الاضطهاد للنوبيين ~ مسمار جحا جديد

[KANE]

كل المقارت التاليه نقلاً عن جيدة العربي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لأنه احتج على منح أدول الجائزة

ساويرس يقول لكاتب: أخرس

أقامت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية أحتفالية بقصر المنسترلى بالمنيل لتسليم جوائز المؤسسة للأدب فى الرواية والقصة القصيرة لعام 2005، فى البداية استعرض د. ابراهيم شاكر رئيس مجلس أمناء المؤسسة، نبذة عن تاريخ المؤسسة وفعالياتها جاء فيها:

منذ سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية فى ابريل 2001 بهبة من عائلة ساويرس، وتم إشهارها فى أكتوبر 2001.

وتقوم المؤسسة بتمويل ومساندة المجهودات فى كافة مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. أما فى مجال التنمية التعليمية، تقدم المؤسسة منحة دراسية لطالب واحد كل ثلاث سنوات للحصول على درجة الدكتوراه فى قانون التنمية الدولية من كلية كوين مارى بجامعة لندن كما توفر المؤسسة منحاً دراسية لخريجى المدرسة الألمانية لاستكمال دراستهم بألمانيا.

وفى مجال التنمية الثقافية، قامت المؤسسة بالإعلان عن مسابقة مؤسسة ساويرس للأدب المصرى فى الرواية والقصة القصيرة فى مايو 2005.

بعد ذلك تحدث د. محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء الجائزة للأدب قائلا:

تهدف مسابقة ساويرس للتنمية الاجتماعية للأدب المصرى فى الرواية والقصة القصيرة الى تنشيط الحركة الأدبية فى مصر، وتشجيع صغار الكتاب على الابداع الفنى وتحسين فرص ظهور المواهب الحديثة.

وقد قامت المؤسسة بالإعلان عن الجائزة فى مايو 2005 واستقبلت المؤسسة من أول مايو 2005 وحتى يونيو 2005 عدد 267 عملا، 168 منها فقط استوفت شروط الجائزة 129 فى الفرع الأول و39 فى الفرع الثانى.

يضم مجلس أمناء مجلس الجائزة كلا من: أ.د. اسماعيل سراج الدين، أ. منى ذو الفقار، أ. د. جابر عصفور، أ. سلامة أحمد سلامة، أ. شمس الاتربي، أ.د. محمد أبو الغار، أ.د. محمد السيد سعيد وأ.د. هدى الصدة. قام المجلس بتشكيل لجنتين من الحكام على النحو التالي:

قدم لجنة حكم الفرع الأول لكبار الكتاب:

التى تتكون من خمسة أعضاء وهم أ. مصطفى نبيل مقرر اللجنة أ.د. مارى تريز عبد المسيح أ.د. محمود الربيعي، أ. أبو المعاطى أبو النجا وأ. سحر عبد الحكيم وانتهت اللجنة الى اختيار الأعمال الفائزة على النحو التالي:

تحصل رواية معتوق الخير للكاتب حجاج حسن أدول على جائزة أفضل عمل روائى نشر ما بين عام 2002 وعام 2004 وقيمة الجائزة 100 ألف جنيه مصرى.

تفوز المجموعة القصصية أوتار الماء للكاتب محمد المخزنجى بجائزة أفضل مجموعة قصصية نشرت ما بين عام 2002 وعام 2004 وقيمة الجائزة 100 ألف جنيه مصرى.

لجنة حكام الفرع الثانى للكتاب الشباب:

وتتكون من خمسة أعضاء وهم الاستاذ/ جمال الغيطانى مقرر اللجنة، أ. محمد بدوي، أ.د. عماد أبو غازي، أ.د. سامية محرز وأ. خيرى شلبى وانتهت اللجنة الى الاختيارات التالية:

المركز الأول للرواية تفوز به رواية قانون الوراثة للروائى ياسر عبد اللطيف وقيمة الجائزة 30 ألف جنيه مصرى.

المركز الثانى للرواية تفوز به رواية عين القط للروائى حسن عبد الموجود وقيمة الجائزة 20 ألف جنيه مصرى.

المركز الأول للمجموعة القصصية تفوز به مجموعة جامعة الأدب الناقص للقاص هيثم الوردانى وقيمة الجائزة 30 ألف جنيه مصرى.

المركز الثانى للمجموعة القصصية تناله مجموعة ملك ولا كتابة للقاصة نسمة إدريس وقيمة الجائزة 20 ألف جنيه مصرى.

ثم قام الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة بتقديم الجوائز على الفائزين، وأثناء ذلك قام الكاتب أشرف أبو جليل معترضا على فوز أدول مستنكرا كلمة حجاج أدول أمام المؤتمر القبطى العالمى الذى عقد فى واشنطن الشهر الماضى.

لكن الملياردير نجيب ساويرس لم يترك أشرف ليكمل جملته بل قام مسرعا ووضع يده على فم أشرف صارخا فيه: أخرس، وكان خلف ساويرس اثنان من رجال الأمن قال أحدهما لأشرف حسابك معايا بعدين فما كان من أشرف إلا أن جلس صامتا بينما توالى توزيع الجوائز.

منى الغازي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فتاوى حجاج حسن أدول الفائز بجائزة ساويرس

النوبيون أصلهم أقباط والحضارة الفرعونية أصلها نوبي

أثار فوز الأدبب النوبى حجاج حسن أدول بجائزة ساويرس الكثير من اللغط، خاصة أنها جاءت عقب مشاركته فى مؤتمر الأقباط فى العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر الماضي، مما آثار علامات استفهام لا أول لها ولا آخر. خاصة أن هذا المؤتمر الذى شارك فيه أدول فشل فشلا ذريعا. لانسحاب سبع منظمات قبطية فاعلة منه احتجاجا على دعوة شخصيات يهودية وأخرى مسيحية مشبوهة للتحدث فى المؤتمر!! وقررت المنظمات المنسحبة عدم الاعتراف أو تبنى أى توصيات تصدر عن المؤتمر، الذى شارك فيه أدول!! الذى لم يعترض ولم يحتج أنما واصل تواجده ليلقى أكاذيبه فى بيان أقل ما يوصف أنه عنصرى طائفي، وقد نشر فى جريدة أخبار الأدب العدد الماضى. والآن لنستعرض بعض مما جاء من مقالاته التى تفوح بالعنصرية البغيضة والكذب والتلفيق ويشبه النوبيين بالهنود الحمر، ويزعم أن فى مصر تطهيرا عرقيا للنوبيين وهذه المقالات منشورة فى عدد من مواقع على شبكة الإنترنت، خاصة موقع المنتدى النوبى..

منها هذا المقال التحريضى بعنوان لندعهم هم يلطمون ويضعون شارة الحداد على وطنيهما يقول:

فى عام 1995، خلال ندوة الجامعة الأمريكية عن أدباء النوبة ارتديت الجلباب النوبى ووضعت شارة سوداء على الصدر. قلت سوف يسألنى الصحفيون والنوبيون عن هذه الشارة فأقول: أنا فى حداد على التهجير النوبى. اقسم بالله لم يسألنى أحد،!! يا إخوانى نوبيين

ونوبيات، لطم خدودنا لن يفيد، ووضع شارة الحداد على الملبس أو على العقل أو على القلب خطأ.. علينا أن نجبر حكومتى السودان ومصر وشعبيهما على إعادة النوبيين إلى وطنهم، أو نجبرهم هم على وضع شارة الحداد على وطنيهما المصرى والسوداني، أن نجبرهم على لطم خدودهم وأنوفهم ومؤخراتهم حسرة على غبائهم وطغيانهم وما اقترفوه فى حق النوبيين. حكومتا مصر والسودان الديكتاتوريتان، وصلا قمة السفاهة والعنصرية والتجبر والعجرفة علينا نحن النوبيين، إن أصروا على ذبحنا فيجب أن نجبرهم على ذبحنا فى العلن وتحت أضواء الإعلام العالمي، لن نتركهم يذبحوننا فى السر ويبتلعون موطننا النوبى لقمة سائغة. يا أبناء النوبة فى أنحاء العالم.. انشئوا مركزاً لمحبى الحضارة النوبية، مركز يكون حامى تراثنا وحامى موطننا وسوطا من أسواطنا التى نلهب بها ظهور لصوص الحكومتين وأذنابهما. يا أخوانى أنا فى حالة غضب وقرف، لا يمكن أن يستمر مسلسل الاضطهاد والتطهير العرقى ضدنا. ونحن فى هذا الصمت. لنقف كمقاتلين ذوداً عن وطننا أو لنمت، لا حل وسط ولا مهادنة مع العنصريين سواء كانوا سودانيين أو مصريين، حكاماً أو محكومين. لنذود أو لنمت لا حل وسط.

وفى مقال آخر يقول:

مصر أهملتنا، ظلمتنا، أهانتنا بتهميشنا جانباً، تركتنا كمّا مهملاً لا يساوى فى نظرهم، حتى وصل الأمر إلى الاضطهاد الواضح، تجسّدت واستفحلت عند النوبيين صيحة النوبية بمعناها الانعزالى. وكلما زاد الظلم علينا من الغير مع ازدياد خوفنا من الاندثار، نزداد انكماشاً فى صيحة النوبية الانعزالية التى تتشكك فى كل أفعال الغير ونواياهم. نوبية انغلاقية نتحصن فيها لنحمى أنفسنا من سهام المحن والكروب وضربات الخطوب. وتعمل فى تنامى على تحويل جلدنا الأسمر إلى جدار حصين يحمينا من اللون القمحى الممثل للأغلبية، القاهر لنا والمتربص بنا.

وفى مقال بعنوان أربعون عاماً على التهجير يقول أدول:

تعددت النعوت التى أُطلِقَتْ على قرننا العشرين. والنوبة أطلقت نعتاً عليه قرن الغرق. فمنذ بدايته عام 1902، عام بناء خزان أسوان، وتتوالى الإغراقات على النوبة تعلية فى 1912عام ثم تعلية فى 1932. ثم السد العالى عام 1964، وكل إغراق بتهجير عَرْضى ينتقل النوبيون من قريتهم كلها ويبنون قرية أخرى على سفوح الجبال. وكلما زادت كمية المياه خلف الخزان، كلما أغرقت مساحات أكثر من الزراعات والنخيل والبيوت. أى أن الإغراقات كانت عديدة ومرّات التهجير العَرَضية الجانبية بالتالى عديدة. ثم كارثة تهجير السد العالى الغاشم التى لم تبق ولم تذر. لذلك كان القرن العشرين لدينا هو قرن الغرق.

ويقول فى نفس المقال:

أربعون عاماً مرت على التهجير هو مذبحة كالمذبحة التى أطاحت بحضارة الهنود الحمر. هناك ذُبِحوا بالسيوف الأسبانية ثم ببنادق الكاوبوى. والنوبة ذُبِحت بأسلوب أرق. ذُبِحت بالإغراق والتهجير. ذَبح بالبطيء. بدون إسالة دماء. تعدد الأساليب والذَبح واحد فهل ننتظر نحن النوبيون خمسمائة عام ليفيق العالم ويعلم أن حضارة أخرى قد أبِيدت فيبكى عليها؟ لا. لن يكون هذا. نادينا مراراً وتكراراً فى الصحف والمجلات، فى الندوات أغلب مثقفى مصر وعلمائها لم يبالوا! والأغرب أنهم لا يريدون أن يسمعونا ولا أن يتحاوروا معنا، أغلبهم يتهموننا لمجرد مطالبتنا بحفظ خصوصيتنا الثقافية. البعض يربط بين مطالبنا وصيحة الأقليات التى تستخدمها بعض الدول اختراق الغير. لا يريدون أن يتعمقوا فى الفهم ليعرفوا ويتأكدوا أننا نطالب بحقوق إنسانية وأننا الرابط الحقيقى لمصر بالسودان وسائر إفريقيا جنوب الصحراء، وأننا حقيقة أصل مصر وأننا المحافظة الوحيدة التى ضحت لمصر. يا أخواتى لن تهتم بنا الحكومة أبداً طالما نحن ضعفاء. لن تعطينا حقاً من حقوقنا كمواطنين طالما نحن نستجديها. فلتكن الذكرى الأربعينية هى نقطة تحول لنا. فقد آن الأوان أن ننتزع حقوقنا انتزاعاً. معنا أبناء مصر الشرفاء الواعين المحبين للنوبة كقطاع مصرى مسالم لا يبغى إلا حقوقاً إنسانية. معنا كل إنسان يقدر الإنسان ومطالبه الثقافية الحضارية.

وفى موقع شفاف الشرق الأوسط كتب أدول مقالا بعنوان: التكبر والعنصرية بالأصل العربى ينسب النوبيين للمسيحية فى مغازلة واضحة للأقباط.

نلاحظ أن أسماء النوبيين كانت مزدحمة بأسماء هى أقرب إلى المسيحية، مثل إسحاق وإلياس وبنيامين وعيسى وموسى ومريم وسُفْرة وغيرها. وأيضاً أسماء بعض القري، الواضح منها أن مرجعها مسيحى. مثل قرية المحرّقة، واسمها يقارب اسم دير المحرّق بالصعيد المصرى. وقرية ماريا. وفى قريتنا توماس نجد نجع ماريا. ونجد نجع بهجورة بتعطيش الجيم. وفى صعيد مصر قرية بهجورة بدون تعطيش الجيم. ومن هذه القرية الأديب السكندرى الصعيدى نعيم تكلا رحمه الله، أيضا جورج البهجورى الفنان الشهير. وقال لى نعيم أن فى قريته بهجورة توجد عائلة سمراء. ولا نعلم لا أنا ولا هو، هل الأصل من قرية بهجورة الصعيدية وهاجر أحد من هناك إلى قريتى توماس، أم أن الهجرة من نجعنا إلى قريتهم؟ لكن من المؤكد إن الصلة موجودة. ونلاحظ أن وقرية أمباركاب، أى الأنبا ركاب. رغم أن ناس القرية حالياً يقولون أن الاسم من مبارك، أى اسم عربى. ونعلم كيف دخل فى العالم الإسلامى هوس ساذج، فتحاول كل مجموعة بشرية لتاريخها وأصولها لتربطه ببيت الرسول عليه السلام، أو على الأقل تربطه بالجزيرة العربية، ووهمهم بذلك هو جلب الاحترام لأنفسهم بملاصقتهم للرسول الكريم!

أقول لهم خاصة النوبيين منهم.. من يدعى أنه عربي، ويتعالى على نوبيته ومصريته، يروح لموطنه الأصلى ويغور من بلادنا. لا يبقى معنا إلا من يفتخر بنوبيته ومصريته.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أدهشتنى كما أدهش الكثيرين فوز أدول بجائزة ساويرس، وأثار العديد من الأسئلة خاصة أن الفائز الأول بجائزة الشباب ياسر عبداللطيف هو الآخر نوبي!!

الغريب فى الأمر هذا التوقيت بالذات، الذى جاء بعد أسابيع من مشاركة أدول فى مؤتمر أمريكا المشبوه، الذى قاطعه العديد من المنظمات القبطية، التى أبت ضمائرهم المشاركة فيه، وتحفظ البعض الآخر على أكاذيب أطلقت فى المؤتمر ألصقت بالمسلمين، ذهب السيد أدول يبكى ويولول على اضطهاد النوبيين فى مصر، مستخدما مسمى الشعب النوبى فى مصر الذى فقد وطنه بسبب التهجير من موطنه!! أى أن هناك شعبا يسمى شعب النوبة بلا وطن!! لهذا ذهب هذا الأدول لأسياده الأمريكان الذين عاثوا فى المنطقة فسادا وتقسيما وتهديدا، يطالبهم بالوقوف بجانب شعب، يتعرض للتطهير العرقي!! ولأنه جاهز فقد حدد ورسم خارطة ذلك الوطن، الذى يقع بين مصر والسودان رابطا بين قبائل النوبة فى السودان، وقبائل النوبة فى مصر، وراح يطالب بتحرير النوبة من الغزاة الشماليين، مشبها النوبيين بالهنود الحمر..

هكذا يتحدث هذا الكاتب محدود القيمة الذى أخذ أكثر مما يستحق، فى وطن ينسب له التطهير العرقي!! فالمتابع لمقالاته العنصرية المغرضة فى عشرات المواقع على النت، وبعضها باللغة الإنجليزية بالطبع لأنها موجهة للعالم الغربى سيجد أسلوب هذا الأدول ضحلا ركيكا مليئا بالأخطاء الإملائية والنحوية رغم أنه يشبه نفسه بتولستوى ودستويفسكى زاعما فى حديث أجرى معه مؤخرا أن من يصبر على قراءة الكتاب الروس الكبار سيقرأ روايته الأخيرة التى تقع فى 1200 صفحة، والتى لا يعترف بأنها تحتاج لدسك لحذف أكثر من نصفها، والتى فازت مؤخرا بجائزة متخطية أعمال أكثر أهمية لكتاب كبار يقف بجوارهم أدول قزما!!.

هذا غير الأكاذيب التى يسوقها فى مقالاته، إضافة للتحريض الواضح للنوبيين للثورة على مغتصبى وطنهم وحضارتهم قاصدا الحضارة الفرعونية، إن هذا الكاتب عار على النوبيين الذين نحبهم كرمز للنقاء والمسالمة والأمانة، إنه لا يحتاج لعناء مناقشته، إنما يحتاج لمصحة نفسية

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هو إيه الموضوع؟؟ :)

[الرافعي]

هو إيه الموضوع؟؟ :)

<{POST_SNAPBACK}>

الموضوع ببساطة، إن حدوتة المناطق المضطهدة والفئات المهمشة، أو الشعوبة المقهورة أصبحت السيناريو المفضل ،و قد استخدم في إندونيسيا، وفي العراق، والسودان المسكين الذي ما شارف على الانتهاء من مشكلة الجنوب حتى دخل في مشكلة دارفور في الغرب ، والآن بدأ الشطار في الشرق (يمكن كردفان) في تشكيل جبهة تحرير ثالثة ... قسم .. مزق .... فرق ...

وهذا السيناريو أيضاً ممكن تطبيقه في مصر، يالا النوبة للنوبة ، والصعيد مش عارف لمين، والدلتا لمين، وسواحل لمين، .... وفرق يا جدع .... ومن ده بكرة بقرشين

ويالا يا جدعان .... قبل ما يعقل يا جدعاااان

[هادي]

الفاضل Kane

سأحدثك بما أعرف بصفتي محتك بالمجتمع النوبي منذ سنوات طوال

لقد خلع الجميع هذا الـ (أدول) من دماغه منذ سنوات

الانسان النوبي انسان مؤدب ومتربي و صاحب قيم أصيلة

لذلك لم تجد دعوة الـ(أدول) أي صدى في مجتمع المثقفين النوبيين

ومنح الجائزة الاولى لهذا النكرة من مؤسسة سويرس، شيء يُسأل عنه أصحاب المؤسسة وكذلك لجنة التحكيم !!!

وكون هذا الصفر تحدث أمام مؤتمر أقباط المهجر

فهذا لا يشكل أي اهمية تذكر

لأن المؤتمر أصلا فشل وبدأت عوامل الفرقة بين متطرفي الاقباط

وتلك عادة كل جماعة ونهج متطرف

مصيرها الى زوال في النهاية

تذكرة بسيطة .. أين ذهب جلبي ومليارات امريكا التي صرفتها على جماعات المعارضة العراقية في الخارج .. كله في الزبالة !!! ولا زالت حتى اليوم المقاومة العراقية البطلة .. تسطر التاريخ بحروف من نور في كل يوم .. وأمريكا ستخرج من العراق بخفي حنين ، غداً أو بعد خمسة عشر عام ، النتيجة واحدة.

المثير في الأمر ..

اجتماع كلمة النوبيين على نبذ هذا الامعة -إقرأ سعيد سالم / عزت القمحاوي / يحي مختار في اخبار اليوم.

بينما لم نسمع من اقباط - الداخل - ما يشبه الاجماع حول نبذ وإدانة تطرف مرتزقة المؤتمرات الامريكية !!! بل وهناك تسريب اعلامي حول استقبال الانبا شنودة للمريض زكريا بطرس !!! بينما نقيم الدنيا ولا نقعدها ونغرق حتى الاذنين في كلام تنظيري حول الوحدة الوطنية في كل مناسبة أخرى !!

فهل نرى أفعالاً على أرض الواقع في المستقبل المنظور؟

يارب

يارب ياخويا

أخي الحبيب الاستاذ حلاوة

أنا اتخذت مقاعد المتفرجين منذ فترة

لأن الاحوال - متسرش - زي ما انت شايف في أغلب الابواب

يا صديقي .. كل ما يؤلمك

يؤلمني و يشقيني حقاً

وأردت فقط ان أشد على يديك

زادك المولى صبرا وحلما

تحياتي واحترامي

[الرافعي]

أخي الحبيب الاستاذ حلاوة

أنا اتخذت مقاعد المتفرجين منذ فترة

لأن الاحوال - متسرش - زي ما انت شايف في أغلب الابواب

يا صديقي .. كل ما يؤلمك

يؤلمني و يشقيني حقاً

وأردت فقط ان أشد على يديك

زادك المولى صبرا وحلما

تحياتي واحترامي

<{POST_SNAPBACK}>

أخي وصديقي الحبيب هادي

كلماتك الراقية عن موضوع النوبة استكملت ما أغفلت توضيحه حتى لا يفهم أحد خطأً أني أتحامل على النوبة، بل هم فعلاً كما وصفتهم حضرتك أناس اشتهروا بالطيبة والنقاء وخفة الدم وخصال أخرى كثيرة جميلة، وأربأ بهم عن هذه الدنايا، لكن كما هو معروف لكل طائفة أو فئة أو جماعة وطنية "الجلبي" الخاص بها ..

تعبيرك عن حالة الهم والكمد التي وصفتها في آخر كلامك، يبرهن على كيفية فهم الأخ لأخيه والصديق لصديقه حتى بدون أن يبوح الأخير، وإن كنت قد ألمحت لهذا أكثر من مرة إلا أني لم أصرح في هذه المداخلة ، إلا أن ذلك هو التفاهم الحقيقي ... أو قل هي .... فراسة المؤمن