اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإف بى آى تجسست على إدوارد سعيد


shazly

Recommended Posts

الإف بى آى تجسست على إدوارد سعيد عدد التعليقات: 0

بتاريخ: 15 - يناير - 2006

عدد مرات القراءة: 5

وفقا لقانون حرية المعلومات كشف مكتب التحقيقات الفيدراليه بناء على طلب أحد الصحفيين فى مجله كاونتر بانش (Counter Punch) الأمريكة و ثائق تظهر أن المكتب الفيدرالى كان يقوم بالتجسس على الناشط السياسى إدوارد سعيد إلا ان المكتب لم يكشف عن الوثائق كاملة مستغلا قانون ال Patriot Act و الذى يمكنه من إنكار وجود المستندات عند الحاجة...

و تحتوى معظم الوثاق الخاصة بمراقبة إدوارد سعيد على أعمالة العامة و القانونية فيما يخص النشاطات السياسية الفلسطينية و المنظمات الموالية للعرب فى الولايات المتحدة الأمريكية بينما يحتوى الجزء الأخر على تسجيلات صوتية مع الفلسطينيين المقيمين بالولايات المتحدة و يحملون الجنسية الأمريكية, و علقت زوجة إدوارد سعيد على الخبر بقولها "كنا نعرف دائما أن أى نشاط سياسى متعلق بالقضية الفلسطينية مراقب و كنا عندما نتحدث فى الهاتف كنا نقول 'ليسمع المسجلون هذا' كنا نعلم أن هواتفنا مراقبة و مكالماتنا مسجلة منذ زمن بعيد, و لكن هذا لم يكن يضايقنا لأننا لم يكن لدينا ما نخفيه."

و كان أول سجل لإدوارد سعيد فى العام 1971 فى شهر فبراير, حيث جمع مكتب التحقيقات صور عن سعيد من قسم الجوازات فى وزارة الخارجية و من عده وكالات انباء. و قد فتح ملف الأمن القومى الخاص بسعيد عندما زود المكتب بمعلومات عن برنامج إجتماع خريجى العرب الأمريكيين بجامعة بوسطن, حيث رأس سعيد إحدى الندوات.

و فى العام 1972 قام عملاء المكتب فى نيويورك بعمل تقرير يحوى معلومات عن تدريس سعيد بجامعة كولومبيا و عنوان منزله و رقم الهاتف, و فى يوليو 1972 أظهر تقرير ان سعيد قد تلقى مكالمة هاتفية ممن يهتم المكتب بمراقبتهم, و قد اورد عميل مكتب التحقيقات فى التقرير "سبب المكالمة هو نشاطات الدكتور السياسية".

فى الشهور اللاحقة للهجوم الذى حدث بأولمبيات ميونخ اصبح مكتب التحقيقات الفيدرالية أكثر نشاطا فى مراقبه سعيد و الفلسطينين الامريكيين, و فى اوائل أكتوبر من نفس العام قام فرع المكتب بنيويورك بإستجواب سعيد فيما يخص خلفيتة و التصويت و حساباتة البنكية و وظيفتة فى برينستون و كولومبيا. و قد قامتا كلا من الجامعتين بتزويد مكتب التحقيقات بمعلومات حول تعليم سعيد, كما قدمت جامعه هارفارد معلومات تفصيلية اخرى, و قال ستيف نيفا " إن أحداث ميونيخ هى نقطة تاريخية فيما يخص دعم الدول للقضيه الفلسطينية حيث اصبح يمثل تعاطفا مع الإرهاب."

و قد قام المكتب بالتحدث مع مخبريه فى بوسطن و نيوارك و نيويورك لجمع معلومات عن سعيد. و قد قال احد التقارير"كثير من مصادرنا ممن مختصون بالشرق الاوسط تم الإتصال بهم بين العام 1972 و العام 1973 لكنهم لم يستطيعوا جمع اى معلومات عن إدوارد ويليام سعيد.", وخلال ذلك قرأ عملاء المكتب مقال بعنوان"بروفيسر بكولومبيا يلوم العنصرية فى التعاطى مع النزاع العربى الإسرائيلي".

و فى المؤتمر الخامس السنوى لجمعية خريجي الجامعات العرب الامريكيين و الذى عقد فى نوفمبر 1972, تم عمل تقرير مفصل بما جرى فيه من نشاطات, بينما كان سعيد يعيش فى لبنان بذلك الوقت و لم يحضر المؤتمر و لكنه لكونه عضو فى مجلس إدارة الجمعية فقد أورد المكتب تقرير المجلس فى ملفة, كما كان هناك تواجد ملحوظ للمكتب فى المؤتمر, و لقد اخرج المكتب تسجيلات توضح برنامج الجمعية كما اوضح قيام كلا من لورا نادر و باربرا اسود و كلاهما متخصصتان فى علم الإنسان بالقاء محاضرات داخل المؤتمر.

و قد قام مكتب التحقيقات بمراقبه حاضرى المؤتمر المقيمين بفندق كلاريمونت. و لم يكن السبب واضح وراء مراقبة المكتب لهؤلاء. ربما كان لوضع أجهزة تنصنت فى حجراتهم أو مراقبتهم من خلال دوائر تلفزيونية. لم يذكر التقرير السبب! و كانت السياسة وراء هذى العمليات غير القانونية هى الإبقاء على ملفات منفصلة لكل شخص يوضع تحت المراقبه, و فى يناير 1973 باشر مكتب التحقيقات الفيدرالية بعمل تحريات عن سعيد, و قد وصى العميل الخاص بمكتب نيويورك فى فبراير بإغلاق القضية. و عندما بدأ تحقيق جديد داخل المكتب حول "من دخل الولايات المتحدة الأمريكية فى العام 1971" بدأ المكتب فى التحرى مجددا عن سعيد حيث كان له شكوك بأن يكون له لسعيد اى صله بنشاطات إرهابيه.

و تحتوى مذكرات مكتب التحقيقات فى ذلك الوقت معلومات حول برنامج توصيات يقوم المكتب بعملة حيث يقوم المكتب بعمل توصيات ترسل لمخابرات الدول الأجنبية و لم يظهر لمن كانت ترسل تلك التوصيات و لكن الموساد الإسرائيلي كان الأكثر ترشيحا.

عقب كارثة حرب الكبور جمع مكتب التحقيقات أعمدة مقالات لسعيد و مقابلات, و قد أوضح أحد المقالات كيف ان العرب و اليهود وضعوا فى مواجهة بعضهم البعض بدلا من مواجهة "القوى الإمبريالية". و فى العام 1974 تلقى مكتب التحقيقات معلومة مفادها ان سعيد سيتحدث فى الملتقى العربى الكندى فى ويندستور بـ أونتاريو, و مره أخرى قام المكتب بتعقب تحركات سعيد, فيما أوضح أحد مخبرى مكتب التحقيقات إعتقاده بأن"سعيد ليس من الأشخاص الذين ممكن أن يورطوا انفسهم فى نشاطات إرهابيه".

و فى العام 1978 لم يقم المكتب بإدخال اى بيانات جديدة فى ملف إدوارد سعيد, و هو العام الذى شهد إصدار كتابة الإستشراق.

فى يوليو 1979 أورد مكتب التحقيقات اسماء سته و ثلاثون شخصا يحضرون لمؤتمر كونجرس الفلسطينيين الامريكيين فى فندق شوريهام امريكانا بالعاصمة واشنطون. و قد لاحظ المكتب ان سعيد كان عضوا سابقا فى الؤتمر, و لاحظ المكتب مقطتفات من مقال لأحد الحاضرين للمجلس ذكر أن له علاقة بحزب البعث العراقى.

و يحتوى تقرير مراقبة لمكتب التحقيقات على ملخص للحاضرين مرتب حسب أماكن تواجدهم فى الولايات المتحده ترتيبا أبجديا يحتوى على ملخص لعبارات الحاضرين للمؤتمر. و قد كان المؤتمر من أكثر المؤتمرات شفافية و اكثرها ديموقراطية و الاكثر نشاطا فى عرض القضية الفلسطينية, و بإهتمام كبير وثق مكتب التحقيقات كيف أن المؤتمر أنشا لجنة تحضيرية زادت من قوة المؤتمر و قدرته على إتخاذ خطوات دستورية.

و قد لاحظ المكتب بعض النقاشات الداخلية حول مندوبون قادمون من مجتمعات عربية تحتوى على تجمعات صغيرة للفلسطينيين. و ذكر مكتب التحقيقات أن احد المندوبين للكونجرس الفلسطينى ذكر كل الأعضاء أن مكتب التحقيقات ليس لديه إهتمام بنشاطات المؤتمر فى ايامة الثلاثة.

يتبع فى المقال القادم....

المصدر: شاذلى.نت

رابط هذا التعليق
شارك

لاحقا إكتشف مكتب التحقيقات ان بعض حاضرى المؤتمر قاموا بتسجيل أسماء مزيفة لغرف فنادقهم...

و عقب الإفتتاح الذى القاه جواد جورج, قال رجل -وصف فى تقرير المكتب على أنه رجل أسود ثورى يدعى سميث- "أؤكد أن الأمريكيين السود لن يتوانوا عن تقديم المساعدة للعرب." فيما ناقش المتحدثون أحد أعضاء منظمة الطلاب العرب و تحدث محافظ رام الله كريم خلف عن إقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية.

و اوضح تقرير مكتب التحقيقات أنه برز كثير من الخلاف فى ختام المؤتمر عندما كثر النقاش حول قضايا مثل عودة اللاجئين و حق تقرير المصير و الإستقلال و السيادة الفلسطينية على كل دولة فلسطين, و كاد الإختلاف أن يتحول لمواجهة بالأيادى. و يحتوى ملف سعيد لدى الإف بى أى على نسخة من "الدستور المقترح لكونجرس (الهيئة التشريعية)الفسلطينين الأمريكيين" و الذى عرض على الحاضرين للمؤتمر. و الذى صنفة مكتب التحقيقات على أنه "سرى" و هذة المعلومة تم تصنيفها فى ظل قانون ال Patriot Act على انها "سري" حتى العام 2029.

و فى مايو 1982, قام العميل الخاص المسئول بمكتب التحقيقات بإرسال تقرير سرى لمدير المكتب ويليام ويبستر يقول فيه أنه ذكر إسم سعيد لدى المكتب بنيويورك فى سياق إحدى القضايا المتعلقة بالإرهاب. ثم طلب من القياده العامة الإتصال بقسم الشرق الأوسط فى وزارة الخارجية لجمع كل ما يعرفونه من معلومات عن سعيد, بعد إسبوع تم إضافة صورة جديدة فى ملف سعيد لدى المكتب و هو يخاطب فى حملة المؤتمر الدولى لحقوق الإنسان الفلسطينية فى العام 1980. و فى العام 1982 أضيف لملف سعيد بعض مقتطفات إحدى الجرائد فى محاولة لربط زوجتة مريام سعيد و منظمة التحرير الفلسطينية بتمويل إعلان فى صفحة كاملة لمعاداة إسرائيل و كان هذا بجريدة النيويورك تايمز.

فى صيف العام 1982 تم ترحيل شخص مجهول من الولايات المتحدة و من بين الوثائق التى كانت بحوزته وثيقة تحوى إسم سعيد و رقم هاتف منزله و لاتزال بعض الوثائق الخاصة بهذا الموضوع تحت المراجعة و لم يفرج عنها.

و فى الثالث من سبتمبر فى نفس العام قام ويبستر مدير المكتب بإصدار توجيهاته لموثقى المكتب فى كوانيكو ليحددوا كل المراجع المسجلة بالحاسوب الخاصة بسعيد فى مجلة النيويورك تايمز. و إحتوى تقريرهم المؤلف من ثلاثون صفحة عن 49 مقال متعلقة بسعيد مأخوذة من أعمدة مقالات سعيد نفسة و من مقالات عنه و من مراجعات الكتب التى قام بها.

ملف سعيد بالصورة التى وصلتنى مختتم بعدة مقالات تنقيحية(أعيد تصنيفها كسرية حتى العام 2030) و بعض المدونات بتاريخ أغسطس 1991 التى تم حذف الكثير منها و التى إستخلصت أن المكتب قد يتصل بقسم الشرق الأوسط لمعرفة المزيد عن سعيد.و لا يحتوى ملف سعيد بالصورة التى وصلتنى على السنوات التاليه لحياته بعد هذا التاريخ, أما أن المكتب د توقف عن مراقبته أو أنهم لم يتمكنوا من العثور على تلك الملفات. أو انهم لن يفرجوا عن تلك الوثائق أو ينكروا وجودها بالأساس و الإحتمالين الأخيرين هما الأوقع.

لم يهم كيف أعلن سعيد مرارا و بوضوح أنه ينبذ الإرهاب بكل صورة, فقد تابع مكتب التحقيقات مراقبته لسعيد بإهتمام بالغ. هل قرأ مكتب التحقيقات الدستور المقترح للمجلس التشريعى الفلسطينى؟ و الذى وضع فى ملف سعيد بتاريخ 1979, كانوا سيدركون التزام الفلسطينيين بالحقوق الأساسية للإنسان و يؤكدوا رفضهم للعنصرية بكل أشكالها بما فى ذلك الصهيونية و معاداة السامية. و لكن المقابل ظلوا يبحثوا عن صله سعيد بالإرهاب.

مراقبه المكتب لإدوارد سعيد تشبة كثيرا مراقبتهم لكثير من الفلسطينيين الأمريكيين كمراقبتهم لإبراهيم أبو لغد. عند قراءة مئات التقارير من المكتب و المتعلقة بأعمال الكثير من الأكاديميين, فؤجئت عندما لم أجد أى تقرير عن كتاب إدوارد سعيد "الإستشراق". و هو ما ادهش الأكاديمين الاخرين كستانلى كرتز و المتخصص فى علوم الإنسان بمعهد هوفر.

بعض الأحداث المعروفه مفقوده فى الملف الذى تم الإفراج عنه أهمها تهديدات القتل التى تلقاها إدوارد سعيد و الحماية البوليسية السرية التى تلقاها فى بعض الاماكن العامة. و لكن لا يوجد سبب يستدعى إخفاء تلك الأحداث و لكنه أدعى للتصديق بأن هذا ليس الملف الكامل لدى مكتب التحقيقات.

يمكنك مراجعة التقرير الاصلى لصاحبة: ديفيد برايس من الرابط التالى

http://www.counterpunch.org/price01132006.html

معتز الشاذلى,.

المصدر: شاذلى.نت

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...