ماركيز بتاريخ: 14 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2006 تقرير يفضح دور الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية في اختراق شبكة الاتصالات الرسمية المصرية كتب ـ أحمد حسن بكر (المصريون) : بتاريخ 13 - 1 - 2006 أكدت مصادر مطلعة لـ "المصريون" أن العملية الاستخبارية التي قامت بها أجهزة سويسرية ونجحت بها في اختراق الاتصالات بين وزارة الخارجية المصرية وسفارتها بالخارج ليست مفاجئة وأنها تكررت من أكثر من جهاز استخبارات أوربي ضد المصالح المصرية ، مشيرة إلى أن قيام المخابرات السويسرية باعتراض برقية بالفاكس مرسلة من الخارجية المصرية إلى سفارتنا بلندن ليست المرة الأولى من نوعها. وأشارت المصادر أنه منذ عدة سنوات وفي عهد وزير الخارجية السابق أحمد ماهر تمكنت أجهزة الأمن المصرية بالمصادفة كشف تسريب نصوص معظم البرقيات القادمة من السفارات المصرية إلى الخارجية المصرية بالقاهرة. وقالت المصادر إن أحد موظفي الخارجية المصرية وقتها كان يسرب نصوص تلك البرقيات إلى أحد الصحفيين المصريين كان يعمل لدى بعض الصحف الخليجية والتي كانت تنفرد دائما بنشر بعض الأخبار عن الخارجية المصرية قبل الإعلان عنها. وأكدت المصادر أن اختراق شبكة الاتصالات المصرية عبر الأقمار الصناعية لا تقف عند حد وزارة الخارجية المصرية وإنما تمتد إلى شبكة اتصالات مؤسسة الرئاسة وطائرة الرئاسة ذاتها. ونبهت المصادر إلى ما حدث أثناء أزمة اختطاف السفينة أكيلي لاورا في البحر المتوسط من قبل جماعات فلسطينية حيث أقدمت المخابرات الأمريكية على التنصت علي مكالمة هاتفية بين الرئيس مبارك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومن خلال ما دار في المكالمة الهاتفية تمكنت المخابرات الأمريكية من تحديد موعد إقلاع الطائرة المصرية التي أقلت أبو العباس أحد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية والذي كان مسئولا عن الاختطاف حيث أجبرت المقاتلات الأمريكية بعد ذلك الطائرة المصرية علي الهبوط في إيطاليا. كما ذكرت المصدر أيضا اختراق الموساد الإسرائيلي لسرية الاتصالات علي طائرة الرئاسة أثناء عودة الرئيس مبارك من إثيوبيا بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها هناك، وتمكنت الموساد من رصد مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس مبارك وبعض أفراد عائلته حيث علمت الموساد بما جري في إثيوبيا ، وقد تعمدت إذاعة الجيش الإسرائيلي وقتها إذاعة نبأ المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس مبارك في إثيوبيا وكانت أسبق من الإذاعة المصرية ذاتها. وفي الوقت الذي قللت فيه وزارة الخارجية المصرية علي لسان الناطقة الصحفية باسمها من أهمية اعتراض المخابرات السويسرية للرسالة المصرية ووصفتها بالمعلومات الصحفية، فقد أمر المدعي الاتحادي السويسري بفتح تحقيق موسع مع المسئولين في صحيفة Sonnstags Blick وعدد من الصحفيين بها بتهمة نشر البرقية المصرية علي اعتبارها سرية للغاية وتمس الأمن القومي السويسري. وقد ذكرت صحيفة "هيرالد تريبون" الدولية أن الصحفيين المهتمين بنشر البرقية المصرية بجريدة Sonnstags Blick قد يواجهون السجن لمدة 5 سنوات لإفشائهم أسرارا عسكرية حيث أن البرقية المذكورة كانت بحوزة المخابرات الإستراتيجية العسكرية السويسرية، وذلك بالرغم من عدم وجود سابقة بسجن أي صحفي بسويسرا بتهمة نشر أخبار عسكرية. كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت منذ يوميين عن فضيحة اعتراض المخابرات السويسرية لبرقية مرسلة من وزارة الخارجية المصرية وتحمل توقيع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إلى السفارة المصرية في لندن في 15 نوفمبر الماضي تؤكد أن وكالة المخابرات الأمريكية احتجزت 23 إرهابيا مشتبها فيه من العراق وأفغانستان في قاعدة عسكرية أمريكية برومانيا وهي قاعدة ميخائيل كوجا في كونستانزا علي البحر الأسود. وقد حاول بعض المسئولين الأوروبيين التشكيك في صحة الوثيقة التي أرسلت بالفاكس عبر الأقمار الصناعية إلا أن مارتن إيمنهيوزر الناطق باسم المدعي العام العسكرية السويسري أكد أن الوثيقة صحيحة بنسبة 99 % علي الأقل. وقال إن مدعي الجيش السويسري فتح تحقيقات مع كريستوفر جرينيشر رئيس تحرير الصحفية السويسرية المذكورة واثنين من الصحفيين للتوصل لمعرفة مصدر تسريب تلك الوثيقة وقال أن التحقيقات مع الجريدة سوف تضم إلى التحقيقات التي تجري حاليا حول وجود سجون تابعة للمخابرات الأمريكية في دول أوربا الشرقية كانت تستخدم لاحتجاز وتعذيب بعض المشتبه بهم من العراق وأفغانستان ودول أخري وقد أعربت مصادر سياسية " للمصريون " عن دهشتها أن تكون رسائل الخارجية المصرية لسفارتها بالخارج خاصة التي تتعلق بالنواحي الأمنية رسائل غير مشفرة. وأكدت المصادر علي ضرورة أن تكون كل الرسائل المتبادلة بين الخارجية والسفارات المصرية مشفرة لمنع اختراقها والإطلاع علي أسرارها . وعن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع اعتراض الاتصالات التي تتم خلال الأقمار الصناعية أكدت المصادر استحالة ذلك بشكل تام نظرا لتحكم سيطرة أجهزة الاستخبارات العالمية خاصة الدول المالكة لتلك الأقمار علي حركة الاتصالات التي تتم حول العالم. وقالت المصادر إن الحل الأمثل هو استخدام الرسائل المشفرة. على جانب آخر تلقت الخارجية المصرية توبيخا شديد اللهجة من الخارجية الأمريكية بسبب ما سببته البرقية المصرية التي أكدت وجود تلك السجون التابعة للمخابرات الأمريكية علي أراضي أوروبا الشرقية حيث كانت الرسالة المصرية أول مستند مادي علي وجود تلك السجون وأعربت الخارجية الأمريكية عن دهشتها عن إرسال هذه البرقية إلى لندن وكيف حصلت سويسرا عليها ؟ ولماذا لم ترسل بشكل مشفر ؟ وتوقعت المصادر أن تكشف الأيام القادمة عن لغز هذه الرسالة وكيف تسربت إلى سويسرا ثم إلى الصحافة السويسرية. كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 14 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2006 هنقول ايه....! ربنا بيكشفهم(.....) في كل مكان وزمان يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان