العدوانيّه الانسانيّه....وغريزة الديربى البشريّه

[disappointed]

كلمة جار فى المعجم اللغوى مشتقّه من الجوار أى التواجد المشترك بين طرفين أو عدّة أطراف فى حيّز مكانى معيّن, وقد يضيق هذا الحيّز أو يتّسع ولكن معنى الجوار يظل ثابتا, وباتّباع منظومة الوحدات القياسيّه ستجد ان المرّيخ هو جار الأرض فى المجرّه التى تجمعهما,وأن أفريقيا وآسيا وأوروبا هم جيران فى العالم القديم من محيط كوكبنا بينما الأمريكتين هما الجارتين فى عالم كوكبنا الجديد , وأن مصر والسودان جارتين فى افريقيا, وأن القاهره والجيزه جارتين فى مصر,وأن مصر الجديده ومدينة نصر جارتين فى محيط القاهره,وأن قاطن مكرم عبيد هو جار لقاطن عبّاس العقّاد,وأن عمارة سيادتك تربطها بالعماره التى أمامك رابطة جوار تماما كالتى تربطك أنت بقاطن الشقّه التى أمامك,وهكذا تتناهى الوحده القياسيّه فى الصغر لتكتشف أن بداخلك أيضا جيران اذ أن الغدّه الدرقيّه محاطه على سبيل المثال بأربع غدد صغيره تسمّى الغدد الجار- درقيّه.

ورغم أن البشريّه دئبت عبر تطوّرها على تنظيم وتقنين العلاقات الحاكمه لمنظومة الجيره سواء كان ذلك عبر التعاليم الدينيّه السماويّه التى تحث على حسن معاملة الجيران والتوصيه عليهم حتى الوصول الى الجار السابع كما فى الاسلام على سبيل المثال,أو عبر القوانين الوضعيّه التى كفلت للجار مثلا الأولويه فى شراء العين المجاوره له بواسطة حق الشفعه, أقول رغم كل هذه القوانين التى تصب فى خانة تقارب الجيران الاّ أن الذى يحدث فى الغالب هو تنافر هؤلاء الجيران وتناحرهم وكراهيتهم الدفينه لبعضهم البعض وغيرتهم المقيته من بعضهم والتى تقبع فى أعماقهم دون مبرّر ملموس مما يلقى باللائمه تبعيّا على شمّاعة الغريزه.

واذا كانت أغلب حروب وصراعات المجموعات البشريّه منذ فجر التاريخ تدور فى فلك تناحر الجيران مع بعضهم البعض سواء على النطاق القبلى فى مراحل طفولة الأمم أو على نطاق الدول والامبراطوريات بعد نضوج المجتمعات القبليّه المتشرذمه وتلاحمها لتكوين مجتمعات أكبر وأعم فى صورة دول وممالك , فلا عجب أن تكون أكثر الحروب ضراوة هى تلك التى نشبت بين الفراعنه والحيثيين والتى تميّزت بالصد والرد, واليهود والجبابره الفلسطينيين والتى تميّزت بالاستمراريه منذ أيّام نزول العهد القديم وحتى بزوغ فجر النظام العالمى الجديد, والرومان والاغريقيين والتى اخذت صبغة التنافس حول قيادة العالم الغربى للسيطره من ثم على حوض البحر المتوسط,والعرب والفارسيين فى سبيل الانفراد بمفتاح الشرق الأدنى والولوج منه الى الهند والصين,والأتراك والبلقانيين الذين تميّزت حروبهم بالتنكيل والخوزقه ونزع أحشاءالقاده المهزمين أمام أعين جماهير شعبهم ,والأسبان والبرتغاليين الذين أخذت حربهم صبغة تنافس الأساطيل فى مجال الكشوفات البحريّه,والانجليز والفرنسيين الذين خاضوا غمار حرب المائة عام وحرب الوردتين, وهلمّ جرّا مما يفسّر حقيقة أن نقاط الجيره والتماس هى الموطن الأصلى للوحش العدوانى البشرى الذى لا يلد الاّ التوتر والاستنفار كما هو الحال بين الهند وباكستان و بين شطرى كوريا وبين اريتريا واثيوبيا وبين صربيا والبوسنه وبين ألبانيا ومقدونيا وبين تركيا واليونان وبين السلفادور وهندوراس وبين الصين وتايوان مع بعض المناوشات التىتعوّدنا عليها بين مصر وليبيا وبين الجزائر والمغرب وبين قطر والبحرين , ومن اثنين بلطجيّه فى خناقه طحن لاثنين على المعاش فى خناقة لعب الطاوله على القهوه ياقلبى لاتحزن وآهو كل برغوث وعلى قد دمّه.

واذانظرنا الى هذه العدوانيّه الغريزيّه تجاه الجار فسنجدها دائمة الاطلال برأسها من أصغر وحدة قياس الى أكبرها , فعلاقة جيران نفس الشارع تندرج تحت بند أخبار الحوادث شائعة الحدوث مثل : " يطلق الرصاص على جاره بسبب صوت الكاسيت العالى" و "تجهض جارتها بركله فى البطن بسبب نشرها لغسيلها المبتل فوق غسيلها الذى أوشك على الجفاف" و " يطعن زميله فى المدرسه حتى الموت بسبب التنافس أثناء لعب الكره"...الخ , واذا لم تصل الأمور لمرحلة الايذاء الجسدى وازهاق الروح فانّها على الأقل تظل مكبوته فى صورة تفحّص جارك لمحتويات كيس زبالتك الموضوع أمام شقّتك ليروّج بعدها أنّك عميل صهيونى ومن كلاب التطبيع المهرولين بحجّة أن كيس زبالتك لا يخلو يوما من علب بيتزا هت وأكياس ديليفيرى ماك دونالدز.....واذا استكملت تتبّع اتّساع وحدة القياس فستجد نفسك تسبح فى طيف واسع من العدوانيّه الغريزيّه بين كل ما هو مجاور للآخر بدءا من تهكّم أهل الوجه البحرى على نشوفيّة رأس أهل الوجه القبلى الذين يتهمونهم بدورهم بانعدام النخوه , وانتهاء بأكبر وحدة قياس بالسينما الأمريكيّه التى ماانفكّت تتخيّل وجود أعداء لأمريكا( باعتبارها ممثّلة العالم الآن) فى الفضاء الخارجى فى صورة مخلوقات كوكبيّه شريره تسعى لغزو وتدمير الأرض وكأن انعدام المنافسه بين أمريكا وغيرها استفز الغريزه العدائيّه الانسانيّه لتخيّل عدو وهمى قادم من المرّيخ ....وهوّه يعنى الحياه تبقى حياه من غير خناق وحروب؟؟؟؟؟؟؟

واذا كان البعض يرى فى مجال التنافس الرياضى البديل الحضارى والمشروع للحروب للتنفيس عن الروح العدوانيّه والغريزه التناحريّه للانسان بحيث ينتقل النزال من أرض المعركه لأرض الملعب فى صوره مقنّنه تتناسب مع تطوّر المجتمع الانسانى , واذا كانت مباريات كرة القدم مثلا التى تجرى بين نادييى نفس المدينه أو بين منتخبى بلدين متجاورين جغرافيّا يطلق عليها فى العرف الكروى مباريات الــ"ديربى", فاسمحوا لى أن أطلق اسم غريزة الديربى على هذه الروح الانسانيه المتحفّزه دائما للامساك بتلابيب الجيران.

وعلى ضوء هذا التفسير المتواضع الذى أعتقد فيه تماما وأجزم بصحّته فان الكثير مما قد يثير التساؤل فى عالم كرة القدم سوف يتوفّر له التفسير المنطقى الذى يزيل أى تعجّب, فلا عجب أن أى زملكاوى قد يقول لك بعد فوز فريقه على الأهلى "آهو أنا دلوقتى مايهمّنيش حتّى لو اتغلبنا من طوب الأرض" , بينما تجد الأهلاوى يقول لك:"أكسب الزمالك أحسن عندى من الفوز بالدورى" , بينما تجد كلاهما مرتاحا نفسيّا لحصول الاسماعيلى على الدورى فالمهم عند كلا منهما أن الآخر لم يفز به, ولا عجب أن مباريات المحلّه وبلديّة المحلّه تشهد دائما ضرب بالنبابيت فى المدرّجات , وأن مباريات المصرى البورسعيدى والاسماعيلى تشهد تراشقا بكراسى الفراشه فى التراك بينما تشهد مباريات الاسماعيلى ضد القناه أو السويس تشنّج وارتماء على الأرض مصحوب بالترفيص والشحتفه, وليس غريبا أن يحدث شغب واضرام نار وتكسير زجاج واطلاق رصاص بين مشجّعى الـــ أى.سى والانتر فى شوارع ميلان , وهو نفس مايحدث فى شوارع روما بين أنصار لازيو وروما, وفى شوارع ليفربول بين أنصار ايفرتون وليفربول,وفى شوارع مانشيستر بين أنصار مانشيستر يونايتد وأنصار مانشيستر سيتى, ناهيك عن أحداث الشغب المعتاده فى لقاء برشلونه والريال مدريد , وانفجار الوضع الأمنى فى لشبونه عند لقاء بنفيكا وسبورتنج , بل وفى الضرب بالعقال فى شوارع الرياض بين أنصار النصر والهلال,والتراشق بالحجاره فى بيروت بين مشجّعى النجمه والانصار أو بعد لقاء الهمونتمن والهومنمن , والتلاسن ورمى الشباشب بين مشجّعى الهلال والمرّيخ فى شوارع الخرطوم, وكلّما سألت أحد الخبراء الرياضيين عن سبب هذا التشنّج والعداء المستحكم بين هذه الأنديه وبعضها البعض بالذات جاء ردّه : "أصل دى مباراة ديربى" وهى جمله ترجمتها حسب معلوماتى اللغويّه : "أصلهم جيران!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"

ولعل غريزة الديربى هى التى حوّلت مباريات كرة القدم بين بعض الدول الى ساحات قتال واشتباك وتلاسن وحرب اعلاميّه وضخ لمشاعر كره أسود بغيض مثلما يحدث كلّما لعبت السعوديّه مع الكويت , وقطر مع البحرين , وساحل العاج مع غانا , والجزائر مع المغرب, ومصر مع ليبيا, وتركيا مع اليونان , وهى الغريزه التى تجعل الحرص على الفوز والنفور من الهزيمه أعلى من المعتاد كلّما لعبت ايطاليا مع فرنسا , وأسبانيا مع البرتغال, وألمانيا مع انجلترا, وهولندا مع بلجيكا , بل ووصل الأمر الى حد نشر القوّات الخاصّه المعزّزه بوحدات الجيش فى منطقة الاستاد كلّما لعبت أوروجواى مع الأرجنتين , ناهيك عن وصول الأمر الى حد اندلاع الحرب الفعليّه بسبب مباراة كرة قدم بين السلفادور وهندوراس , ولعل مباراة أمريكا والمكسيك بكأس العالم كانت خير شاهد على أبديّة غريزة الديربى التى جعلت رائحة العداء والتحفّز المتبادل تفوح من جنبات أرض الملعب , والحمدلله أن الهند والباكستان ليسا من الدول المهتمّه بكرة القدم وان كانت المصيبه تبدو أعظم لتقابلهما المستمر فى اللعبتين الشعبتين عندهما وهما الكريكيت والهوكى وكلاهما يفوق كرة القدم فى خطورة النتائج والعواقب بوجود مضارب بين يدى كل لاعب.

واذا كانت غريزة الديربى تحكم حالة العدوانيّه البشريّه فلا عجب أن يأتى اليوم الذى ترى فيه التنافس بين كل من تجاورا قد وصل لأشدّه وهو مايذكّرنى بقصّة سائق البيجو الذى يعمل عبر المحافظات وقد توجّه لسائق البيجو جاره والذى يعمل على نفس الخط عندما رأى أن هذا الأخير لا يوجد بسيّارته سوى راكب واحد فاقترح عليه أن يجعل هذا الراكب يتوجّه لسيارته التى امتلئت الاّ من مكان واحد فقط و....و.....و.....و....."ابقى حمّل انت بعد كده براحتك يا عسل" , فماكان من رد هذا الأخير مدفوعا بالغريزه العدوانيّه الـــ"ديربيّه" الاّ أن قال له: "ده انا أحط الزبون تحت العجل وأهرسه هرس ولا أدّيهوش ليك"

   

:mad: :mad: :mad: :devil: :devil:

[ســيد مرزوق]

عزيزي محبط باشا

كلامك منطقي وعال العال .... ضحكتني أوي على حكاية سواق البيجو دي  :D :D  :D

[freefreer]

لا شك ان العدوانية هى انعكاس متطرف للأنانية و حب الذات و التملك .. و لقد جاهدت الشرائع السماوية و القوانين الوضعية .. لمحاربة .. لأ .. فلنقل لتهذيب و تشذيب هذه الغريزة او هذا التطرف ..

فهذه الغريزة مطلوية لحفظ استمرارية النوع الأنسانى .. و للتنافس لتحقيق الأفضل ..

و اظن ان البشرية كانت قد حققت فترات من الهدنة لهذة الغريزة

و المصيبة انها عادت تطفو على السطح بقسوة و عنف  .. بل ان البعض - الله لا يسامحه - بدأ فى تمجيد هذه الغريزة .. فى صور عيننات افلام رامبو .. و الكاراتيه .. ويا سلام على منظر البطل و هو يغرز يدة فى احشاء عدة و يطلع مصارينه فى يدة

ولا ياسلام لما يمسك دماغة و بحركة بسيطة جدا يقطم رقبته .. ولا ياعينى على البطل بما يطلع المسدس فى لمج البرق .. و الأيش يقى لما يمك مدفع رشاش و يبدأ يرش الناس عاطل على باطل و يموتهم كلهم .. اذكر فيلم ذهب فية البطل الى جزيرة و قتل الجيوش التى بها كلها .. و هو ماشى جائت الشرطة .. و قالت له .. هل تركت لنا شيئا لنفعلة .. فأجاب "الجثث" ..

و احب ان انوة ايضا بأن القنبلة الذرية  .. كانت فتحا جديدا فى عالم العنف ..

و احب ان انوة ايضا بأن اسلحة الدمار الشامل .. كانت فتحا جديدا فى عالم العنف ..

و احب ان انوة ايضا بأن احداث 11 سبتمبر .. كانت و الشهادة لله .. فتحا جديدا حدا فى عالم العنف ..

بكل أسف .. عقلاء هذا الكون مطالبين بأن يجدوا حلا

[مصري كندي]

عقلاء هذا الكون مطالبين بأن يجدوا حلا

للاسف

عنوان كوكبهم غير معلوم لدينا!

[disappointed]

الخميس 16/9/1423هـ الموافق 21/11/2002م(آخر تحديث) الساعة 00:11(مكة المكرمة), 21:11(غرينتش)

شهدت ملاعب الكرة الانجليزية أحداث عنف شديدة خلال الأسبوع المنصرم فى مباريات الغرماء المعروفة باسم مباريات الديربى , حيث اندلعت أحداث شغب وعنف فى مدينة مانشستر بين أنصار نادييى مانشستر سيتى ومانشستر يونايتد بعد مباراتهما التى انتهت بفوز الأول بينما شهدت مدينة لندن بعض أعمال عنف متفرقه بين أنصار نادييى الأرسنال و توتنهام بعد لقاء ديربى شمال لندن والذى انتهى بفوز الأرسنال بنتيجة ثقيله.

ويذكر أن مدينة برمنجهام كانت قد شهدت بعض أعمال العنف منذ شهرين خلال مباراة ديربى برمنجهام بين فريقى برمنجهام سيتى و أستون فيلا والتى انتهت بفوز الأول بنتيجة عريضة وشهدت اقتحام بعض أنصار فريق برمنجهام سيتى لأرض الملعب وتحرشهم بحارس مرمى أستون فيلا.

[الطفشان]

بعيدا عن الكرة، تحليلك للعداء على انه للاقرب هو سمة من سمات البشر

قديما قال شيكسبير Familiarity breeds contempt يعني تقريبا "المعرفة الشديدة تجر الاحتقار"

و هناك ظارهرة اكيد شاهدها كل منا، و هي الاخوة في البيت الواحد

تجد لو ان عندك طفلين فقط، يكون بينهم عداء و تناحر طول الوقت، و لو عندك اكثر من اثنين في اعمار متفاوتة، تجد الكبير مصاحب الصغير لكن معادي لمن هو اقرب منه سنا

[dimage]

الحقيقة كلام معقول

انتقلت غارات القبائل قديما في ساحات الوغي ، الي ملاعب كرة القدم

ومشكلة العالم في العصر الحالي ان امريكا لا يوجد بها كرة قدم حقيقية ، ولكنها تعلب لعبة غير منتشرة في باقي انحاء العالم ، وبالتالي لا يرضي غرورها الا تجيش الجيوش الحقيقية ضد دول العالم ، وكانت غلطة ايران الكبري انها هزمت امريكا في كرة القدم ، وسوف تدفع ثمن ذلك حين لا ينفع الندم .

وليس هناك حل غير هجرة بعض لاعبي كرة القدم المجيدين اليها ، وتكوين فريق يهزم كل فرق العالم ويشرحهم ويقطعهم ، وعندها قد تنسحب قواتها المنتشرة في كافة انحاء المعمورة . :mad:

[disappointed]

 

و هناك ظارهرة اكيد شاهدها كل منا، و هي الاخوة في البيت الواحد

تجد لو ان عندك طفلين فقط، يكون بينهم عداء و تناحر طول الوقت، و لو عندك اكثر من اثنين في اعمار متفاوتة، تجد الكبير مصاحب الصغير لكن معادي لمن هو اقرب منه سنا

وتأكيدا لكلامك ياعزيزى الطفشان فان الغريزه العدوانيّه ولدت مع بداية البشريّه بين ابنى سيّدنا آدم عندما صرع"قابيل" أخيه"هابيل" وقتله ,فلقد كانت علاقة أخوّتهما علاقة تبارى آدميّه تنافسيّه تمثّل مايمكننى أن أطلق عليه مجازا "الديربى الأوّل فى التاريخ"

ويعنّ لى فى كثير من الأحوال أن أشطح فى تفكيرى محاولا فهم النفس البشريّه الأمّارة بالسوء"بغريزتها" والعدوانيّه "بسليقتها" فأتسائل : ترى لماذا يقوم البشر بتسمية أولادهم أحيانا بالاسم"قابيل" ولا نجدهم يسمّون الاسم "هابيل" رغم أن قابيل كان هو المعتدى الآثم و هابيل هو الضحيّة المعتدى عليه ؟؟؟؟؟ علما بأن هذا الوضع ينطبق على المجتمعات الغربيّه أيضا والتى ينتشر فيها اسم"Cane" ونادرا ماتجد الاسم"Abel"

وممّا يثير الدهشة أكثر أن اسم "هابيل" تم اشتقاق مرادفات منه فى اللغه العربيه لتصف السذاجه أو الحماقه أو العته أكثر من كونها تصف الطيبه أو الدعه .....وهو مايجعلنى أرى أن الانسان يفضّل بطبعه وبغريزته العدوانيّه أن يكون المعتدى لا أن يكون المعتدى عليه , بل ويفخر بنفسه فى الحاله الأولى ويخجل منها فى الحاله الثانيه

[disappointed]

 

انتقلت غارات القبائل قديما في ساحات الوغي ، الي ملاعب كرة القدم 

  :mad:

بالضبط يا عزيزى

و هو ماينطبق أيضا على جميع الرياضات الجماعيّه التنافسيّه التى يحدث فيها التحام واجتكاك واندفاع بدنى , وان كنت أتفق معك فى خصوصيّة لعبة كرة القدم بالذات والتى تجعل منها مايمكن تسميته بالبديل الشرعى أو المقنّن أو الترفيهى للحروب (علما بأن كرة القدم الأمريكيّه وهوكى التزلّج على الجليد الذى يحظى بشعبية كبيره فى أمريكا وكندا أكثر عنفا والتحاما من كرة القدم (الـــــsoccer) بكثير جدا وتتسبب أحيانا فى عاهات واصابات جسيمه للاعبين) , ناهيك عن أن الملاكمه والمصارعه والرياضات النزاليّه هى البديل الشرعى والمقنن والترفيهى للخناق والعراك

[disappointed]

ومشكلة العالم  في العصر الحالي ان امريكا لا يوجد بها كرة قدم حقيقية ، :mad:

مين اللى قال كده؟؟؟

أمريكا لها تاريخ قديم جدا فى كرة القدم

طيب خذ عندك هذه المفاجئه المدوّيه التى لايعرفها الكثير من محبّى كرة القدم :

هل تعلم أن أمريكا شاركت فى أول كأس عالم سنة 1930 والتى أقيمت فى مونتيفيديو بالأوروجواى , وليس هذا فحسب بل واعتبرتها سجلاّت الاتحاد الدولى حاصلة على المركز الثالث فى هذه البطولة رغم عدم اقامة مبارة تحديد المركزين اثالث والرابع حيث انهزمت أمريكا من الأوروجواى فى مباراة الدور قبل النهائى6-1 بينما انهزمت فرنسا من الأرجنتين فى نفس الدور 6-0 فاعتبرت أمريكا صاحبة المركز الثالث بفارق الأهداف عن فرنسا

وهل تعلم أن أمريكا كانت قد فازت فى بطولة كأس العالم التى أقيمت بالبرازيل عام 1950 على انجلترا 1-0 علما بأن انجلترا شاركت فى هذه البطوله لأول مرّه بعد ان كانت مقاطعة لها , وكانت هذه البطوله هى الأولى بعد الحرب العالميه الثانيه ودخلتها انجلترا ويحيط بها هالة من التوهّج الاعلامى باعتبار انجلترا مهد كرة القدم وصاحبة سمعة كبيرة فيها , ولكن أمريكا هزمتها فى مفاجئه كبيره لدرجة أن الانجليز لم يصدّقوا الأخبار التى حملت هزيمتهم من الأمريكان واعتقد البعض أن النتيجه تم ابلاغها بطريقه معكوسه فى الاذاعات , بل وظل بعض الانجليز معتقدا طوال اليوم أن النتيجه لابد وأنها كانت 10-1 لانجلترا وحدث خطأ فى نقلها عبر الاذاعات , وعندما اتضح صحّة الخبر انتشرت نكته انجليزيّه تقول أن الأمريكان سيهزمون الانجليز فى الكريكّيت والكروكيه أيضا (كونهما لعبتين ملكيّتين بريطانيّتين أصيلتين)

ثم......أن أمريكا وصلت فى كأس العالم الأخيره بكوريا واليابان هذا العام الى دور الثمانيه وكانت على وشك الوصول للدور قبل النهائى بعد فوزها على البرتغال والمكسيك لولا هزيمتها بالكاد 1-0 من ألمانيا علما بأن أمريكا سبق لها الفوز على ألمانيا3-1 وعلى البرازيل1-0 وعلى العديد من أقوى منتخبات العالم (ودّيا) ولا يوجد من يستطيع منافستها على صعيد تصفيات كأس العالم بمنطقتها الجغرافيّه , كما فازت بالمركز الثالث فى كأس أمريكا الجنوبيّه المعروفة باسم Cuppa Americaوالتى أقيمت بالأوروجواى بمنتصف التسعينيّات عندما تمت دعوتها للمشاركه بها بصوره شرفيّه , وهى من أقوى بطولات العالم لاشتراك البرازيل والأرجنتين والأوروجواى والمكسيك وبيرو وشيلى وكولومبيا بها وكلها من الدول الرائده فى اللعبه

ولاتنسى أيضا تنامى شعبيّة كرة القدم بأمريكا بصوره مذهله (وهو مايمكن ملاحظته من كم أفلام الأطفال الأفلام العائليّه (خصوصا من انتاج ديزنى) والتى تدور فى أجواء كرة القدم

ثم هناك أيضا الأهم..... وهو أن كرة القدم النسائيّه متقدّمه للغايه بأمريكا ولها شعبيه جارفه , ولايوجد من يستطيع منافسة الفريق الأمريكى للسيدات على الاطلاق فهو بطل كأس العالم فى آخر ثلاث بطولات متواليه ويضم بين صفوفه اللاعبهMia Han والتى تعتبر "بيليه" أو "مارادونا" الكره النسائيّه على مستوى العالم

[disappointed]

وكانت غلطة ايران الكبري انها هزمت امريكا في كرة القدم .  :

هذه المباراة لاأنساها فى حياتى , فقد شاهدتها فى أحد المنتزهات على شاشة عرض عملاقه , وكانت فرحة كل الموجودين غامره بفوز ايران , بل وكانت أصوات صيحاتهم كالهدير مع هدفى أيران وكأن الفريق المصرى هو الذى كان يلعب

ياسلام بقى لو العراق تلاعب أمريكا فى كأس العالم وتشيّلها نتيجه ثقيله .... آهى دى تبقى حرقة دم من اللى هيّه

:wink: :wink: :cool: :D

[Sharkiah]

 

وأن مباريات المصرى البورسعيدى والاسماعيلى تشهد تراشقا بكراسى الفراشه فى التراك بينما تشهد مباريات الاسماعيلى ضد القناه أو السويس تشنّج وارتماء على الأرض مصحوب بالترفيص والشحتفه

:mad:  :mad:  :mad:  :devil:  :devil:

حرام عليك ياراجل ياطيب ؛ إمتى حصل ده فى التاريخ ؟

التعصب الكروى والشغب والعنف وكل الفواجع التى يذخر بها تاريخ كره القدم فى مصر صناعه زمهلاويه يعنى أهلاويه زملكاويه خالصه

الإسماعيلى ده بفنه ولعبه ونبله ودماثته وجمهوره عامل زى كلمات غنوه عبد الوهاب إللى بيقول فيها ,, قالى كام كلمه ؛ يشبهوا النسمه ؛ فى ليالى الصيف ,, :D :lol: :lol:

[disappointed]

 

وأن مباريات المصرى البورسعيدى والاسماعيلى تشهد تراشقا بكراسى الفراشه فى التراك بينما تشهد مباريات الاسماعيلى ضد القناه أو السويس تشنّج وارتماء على الأرض مصحوب بالترفيص والشحتفه

:mad:  :mad:  :mad:  :devil:  :devil:

حرام عليك ياراجل ياطيب ؛ إمتى حصل ده فى التاريخ ؟

التعصب الكروى والشغب والعنف وكل الفواجع التى يذخر بها تاريخ كره القدم فى مصر صناعه زمهلاويه يعنى أهلاويه زملكاويه خالصه

الإسماعيلى ده بفنه ولعبه ونبله ودماثته وجمهوره عامل زى كلمات غنوه عبد الوهاب إللى بيقول فيها ,, قالى كام كلمه ؛ يشبهوا النسمه ؛ فى ليالى الصيف ,, :D :lol: :lol:

عزيزى أبو حميد

فيه مفاجئه انت ماتعرفهاش على فكره , ان العبد لله من مواليد الاسماعيليّه وهى كما يقولون مسقط رأس بالصدفه حيث ولدّت هناك نظرا لتعيين والدى ووالدتى بالاسماعيليّه بعد تخرّجهما وزواجهما

صحيح أنا لم أذهب للاسماعيليّه من أيّام التهجير لمّا كنت لسّه فى اللفّه الاّ بضعة مرّات فى رحلات الجامعه أو فى رحلات خاصه مع بعض الأصدقاء أو عند استخراجى لصور القيد والّذى منه فى زيارات خاطفه للسجل المدنى بالاسماعيليّه أيّام تمديد الاعفاء المؤقت من التجنيد لحين حصولى على الاعفاء النهائى , لكن أخبار الاسماعيليّه كلّها عندى من بعض أصدقائى هناك , وأذكر انى شاهدت بالتليفزيون مباراة كرة قدم دراماتيكيّه بين الاسماعيلى والقناه فى يوم ممطر وموحل باستاد قناة السويس من حوالى سبع سنوات وكان الاسماعيلى متقدم 3-0 (يعنى تقريبا الماتش خلصان) واذا بالقناه ينتفض ويسجل ثلاثة أهداف فى آخر خمس دقائق لتفلت أعصاب الدراويش وينشب شجار عنيف بين اللاعبين فى الملعب وبين الجماهير بالمدرجات , ووسط هذه الزيطه سمعت أحد العقلاء فى الميكروفون وهو يصرخ : انتم اتجننتم , هوّه احنا والقناه مش واحد يا بشر؟؟.........فسمعت أحدهم يرد عليه (فى الميكروفون برضه): لا مش واحد طبعا يا روح......."مفهوم طبعا"

وبعدين الموسم الماضى الاسماعيلى كان لازم يكسب المصرى فى الاسماعيليه ليفوز بالدورى , وصحيح انه فاز 3-2 لكن بعد مانشف ريقه ونشف دم جمهوره فى مباراة عنيفه وعصبيّه استقتل فيها لاعبو المصرى كأنهم حيموتوا لو تركوا الاسماعيلى يفوز عليهم رغم انه لم يكن لهم فى الدورى ناقه ولا جمل(من باب العند والمناكفه)

[dimage]

فية مشكلة اخري

اذا كانت قبيلة بني زمالك تقاتل قبيلة بني اهلي او اسماعيلي او كائن من يكون

تتقاتل القبائل الكروية للحصول علي المغانم والعطايا من سلطانهم وكذلك من اجل الحصول علي السبايا ( نتيجة الشهرة )

اية هي مصلحة الجمهور في المعمعة دي ، فلا غنائم ولا عطايا وانما خسارة وقت ، واموال وممكن خسائر بشرية نتيجة ادارة المعارك في المدرجات

وهذا الجمهور مختلف كليا ، كيف يحدث هذا الانتماء لفريق من اناس مختلفة التوجهات والسكن وهم غير مستفيدين الا الخسارة

في احد المرات كنت في بورسعيد ، لسوء الحظ يوم مباراة الاهلي هناك ، وشاهدت بعد فوز المصري علي الاهلي مظاهرات وبها تمثال قماشي احمر اللون يتم حرقة وسط تشجيع المشجعين .

وفي احد مدن مصر بعد فوز الاهلي الاخير علي الزمالك ( ابو ستة ) ، قام بعض المشجعين بذبح حمار ( ابيض ) في الشارع

طيب قولوا لي اية ذنب الحمار ؟

[disappointed]

 

وفي احد مدن مصر بعد فوز الاهلي الاخير علي الزمالك ( ابو ستة )  ، قام بعض المشجعين بذبح حمار ( ابيض ) في الشارع  

طيب قولوا لي اية ذنب الحمار ؟

ذبحه؟؟؟؟ :shock: :shock: :shock:

أنا أقصى حاجه شفتها انهم يرسموا خطّين حمر (بويه حمراء) على جسم حمار أبيض.....انما توصل للذبح فده افتراء على حيوان مسكين

:( :(

الاّ اذا كان فرّق لحمة الحمار على الغلابه وقال لهم انه كان ناذر يذبح لو الأهلى كسب

:oops: :oops:

وبمناسبة الخطّين الحمر , العبد لله زملكاوى , فلمّا انكسر ذراعى وأنا بألعب كوره أيام المدرسه الثانوى وجبّسوها لى رحت عامل خطين حمر على جبس ذراعى الأبيض , وبقيت أروح الاستاد فى ماتشات الزمالك فالناس تفتكرنى عاملها تقليعة تشجيع لدرجة واحد قال لى : ماتفوّلش على نفسك يا كابتن

:D :D

الحمد لله عموما ان الواحد لمّا دخل الكلّيه عقل وركز لأنه كان حيبقى شكلها فضيحه قصاد المرضى لو طلعت فى دماغى انّى أطرّز خطّين حمر على البالطو الأبيض

:oops: :oops: :oops: :shock: :shock: