ما لا تعرفه عما ليس من المهم ان تعرفه...

[wagdi]

إيه إلي بيخلي الكرباج يعمل صوت فرقعة عالي...

يعني لما بنروح السيرك ونشوف مدرب الأسود ماسك كرباج طويل ويقوم هزه كده في الهوا يعمل صوت عالي... معظم الناس بتعتقد إن ده من تلامس طرف الكرباج مع منتصفه... لكن الصحيح هو إن مع هزة الكرباج بطريقة وقوة معينة طرف الكرباج بيوصل لسرعة 1160 كيلومتر في الساعة... فالصوت إلى بنسمعه ده في الواقع هو فرقعة إختراق حاجز الصوت... بس على صغير...

[wagdi]

مقياس فهرنهايت جه منين وليه أرقامه معقربة...

مقياس سيلسيوس الي إحنا بنستخدمه والذي تستخدمه كل الدول التي تتبنى النظام المتري قائم على تغير الحالة الفيزيائية للماء... فيكون درجة 100 هي درجة الحرارة التي ينتقل فيها الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، ودرجة 0 هي درجة الحرارة التي ينتقل فيها الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة...

أما بقى مقياس فاهرنهايت فده إلى عمله فيزيائي ألماني إسمه جبريال دانيال فاهرنهايت (طبيعي)...وهو نفس الشخص إلى أخترع ترمومتر الكحول وترمومتر الزئبق...لما جه يقسم المعيار أعتبر إن الصفر هو درجة حرارة خليط متماثل من الثلج والملح...أما درجة 100 فهي درجة حرارة الجسم البشري الطبيعية... (ودي بالمناسبة إلى العلماء بعد كدة صححوها وخلوها 98.6)...ومع إن المعيار مش قائم على درجة الغليان والتجمد لكن الفرق ما بينهم (الغليان 212 والتجمد 32) 180 درجة...بخلاف السلسيوس الي الفرق فيه بين النقطتين 100 بس...وده يمكن الشئ الوحيد الي أعطى إستمرارية لهذا المقياس لأنه بيتيح مساحة اكبر للعلماء والياحثين في أن تكون قرائتهم أدق...

طبعاً العلماء دلوقتي بيستخدموا معايير تانية وهي الكلفين والرانكين..وبتبدأ بالصفر المطلق الذي يعادل -276.15 بمقياس سليسيوس أو -459.67 بمقياس الفهرنهايت، وإن كان رانكين بيستخدم تسلسل درجات الفهرنهايت، والكلفين بيستخدم تسلسل درجات السلسيوس....

تم تعديل 9 يناير 2006 بواسطة wagdi

[wagdi]

ليه البطاطس French Fries سموها كدة...

هو أنا كنت فاكر- زي معظم الناس -إنهم سموها كدة علشان أصلها فرنسي... لكن تعرفت على واحد بلجيكي مرة وكان بيضايق أوي لما أقول "فرنش فرايز" ويقولي إسمها Belgium Fries... والأصل إنها فعلاً أصها بلجيكا وهم أول من قطع البطاطس صوابع وقلاها في الزيت حوالي سنة 1700... ثم إنتشرت في كل أوروبا...ولم يكن لها إسم محدد... ثم كان أن أكلها توماس جيفرسون اثناء زيارته لباريس وأخذ الوصفة ونقلها إلى أمريكا حوالي 1802... ووصفها بأنها البطاطس المطهية على الطريقة الفرنسية "potatoes served in the French manner."...

لكن الإنتشار الحقيقي كان اثناء تمركز الجنود الأمريكيين في أوروبا أثناء الحرب العالمية الأولى...وعندما رجعوا إلى أمريكا نشروا طريقة صنعها وكان يطلق عليها "البطاطس المخرطة" "Frenched Fries... مع الوقت الed في نهاية frenched ضاعت وأصبحت french fries....

تم تعديل 9 يناير 2006 بواسطة wagdi

[wagdi]

إيه هيا الحقيقة....

هو موضوع فلسفي شويتين... يعني لما بنقول في كلامنا مثلاً "في الحقيقة" "الحقيقة هي..." ونستخدمها كتيييير أوي كل يوم دون أن نعرف لها تعريف واضح...

هي دي عذبتني في التدوير...بس وصلت لتعريف بيقسم الحقيقة لقسمين... حقيقة نسبية، وحقيقة مطلقة... أما الحقيقة النسبية فهي في الواقع مجرد إفتراض...قد يكون 99.999 في المية صح...بس لايزال إفتراض...كأن تقول مثلاً في "الحقيقة الراجل طول عمره ماشي مظبوط" فانت قد بنيت حقيقة على إفتراض شخصي أو مكتسب من شخص أخر بناء على معطيات هي في حد ذاتها لا ينطبق عليها وصف "حقيقة" ونلاقي نفسنا دخلنا في دايرة مغلقة...وهذه الفرضية إنطبعت في ذهنك بطريقة تختلف –بحكم إختلاف البشر- عن إنطباعها في شخص اخر... وإن كانت نتائج نفس تلك الفرضية واحدة فكون تركيبها المنطقي في عقل كل المتفقين عليها مختلف يجعلها بالتبعية مختلفة، والإختلاف ينافي الحقيقة...

وأما الحقيقة المطلقة فهي الحقيقة التي لا يختلف عليها إتنين... أو بمعنى أخر...صح 100 في 100 عند 100 في 100 من البشر...

وهذه الحقيقة المطلقة حار فيها العلماء على مر العصور... واتفقوا في النهاية على حقيقة واحدة فقط ثابتة بمرور الزمن ويتفق عليها كل بشري على وجه الأرض ومقتنع بها تماماً في قرارة نفسه حتى لو مش واخد باله ولا ينكرها أي إنسان... وهي "التغيير"... والتغيير بتعريفه هو تغير وصف الموصوف بمرور الزمن وإن كان الزمن ليس حقيقة في حد ذاتها... (وإن كنت فاكر إن حتى مرور الزمن مش ممكن يختلف عليه إتنين لكن لقيت ناس وزيطة ومواقع بتقول إن إحنا مخدوعين من يومنا وإن اليوم 24 ساعة مش يوم واحد ده 4 أيام في لفة واحدة وإن الزمن كما نعرفه خدعة كبرى...) لكن الحقيقة المطلقة الي ملقيتش حد معارضها هي التغيير...

أنا دماغي ورمت وأنا أصلاً بتاع كيميا وماليش في العك ده... لو واحد خريج فلسلفة يفيدنا يبقى كتر خيره...

:blush:

تم تعديل 9 يناير 2006 بواسطة wagdi

[مصرية الهوى]

لا دي الحكاية مبقتش احولال وبس :D

ايه ياوجدي .. ما احنا كنا ماشيين حلو اوي ..

بس موضوع " الحقيقة " ده .. الحقيقة مش دماغي ورمت وبس :D

ده لازم له كروكي ..

يعني تجيب ورقة وقلم وتشرحلي حبه حبه عشان اقدر استوعب :unsure:

بس والله سي السيد على حق ، معلومات ثقيلة بجد .. ميرسي

:D

[se_ Elsyed]

ممكن العبد لله يضيف معلومة بسيطة ؟

ليه في موسم الحج بيتم رفع ستائر الكعبة لمسافة اكثر من مترين عن الارض ؟

ج : لان بعض الحجاج كانوا بيقصوا اجزاء من كسوة الكعبة ويأخذونها معهم للتبرك

وكمان لان الستائر بتتكلف لا يقل عن 10 مليون ريال ويتم صناعتها يدوياً ويستغرق ذلك وقت طويل في مصنع خاص بمكه المكرمة على مدار العام

[khedr]

اخونا الحكيم( مع كل احترامي لاخونا الكبير سي السيد)

ممكن لوفيه شويه اسئله برضه نسألك فيها ونحاول نجاوبها معاك

موضوع جميل.. ...

سؤال ممكن:

ليه المدارس دايما تكون في الشتا ومش بناخد الا الاجازه الصيفيه ليه مش العكس

ليه فيه بلاد عندنا اسمها الكوم الاخضر او الكوم الاحمر ..اشمعني اللونين دول...؟

ليه لما كلنا من ادم وحوا(عليهما السلام) ...فيه ناس لون الشعر اصفر حرير..وناس اسود غطيس..وباقي الاختلاف الكبير في الصفات

شكرا لموضوعك الجميل ..وتقبل تحياتنا

[مصرية الهوى]

أنا هأحاول أجاوب على سؤالك يا ميدو بتاع آدم وحواء عليهما السلام ...

اللي بعرفه إن نوح عليه السلام كان له 3 ابناء حام وسام ويافث ..

سام جد العرب واليهود ( أبناء العم )..

وحام الناس الأوروبيين ..

ويافث جد الأفارقة السود ..

والطينة التي خلق الله منها آدم عليه السلام كانت عبارة عن خليط من كل مكان في الأرض .. لذلك اختلف الناس في الخَلق والخُلق ...

وياريت حد يفيدنا اكتر ويصححلي لو كنت غلطت ...

[wagdi]

وياريت حد يفيدنا اكتر ويصححلي لو كنت غلطت ...

<{POST_SNAPBACK}>

هو الصراحة ده من الاسئلة إلى ماينفعش حد فيها يبقى غلط أو صح...وهو سؤال عامل زي سؤال الفرخة الأول ولا البيضة...والإجابة على مثل هذه الأسئلة بيبقى لها دايماً كذا إجابة على حسب قناعات السائل...

يعني لو مثلاً حناخد بنظرية النشوء والتطور يبقى مافيش حاجة اصلاً إسمها أدم وحواء والإنسان هو مجرد الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من التطور، وبالتبعية فيكون الإختلاف في اللون أو المواصفات الجسدية (كلون العين أو الشعر أو حجم الأنف مثلاً) نابع من محاولة الكائن إلى هو الإنسان التكيف مع الطبيعة المحيطة به...فيكون مثلاً لون الجلد ناتجاً عن ظروف الحرارة والتعرض للشمس، ويكون مثلاً الأفارقة انفهم عريض وقصير ليساعدهم على التنفس في الجو الحار بينما الأوروبيين الشماليين تجد أنوفهم طويلة وضيقة لتساعدهم على التنفس في الجو البارد...وهذا ما يطلق عليه "إنتقاء الطبيعة للأفضل"...ويعتمد بقاء هذه الصفات على المنبع الجيني، فمثلاً عندما يكون المنبع الجيني الذي يتكاثر منه مجتمع ما محدود تجد هذه المواصفات ثابتة (أي كانت هذه المواصفات جيدة أو سيئة) كسكان الإسكيمو مثلاً أو قبائل نائية في أفريقيا حيث يكون المجتمع كله عبارة عن عدة ألاف والجينات مابينهم قاعدين يورثوها لبعض فتجد المواصفات الجسدية تقريباً متماثلة وكذلك الأمراض أو نقاط الضعف فيهم...وكلما أتسع هذا المنبع الجيني كلما وجدت هذه المواصفات عرضه للتغيرات الطفيفة (مثل مجتمعات شرق اسيا مثلاً) فهم مليارات ولذلك تجد إختلافات (قد لا تراها انت ولكن تكون سهلة التمييز لهم) بين اليبانيين والصينيين والفلبينيين مثلاً...فأنت لا تستطيع التفرقة بينهم ولكن اي واحد منهم يقدر يفرق بين التلاتة من درجة ضيق العينين وطول الوجه ومتوسط الطول...والمعنى أن المنبع الجيني كبير جداً لدرجة تجزءه لمنابع فرعية اصغر حجماً وأكثر تفصيلاً...

أما لو أخدنا بنظرية الخلق (وأعتقد اننا في هذا المنتدي مسلمين أو مسيحيين نؤمن بها) فسنجد انفسنا امام العديد من "النظريات" أو "القناعات" المبنية على اسس دينية لا أحد يستطيع إثبات صحتها أو حتى إثبات نص ديني صريح فيها يثبتها...

فنظرية الخلق في الثقافة المسيحية مثلاً تقول أنه بعد الطوفان ونجاة نوح وزوجته (في الرواية المسيحية) وأولاده الثلاثة مع أخرين أمرهم الله بالتناسل والإنتشار وتعمير الارض، وبعد مرور قرون عاد البشر لمعصية الله وأتفقوا على الإجتماع في بابل وبناء صرح هناك (برج بايل) كرمز يوحدهم على تمردهم على الله... فما كان من الله ان انزل عليهم العذاب وحكم على البشر أن تتفرق السنتهم (وكانوا على لسان –لغة- واحد قبل ذلك) حتى لا يجتمعون مرة أخرى على معصيته وتفرقت كل جماعة منهم في الأرض...وكان البشر قبل بابل امة واحدة بلغة واحدة وكان من الطبيعي ان يتزوجوا من بعضهم بلا حواجز تمنعهم ولذلك بقيت مواصفات الجسد البشري تقريباً متماثلة ولم يكن هناك مجال لوجود تطرف في أي الإتجاهين (أبيض أوي او اسود اوي)...فلما كانت وقائع بابل وتفرق ألسنتهم فكان من الطبيعي أن تنزوي كل جماعة تتحدث بنفس اللغة بنفسها وتتفرق عن الباقي، وكان من الطبيعي ايضاً ألا تتزوج كل جماعة إلا من نفسها وبذلك بداً "تقليل المنبع الجيني" للبشر على تفرقهم وبدأت مواصفاتهم الجسدية تتغير وتتجه إلى التطرف في بعض الأحيان لمواجهة الطبيعة...

وأما في الثقافة الإسلامية فكما اشارت الفاضلة جيجي وأن أصل الوان البشر يأتي من إختلاف ألوان أبناءه الثلاثة...وإن كنت لم أصادف دليلاً صريحاً على ذلك وقد اكون مخطئاً والله أعلم...وإن كان الإسلام يتبنى نظرية "الأمر المباشر" في خلق الأشياء على ما هي عليه لقوله تعالى في رد موسى على فرعون عندما سأله: ":قال فمن ربكما يا موسى (49) قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى (50) قال فما بال القرون الأولى (51) قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى" طه: 49- 52

والنظريات والإفترضات كتيييير أوي اكتر مما حد ممكن يتصور ونجدها في كل الحضارت منذ بدء التاريخ وتعتمد في اساسها على طبيعة وفكر السائل ومدى إستعداده لتقبل توجه معين...

ملحوظة: نظرية الخلق في المسيحية والتي أشرت إليها من معلومات شخصية إستقيتها من دردشة مع أحد رجال الدين المسيحي (لا أعرف مذهبه) اثناء رحلة قطار في فرنسا...وليست بالضرورة ان تكون صحيحة، أو تكون تعبر عن جميع المذاهب في المسيحية وإن كانت خطأ فأرجوا التصحيح حتى نعدلها...

[wagdi]

سؤال ممكن:

ليه المدارس دايما تكون في الشتا ومش بناخد الا الاجازه الصيفيه ليه مش العكس

ليه فيه بلاد عندنا اسمها الكوم الاخضر او الكوم الاحمر ..اشمعني اللونين دول...؟

<{POST_SNAPBACK}>

الأستاذ الفاضل ميدوخضر

هو سؤال المدارس في الشتا مش في الصيف ده الصراحة وجيه اوي... يعني ليه العيال ماتكنش في بيوتها في الشتا بدل ما ينزلوا كل يوم الساعة 7 في الشتا ويعييوا كل شوية...

هو انا حاولت أدور على تفسير أو سبب بعينه ملقيتش بس ممكن –والله أعلم- إن يكون الموضوع ملوش علاقة بالأطفال أصلاً وإن الموضوع مجرد مصلحة للأهل... فتصور مثلاً لو اردت ان تأخذ أجازتك السنوية في الصيف تروح تتشمس عالبحر شوية وتلاقي أولادك عندهم مدارس وإمتحانات...طبعاً مش حاينفع...وضيف على كدة تجارة الصيف... يعني شوف فيه كام ميت مليار دولار بيتصرفوا عالمياً كل سنة في تلات شهور الصيف على الفسح والسفر والأكل والسهر والفنادق والسينمات والمسارح واللب والدرة المشوي والأيس كريم وتصور لو كل ده مبقاش موجود لأن الناس قاعدة جنب عيالها بتذاكرلهم...

أما موضوع الكوم الأحمر والكوم الأخضر فأنا الصراحة معنديش ادنى فكرة وإن كان أحسن حد ممكن يتسأل في مغزي تسمية قرية هم أهلها وخاصة العواجيز منهم...وعادة حتلاقي السبب إن القرية إتبنت مثلاً جنب تلة خضرا أو مثلاً أول كام بيت إتبنوا كانوا مدهونين أحمر أو حاجة كدة...بس هو موضوع حلو ومصر فيها مئات الشوارع والأحياء والمدن إلى بترجع تسميتها لأسباب قد تكون أحياناً غاية في الطرافة...وياريت لو حد عنده معلومات عن ليه مكان إتسمى كدة يفيدنا...

تحياتي...

[graceful]

السلام عليكم

اول شي الموضوع اكثر من رائع

انا كنت دائما افكر ليش سمو السفن اب هذا الاسم

اقولكم ليه

قيل لان مدير شركة المشروبات الامريكيه اجتمع مع مجلس الاداره لاختيار الاسم وطلب منهم

ان يكتب كل عضو اختياره في ورقه وعندما استلم اول ورقه كان مكتوبا بها

[dnL

ويقصد العضو

drink national lemon

ولكن المدير استلم الورقه بالمقلوب ولذلك قرأ الاقتراح بالصوره التاليه :

UP7 ( طبعا لازم الرقم 7 قبل الحرفين بس ما رضا يضبط معاي )

واعجبه الاقتراح لغرابته وابدي موافقته فورا وعند ما سئل العضو صاحب الاقتراح

عن سبب الاسم فيما بعد ذكر الواقعه السابقه

انا عندي سؤال

تعرفون السؤال الاساسي الي محد عرف يجاوبه

why did the chicken cross the road

لماذا قطعت الدجاجه الطريق

نا ما يهمني ليش

بس مين الي سال هذا لسوال في البدايه

انا قريت كل اغلبيه المفكرين كيف ردوا على السؤال وعجبني رد اينشتاين

لكن مين الي ساله

لا يكون افلاطون وشلته

لاني ما اقرى لهم كثير ونفسي اقرى لهم بيوم من الايام

تشاااااااااااااااااااوووو

[wagdi]

الأخت الفاضلة Graceful...

شكراً على مرورك الكريم والمعلومات القيمة...

وأما بخصوص موضوع الفرخة وليه عدت الشارع فهذا السؤال أصلاً نكتة أو مزحة لا أصل محدد لها مثل معظم النكت وإنتشرت في أواخر الثمانينات... وإن كان أغلب الظن أنها تحوير لنكتة إنتشرت قبل ذلك وهي من النكت التي تتخذ من الشقراوات مثالاً للغباء وأصل النكتة هو عبارة عن حوار بين أثنين أحدهم يقول للأخر "ما الذي يجعل هذه الشقراء تعبر الشارع في مثل هذا الوقت" فيرد الأخر "بل قل ماذا تفعل خارج غرفة النوم.." فيرد الأول "لا أعرف.." فيرد الأخر "وهي أيضاً لا تعرف..."...

ثم انتشرت بعض النكات التي تتخذ من عبور الشقراء للشارع موضوعاً...ثم تم تحوير النكتة لتصبح اعم وأشمل وصارت "لماذا عبرت الفرخة الطريق أو الشارع؟"... وبدأ تظهر ألاف الإجابات وبعضها تم نسبه لشخصيات عامة أو تاريخية بطريقة تسخر من إتجاهات أو أفكار هذا الشخص...

ومنها مثلاً عندما سئل ريجان "لماذا عبرت الفرخة الطريق؟" قال "لقد نسيت لماذا" إشارة لإصابته بالزهايمر...

ورد كارل ماركس "لتهرب من عفن الطبقات البرجوازية"

ورد داروين:"إن الفرخة عبر سلسلة طويلة من التطور أصبحت مصيرة جينياً لعبور الطريق"...

ورد صدام حسين "لأنها أم الفراخ..."

ورد ماكيافيللي: "غير مهم، لأن الغاية من عبور الطريق تبرر الوسيلة..."

ورد جوزيف ستالين :"لا أبالي...اقبضوا عليها وضعوها في السجن..."

ورد مبارك :" انا حذرت من هذا ولم يستمع أحد لي..."

ورد فرويد :"طرحك لهذا السؤال يدل على عجز جنسي دفين..."

ورد جورج بوش:" المهم عندي في اي جهة من الطريق هي...فهي إما معنا أو علينا..."

ورد توني بلير:"وانا أتفق مع جورج بوش"

ورد كولين باول:" وهنا في الجانب الأيسر من الشاشة تستطيع ان ترى بوضوح الفرخة وهي تعبر الطريق..."

ورد أحمد البرادعي:"عندنا دليل على عبور الفرخة، ولكن لم يسمح لنا بعد بتفتيش كل الطريق..."

وهكذا...ولم يترك أولاد الحلال أحد إلا وتصوروا له إجابة إفتراضية على هذا السؤال....

تحياتي...

تم تعديل 16 يناير 2006 بواسطة wagdi

[الرافعي]

أخي العزيز وجدي

أمتعتنا بهذا الموضوع الظريف، وصدقني أعطيتني إجابات على تساؤلات سألتها لنفسي كثيراً ...

وإيه رأيك إن في نفس اليوم اللي قرأت فيه موضوع touch wood اجتمعت مع واحدة أيرلندية وكانت تتكلم عن إحدى مؤسسات المحاماة الإنجليزية وعن نموها ومركزها وقالت لي نفس الكلمة

(فضحكت، ولم أفصح لها عن سبب ضحكي) إنما تذكرتك بالخير.

شكراً يا عمنا وياريت تكمل، وياريت كمان تغير بس عبارة "جلادك محامي" اللي انت كاتبها تحت دي

هاتزعلني منك وأستاذنا الأفوكاتو والمتر وكل الأعضاء الجلادين (قصدي المحامين) المحترمين

تم تعديل 15 يناير 2006 بواسطة حلاوة العنتبلي

[ايهاب سالم]

حبيت أشارك بمعلومه طريفه شاهدتها أمس في برنامج القاهره اليوم

لماذا سميت حنفية المياه بالحنفيه ؟

الروايه تقول أن طلبة الأزهر في بداية القرن العشرين كانوا يتوضؤون من حوض كبير مملوء بالماء غير الجاري داخل الجامع .. و كانوا يسمون هذا الحوض "الميضه"

وعندما ذهب الشيخ / محمد عبده الى أوروبا و شاهد هناك مظاهر المدنيه و من ضمنها استعمال صنابير المياه الجاريه .. قرر عند عودته أن يطبقها في الأزهر

الا أنه فوجئ بثورة طلبة و مشايخ الأزهر عليه بحجة أنها غير شرعيه !!

ذهب الشيخ / محمد عبده و بحث حتى وجد في المذهب الحنفي دليل على جواز استعمال ال.... (لم يكن لها إسم وقتها)

و عندها إقتنع الطلاب و المشايخ و سموها الحنفيه .. نسبة الى المذهب الحنفي :blush:

تم تعديل 15 يناير 2006 بواسطة ايهاب سالم

[khedr]

حكيمنا الحكيم

مشكور علي مر الايام والعصور

استعمال الساعه والمواقيت....كيف بدأ...

وعلي اي اساس تم تقسيم اليوم الي 24 ساعه فقط لا اكثر ولا اقل من ذلك العدد

لك اطيب واجمل التحيات

[wagdi]

وياريت كمان تغير بس عبارة "جلادك محامي" اللي انت كاتبها تحت دي

هاتزعلني منك وأستاذنا الأفوكاتو والمتر وكل الأعضاء الجلادين (قصدي المحامين) المحترمين

<{POST_SNAPBACK}>

نغيرها يافندم ولا يهمك...مع إحترامي وتقديري لمحاميين مصر الشرفاء...

الأخ إيهاب سالم...شكراً على المعلومة القيمة...وبالمناسبة بما إنك في الكويت ماتعرفش تدعبس لنا ليه الكويت سموها كويت... يعني دول الخليج أسماءها ممكن يتفهم أصلها كدة بالشبه...لكن الكويت دي مش قادر أخمن أصلها ممكن يكون إيه...

[wagdi]

استعمال الساعه والمواقيت....كيف بدأ...

وعلي اي  اساس تم تقسيم اليوم الي 24 ساعه فقط لا اكثر ولا اقل من ذلك العدد

<{POST_SNAPBACK}>

الأخ الكريم ميدو خضر...

شوف ياسيدي...خلينا نتفق الأول على شوية حاجات...

الأعداد ومجموعات الأرقام في أي حضارة أو مجتمع والطريقة التي ننظر لها لمجموعة من الأرقام ككتلة كدة على بعضها تختلف بإختلاف نظرتنا لخصائص عادة ما تكون ثابتة... (كلام مالوش معنى)...

تاني...

خلينا نتصور إننا إتلمينا مع بعض وقلنا عايزين نعمل تقسيم معين...طبيعي جداً إننا نبص أول حاجة على أجسامنا...على صوابعنا مثلاً...فنلاقيها عشرة...فيصبح رقم عشرة مرتبط في الأذهان كوحدة أو مجموعة رقمية...فنبدأ نقسم مثلاً المتر (أو أي وحدة مسافة) على عشرة والي يطلع نقسمه على عشرة وهكذا...ولو كانت صوابعنا تسعة مش عشرة كنا حنقسم على تسعة...وهكذا...

بس المشكل إن العشرة كوحدة تقسيم لم يتم التعامل بها وفهمها بسهولة إلا بعد إختراع الصفر العربي... لكن قبل كدة بكام ألف سنة لما ماكنش فيه صفر كان إستيعاب رقم عشرة مش بنفس السهولة إلى بنستوعبه إحنا دلوقتي...

وأول من بدأ في هذا كان السوماريين...وكان التقسيم عندهم هو 12...حتقوللي وإشمعنا 12 أقولك عد عقل صوابع إيدك بإبهامك...حتلاقي نفسك بتعد 3 عقل في أربع صوابع (وطبعاً مش حتحسب الإبهام لأنك بتعد بيه)...فتلاقي المجموع 12...ولهذا أصبحت وحدة التقسيم عند السوماريين 12...

نيجي بقى على الزمن... طبيعي (بالنسبة لرجل بدائي) إن السنة تكون الفترة بين أطول يوم في السنة وأطول يوم في السنة إلي بعدها...أو الفترة بين تكرار فصل من الفصول مرتين...وكذلك الشهر...فهو الفترة بين تغير شكل القمر وعودته مرة أخرى... وهكذا... وكان أن بدأ السوماريين في تقسيم السنة إلى 12 جزء... والأبراج إلى 12 برج...حتى بعد ذلك نرى البوصلة مثلاً مقسمة على 12 وحتي في العد نقول دستة كذا (اي 12 وحدة من كذا)...وهكذا...

لما جم بقى يقسموا اليوم وجدوا إن الفترة بين شروق الشمس وغروبها (النهار) تقريباً مثل غروب الشمس وشروقها (اليل) مرة أخرى...(ودي طبعاً صدفة لأنهم كانوا قريبين من خط الإستواء واليوم تقريباًَ متنصص أما لو كانوا في الشمال كان النهار حيبقى أقصر كتير من اليل وكانت حتبقى مشكلة...) ...

المهم... فبدأوا بتقسيم النهار إلى 12 وحدة (او ساعة) وكذلك اليل...

البابليين بقى أخدوا التقسيم ده وطبقوه وكذلك المصريين والصينيين...

طبعاً النظام كدة كان مش مظبوط اوي لأن في الحقيقة ساعات الليل مش قد ساعات النهار وبتختلف بإختلاف الفصول...ولذلك الساعة في النهار ماكنتش زي الساعة في الليل...يعني مثلاً في الشتاء عندما تكون الفترة بين الشروق والغروب قصيرة وتيجي تقسمها على 12 نلاقى الساعة مدتها الزمنية أقصر من ساعة اليل...وده بيسموه نظام الساعات الغير متساوية...

وفضل الموضوع وورثه اليونانيين والرومان وكانوا في القرون الأولي يعدلون "معيار" أو مقياس الساعة كل يوم تقريباً مرة الصبح ومرة باليل حسب طول اليوم...والدنيا مشيت...

لحد ما جم إخوانا الطلاينة في القرن الأربعتاشر... والي حصل إن الإيطاليين بدأوا في إستخدام المصابيح في الشوارع والاماكن العامة وأماكن العمل...وعلشان الناس تقدر تفهم إمتي يوم العمل ينتهي والنور الطبيعي يروح والنور الصناعي يبدأ... فسموا ساعات اليوم من 0 إلى 23... بحيث إن الغروب يبقى دائماً هو الساعة صفر.. وبكده مثلاً يبقى الشروق في يناير الساعة 14 مثلاً على حين في شهر أغسطس تلاقيه 9 أو 10 مثلاً...وهكذا...والفكرة إن الناس تقدر تظبط نفسها ويوم شغلها على الساعة صفر إلى هيا ساعة الغروب وإنتهاء النور الطبيعي وبداية النور الصناعي...

النظام ده فضل معمول بيه لحاااد القرن التمنتاشر وفي بعض الأنحاء حتى القرن التسعتاشر...والدنيا مشيت...

لحد بقى العصر الحديث وتقدم علوم الفلك والحساب، وإختراع التلغراف الذي يسمح بإنتقال المعلومة في ثوان... وأصبح اليوم بيقسم بنظامين إما 12 أو 24... والنظامين بيتخذوا بدل الشروق والغروب معيارين أخرين وفيه يتم حساب بداية اليوم من منتصف الليل و حساب منتصف النهار من الوقت التي تبلغ فيه الشمس أعلى نقطة في السماء...

تحياتي... :lol:

تم تعديل 16 يناير 2006 بواسطة wagdi

[ايهاب سالم]

الأخ إيهاب سالم...شكراً على المعلومة القيمة...وبالمناسبة بما إنك في الكويت ماتعرفش تدعبس لنا ليه الكويت سموها كويت... يعني دول الخليج أسماءها ممكن يتفهم أصلها كدة بالشبه...لكن الكويت دي مش قادر أخمن أصلها ممكن يكون إيه...

الأخ / وجدي

أنا في قطر مش الكويت .. بس عندي معلومه طريفه عن الكويت

لو شفت مسرحية ع الرصيف لسهير البابلي .. هتلاقيها بتقول .. أنا كنت في الكويت و ركبت الوانيت

في الكويت يطلقون على أي عربيه بيك أب لفظ وانيت .. ليه

لأن أول عربيه بيك أب دخلت الكويت و مشيت في الشوارع كان رقمها 18 و طبعا كانت أعجوبه وقتها

هتقولي طب ايه علاقة وانيت ب 18

1 = وان

8 = ايت

18 = وانيت

:blush:

شفت ازاي

بالمناسبه بما إنك في كندا

و بما أني هأحصلك قريب

تعرف يعني ايه كندا ؟ و جت منين ؟

انا عارف :wub: :P

[se_ Elsyed]

أعتقد إنها سميت الكويت تصغيراً لكلمة كوت ويقصدوا بها الخيمة أو مجموعة من الخيم .

UP7 ( طبعا لازم الرقم 7 قبل الحرفين بس ما رضا يضبط معاي )

القصة دي عامله زي بلدياتنا اللي داير على محلات قطع غيار السيارات يدور على القطعة اللي إسمها ( 615 ) الأرقام هنا ما بتظهرش عربي

فصاحبنا قرأ غطاء علية الزيت وبدل ما يقرأ كلمة OIL قرأها ستمية وخمستاشر

[wagdi]

بالمناسبه بما إنك في كندا

و بما أني هأحصلك قريب

تعرف يعني ايه كندا ؟ و جت منين ؟

انا عارف  :blush:  :wub:

<{POST_SNAPBACK}>

بيقولوا سنة 1535 جاك كارتييه المكتشف كان بيتكلم مع إتنين هنادوة من الإيروكوا فشاوروله على مدينة ستاداكونا (إلي هيا مدينة كويبك دلوقتي)وقالولوه "كاناتا"...وهي كلمة في لغتهم تعني القرية أو المدينة...فأطلق عم جاك أسم كاناتا على القرية والمناطق المحيطة...ثم أستخدمه تجار الفرو بعد ذلك وأطلقوه على كل المناطق التي تقع شمال نهر سان لورنس...وأتحور الإسم بعد كده من كاناتا إلى كندا...