KANE بتاريخ: 14 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2006 (معدل) السيستاني مع مشاركة جميع الطوائف وفقا "للاستحقاق الانتخابي" شيعة العراق: لا لـ"حكومة التوافق الوطني".. ونعم لنتائج الانتخابات بغداد- وكالات مع اقتراب الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في العراق منذ شهر, يشدد الشيعة المحافظون على ضرورة ان تعكس تركيبة الحكومة المقبلة نتائج الفوز الكبير الذي حققوه في هذه الانتخابات، وقد نقلت بعض القيادات الشيعية عن المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله السيستاني تأييده لهذا الاتجاه. ورفض الزعيم الشيعي النافذ عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اليوم السبت 14-1-2006م ان تقوم الحكومة المقبلة بناء على "توافق" بين الاطراف, معتبرا ان هذا المفهوم يخالف مبدأ الديموقراطية, ودعا الى "حكومة مشاركة" تساهم فيها الاطراف بحسب وزنها الانتخابي. وقال الحكيم لصحيفة (الصباح) العراقية "مصطلح التوافق يعني قراءة سورة الفاتحة على الديموقراطية وحكم الاغلبية والانتخابات". وفي المقابل, طرح مصطلح "حكومة المشاركة" محل مصطلح "حكومة توافق وطنية"، وقال "نعتقد ان هناك مكونات يتألف منها الشعب يجب ان تشارك في هذه المرحلة على مستوى التخطيط والتنفيذ", معتبرا ان الديموقراطية تقتضي وجود معارضة. واضاف ان "اكتمال بنية النظام الديموقراطي تتم من خلال ولادة قوى معارضة حقيقية" وهذا يتم عبر المشاركة وليس التوافق برأيه. وجاء موقف الحكيم غداة رفض امام شيعي مقرب منه ان تتشكل الحكومة بناء على تسوية سياسية. وقال صدر الدين قبانجي في خطبة الجمعة في النجف الاشرف "اليوم يطرحون شعارا مزورا منافقا كاذبا هو شعار الاستحقاق الوطني بغض النظر عن الاستحقاق الانتخابي الاستحقاق الوطني هو الذي ينسجم مع نتيجة الانتخابات وصناديق الاقتراع". وتابع "اذا تم الغاء نتائج الصناديق وجرى التلاعب بها فهذا سيولد ازمة في البلاد". كما شدد حزب الفضيلة الشيعي على المفهوم نفسه. وحزب الفضيلة هو على غرار المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والتيار الصدري (بزعامة مقتدى الصدر) من المكونات الرئيسية لقائمة الائتلاف العراقي الموحد الفائز الاكبر في الانتخابات وله بالتالي وفق الدستور حق تسمية رئيس الحكومة. وقال حسن الشمري المتحدث باسم حزب الفضيلة في مؤتمر صحافي عقده السبت في بغداد "اذا كان الوفاق يعني التساوي فهو مرفوض, اما اذا كان يعني المشاركة مع مراعاة الاستحقاق الانتخابي فلا مانع منه". السيستاني يؤيد المطالب الشيعية ومن جانبه نقل العضو البارز في قائمة الائتلاف العراقي الموحد (شيعية محافظة) همام حمودي اليوم عن اية الله علي السيستاني تاييده لحكومة تشارك فيها كل الاطراف العراقية وتعتمد على نتائج الانتخابات. وقال حمودي للصحافيين بعد لقاء مع المرجع الشيعي الابرز في مدينة النجف المقدسة ان السيستاني اكد على "ضرورة ايجاد سبل لمشاركة الجميع في ادارة العراق وعلى ضرورة الحفاظ على الاستحقاق الانتخابي واحترام نتائج الانتخابات". واضاف ان السيستاني شدد "على الوحدة الوطنية ووحدة الائتلاف" الذي حقق تقدما كبيرا في الانتخابات وفق النتائج غير النهائية. واشار الى انه اكد "وجوب ان تلتزم الحكومه القادمة في وضع معالجات للوضع الامني بما يحفظ امن العراقيين". الصدر.. الاستثناء الوحيد وحده الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر لم يدخل في هذه التحديدات واكتفى بشرط واحد هو ان تطالب الحكومة بخروج "المحتل الاميركي" الذي حمله مسؤولية الخلاف بين الاطراف العراقية. وجدد الصدر الذي نادرا ما يجري مقابلات علنية, الجمعة في مقابلة مع "العربية" موقفه الرافض كليا لوجود "المحتل الاميركي". ودعا الحكومة المقبلة الى ان "ترفع صوتها ضد الاحتلال", مؤكدا استعداده لمساندتها "شعبيا بالتظاهرات والاضرابات السلمية لاخراج المحتل". وعما اذا كان لديه خطط لتقريب وجهات النظر بين الاطراف العراقية, قال "اسعى للملمة الشمل لكن وجود المحتل يمنع. فكلما جمعت بين طرفين يزعزع ما تقوم به بسياساته الخبيثة. اذا خرج المحتل يصبح كل امر اسهل". اقتراب إعلان النتائج النهائية وتتكثف التصريحات مع قرب الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات بعد صدور تقرير الخبراء الدوليين حول التدقيق في نتائجها غير النهائية التي اعترض عليها خصوصا السنة العرب والشيعة الليبراليون. وقد اعلن عبد الحسين هنداوي عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات "ان تقرير الخبراء يصدر بعد ظهر غد الاحد". واضاف بدون ان يحدد موعدا نهائيا "بعدها سنصدر تقريرا عن الشكاوى ثم النتائج النهائية غير المصدقة". ويتعارض موقف الشيعة المحافظين مع مطلب الاكراد الذين حققوا المرتبة الثانية في الانتخابات وفق النتائج غير النهائية, ومع مطلب السنة والشيعة الليبراليين بقيام حكومة توافق لتامين استقرار العراق. ودعا الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم السبت "الى المزاوجة بين التوافق ونتائج الاستحقاق الانتخابي". وقال في حديث نشرته صحيفة +الزمان+ العراقية "مستحيل تجاهل الاستحقاق الانتخابي. لذا ارى ضرورة مراعاته لكن ليس بشكل مطلق لاني ارى ايضا ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والتوافق الوطني". يذكر ان القائد الاميركي لقوات التحالف الجنرال جون فاينز اعتبر امس الجمعة ان تراجع اعمال العنف متوقف قبل كل شيء على ما ستبديه الحكومة العراقية من انفتاح ازاء العرب السنة وبما اذا اعتبر هؤلاء انهم وجدوا ضالتهم في الحكومة. وفي هذا الاطار التحق امس الجمعة 400 متطوع من محافظة الانبار السنية باكاديمية الشرطة في بغداد. واشار الجيش الاميركي الى ان هذه المجموعة "هي اول مجموعة مهمة من شرطة الرمادي (مركز محافظة الانبار) تلتحق باكاديمية الشرطة في بغداد". http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/14/20274.htm تم تعديل 14 يناير 2006 بواسطة KANE "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 15 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2006 هذه الانتخابات الم تقم علي اساس معين متفق عليه قبل بدايه الانتخابات حسب ما تسفر عنه نتيجه الانتخابات ام ان الامور متروكه للمقادير دعونا ننتظر قليلا... يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان