Doofy بتاريخ: 14 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2006 ===================================================================== توتر يعم اللامكان...تنافر بين كل الاشياء.....حتى مزاجيه الطقس سادها التوتر يعم الاجواء فوضى لا نهائيه من تضارب المألوفات : صراخ وصمت ضحكات وعويل تمدد و أنكماش ظلام و أضواء تجمد وأنصهار : ملحمه صارخه تعكس نبضات صراعها وعلى غير المتوقع يسود صمت رهيب مفزع ...صمت يصحبه توجس لكل ما هو آت فجأة يطرق كيانك نحيب خافت تستشعره ولا تسمعه ....صوت ضعيف يتسرب اليك من خلال مسام جسدك ....تتحسسه بكل وجدانك يتعالى بأنتظام دقات الساعه ...يقوى في أندفاع شلال منهمر حجز لفترة غير وجيزة أيقاع واحد متتالي ..منتظم ..يقوى ويقوى .. يتعملق .....,وينفجر فقد أسلمت كل كيانها لبكاء غلب مقاومه استمرت طويلاً وعنيفاً كل ذرات جسدها تبكي...............كل مسامها تتفجر بالدموع حالات من الاحباط تحتل روحها رويداً رويدا ًحتى تستوطنها.......وتتشبع بكل جرعات الالم.... : في غرفتها تجد نفسها وحيدة تنظر للأعلى سقفٌ يحجب الأفق فينعكس النظر إلى الذكرى حيث الماضي يرسم تفاصيلاً للوحة تُظهر طفلة تركض خلف فراشة خلفها كان القدر يتشكل بألوان سوداء و رمادية هربت الفراشة و سقطت الطفلة بيد القدر : فما عاد البكاء يطهرها............واصبح ملازم لخطة انهاكها تمر لحظاتها ثقيله كئيبه .....وتزاور رأسها صورا مريرة لشريط حياتها.... ...فتثقل من حمولتها كم اجهدها الالم.....وأنهكتها الاوجاع....ودمرتها مرارة الأحباطات ...وضيعتها فجوات التيه الفاصله بيين كيانها وبشريتها : : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 14 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2006 في غرفتها تجد نفسها وحيدة تنظر للأعلى سقفٌ يحجب الأفق فينعكس النظر إلى الذكرى حيث الماضي يرسم تفاصيلاً للوحة تُظهر طفلة تركض خلف فراشة خلفها كان القدر يتشكل بألوان سوداء و رمادية هربت الفراشة و سقطت الطفلة بيد القدر تمر لحظاتها ثقيله كئيبه .....وتزاور رأسها صورا مريرة لشريط حياتها.... ...فتثقل من حمولتها كم اجهدها الالم.....وأنهكتها الاوجاع....ودمرتها مرارة الأحباطات ...وضيعتها فجوات التيه الفاصله بيين كيانها وبشريتها عمن تتحدث يا صديقى عن غروب بلا صباح ام نحيب بلا صياح ام حكاياتنا المنسية ودروبنا التى ربما ارتسمت وردية وصارت فجأة حكايا مرثية سيدى يا عاشقا للحزن وبكائية الروح التى انتحرت يوما قبل ان تولد يوم رحلت فراشاتها المحلقة وتركتها للتيه ........فى دروب بلا ملامح تحمل وجه..........وجهان ........ربما الف وجه الف قناع للزيف يختفى تحت ملامح براءة كانت تنوى الف مرة ان تتطهر ان تغتسل بثوب مرارتها وتتعفف بلباس كان يوما ..........عنوان طهارتها لكنها ضاعت فقدت ملامح وجه قديم طفولى حالم رسمت السنون خطوطها الرديئة على تلك الملامح راحت منها تلك النظرات اللامعه فى جوف التيه قاومت دافعت رحلت وعادت الف مرة بلا رفيق او طريق وفقدت فيهما كل الرحيق سيدى لماذ تصر على ان تكشف حتى قناع الحزن كم اخفت تلك الدموع وقاومت انفجارها فى لحظة ستنضح منها وفيها كل الآلآم كل اوجاع السنون البائدة ستصرخ رغما عنها اين انا من انا لا اعرفنى فقدت منى اوجعتنى ابكيتنى لاااااااااااااااااااا استحق كل هذا ماذا فعلت ولاول مرة واظنها الأخيرة ستكف الطاحونة عن الدوران