عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مايو 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2016 مقال في جريدة المصري اليوم على هامش حادث قرية الكرم بأبوقرقاص بالمنيا ، و فيها زاوية أخرى لما يعرف بجرائم الشرف ! ما سبق كان إستهلالا لابد منه مشاكل عديدة و جرائم عديدة نقرأ عنها و أنها تعود لإنتهاك الشرف الرفيع ، في هذا المقال الذي يورد رسالة من قارئ تلقي الضوء من زاوية أخرى. اقتباس ن الشرف المطاطأسامة غريبمنذ 16 ساعة 126 0 Tweet 0 مصر تتحدث الآن عن سيدة قبطية فى إحدى قرى أبوقرقاص بالمنيا، جرى تجريدها من ملابسها وتجريسها من العوام، على خلفية علاقة بين نجل السيدة وامرأة مسلمة جارة لهم. مقالات متعلقة فتنة التعصُّب نائمة لعن الله مَنْ أيقظها الفتنة الطائفية وتفتيت وحدة الأمة ليس هذا أول حريق يشتعل بسبب مسائل عاطفية يكون طرفاها مسلمة ومسيحيا أو العكس، ودائماً ما يكون الانتقام هو رد الفعل المباشر على اكتشاف العلاقة، وهذا الانتقام لا تشارك فيه الأسرة المعنية فقط، لكن غالباً تندفع إليه جحافل من المواطنين الذين لا يخصهم الموضوع لكن يشعرون بجرح من العلاقة الآثمة بسبب أن طرفها الثانى على غير دينهم!. يدفعنا هذا إلى سؤال ضرورى هو: القوم الغاضبون لأن ابنتهم أقامت علاقة بمسيحى.. هل كانوا يشعرون بالرضا لو أن العلاقة الآثمة كانت مع مسلم؟.. هذا السؤال طرحته على الأصدقاء بالفيسبوك فجاءتنى حزمة من الإجابات، منها تعليق لفت انتباهى للكاتب الشاب محمد عبدالناصر قال فيه: ما معنى العلاقة غير الشرعية أصلاً؟.. هى العلاقة التى تهدد باختلاط الأنساب.. وما المشكلة فى اختلاط الأنساب؟..لا مشكلة فى اختلاط الأنساب الثرية، لكن المقصود هو عدم اختلاط الأنساب النبيلة المتفوقة الغنية مع الأنساب الفقيرة الوضيعة التى تعمل تحتها.. حتى لا يكون نداء الطبيعة بالتناسل مدخلاً من مداخل إلغاء التفاوت الطبقى، لا سمح الله!، وتضمن العلاقة الشرعية الحافظة للأنساب بهذا المعنى قدرة كل عائلة على السيطرة لأجيال متعددة على مركزها الطبقى واحتكارها لما تملكه من ثروة بالسيطرة على تناسل أفرادها مع المتكافئين معها مادياً وطبقياً فقط.. أو الذين لديهم قدرة مادية على دفع المينى مام تشارج لمهور هذه الطبقة أو العائلة، وحبذا لو كانوا من نفس الأسرة كأولاد عمومة مثلاً. وغير مطلوب بالطبع أن يصبح المسيحيون فى درجة مادية واحدة مع المسلمين.. هؤلاء سلالة أخرى يجب أن تُنهب ممتلكاتها وتُحرق محال الصاغة التى يمتلكونها، وأن تتم تنحيتهم عن المناصب المهمة والعمل بكل الوسائل الممكنة على إفقارهم وإذلالهم.. وعندما يقدم مغامر مسيحى على ما من شأنه خلط الأنساب، فهو يسبح ضد تيار النظام الاجتماعى كله ويجب قتله. المساكين من أبناء الطبقات المتوسطة العادية لا يفهمون هذه التفاصيل ويصدقون رجال الدين فى أن دوافع كل ما يحدث هى لله.. هى لله، لا للمنصب ولا للجاه!. كاتب التعليق السابق يرى أن الموضوع هو المال والنفوذ، أما الدين فهو التكأة التى يستطيعون القتل باسمها لمنع اختلاط نَسَب الأغنياء بالفقراء، وهو قول يفتح الباب لرؤية جديدة وإن كان يعترضه وجود عائلات مسيحية ثرية فى الريف لن ترحب بمصاهرة أثرياء المسلمين!، هذا فضلاً عن أن جُل سكان الريف المصرى قبلى وبحرى هم من الفقراء بمسلميهم ومسيحييهم لكنهم يمارسون الاستعلاء على بعضهم البعض بمن يحوز زلعة مش أكبر!.. لكن المثال السابق ربما يستدعى مسائل النخاسة فى الزواج وبيع القاصرات من قِبل عائلات لا يطرف لها جفن وهى تمارس القوادة والدعارة بما يرضى الله مع عواجيز خليجيين!، كما يستدعى أيضاً القصة الكاريكاتورية عن قومٍ همّوا بافتراس رجل ثرى تعدى على ابنتهم، فما كان منه إلا أن وعدهم بأن ثروته ستكون لهم لو ثبت أن الفتاة قد حملت منه، وعند الطبيب علموا بأن البنت ليست حاملاً، فعادوا إلى الرجل طالبين أن يجرب مرة أخرى!. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مايو 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2016 "حكاكة" في بلدنا و البلاد التي حولنا ... لا يسلم الشرف الرفيع حتى يراق على جوانبه الدم ... "حكاكة" و ليست حقيقة ما سبق كان إستهلالا لابد منه في القانون عندنا - و عند من حولنا - مواد متعلقة بجرائم الشرف ، و تعلم الشعب الجاهل المتخلف أن يكيف جرائم الجهل و التخلف و بمساعدة محامين من نفس النوعية ... تكييف جرائمهم بأنها دفاع عن الشرف و بالتالي القاتل يخرج كالشعرة من العجين. هي نوع من النطاعة من أهل الضحية .... مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر الجنة بتاريخ: 29 مايو 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2016 كنت اليوم بنقاش مع ابنتى خريجة الحقوق بهذا الشأن .. هى تستنكر شكر السيدة للرئيس اليوم لان الدولة لم تتحرك الا متأخرا .. بينما الشباب انتفض من اجلها .. و تعاطف معها .. كان ردى هؤلاء شباب الفيس بوك .. يعنى هراء فى الهواء .. هى ترمى ان ما حدث للسيدة كان بسبب مسيحيتها .. فاجبت بالنفى .. الموضوع يحدث بين المسلمين بنفس السيناريو .. لكن اختلاف الدين هنا سمح للنفخ بالنار .. و بالفعل جدى لامى كان يمتلك بيتا فى منطقة شعبية بقليوب .. اصحاب البيت المجاور جزارين اى اصحاب نفوذ بالشارع .. احبت ابنتهم شابا يمتلك محلا بالبيت المقابل ( اصلاح و تأجير عجل ) و يسكن بنفس البيت مع اسرته ذات عدد اخوة كثيرين .. بالفعل لم ترتضى اسرة الجزار و جرى نفس السيناريو .. تجريد الام و محاولة تنفيذ ذلك مع البنات اخوته لولا العقلاء من الجيران .. و بعد محاولات وافق الاب على دخول دم العجلاتى الاقل درجة الى عائلته تبعا لرؤية الكاتب " ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان