اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الساخطون أبدا ...... ظاهرة تستحق البحث


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الساخطون أبدا  .. لابد أنك صادفتهم و تصادفهم كثيرا ، و هم  غير مؤدلجون بمعنى أنهم لم يتخرجوا من مدرسة الإخوان على السمع و الطاعة و الكتمان

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

هم ساخطون أبدا  رافضون لأي إنجاز بلا منطق و بحماس شديد و للأسف منهم من تربطني بهم علاقات أسرية و أتعجب لمنطقهم المعوج ...... فعلا معوج.

تراهم يتصيدون أي معلومة أو خبر  ضد البلد و ينفخون فيه و كأنه حقيقة و يظهرون فرحهم و إبتهاجهم بطفولية شديدة

ماذا نفعل معهم ؟   على المستوى الإنساني

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

نموذج موجود بلا شك .. وقريب منا .. سواء كصديق قديم أو أحد الأقارب

هناك من يقاطعهم .. ويتجنب اللقاء بهم

وهناك من يقابلهم ويجالسهم ولكنه نجح فى تحديد إطار اللقاءات والمجالسة

وهناك من يعاملهم معاملة الأطفال أو المرضى النفسيين

نعم .. أطفال ومرضى نفسيين .. فهناك مرض طفولى يصاب به الكبار

وهو متلازمة الإنكار Denial Syndrome

يعرفه يعلم النفس كالآتى :

اقتباس

In psychiatry, a defense mechanism in which the existence of unpleasant internal or external realities is denied and kept out of conscious awareness.  It is considered one of the most primitive of the defense mechanisms because it is characteristic of early childhood development

فهو إذن عبارة عن آلية دفاعية بدائية/طفولية تقوم على رفض وجود حقائق أو واقع مؤلم او غير محبب

وتعتبر متلازمة الإنكار من أكثر آليات الدفاع بدائية/طفولية ، حيث أنها من خصائص تطورات الطفولة المبكرة

فالطفل يولد وهو يعرف كيف يرفض .. ولكنه لا يعرف كيف يتفق أو يصل إلى اتفاق

ولذلك نلاحظ أن الطفل عندما لا يريد شيئا .. أى يرفضه 

فإنه غريزيا يمد يديه إلى الأمام فاردا ذراعيه ، فاتحا كفيه كمن يدفع خطرا أو يختبئ منه

ويشيح بوجهه إلى الجهة الأخرى .. ولا يعير محاولات اقناعه أى التفات

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه وجهة نظر أخرى

تنصح بالهروب من "الساخطون أبدا"

cl:

13239872_723620787780957_676933770755974

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب إن نازل لهم سوفت وير واحد 

وتوقيت انتشارهم واحد 

وموضوعهم واحد 

عطلوا عين وشايفين بعين واحدة 

هي عين السخط والكره والشماتة والتشفي

صمت آذانهم وعمت عيونهم واستجابوا فقط للهوى بلا منطق

ما أفضل قول الشاعر وكأنه فيهم 

 وما بالُ قومٍ لئامٍ ليس عندهم **** عهدٌ وليس لهم دينٌ إذا ائتمنوا.

إن يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا **** منَّا وما سمعوا مِن صالحٍ دَفَنُوا.

صُم إذا سَمِعُوا خَيْراً ذُكِرْتُ بِهِ **** وإنْ ذُكِرْتُ بسُوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا

وقدْ رجوْا أنْ أرَى أعراضهُمْ حرُماً ****  ويستحلّونَ عرضِي، مالهمْ ؟ لعنُوا !

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

يقال أن من ستات البيوت من تدمن الشكوى ، و إن لم تجد ما تشكو منه تشكو من خادمتها. !

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

على ذلك يمكن القول أن هؤلاء الساخطون - الغير مؤدلجين - فصيل عادي من البشر ليس عندهم مهارة التواصل الإنساني يمكن أن يتكلمون بطريقة جيدة في الكرة مثلا و لكنهم لا يعرفون شيئا عن الحياة العامة و يحشرون أنفسهم في الكلام في السياسة  دون أن يكون لهم رؤية أو رأي  فيكون حديثهم إعتراض و ثرثرة بحماس شديد ، و فعلا كما تفضل الفاضل ابو محمد فان تحويل مجرى الحديث الى موضوعات شيقة إنسانيا مثل الفن أو الرياضة يؤدي لنتائج طيبة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...