بعد ان دارت بانتظام سنين طوال لم تكل او تمل او تطلب شربة ماء او لحظة راحة او حتى لحظة دفء لم تسمح لذاتها بالحنين او البكاء او الرثاء وكله الآن ينضح من مسام الجلد والقلب والروح اعتادت ان تحملها لتسير فلا يجوز ان تتوقف ومن سيسمح لها انت قاس ان فتحت كل هذه الدموع والقيتها فى جعبتى وانا دائما كنت ابكى بلا دموع عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 15 يناير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2006 ===================================================================== انت قاس ان فتحت كل هذه الدموع والقيتها فى جعبتى وانا دائما كنت ابكى بلا دموع : :سيدتي صدقيني لم اتعلم القسوة يوما ولا اعلم لماذا اتخذه قلمي طريقا له هذه المرة فبداخلى يتصارع ضدان! يتنافسان ! يتعاندان ! يتجاذبان ويتنافران! يصمدان تاره الى جانب المنطق و الا شعور وتاره أخرى يميلان الى اعماق فلسفه قرار المشاعر يأخذنى الأول الى بنود الكبرياء، فأتشبث بموضوعية اللأختيار ياخذنى حنين الهوى تاره، فتهب عاصفته تقتلعنى يطرحنى ثبات المبدء، تداهمنى بديهيه الأغتراب فتسقط وريقات حزنى، تتناثر تكتب حروف اسمها دون اذني ويستمر الصراع...... وفى النهايه يبقى الأسى طريقى بلا خيار،،،،، صدقيني لا اعلم لماذا تذكرت البكاء فجأة لم يترك لي قلمي فرصة للتراجع او حتى النسيان كأنني اردت ان استجمعها امامي كأنني اردت ان ابكي معها عليها كأنني اردت ان اراها الآن وهي تعيش تقتات الحلم و لكن ما بيدها أن تفجرت دون وعيٍ عنها الأدمع و هي الوسادة تحتضن تشكو الى القلب فيعود يصدعها الصدى فكل جدران قلبها أصبحت مرايا للألم و تُحَمِل الوسادة ما لا تحتمل و لا يحتمل كل البشر بعض انهيارها المستمر و يحتمل قلبها هي كل أعصارٍ في الهوى ليكن هو من يشاء لكنني أعلم انها ستبقى كما هي تلك التي له عاشقة و تنتظر خطاه الآتية من الشرق تختال الفخر ستبقى كما هي رغم هدايا الجراح و الألم رغم عيونها التي لم تجد ألا الوسادة فيها تدفن أدمعها فتحترق الوسادة تلو الأخرى بين ذِراعَيها و تستحيل رماداً من بقايا استعمارها المستمر سيدتي : لن اعتذر على ألمي فانا من صنعته ولكني سأعتذر على إيلامك فأنا لم اقصده تحياتي : : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام البنات بتاريخ: 15 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2006 Doofy هل هذه صورة القيامه بالنسبه لبطلتنا هل انتهت حياتها وتعيش لحظات النهايه هل اكتشفت انها ضاعت منذ زمن ام فقت عندما بدأت ثورات البركان ان تلوح ولماذا يجب علينا ان نعذب انفسنا مرات ومرات بتذكر المؤلم فى حياتنا لماذا الذكريات الاليمه تمر كشريط والذكريات الجميله تمر كما يمر فيلم سياسى عبث به مقص الرقيب لماذا لا نهدأ قيلا" حالة نفسيه نمر بها كثيرا" كنا نساء ام رجال لا تميز المشاعر الحزينه بين الرجال والنساء والاحباطات ايضا لا تفرق بيننا ولكن الفرق الوحيد هو من يستطيع التغلب على هذه الحالة التى اذا استمرت انهت الانسان فعليا" تحياتى لك قلمك مميز ومفرداتك رائعه اختك ام البنات يرضينى الهواء الذى تتنفساه يحيينى يسعدنى الكون الذى يحتويكما يحتوينى انتما كل شئ وانا من دونكما لا شئ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام البنات بتاريخ: 15 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2006 في غرفتها تجد نفسها وحيدة تنظر للأعلى سقفٌ يحجب الأفق فينعكس النظر إلى الذكرى حيث الماضي يرسم تفاصيلاً للوحة تُظهر طفلة تركض خلف فراشة خلفها كان القدر يتشكل بألوان سوداء و رمادية هربت الفراشة و سقطت الطفلة بيد القدر تمر لحظاتها ثقيله كئيبه .....