مصري المصري بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 يا أستاذ وجدي .. أنت تقول : ( ودول كثير لا يعرف أهلها الله ولا حدوده يزيد فيها الشعور بالأمان عن مصر برضه...لأن هناك عدل ومساواة وقانون واضح يطبق على الجميع... ) بقى يا أستاذ وجدي أقولك تطبيق الشرع اللي أنزله الله وهو أعلم بما فيه الخير للإنسان فهو الذي خلقه وهو أعلم به ( حقيقة بديهية ) !!! تقولي أن هناك دول لا يعرف أهلها الله ولا حدوده يزيد فيها الشعور بالأمان .. يا راجل قول كلام غير ده .. طيب اضربلي مثال على كلامك .. أمريكا مثلاً أم دول أوروبا أم ..... يا سيدي الفاضل أنا أتحدث عن احصائيات تقول أن السعودية هي أقل دول العالم في نسبة الجرائم وده ليه ..... ليه ...؟؟؟؟؟ قول انت بقى .... تحياتي للجميع . بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 الإعدام فى ميدان عام اليس هذا ماأثار اشمئزازنا عندما اقدم الاستعمار الانجليزى على فعله فى مصر أيام حادثة دنشواى ، أو مافعله الأيطايون فى ليبيا مع عمر المختار؟ أتعجب كيف لنا أن نفكر بهذه الطريقة ؟ ومنذ متى كان الاعدام علنا وسيلة لوقف نوعا بعينه من الجرائم؟ لقد كان الاعدام علنا وبوسائل مختلفة تثير الاشمئزاز أمرا سائدا فى العصور السابقة ، ولم ولن تتوقف الجريمة ماعاش الانسان على ظهر الارض. وللأخوة الذين يقحمون الدين فى كل مناقشة أقول لهم ابعدوا الدين عن الجدال والنقاش ، فليس من الحكمة اقحام الدين فى كل مناقشاتنا فلسنا فى جلسات ومناقشات دينية. وللأخ مصرى المصرى اذكرك بأن الصين ليست مسلمة وفى نفس الوقت فهم يطبقون حكم الاعدام ، والاحكام التى تتحدث عنها والتى تشمل الاعدام والرجم وقطع الاعضاء ، كانت موجودة قبل ظهور الاسلام وقبل ظهور الاديان ، وهى تتطور وتتغير تبعا لكل عصر مثلها مثل اى شيئ على وجه الارض. أما عن ان السعودية بها اقل معدل جرائم قتل فى العالم ، فاليابان تتساوى تقريبا معها فى نفس المعدل ، وليس لديهم حكم اسلامى ولا خادم حرمين ولا اعدام فى ميدان عام، ولتصحيح المعلومة ، قطر اقل من السعودية فى معدل جرائم القتل حيث ان النسبة بقطر حوالى واحد فى الالف بينما فى السعودية فهى حوالى اربعة فى الالف. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wagdi بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 (معدل) الفاضل مصري المصري... يا سيدي أنت بتتكلم في موضوع وانا باتكلم في موضوع تاني... أنت تتكلم عن تطبيق الشريعة الإسلامية، وهذا كما اشرت سلفاً موضوع قتل نقاشاً وحواراً على صفحات هذا المنتدى، ورأي معظم الأعضاء فيه معروف بين مؤيد ومعارض...ورأيي انا الشخصي على فكرة مع تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن بشوية تحفظات على الأولويات هذا التطبيق...يعني إحنا مثلاً قاعدين نتكلم عن عقوبة الإعدام الي هيا نهاية سكة طويلة من إجراءات وقوانين وأقسام وظباط مباحث ووكلاء نيابة ونظام قضائي وتنفيذ أحكام وشفافية و و و...وأعتقد إن مافيش اي حاجة من كل ده نقدر نقول إن هيا متظبطة في مصر... فالأولى إن إحنا نشوف الأول تلفيق التهم والعبث في الإجراءات وحقوق المتهم والتعذيب في الأقسام والكوسة والمحسوبية والقوانين المتضاربة والقوانين التي لا تنفذ والقضاء والقاضي إلى بيبقى قدامه كل يوم 700 قضية في الرول يحكم فيهم وبعدين نشوف الأحكام إلى مابتتنفذش، او بتتنفذ على ناس وناس لأة...