العلاقه بين الوزيره عائشه عبد الهادي..و..سعادنصر

[khedr]

قد يكون العنوان غريب او مثير... لكنه مرير

هجوم كاسح علي السيده الوزيره لعدم حصولها علي ماتزين به جدران مكتبها من شهادات ورقيه

لجوء الفنانه الكبيره (فنا..وسنا) الي التغيير الذي لم يكن في موعده ولا مناسبا

المظهريه والمنظر الخارجي للا شياء الذي اصبح من المقاييس الهامه في التعامل بيننا

تعليقا علي مقال الدكتوره سميه سعد الدين في الاخبار اليوم الجمعه 6 يناير

الموقع

http://www.elakhbar.org.eg/issues/16758/0210.html

[khedr]

المقال

والتهمة.. انها اختيرت وزيرة..

هل تدافع عن نفسها لانها متهمة بجريمة اختيارها وزيرة!

هل تقف في قفص الاعتراف لتدلي بأقوالها ضد نفسها وذاتها، وتنهش كيانها لان حقا من حقوقها الانسانية قد أهدرته الحياة!!

هل تنعي حظها لأن مجتمعها تناساها كفتاة ولم يمنحها فرصة التعليم التي تستحقها لكي تثبت قدراتها ومهاراتها.. وهل تعتذر لانها تجاوزت الظلم وفازت بشهادات تثقيف الذات وبناء القدرات..

هي.. السيدة عائشة عبدالهادي التي استلمت كرسي الوزارة من بابها الشرعي وعبر بوابتها الرئيسية تتويجا لمسيرة 40 عاما من العمل النقابي، والكفاح من إجل الحفاظ علي حقوق العمال والمناداة بفرص أفضل في الحياة والعمل والتنمية لطابور من ملايين العمال المصريين الشرفاء.

السيدة الوزيرة عائشة عبدالهادي عضو مجلس الشوري والعضو في العديد من المنظمات المحلية والعربية والدولية.. لك منا كل الاحترام وهناك لافتة واحدة يمكنك ان تعلقيها بوضوح علي باب حجرة مكتبك.. وهي ان نجاحك في مهمتك والتركيز علي صالح مواطنيك ووطنك.. هو محطة الحساب الوحيدة التي تصلح لتقييم شخصك وفعلك.

.........

........

وبحزن شديد مختلط بالامل في الفوز بمنحة الشفاء لها من الله عز وجل.. تابعت مأساة الفنانة القديرة وخفيفة الظل سعاد نصر التي امتعتنا دائما بأعمالها الفنية وبقدرتها علي جعلنا نستعيد فعل الابتسام الغائب عن حياتنا، والمنسي إلا في النادر من علي شاشات عقولنا.

.........

........

وعلي الرغم من ان قصة الهجوم علي الوزيرة عائشة عبدالهادي، قد لا تنبئ للوهلة الاولي ان لها علاقة بقضية الفنانة سعاد نصر، إلا ان المتعمق في البحث سيجد خيطا مشتركا يربط بينها.. فالقضية أيضا تتعلق بأننا اعتدنا ان نحكم علي الشخص ليس من خلال موهبته أو قدراته او جوهره ولكن من خلال شكله البراق او مظهره..ورغبة سعاد نصر في أن تكون عند حسن ظن جمهور فنها الضاغط.. والذي أصبح هو الآخر يسعي إلي تفضيل الشكل علي المضمون.. ربما هذا هو الذي دفعها للمخاطرة بصحتها والانصياع لضغوط البحث عن مظهرها الخارجي رغم تميز الجوهر الداخلي والموهبة .

.........

.........

عزيزتنا سعاد كلنا ندعو لك.. فنحن نحبك دائما في كل احوالك لانك البنوتة والستوتة المصرية، وتحملين كل مواصفاتها من الجمال وخفة الدم وحتي هذا الوزن اللعين الزائد!!

د. سمية سعد الدين

somaya.saad eldin@ gmail.com