وتزاور رأسها صورا مريرة لشريط حياتها.... ...فتثقل من حمولتها كم اجهدها الالم.....وأنهكتها الاوجاع....ودمرتها مرارة الأحباطات ...وضيعتها فجوات التيه الفاصله بيين كيانها وبشريتها عمن تتحدث يا صديقى عن غروب بلا صباح ام نحيب بلا صياح ام حكاياتنا المنسية ودروبنا التى ربما ارتسمت وردية وصارت فجأة حكايا مرثية سيدى يا عاشقا للحزن وبكائية الروح التى انتحرت يوما قبل ان تولد يوم رحلت فراشاتها المحلقة وتركتها للتيه ........فى دروب بلا ملامح تحمل وجه..........وجهان ........ربما الف وجه الف قناع للزيف يختفى تحت ملامح براءة كانت تنوى الف مرة ان تتطهر ان تغتسل بثوب مرارتها وتتعفف بلباس كان يوما ..........عنوان طهارتها لكنها ضاعت فقدت ملامح وجه قديم طفولى حالم رسمت السنون خطوطها الرديئة على تلك الملامح راحت منها تلك النظرات اللامعه فى جوف التيه قاومت دافعت رحلت وعادت الف مرة بلا رفيق او طريق وفقدت فيهما كل الرحيق سيدى لماذ تصر على ان تكشف حتى قناع الحزن كم اخفت تلك الدموع وقاومت انفجارها فى لحظة ستنضح منها وفيها كل الآلآم كل اوجاع السنون البائدة ستصرخ رغما عنها اين انا من انا لا اعرفنى فقدت منى اوجعتنى ابكيتنى لاااااااااااااااااااا استحق كل هذا ماذا فعلت ولاول مرة واظنها الأخيرة ستكف الطاحونة عن الدوران بعد ان دارت بانتظام سنين طوال لم تكل او تمل او تطلب شربة ماء او لحظة راحة او حتى لحظة دفء لم تسمح لذاتها بالحنين او البكاء او الرثاء وكله الآن ينضح من مسام الجلد والقلب والروح اعتادت ان تحملها لتسير فلا يجوز ان تتوقف ومن سيسمح لها انت قاس ان فتحت كل هذه الدموع والقيتها فى جعبتى وانا دائما كنت ابكى بلا دموع <{POST_SNAPBACK}> اختى الحبيبه لا ابكاك الله ابدا" كلماتك جميله وتعبيراتك رائعه وما هذا الفيض العارم من المعانى المعبره تحياتى لصاحبة كلمات احتوتنى وتخللت مشاعرى فأغرقتها بفيض من الدهشه لجمال معانيها اختك ام البنات يرضينى الهواء الذى تتنفساه يحيينى يسعدنى الكون الذى يحتويكما يحتوينى انتما كل شئ وانا من دونكما لا شئ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 17 يناير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2006 (معدل) ===================================================================== ام البنات اعلم انني تماديت في صعود عتبات الألم واعلم انني قسوت على فتاتي هذه المره بين سطور القلم صدقيني لم ادرك ان التجربة ستكون أليمة عندما ترى الحقيقة ولو للحظات... فلقد تعودت دائما ان اكون بقربها وان اترك لها بصيص من نور الأمل لكن وبدون اذني جمح القلم منّي بها إلى حقيقة جرداء تصارع ذكرياتها وحدها وسط مرايا الحزن المبكي...وبكل قسوة اخرجها من عالمي الورقي إلى عالم لا يلق بها وبقلبها يدعى واقع.. بعتذر عن الحالة مجددا وبشكرك على تعاطفك معها فهي بدون شك تستحق وصدقيني لن اتركها مرة اخرى فعذرا على سقطة القلم.. سأغيب عن سطوركم وشجونكم قليلا و لي عودة بين قلوبكم الدافئة قريبة بأذن الله تحياتي للجميع : : تم تعديل 17 يناير 2006 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان