على خطأ ما ارتكبته الحكومة فى بيع القطاع العام وحجم الأموال التى أهدرتها لا تقدر من فداحتها بالثروة لكن بمقدرات الشعب

يرتبط مع هذا الاتفاق على اقامة مشروعات لحسابات سياسية وليست اقتصادية مثل مشروع فوسفات أبوطرطور الذى أنفق ما قيمته 7 مليارات جنيه مصرى رغم أن الدراسات أكدت منذ البداية أن الخام المستخرج يتضمن شوائب ضارة يجعل تنقيتها تكلفة استخراج الخام غير اقتصادية ويحول دون قدرات تصديره لكن القرار السياسى البطىء تأخر صدوره بوقف المشروع بعد خراب مالطا ، وكذلك الاتفاق بالمليارات التى لم تقدر حتى الآن على مشروع توشكى رغم عدم جدواه الاقتصادية وارتفاع حرارة الجو الى أكثر من 50 مئوية وحرمان مشروعات بديلة فى عدة مناطق أخرى من الاعتمادات المالية اللازمة التى جرى توجيهها الى توشكى بقرار سياسى ولهدف صناعة مشروع قومى !! :)

فى حين جرى تخريب مشروعات أخرى كانت تحتاج الى اعتمادات قليلة لتستمر فى الانتاج مثل مشروع فحم المغارة بسيناء وعدنا لاستيراد الفحم بعدما كنا نصدره !

فقد أهدر النظام كنوز شعب وحصيلة شقاء سنوات مجيدة من تاريح كفاحه .. ما أفلت من يد الفساد طاله تخريب السياسة الفاشلة

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

سيادة الدولة البوليسية

صار جهاز الأمن هو صاحب الكلمة العليا .. وصار هناك أمناً سياسيا .. له أولوية قصوى مقدمة على كل شيىء حتى أمن المواطنين الذى أصبح يرمز له بالأمن الجنائى .. استمر العمل بقانون الطوارىء وانفقت على الأمن الميزانيات الهائلة وجند له مئات الآلاف من أفضل قوى الشعب العاملة .. وصار الأمن جهازا نافذا فى كل شيىء من خطب الجمعة حتى تعيينات المدارس والجامعات والترقية الى الدرجات العلمية !

غير الأمن شعاره الذى يعكس فلسفته وتوجهاته من "الشرطة فى خدمة الشعب " الى "الشرطة والشعب فى خدمة الوطن " بعدما استكثروا على الشعب أن تكون الشرطة فى خدمته ! متعالون على المبدأ الدستورى العالمى المعروف أن الشعب مصدر السلطات .. لكن الشعب المصرى فى نظرهم لا يستحق الخدمة ! استبدلوه بتعبير هلامى اسمه الوطن .. جهلاء لا يدركون أن الشعب هو المكون الرئيسى للوطن .. وأنه لا وطن بدون شعب لكنها ثقافة الاستبداد التى اختزلت الوطن فى مجرد شخص الحاكم حتى لو إدعى هذا الحاكم صباحا ومساء الديمقراطية والسهر على مصالح الشعب .. فالحاكم يرى فى كل الحالات أنه لا أحد قادر على تحقيق مصالح الشعب سواه .. وأنه بدونه لا يبقى شعب ولا وطن !

تدخل الأمن فى كل شيىء وضيق على الأحزاب الرسمية وعلى مؤسسات المجتمع المدنى وسنت التشريعات "الأمنية" التى مدت أذرع الأمن وقوضت أى هامش للحرية والابداع أمام منظمات المجتمع المدنى .. وصار العمل العام خارج اطار الحزب الوطنى لعبا بالنار والقاء بالنفس فى التهلكة المنه عنها دينيا !

تدخل الأمن فى عمل القضاة وفى الجامعات وفى اتحادات الطلبة وفى الصحافة والاعلام بقوة وثقل قتلت النخوة فى نفوس الرجال .. وصار هتك العرض يجرى اذا شاء الأمن فى الطريق العام دون رادع .. وتراوح عدد المعتقلين من 90 الف 30 الف معتقل .. وأصبحت السجون الجديدة التى أقيمت بالمليارات تعانى من كثافة هائلة حتى يقال أن سجن الاستقبال يتكدس به 20 ضعفا العدد المقدر له ولم تعد توجد مساحة على الأرض تكفى لنوم نزلائه فى وقت واحد .. وصاروا يتناوبون النوم والوقوف !

يمارس النظام الاستبداد فى أبشع صوره .. وان كان التطور فى وسائل الاتصالات وانتشار الفضائيات قد فرض نفسه عل ىالنظام بأصبح يمارس نوعا من الدجل السياسى والاعلامى لتحسين صورته "تلفزيونيا"

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

اقترح ان يتم تثبيت ذلك الموضوع بعد ان يضيف استاذنا العزيز بقيه الصفات والتصنيفات مثل:

المحسوبيه والرشاوي(التععيينات

اهدار المال العام(عبد الرحمن حافظ....

فساد الوزراء ومن حولهم(يوسف والي....

تغييب القانون وتفصيله (ايمن نور

البلطجه والعنف للناس...القانين المفصله للصفوه

وكتير ...كتير ياستاذي

و نحن في الانتظار

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً عزيزى medeokhedr مشاركتك .. إنما أحاول تلخيص الأسباب التى قادتنا الى هذا الوضع .. وأجد أن كلها تدور حول حكم فرد مستبد غير كفؤ وغير طموح يسيطر عليه مجموعة من المنتفعين لا يملكون أى فكر أو موهبة ويعملون بأسلوب القراصنة بإحراق لا تستطيع أن تطوله أيديهم

تهميش مكانة مصر ودورها اقليميا وعالميا

تراجع دور مصر الدولى والأفريقى وحتى الاقليمى بعدما أصبحت السياسة الخارجية يقودها رجال الرئيس وليس أهل الفكر من رجال الدبلوماسية .. فصارت سياستنا فارغة من المضمون .. تحول دور مصر الرائد والقيادى الى مجرد سماسرة "وسطاء سلام" بين اسرائيل والفلسطينين فى مقابل "رضا" أمريكى يأخذ صورة مساعدات مالية أو دعم سياسى لبقاء النظام وان كانت الادارة الأمريكية فيما يبدو تشعر بالحرج من ممارسات النظام المصرى وتواجه نتيجتها ضغوطا من الداخل بين فينة وأخرى

من مظاهر محاربة الكفاءات فى السياسة الخارجية ما لاقاه الدكتور محمد البرادعى من منافسة مصرية فى توليه للوكالة الدولية للطاقة الذرية .. وان كان الدكتور قد نجح فى الفوز بالمنصب ثم بالفوز بنوبل .. لكن شخصيات أخرى لم تقدر على اختراق حصار الفشلة فقبعت مرغمة فى الظل اجباراً فى ظل مناخ سمح لوزير الخارجية بأن يصدر منشورا يحظر فيه على السفراء الادلاء بأحاديث صحفية !! وجعل السفراء يقبلون هذا الحكم بالخرس الرسمى ولا يحتجون على هذا المرسوم الذى يفرض عليهم العبودية ويقطع السنتهم ويصادر منهم واحدة من أهم أدوات الدبلوماسية فى هذا العصر وهو استخدام أجهزة الاعلام فى دعم قضايا الدولة أو الدفاع عن مصالحها ومواقفها

ولم يكن فى ظل هذا الفشل عجيباً أن تفاجأ الخارجية المصرية باتفاق نيفاشا بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير السودان .. ويفتح مسئولونا أفواههم دهشة بعد اعلان التوصل الى اتفاق بحضور أمريكى وغيبوبة مصرية فى أقرب ما لنا ! وان كان البعض قد شعر بالصدمة أن يصل الفشل الى ملاعب كرة القدم وصفر المونديال

فأين ذهبت مكانة مصر العزيزة والعظيمة على أيد هذا وهؤلاء !!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...