انطلقت عشرات الابواق في اذن ذلك الشارد الذي قطع الشارع فجأة ، انتبه الي تلك الشتائم التي اخرجته من الشرود . ابتسم و هو يتأمل نفسه تحت عجلات السيارات و الدم الساخن يلطخ وجهه قبل ان يتحول الي سائل لزج . نازعته رغبة ملحة كي يحك وجهه ، ثم سرعان ما اختفت الابتسامة و عاد الشرود ، كانت الشمس في ذلك الحين قد عزمت على ان تصب علي رأسه جل لهيبها ، لكنه لم يكترث ، وعلى وجه ادق لم يكن يشعر انه يسير في وضح النهار من الاساس ، الاوقات تتساوى حين يحل الذهول ، الليل و النهار سواء .
الي تلك المدينة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان