روز اليوسف تأكل في لحم الشاذلي

[KANE]

روز

... أخـيــــرا؟! - أخيراً ذهب !!

وعلى رأس هؤلاء كبار المسئولين عندما تصبح السلطة هى الحياة بالنسبة لهم، هى الدم الذى يجرى فى الشرايين والأوردة، هى الماء والهواء.. هى الوجود.. هى المتعة الخالصة.. هى الإدمان الذى لا فكاك منه.. هى القصر الذهبى المسحور من يدخله ينعم بكل ما فيه من مباهج، ولكنه لا يستطيع الخروج منه لأن أبوابه تغلق والشرط إجبارى من يدخل لا يخرج. - أخيرا ذهب! ولكنه لن يغيب عنا.. أعدكم أنه سيطل علينا ولو من ثقب فى جدار.. فهو يختنق إذا لم يظهر أو يتحدث.. وسوف يتعلم ويتدرب على الابتسام والمواجهة.. فهو يعلم أنه كان ثقيلاً على الحكومة وأكثر ثقلاً على الناس.. جلب السخط على نفسه وعلى غيره وتمنى الكارهون له وهم أغلبية شعبية حقيقية أن يكون بديلاً لنصب إبليس حتى يرجموه.. فالرجل ظل جاثماً على قلب الوطن بوزنه الثقيل حتى كاد الوطن أن يختنق، وكان من أمهر صناع الإفك السياسى.. وهو أول راع رسمى للبلطجة وكان فى طليعة من تربحوا بشراهة، عرف الأرنب والديك الرومى وأيضا الفيل، وفى نفس الوقت كان يقبل بوجبة مجانية تذهب إلى منزله من الفنادق المجاورة أو من أى «كبابجى» صاحب شهرة.. وطبعا الوجبة عائلية. - أخيرا ذهب!! ومن المؤكد أن ذهابه كان مفاجأة شديدة الألم والمرارة بالنسبة له.. فقد كان متضخم الذات يرتدى قناع الأهمية ولا يتخيل أن الدنيا لن تسير فى مصر بدونه، وهو الذى مارس الإرهاب السياسى على الجميع وأعطى لنفسه ما يفوق قدراته المحدودة فكرياً وسياسياً واجتماعياً وإنسانياً، والبلاء لا يأتى إلى الشعوب إلا عندما يتولى جاهل مشبع بالطموح غير المشروع والسلطة غايته وهدفه الوحيد.. لقد تنازل عن الضمير.. واتخذ من الباطل صديقاً.. ومن الزيف رفيقاً ومن الضلال أنيساً، فكان منه ما كان، والناس فى مصر يتعاملون فى كل أمورهم بالفطرة التى خلقهم عليها الله، وهى لا تكذب أبداً.. فقد كان أحد الأباطرة الطغاة.. لذا استحق كراهية أهل الفطرة فما بالكم بالذين يعرفون عنه كل الوقائع بكل ما تحويه من مكائد ودسائس وإفساد للحياة السياسية، وإهدار لكرامة الوطن. - أخيرا ذهب! ولكنه لن يختفى، سوف نراه كصورة رديئة لرسام فاشل.. سوف نراه كظل لإله الشر كما فى الأساطير الإغريقية، سوف نراه مهزوماً منكسراً وقد انصرف عنه الحرس الخاص وتحرك عامة الناس فى الشارع الذى يسكنه بحرية، سوف نراه فى ثرائه الفاحش وعدم قدرته على الاستمتاع به، فقد ضاعت «السلطة» التى جلبت الثراء له وجلبت لنا البلاء، سوف نراه فى شخصيات مستنسخة منه، قد لا تتشابه معه فى الشكل كما حدث مع النعجة دوللى.. ولكن التشابه سيكون مطابقاً تماماً فى الأفعال الرديئة والسلوك المعيب والغطرسة اللزجة والكبر المفضوح وضحالة البرك عندما يجف الماء بها، إنها مدرسة لعينة تفرز شخصيات كالسم المنقوع، شخصيات مريضة بعشق الإضرار بالآخرين، شخصيات تفقد الذاكرة فتنسى الوطن وهموم الوطن، وأيضا تنسى الحكومة التى تنتمى إليها، العقل كله يصاب بالزهايمر السياسى إلا عدة خلايا معدودة تظل يقظة وقوية هى الخلايا الخاصة بالشخص نفسه، مصالحه، نفوذه، المهارة فى النفاق والرياء والتملق، وكل اليرقات تتشابه فى الشكل والإنسان الفطن الذكى هو الذى يرقب التحول فى الشكل وفى السلوك والمنهج، والكثير من أنواع البيض تتشابه، ولكن بيضة الثعبان لا يخرج منها إلا ثعبان وأكثر، بيض الثعبان لا يفقس كتاكيت أبداً! - أخيرا ذهب! وكنا نعلم أنه سيذهب! لا هذه المرة.. ولكننا كنا على يقين أنه سيذهب يوما ما، ويقين المظلوم المقهور أصدق ألف مرة من يقين الظالم المستبد، واسألوا التاريخ، وبالمناسبة التاريخ هو العلم الذى لا يحب المسئولون قراءته ولو على سبيل التسلية، والذين اهتموا بالتاريخ هم الذين حالفهم الفلاح والنجاح، أما الرجل الذى ذهب فلم يكن له فى التاريخ ولا فى الجغرافيا. ؟؟ - السيد رئيس التحرير.. تحية طيبة. أرجو الاحتفاظ بأصل هذا المقال فربما أحتاج إلى إعادة نشره كما هو دون أى حذف أو إضافة فى حالة حدوث تغيير أو تعديل وزارى قادم فمازالت هناك أسماء مهمة يجب أن تذهب! ؟

وحيد حامد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المصريون

نبدأ جولتنا اليوم من صحيفة " روز اليوسف " الحكومية ، والناطق الرسمي بلسان لجنة السياسات في الحزب الوطني ، حيث جاء عدد الصحيفة اليوم بمثابة تعبير نموذج عن حالة الارتباك والتخبط التي تعاني منها الصحف السائرة في ركب الحكومة ، فالصحيفة التي انبرت قبل يومين فقط للدفاع عن كمال الشاذلي ومحمد إبراهيم سليمان ، باعتبارهما من أهل الحكم ، هي التي عادت اليوم لتعتبر خروج الرجلين من الحكومة قرارا جاء " بناء على رغبة الجماهير ، مع أن الصحيفة نفسها كانت قد نشرت قبل يومين وبالمانشيت العريض المداخلة التليفونية التي أجراها الشاذلي مع عمرو أديب ، وأشادت باللهجة القوية والساخرة التي تحدث بها الشاذلي ، إلا أن عبد الله كمال عاد ليكتب اليوم قائلا " أما كمال الشاذلي فقد كان خروجه متوقعا وبناء على طلب الجماهير ولعل ما نشرته روز اليوسف قبل أيام تحت عنوان " انشقاق سياسي في عائلة كمال الشاذلي " ثم دخوله على الخط بطريقة خاصة مع قناة أوربت والتي نشرناها قبل عدة أيام أيضا " كمال الشاذلي لمذيع أوربت : عيب يا أبني أنت لست رئيس جمهورية " كانت إطارا إضافيا حول الصورة السياسية لوزير في طريقه لترك موقعه " . عبد الله كمال لم يكتف بما كتبه عن الشاذلي في التحليل الرئيسي الذي نشر على الصفحة الأولى ، بل خصص مقاله بالصفحة الأخيرة للشماتة في الشاذلي وسلخ فروته ، وإن كان دون الإشارة لأسمه صراحة ، حيث كتب يقول " لن أنسى هذا المشهد على بساطته .. كنت أجلس مع أحد السياسيين ضخام الحجم في ظهيرة يوم انتخابي نتناقش في أمور السياسة ، وأحاول أن استخلص خبرا من هنا أو معلومة من هناك ، وفجأة نظر هذا السياسي إلى حائط خلفي متفحصا في شيء ما ، وبفضول طبيعي شخصت ببصري إلى حيث كان ينظر ، لكي أعرف ما هذا الذي دفعه لأن يقطع استرسال الحديث ولو للحظات . وسعدت حين اكتشفت حين اكتشفت انه كان ينظر إلى ساعة حائط لكي يعرف الوقت (..) المهم أن هذه التساؤلات جميعا تلاشت حين لاحظت أن في يده ساعة رولكس من طراز فاخر جدا ، وكل طرازات رولكس وربما في ذلك أدناها تفوق خيال كثير من البسطاء (..) لكنه آثر أن يواصل إدهاشي إذ أخرج من جيب سترته ما اعتقدت انه " أناء ذهبي " متوسط الحجم ثم تبين لي حين رفع غطاءه وحين تدلت منه سلسلة طويلة – ذهبية بدورها – أنه ليس إناء وإنما ساعة جيب ذهبية ينوء بحملها طفل صغير " . ومضى كمال في حديثه " عاد الرجل ليكمل حديثه بينما بدا مشغولا بضبط عقارب هذه الساعة لسبب غير مفهوم وغير مبرر إلا إذا كان قد أراد أن يفاخر أمامي أو أمام آخرين حولنا بأن في جيبه هذا الشيء العجيب . هل كان يريد أن يقول لي إنه واسع الثراء ؟ هل أراد أن يفاخر بها أمام أحد قيادات الحزب الذي كان على مقربة منا ، ربما لكن الموقف ظل يطاردني حتى يوم أول من أمس حين ترك الرجل ذو الساعة الذهبية موقعه الخالد " سبحان الله ، هل كان عبد الله كمال يجرؤ على نشر تلك المقالة ، خاصة وأنه يقول أنه لن ينسى هذا المشهد ، قبل رحيل الشاذلي من الوزارة ، أما أنها قواعد اللعبة التي لا تحترم إلا من يجلسون على الكراسي فقط .

[se_ Elsyed]

عدم اللامؤخذه دي في قاموس الحزب الوطني المباركي إسمها " سياسة .. بيسك عليه يا ركس "

[khedr]

الحمد لله انه............

ذهب

[Abofady]

الله يكون فى عون اللجان المتخصصة , جالهم المعلم

وله ..ياحمو.. الخنزيرة ياله ............................

طب كان ياخد معاه العماوى ،اهه عمه برضه........

ويقلبوها بقى قهوه بلدى، ياورد قاعد على الكراسى .......... كمان .....

[se_ Elsyed]

قرار جمهوري: الشاذلي مشرفاً علي المجالس القومية المتخصصة

أصدر الرئيس حسني مبارك قراراً جمهورياً أمس بتعيين كمال الشاذلي مشرفاً عاماً علي المجالس القومية المتخصصة.. كان الشاذلي وزيراً لشئون مجلس الشعب بالإضافة إلي أنه أمين عام مساعد وأمين التنظيم للحزب الوطني.

الشاذلي هو أقدم برلماني في العالم.. حيث جلس تحت القبة منذ عام 1964 وحتي الآن عن دائرة الباجور منوفية.. اختير زعيما للأغلبية للمجلس وتولي التنسيق بين الحكومة ومجلس الشعب من خلال عمله وزيراً لشئون مجلسي الشعب والشوري ثم مجلس الشعب..د. عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء الراحل هو آخر من تولي هذا المنصب

ما هي المجالس المتخصصة دي يعني معناه ة" حطوه في الثلاجة زي عاطف صدقي وكمال الشاذلي وغيرهم ..

[KANE]

قرار جمهوري: الشاذلي مشرفاً علي المجالس القومية المتخصصة

أصدر الرئيس حسني مبارك قراراً جمهورياً أمس بتعيين كمال الشاذلي مشرفاً عاماً علي المجالس القومية المتخصصة.. كان الشاذلي وزيراً لشئون مجلس الشعب بالإضافة إلي أنه أمين عام مساعد وأمين التنظيم للحزب الوطني.

الشاذلي هو أقدم برلماني في العالم.. حيث جلس تحت القبة منذ عام 1964 وحتي الآن عن دائرة الباجور منوفية.. اختير زعيما للأغلبية للمجلس وتولي التنسيق بين الحكومة ومجلس الشعب من خلال عمله وزيراً لشئون مجلسي الشعب والشوري ثم مجلس الشعب..د. عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء الراحل هو آخر من تولي هذا المنصب

ما هي المجالس المتخصصة دي يعني معناه ة" حطوه في الثلاجة زي عاطف صدقي وكمال الشاذلي وغيرهم ..

<{POST_SNAPBACK}>

المشكله الكبرى ياسي السيد

ان المعلم بالدبلون

والمفترض ان اللي يمسك المجالس دي يكون إنسان على مستوى علمي وثقافي

واغلبهم حاصلين على الدكتوراه

وآه يابلد لما يمسكوا الهبله طبله

[Dr.Diaa]

يا ترى المشرف ده بياخد كام من فلوسنا كل شهر؟

[Sherief AbdelWahab]

كان النفاق مطاقاً ويمكن تحمله عندما كان مجرد نفاق ، قبل أن تمتزج به "أشياء أخرى"..

العادي هو أن تقوم الصحف ختم النسر بتدليع الوزير وقت أن يكون من أصحاب الحقائب ، إبراز لكافة تصريحاته ، الدفاع عنه طول الوقت ظالماً أو مظلوماً ، وربما "ظالماً" أكثر ، غير المعاملة الخاصة في صفحات الوفيات..

والباقي معروف عندما تؤخذ الحقيبة الوزارية من يد سيادة الوزير..

لكن أن تقف روزا اليوسف يوماً لتلقننا دروساً في رفض النفاق ،وتقوم هي هي بنفس الممارسة التي انتقدتها ، فهذا أمر لا يوجد برأيي وصف محترم لوصفه..

خلص الكلام

[se_ Elsyed]

يا ترى المشرف ده بياخد كام من فلوسنا كل شهر؟

<{POST_SNAPBACK}>

ملاليم .. يا دكتور ضياء

أهو أنا قدامك مُشرف زي الشاذلي ..

لكن مرتبي إيه ... ملاليم ...

وهي ملاليم قدام المجهود الخرافي اللي بنبذله ...

فما تلوموش الشاذلي ودعوه يُشرف في صمت ...

[khedr]

هي كلمه مشرف دي مش بتاعه توفيق الدقن

احلي من المشرف مافيش...ياه...ياه

[أبو حميد]

"المشكله الكبرى ياسي السيد

ان المعلم بالدبلون

والمفترض ان اللي يمسك المجالس دي يكون إنسان على مستوى علمي وثقافي

واغلبهم حاصلين على الدكتوراه

وآه يابلد لما يمسكوا الهبله طبله"

وخد بالك كمان أنه كان الباشا الوزير المتحدث الرسمي بأسم الحكومة أمام مجلس الشعب بالدبلون برضه لأنه بيملك لسان سليط وقدرة على السفالة لن تجد لها مثيل وياما أستخدم أمكانياته في خدمة النظام علشان كده لازم يدوله منصب يسكتوه بيه ومش مهم يصلح للمنصب ولا لا. يعني هو في واحد يصلح لمنصبه من كل اللي بيتعينوا أهي مصالح ومنافع للناس اللي فوق وكله على حسابنا أحنا.

وأكيد بكره هانشوف مفيد شهاب مموت نفسه في المجلس نفسه يوصل لسفالة الغير مأسوف على رحيله لكن هيهات ده مفيش منه أتنين.

وهو برضه مش هايسكت حتى لا تختفي الأضواء عنه وهتلاقيه برضه في المجلس عامل زي فرقع لوز ويقوم يتكلم في كل موضوع بس هيلاقي ساعتها اللي يردعه ويقوله أنت مالك.

وكفايه عليه أن المنافقين اللي كانوا بيشيدوا بسعادته هايكتبوا الحقيقة بعد ما ساب السلطة.

[khedr]

مش عارف كلمه لحم..... دي بتفكرني بايه

ايه ياواد ياميدو

ايه ياواد ميدو

ايوه ...ايوه

اللي يعدي البحر وما يتبلش

[أبو حميد]

مش قلتلكم كيمو مش هايقعد ساكت وهايفضل يتكلم ويحاول يعمل لنفسه قيمة أهو مكدبش خبر وفضل يتكلم لحد ما أحد النواب طالب بقطع الميكروفون عنه

نقلا عن المصريون

معركة في مجلس الشعب إثر مطالبة نائب معارض بقطع الميكروفون عن كمال الشاذلي

كتب ـ صالح شلبي : بتاريخ 3 - 1 - 2006

شهدت جلسة مجلس الشعب أمس أزمة عنيفة كادت أن تصل إلى حد التشابك بالأيدي ، إثر مطالبة للنائب عن حزب الكرامة " تحت التأسيس " سعد عبود بقطع الميكروفون أثناء حديث النائب كمال الشاذلي حول آلية تعديل الدستور لتجاوزه الوقت المحدد لكل نائب ، وتساءل قائلا " كمال الشاذلي يتحدث بصفة أية " ، في حين رد الدكتور سرور بالقول " هو نائب مثلك في مجلس الشعب " .

وعاد عبود ليصيح " لماذا إذن يسترسل ويستغرق أكثر من 3 دقائق كما هو محدد لكل عضو ، مضيفا " لازم تقطع عنه الميكروفون كما تفعل مع بقية الأعضاء ولا تتركه يتكلم على مزاجه " .

مداخلة عبود أدت إلى تكهرب القاعة وسط ضجة هائلة ومشادات كلامية ساخنة وتلاسن بالألفاظ بين أعضاء الحزب الوطني وبين الأعضاء المستقلين ، رغم تدخل عدد كبير من النواب يتقدمهم عبد العزيز مصطفى وكيل المجلس ومحمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة لوقف المشادات إلا أن الموقف ظل مشتعلا وسط ذهول عدد من النواب الذين اكتفوا بالفرجة .

ولم تنجح المحاولات في تهدئة الموقف وتدخل نواب الحزب الوطني بتوجيه الألفاظ العنيفة للنائب ، واندفع عدد منهم نحوه وظلت القاعة مشتعلة بالتلاسن والمشادات والكر والفر وتدخل مرة أخرى البعض في محاولة لتهدئة الطرفين وحماية النائب سعد عبود من أية محاولة للاعتداء.

وقال كمال الشاذلي رئيس المجالس القومية المتخصصة بصوت مرتفع " ليس من حقك أن تقاطعني أو حتى تخاطبني وعليك مخاطبة رئيس المجلس " .

وأضاف الشاذلي " الزميل الذي قاطعني ليس من المستقلين وقد جاءني ورقة من النواب المستقلين يقولون إنه ليس منهم وأنا أعلم وأقول له إن المقاطعة ليست من تقاليد البرلمان ونحن في البداية ويجب أن يكون هناك تعاون بين جميع النواب ولا نتبع أسلوب المقاطعة ".

ووقف سعد عبود يطلب من كمال الشاذلي أن يقول اسم النائب الذي أرسل له هذه الورقة وعقب سرور مقاطعا هذا ليس من حقك وعاد عبود يقول محدش بعت ورقة ولا حاجة إحنا هنا نرسي مبدأ المساواة ، وأرجو من رئيس المجلس أن يمنع الأغلبية من الاعتداء على حق الأقلية.

ورد سرور لم أقاطع ولم أمنع أحد من المعارضة ولا من المستقلين ، وعاد عبود يقول إن ما حدث اعتداء على حق النواب ووقتهم وقد ترك رئيس المجلس لكمال الشاذلي أن يتحدث كما يحلو له ويسترسل .

وهنا تدخل النائب الإخواني حسين إبراهيم قائلا إن الورقة التي أرسلناها تقول إن كتلة الإخوان المسلمين ليست هي التي تقاطع.

[Sherief AbdelWahab]

أرانا خرجنا عن الموضوع ، خرجنا إلى كمال الشاذلي من ممارسة قميئة لمؤسسة صحفية دائماً ما تدعي دائماً أنها الشريف الوحيد في مصر..

المقال الذي كتبه رئيس تحرير روزا ، والتي لم نناقش خطابها الإعلامي بجدية حتى الآن ، يمثل رأي روزا اليوسف ، فهي ليست جريدة مستقلة يكتب فيها من يكتب على مسئوليته الشخصية ، ثم تتنصل رئاسة التحرير مما يكتب بصنعة لطافة مهنية..

ألا يدفعنا ذلك للتأمل في علاقة المسئولين بالمؤسسات الصحفية القومية وسط زيادة نفوذ الأخيرات؟

ألا يدفعنا ذلك للتأمل في البعد الأخلاقي لتلك المؤسسات ، ووصايتها التي تحاول فرضها على المصريين سياسياً ودينياً وفكرياً ، وأخص تحديداً روزا اليوسف؟

خلص الكلام

[Abofady]

يا استاذ شريف استنى علينا شوية..

طور وقع فى اسرائيل ، والطور الثانى ..فى ديل حصانى .. والنقلة الثانية لو كان لينا عمر .. هيبقى مشرف انفار فى لم الدودة ، انا عاوز من كل الانفار اللى دفعوا 50000جنية عشان يدخلوا عيالهم الشرطة . يرفعوا قضايا الان .. اخربوا بيته زى ما خرب البيوت العمرانه

[Sherief AbdelWahab]

للرفع .. وللبحث عن إجابة سؤال :

لماذا تشفت روزا اليوسف بالذات دوناً عن بقية الصحف في كمال الشاذلي؟ ولماذا لم ينتقده الأوصياء في صفيحة لجنة السياسات أثناء ما كان في المنصب؟

أنا لست متعاطفاً معه من الباب للطاق ، لكن أن تسن السكاكين هجوماً وذبحاً على رجل ترك منصبه ، في الوقت الذي تعامل فيه الإعلام مع من أحرق المصريين في القطارات والمسارح وهم في مناصبهم على طريقة أطبطب وأدلع.. والباقي يولع!

وسلملي على الصحافة .. الحرة .. المؤدبة ..جداً جداً جداً (على طريقة عصام كاريكا) :blink:

خلص الكلام

[KANE]

وأدي كمان حته سيكا

"وإن كان الهدف هو الدفاع عن عز"

الذين يترحمون على أيام كمال الشاذلى

بقلم : عبد الله كمال

من الناحية الشخصية لا أقصد أية إساءة إلى السياسى المخضرم كمال الشاذلى.. ولا أرغب فى أن أقلب مواجعه.. فالرجل منذ ترك مواقعه.. كوزير فى حكومة نظيف.. وكزعيم أغلبية فى مجلس الشعب.. وكأمين تنظيم فى الحزب الوطنى.. لا يقوم بأى أمر يستحق منا الانتقاد.. بل إن إصراره على التواصل والتفاعل مع مهمته الجديدة كرئيس للمجالس القومية المتخصصة.. يستحق الثناء.. باعتباره قادرا على التعايش مع المهام الموكولة إليه.. ويتمسك بأن يقدم كل جهده - وفق أسلوبه - لعمله.

وليس من عادتى أن أطارد المسئولين السابقين.. فقد أصبحوا سابقين.. وانتهى الأمر.. وليس فى ذلك العمل شجاعة من الناحية المبدئية.. إلا فى حالتين.. الأولى إيجابية حين يختلق المسئول السابق لنفسه دورا ما.. يتوافق مع قدراته.. ويفيد الجميع من خبراته.. أو أن يكتب مذكراته «بدقة».. وهذه حالة تفاعلية.. تستوجب التحليل والنقد والمتابعة.. والثانية سلبية حين يرى بعض المسئولين السابقين، خاصة الفاشلين، أنهم يمكن أن يتحولوا إلى وعاظ وناصحين.. بل أحيانا مناضلين.. ودعاة ديمقراطية.. حتى لو كانوا أباطرة فى عصور الفاشية.. وهؤلاء ينبغى أن يردوا إلى تاريخهم.. وأن يعودوا إلى الوعى.. حين يتخيلون أن العقلية العامة قد نسيت. فيما يخص كمال الشاذلى، ومن جانبى، فقد قلت كلمتى، وأعلنت رأيى، حين كان فى موقعه، وعبرت عن ذلك بصور مختلفة، وأظنه يحترم هذا، وقد دارت بيننا مناقشات طويلة عبر الهاتف.. ووجها لوجه.. كان أطولها وآخرها حين زرت غرفة عمليات «الوطنى» فى الجولة الثالثة والأخيرة من الانتخابات البرلمانية ولست من أولئك الذين يتصنعون الشجاعة على أحد حين يترك مصدر قوته. إن ما أعنيه هنا «من الترحم على أيام كمال الشاذلى» هو الأسلوب السياسى الذى كان يمثله كمال الشاذلى، إذا أسمع من حين إلى آخر مقولة هنا أو هناك.. لأفراد يترحمون على زمن الوزير كمال.. ويقولون أنه لو كان موجودا لفعل كذا وكيت.. ولو كان فى موقعه لحدث هذا.. وتم ذاك.. أو أن يقول لك أحدهم: «برضه الموضوع محتاج الأسلوب ده»! ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يصل إلى أن تسمع من يقول - فى مجال آخر - لقد فقدنا الوزير فاروق سيف النصر، فى منصب وزير العدل.. ولا نظن أن مشكلة القضاة كانت سوف تتفاعل بهذه الحالة.. لو أنه ظل موجودا فى مكانه. ويقولون مثل هذا عن جريدة ما.. أو عن هيئة ما.. أو عن محافظة ما.. المهم أن هناك دائما من لديه حنين لمسئول سابق هنا أو هناك.. حتى لو كان هو نفسه الذى كان يطالب بإبعاده حين كان فى موقعه.. وأمور مثل هذه كثيرة.. وحتى لو كان هناك رأى عام رافض لمثل هذا المسئول أو ذاك.

هذه الحالة الملتبسة تطرح تساؤلات عديدة.. وتثير إشكاليات مختلفة.. وتستوجب النقاش.. ليس بقصد الدفاع عن البدلاء الذين يقومون بالأدوار الآن.. فبعضهم أداؤه لا يتوافق مع المتطلبات ولا يصل إلى المستوى المرجو.. ولكن بقصد تحليل هذه الظاهرة التى تعوق فى عمق مضمونها عملية التطوير والتغيير.. خاصة إذا كانت الظاهرة لا تتوقف عند الأشخاص وإنما تمتد إلى المبادئ.. كأن يقول أحدهم: «وما الذى دعانا إلى تغيير المادة 76 من الدستور.. أليس هذا هو الذى فتح الجدل لكل ما نحن فيه الآن؟!» إننى لا أريد أن أدافع عن مبررات التغيير «المنظم» بأثر رجعى، فالكل كان يطالب به، وضرورته كانت واضحة للكافة، ولكن هذا لا ينفى طرح التساؤل: ألم يكن التغيير والتطوير - ولم يزل - مطلبا عاما؟ ألم تكن كل استطلاعات الرأى تشير إلى أن الناس يريدون أن تترك بعض الأسماء مواقعها.. ألم يصوت بعض الناس احتجاجا فى صناديق الانتخابات لأن هناك أشخاصا لا يرغبون فيهم مازالوا فى مناصبهم.. ألم يكن هذا معروفا فى كل الأوساط.. ألم يسبب أسلوب بعض المسئولين السابقين إساءة لقيادات لا تستحق إساءة.. وتقوم بما عليها من واجبات.. بكل إخلاص ووطنية؟

هل نسيتم؟!

إننى أتحرج من أن أمضى قدما فى التفاصيل، أو أن أغوص فى الأعماق، حتى لا أسبب ألما لمن ترك مكانه، ولكن.. ومع علمى أن كل الأطراف سوف تنكر أنها تترحم على تلك الأيام.. ألم يكن بعض الأشخاص ضد التطوير.. ويقاومون التغيير.. ويؤكدون أنه سوف يحدث خلل ما لو أنهم أخرجوا من المعادلة العامة؟ هناك اضطراب، وهناك فوضى، تلت ذلك، لاشك، ولكن السبب ليس له علاقة بأن هؤلاء ليسوا موجودين فى مواقعهم الأثيرة.. وإنما لأنه تأخر موعد تغييرهم. ولأننا ندفع الآن ثمن أساليبهم الخاطئة التى استمروا يطبقونها لفترات طويلة.. وعدم قدرتهم على إبداع حلول سياسية وأفكار ورؤى.. وامتناعهم عن تقديم كوادر جديدة.. وسدهم الطريق أمام الكفاءات.. أتحدث عن وزارات وعن صحف وعن هيئات وعن غير ذلك. إن هذا الاضطراب الذى يهدأ الآن، بينما يعود التوازن إلى الساحة العامة.. بعد أن استنفد المتنمرون الفوضويون جميع أساليب وأدوات استغلال الفرص.. هذا الاضطراب هو الثمن التالى الذى ندفعه مع حدوث التغيير.. وهو كذلك الاختبار الذى نخوضه لكى نثبت جدارتنا بالتطوير.. وقدرتنا على اجتياز آثاره السلبية. ليس هناك بد.. دعونا نطرح أمثلة لكى نقترب من المشكلة أكثر. خد عندك حالة وزارة العدل.. ومع كل الاحترام للوزير المخضرم السابق فاروق سيف النصر.. ألم يكن «التسكين المتوالى» هو أحد أسباب تراكم العناصر التى أدت إلى تفجر الموقف فيما بعد.. ألم تكن اقتراحات «المد» العمرى للمستشارين هى التى أدت إلى هذه الحالة الموجود عليها جيل جديد من القضاة.. دعك من هذه.. ألم يكن نادى القضاة فى وضع غير قانونى طوال 3 سنوات أمام الوزير.. ومنذ صدر القانون «84 لعام 2002» بشأن الجمعيات.. ألم يكن هناك من دفع بأشخاص إلى الساحة.. ربما لأنه ليس على نفس التواؤم الشخصى مع رئيس النادى السابق المستشار مقبل شاكر. قد تكون هناك ملاحظات على أداء الوزير الحالى الهادئ، دمث الخلق، المستشار محمود أبوالليل، وهى ملاحظات كثيرة، وربما يتحفظ البعض على اختياره من الأصل.. باعتباره كان قد ترك السلك القضائى منذ زمن وأصبح محافظا فى كفر الشيخ ثم الجيزة.. وبعدها عاد وزيرا للعدل.. ولكن لماذا لا نتساءل عن أوضاع «التركة» التى ورثها.. بكل تعقيداتها.. حيث صار مطلوبا منه أن يحدث فيها تغييرا نوعيا وتحولا كبيرا.. بناء على تعهد معلن فى برنامج الرئيس الانتخابى.. خلال وقت وجيز.. ولماذا لا نقول أن اختيار وزير من خارج سلك القضاء هو نوع من «تسييس» المنصب تمهيدا للتحول الحادث الآن. أقول ذلك.. دون أن أنفى وجود تأثر لعوامل مختلفة أخرى فى ملف الأزمة.. أهمها محاولة بعض التيارات السياسية إقحام نفسها فى ملف القضاء.. وتأثير ذلك على التفاعلات العديدة التى جرت فى الأوساط قبل أن يصل مشروع القانون إلى مجلس الشعب أخيرا.. هذا الأسبوع. ومادام ليس هناك بد.. دعونا نواصل الاقتراب من أمثلة أخرى. فى مجلس الشعب.. حيث يظن البعض أن اختفاء أسلوب «الزغرة» و«الزجر».. والتلويح بالعقاب.. ومخاطبة النواب بكلمة «اقعد يا فلان».. و«اسكت يا أخويا».. وإدارة الموقف فى القاعة عبر منصة غير رسمية موجودة فيما بين المقاعد.. يظنون إن اختفاء كل هذا هو سبب صعوبة إدارة الموقف البرلمانى فى الجلسات الآن.. ومن ثم فإنهم يترحمون على الأيام التى كان يقال فيها للنائب «اسكت.. فيسكت».

لا.. عفوا هذا غير صحيح.. الأوضاع تغيرت.. والمسألة اختلفت.. والنائب لا ينبغى أن يسكت حتى لو جاءته «الشكمة» من قيادته فى الأغلبية.. إن عليه أن يتكلم.. وأن يعبر عن أفكاره.. وأن يناقش.. وأن يقول ما لديه.. وعلى قيادته الحزبية أن تؤهله.. وأن تناقشه.. وأن تبذل الجهد فى إقناعه.. وأن تحثه.. وأن تعد الموقف بحيث تفرز الانتخابات نوابا بينهم قدر أكبر من التناغم.. والتزام أفضل.. وهذه مسألة أصعب وتحتاج مجهودا.. أكبر وأعمق من أن يقال للنائب «اقعد».. «فيقعد». منطق «نائب اسكت» هو الذى أدى إلى المشكلة التى عبرت عنها نتائج الانتخابات.. لأنه لم يكن يسكت إلا لأن هناك سرا ما.. أو تواطؤا من طراز غير معلن.. وقد كان هذا المعنى مفهوما فى الشارع.. وينقل رسالة إلى الناس لا تؤدى إلى حالة إيجابية.. وكان ولم يزل الرأى العام يرفض أن تكون الأغلبية قطيعا.. لأن هذا يفقده الثقة فى حقيقة وجدية الديمقراطية.. إذ يعرف نتائجها مسبقا.. ويتوقع نتائجها فيشك فى مضمونها. والمثير للدهشة أن «الوطنى» تخلى عن هذا الأسلوب - ليس طواعية وإنما بمقتضى الظروف - فى حين أن المعارضة التى يمثلها مستقلون ينتمون سرا لجماعة محظورة أصبحوا هم الذين يقومون بأدوارهم وفق أجندة محددة.. صارمة.. لا تسمح لأحد فيهم بأن يخرج عن الخط.. ولا أريد أن أقول إنهم «قطيع».. ولكن لديهم من يسوسهم من خارج القاعة.. ويأمرهم بما عليهم فعله.. ولا يخرجون عنه.

إننا نحتاج إلى قيادات سياسية.. وليس إلى «ناظر مدرسة».. حتى نظار المدارس لم يعودوا كما كانوا فى زمن مضى. الصحيح بالطبع أن قيادة الأغلبية البرلمانية الحالية ليست مالكة لإمكانيات مبدعة تمكنها من القيام بدورها كما ينبغى، ولكن القياس على ضعف صلاحية الحالى لا يعنى أن السابق كان أفضل.. والصحيح أن الوزير الناطق باسم الحكومة الآن فى المجلس هادئ الطبع ومصطلحاته السياسية غير حادة.. ولكن ذلك لا يعنى أنه ينبغى أن يكون صاحب ذلك المنصب فظاً يدافع عن حكومته بأسلوب «جرى إيه يا جدع أنت وهو». إن عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء، كما أنها لن تثبت عند النقطة الحالية، حين يروج البعض لسلبيات وآثار التغيير الجانبية.. حتى يحمى ذاته من أن يأتى عليه الدور لكى يتغير.. وبغض النظر عن الأشخاص، فإن الأخطر الآن هو أن يرى البعض أننا نعانى مما نعانى منه لأننا فتحنا ملف الإصلاح.. وأنه كان يمكن أن نؤجل كل شىء وقتا أطول. لا.. هذا أيضا غير صحيح.. والمشكلة ليست فى التغيير الذى يقود إلى التطوير.. وإنما فى إدارة عملية التغيير.. والقدرة على مواجهة آثارها الجانبية.. والاجتهاد فى العمل من أجل ذلك.. والصبر على النتائج.. والمثابرة فى اتجاه تنمية الآثار الإيجابية.. فى عالم لا ينتظر أحدا.. بل يريد أن يفرض إيقاعه علينا بمختلف أدوات الضغوط. والمؤكد، حتى لا تفوتنا نقطة ما، أن المتطرفين فى المطالبة بالإصلاح إلى حد إعلان الرغبة فى الانقلاب على كل شىء، هم أنفسهم يخدمون مصالح أعداء التغيير والتطوير.. والمؤكد أن الفوضويين يقودون إلى نفس الهدف.. لأنهم يثيرون الخوف من التغيير.. ويهددون مصالح البلد وأمنه.

دعونا نقولها أخيرا، إن التغيير من أجل التطوير، فى الفكر والأشخاص، هو ضرورة تاريخية، ولا يعنى فشل البدلاء.. أو عدم قدرتهم على تلبية الاحتياجات.. إن مبرر التغيير لا وجود له.. و لا تعنى الآثار السلبية للإصلاح أنه يجب أن يتوقف.. بل إن علينا أن نواصل.. وأن نصلح ما سببه البدلاء.. وأن نستمر فى طرح الأفكار الحديثة.. وأن يتحاور الجميع حولها.. وأن نطوق الرغبة فى الفوضى.. وأن نجهض أية إساءة تريد أن تحول الإصلاح عن أهدافه.. أو أن تقود البلد إلى مساوئ الله أعلم بها. ومرة أخرى، لم تكن مناقشة هذه الأفكار مقصودة لانتقاد السيد كمال الشاذلى.. أو المستشار فاروق سيف النصر.. فقد كنت أنتقد الأساليب.. لا الأشخاص.. مع كل الاحترام للجميع.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لماذا تشفت روزا اليوسف بالذات دوناً عن بقية الصحف في كمال الشاذلي؟

والهدف هو تسوية الطريق أمام الوريث