وبعد ما نظبط كل ده (وجنبه طبعاً التعليم والصحة وتوفير العمل للعاطلين والثقافة العامة و و ...) ونمشي كل الكلام ده بشرع ربنا سبحانه وتعالى نيجي ونقعد ونقول ياللا بقى نشوف الإعدام يبقى بالسيف ولا بالمشنقة ولا بالكهربا... وبعدييين بعد كللللللللللل ده...نبقى نقعد ونشوف ياترى الإعدام يبقى علني ولا مش علني، ومقدار العلنية ده يبقى إيه.... تحياتي... تم تعديل 30 يناير 2006 بواسطة wagdi فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري المصري بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 الأستاذ محمد : تقول ( وللأخوة الذين يقحمون الدين فى كل مناقشة أقول لهم ابعدوا الدين عن الجدال والنقاش ، فليس من الحكمة اقحام الدين فى كل مناقشاتنا فلسنا فى جلسات ومناقشات دينية.) يا أخي يقول الله عز وجل ( ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) أي أن الغرض الأساسي الذي خلقنا الله من أجله هو العبادة .. فلماذا نبعد الدين إذن عن مناقشاتنا في كل مناحي الحياة .. السياسية والإقتصادية والاجتماعية بل أن الحياة الزوجية بأدق تفاصيلها ليس هناك حرج في مناقشتها في الإسلام .. فلماذا البعد عن الإسلام ولماذاتكون الحكمة في إبعاد الدين عن مناقشاتنا .. يا أخي لم يضعف المسلمون بهذا الشكل ويهونوا على أنفسهم وعلى أعدائهم إلا بسبب بعدهم عن الدين في مناقشاتهم . ثم إذا كنت يا أخي الفاضل تشمئز من تطبيق الحدود أمامك .. فلا تنظر وأغمض عينيك .. فلن نلغي حكماً بالعلانية في تطبيق الحدود موجود في القرآن الكريم من أجل اشمئزاز بعض الناس . ومرة أخرى أؤكد لك يا أخي الكريم أن صلاح حال المسلمين يكون في الاقتراب أكثر وأكثر من دينهم وليس بإبعاده عن مناقشاتهم .. تقبل مني وافر التحية والاحترام . بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 (معدل) abdo كتب: عزيزيWhite heart:-هون عليك ولا تنفعل أشكر لك شعورك الطيب يا عزيزى ... و ثق اننى لا أنفعل. فمالنا بعضو بالبرلمان: كان ناصريا او مباركيا 00000ليست قضيتنا انا فى بعض الأحيان افضل التعرف بقدر الإمكان على من يطرح على فكرة جديدة، فما بالك اذا كان عضو بالبرلمان و ( المفروض ) انه يمثلنى، و لهذا فلا أخفيك قولا بأننى لم أشعر بالإرتياح من هذا " التذبذب " فى إتجاهات هذا النائب، لا اعرف لماذا تولد لدى شعور انه نوع من الإصرار على البقاء أو الظهور بالساحة، و بالمناسبه انا بالطبع اؤيد أصحاب الطموح السياسى المشروع و لكن لا أشعر بالإرتياح من طرق _ جميع _ الأبواب " بإلحاح "، كان هذا هو الشعور الذى تولد لدى، و ربما أكون بالطبع على خطأ، و لكن لم أرى ضررا من وضع تعريف مختصر عن صاحب فكرة القانون مثار الجدل، و لا أرى أى غضاضه فى ذلك. وما بالنا بالسعودية واحوالها ،او أيران وملاليها ، قبل الأخذ بعقار جديد، و قبل طرحه بالأسواق تعمل الجهات المسئوله و المختلفه على تجربته أولا، حتى تحصل على نتائج ملموسة عن مدى فعاليته من عدمه، و بالظبط كان هذا هو هدفى، فأمامنا دول " جارة " و غيرها تطبق بالفعل مثل هذه العقوبه، فما الضرر الى تناول مدى فعاليه هذا الإجراء، و بالطبع مع الأخذ فى الإعتبار الإختلافات المحيطه؟ أيضا من وجهه نظرى لا أرى ضررا من هذا. قد نتفق معك في بعض ما اوردت ونختلف في بعضه مسألة بديهية بكل تأكيد ... و لكن ان أذنت لى بتعليق صغير، أو برجاء - لا داعى أن تستخدم صيغه الجمع عند محاورتى . ولا اجد لك مبرر في اقحام هذه القضايا في موضوعنا أتمنى أن أكون قد وفقت فى تبرير سبب (( تطعيم )) مداخلتى بمثل هذه القضايا فى الموضوع. رجاء عدم تشعيب الامور وتشتيتها صدقنى انى لا أعمد الى أى تشعيب أو تشتيت، ما عليك الا التعليق عما تراه فى صلب الموضوع و تجاهل ما تراه عكس ذلك، او حتى تجاهل المداخلة بأكملها، فهذا أفضل كثيرا من محاولة لعب دور " الرقيب "، خاصه اذا كان الإسلوب جاف فى بعض الأحيان. لا بأس: فهذا حقك،وواجبك ان تقوله وواجبنا ان نسمعه ،ومن حقنا ايضا ان نختلف معك أشكرك. هنا ارفض هذا المنطق الشمولي الذي يحقر من اراء الاخرين ويعتقد بصوابه هو دون غيره ،0000 تخلف وبربرية؟ هكذا هم من يرفضون رايك؟ أرى انك تأخذ الأمور بحساسيه أكثر من اللازم، و تتسرع فى إصدار الأحكام .... بكل تأكيد انا لم أعنى أى تحقير من اراء الاخرين، فلا داعى لمثل هذا الإتجاه ... فعلى سبيل المثال إذا ما شاهد شخصان سياره لونها أزرق، و أحدهما رأى ان هذا اللون "بشع" و " قمئ"، فهل هذا يعنى انه يحقر من رأى الآخر، أو غيره؟؟!! انا أرى ان مثل هذا العمل: أو هذا : هو من صميم مظاهر و أفعال التخلف و البربرية، فهل هذا يعنى ان منطقى شمولى وانى أحقر من رأى مخالفى؟؟!! وانت تعلم ان كثير من دول العالم رفضت الغاء عقوبة الاعدام نعم أعلم ذلك تماما، و حتى تعم الفائدة دعنى أضع ما أعرفه بدقة أكثر: منذ العام 1999 لوحظ زيادة في عدد البلدان التي ألغت عقوبة الإعدام وذلك بمعدل 3 دول سنويا على امتداد الفترة فيما بين 1999 و 2001 . وفي عام 2000 تبين أنه من أصل 195 دولة ألغت 108 بلدا عقوبة الإعدام في القانون أو في التطبيق إذ ألغتها كلياً 73 دولة كما ألغيت بالنسبة للجرائم العادية فى 13 دولة و ألغيت عمليا فى 22 بلدا. و في سنة 2002 ألغت 74 بلدا عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم كما ألغت 15 دولة هذه العقوبة بالنسبة لجميع الجرائم ما عدا الجرائم الاستثنائية مثل تلك المرتكبة في حالة الحرب. و لم تطبق 22 دولة على الأقل عقوبة الإعدام رغم الحكم بها و أبقت 84 دولة على تلك العقوبة القاسية. ومنهم ماما امريكا رائدة التخلف والبربرية كما تدعي- وليست ايران والسعوديةفقط كما حلي لك ان تتخير- حلى الى أن أتخير ما يناسب ما نتناوله هنا فى هذا الموضوع و هو ما يطالب به النائب قويطه ... أى علنيه تطبيق عقوبة الإعدام، و ليس العقوبه ذاتها .... فرفقا بى يا عزيزى. ونعود لجدوي عقوبة الاعدام فانت تري عدم جدواها وانا اري انها مطلوبة احيانا ولا بديل عنها بمناسبه البديل هل وضعت لى نبذه عن عقوبة الدية "أي دفع التعويض"، و ماذا اذا تسامح أهل الضحية مع الجانى؟ ماذا عن عقوبة السجن مدى الحياة؟ .... الا يوجد أى بديل فعلا من وجهه نظرك؟ واري ان من يطالبون بالغائها تنقصهم النظرة الشاملة للامور فهم ياخذون آخر مشهد من الفيلم ويحكموا بها اما ما قبلها فلا يضعونه في اعتبارهم، فما رأيك في القاتل الذي يعتزم 00 ويخطط00 وينفذ جريمته فيقتل --عامدا متعمدا انسانامثله ويحرمه من الحياه اوليس لهذا المقتول حقوق ؟،او ليس انسانا؟،فمال بعض دعاة حقوق الانسان يتجاهلون حقوقه ويدافعون عن حقوق قاتله؟ ربما ..... هذا رأيك. أما أنا فأرى ان المطالبه بالإعدام العلنى و بمثل هذه الطرق الوحشية، هى ببساطة نوع من أنواع ثقافه الثأر والانتقام. واين العدل في تركه ينعم بالحياه وقد حرم منها انسانا آخر؟ أتسمى أن يقبع الجانى خلف أسوار السجن باقى حياته، هو نوع من أنواع نعم الحياه، هل هذه حياه؟؟!! وما شعورك لو ان هذا القتيل هو انت او ابوك او اخوك او ابنك؟ لا تقلق، فإيمانى عظيم بقيمه التسامح و الغفران. وما احساسك لو ان هذا القاتل قضي مدة عقوبته ورايته يسير امامك؟ لا أعتقد اننى سوف أراه مره أخرى، لأننى ببساطه لم أطالب بإلغاء عقوبة السجن مدى الحياه. حتي وهو في سجنه ماأحساسك وهو ما زال يري ابناءه واهله سوف أشفق عليه من قبل أن أشفق على أبناءه! هل تعتقد فعلا ان هذه أيضا من متع الحياه؟ هل تظنه سعيد بأن يظل قابعا وراء القضبان و لا يمارس دوره الطبيعى فى الحياه، أن يستمتع بهذا الدور؟ هل تعتقد انه من دواعى سرور الأبناء و صحتهم النفسيه أن يروا أباهم على هذا الوضع باقى عمره؟ وقد حرم المقتول من يري احد ولا يراه احد؟ بما انه مات اذا هو غير محروم من شئ، فهو لم يعد يحس أو يشعر، و ربما يكون أسعد حالا من قبل أن ينتقل الى الرفيق الأعلى، الله أعلم - اما أن لا يراه أحد - فأيضا ليس بقتل الجانى علانيه سوف يعيد المجنى عليه الى الحياه، و يعود أقرباءه يروه؟! واذا كنت تتحلي بالحكمة البالغة فهل تطلب من الجميع من اهل المقتول ان يتحلوابهذه الحكمة؟ المسألة ليس لها علاقة بالحكمة، المسألة لها علاقة بالسلوك .... لها علاقه بالعادات ..... لها علاقه بالثقافه. و اشدد على مسألة الثقافه هذه، فهناك كما ذكرت لك ثقافه الثأر و الإنتقام، و هناك أيضا ثقافه التسامح، و اللين، و الرفق. ايهما اكثر استقرارا للمجتمع ان يقتل من قتل ام يترك ؟ لم يتحدث أحدا عن ترك الجانى أو القاتل حرا طليقا! ثم ما عليك الا مراجعه المجتمعات التى تطبق الإعدام العلنى الذى يطالب بتطبيقه بكل أسف النائب قويطه و تؤيده أنت، و لنرى هل فعلا تتمتع تلك المجتمعات بهذا الاستقرار الذى تتحدث عنه؟! وكيف ننادي بحقوق الانسان لمن لم يراع هذه الحقوق وكان بادئابسلبها من آخر؟ لأنى ببساطه أعتبره " مريض " - و الحل ليس فى التخلص منه على سبيل " فش الغل " ! و لكن الحل يكمن على سبيل المثال في بعض مما قاله العزيز wagdi فى مداخلته الأخيره، و بمعنى أوضح جرائم النفس ليس لها صلة بوجود أو عدم وجود عقوبة الإعدام، لكن الوضع الاجتماعى والاقتصادى للمجتمع له بالغ الأثر فى انتشار مثل تلك الجرائم، وبالتالى فان إزالة أسباب التمييز و الجوع و التهميش و الإقصاء و الحرمان والاغتراب و الشعور بالقهر والغبن الاجتماعي والمهانة اليومية التى يلقاها المواطنون فى عالمنا العربى من شأنه العمل على تقليل الجريمة بشكل كبير، و الدليل على هذا أن استخدام تلك العقوبة فى مختلف الحضارات الإنسانية بدوافع وأشكال مختلفة وعلى مدار التاريخ البشرى لم يؤدى إلى منع جرائم النفس أو الجرائم المروعة . نعم يا عزيزى الوسيلة المثلى للحفاظ على حياة الناس لا تتأتى إلا بنشر وتكريس المفاهيم الداعية لنشر ثقافة حقوق الانسان والدفاع عن حقوق المظلومين. كما أن تجفيف منابع الجريمة من فقر وجهل وبطالة سيساهم بدون شك فى تقليل معدل الجريمة . مع تحياتى. تم تعديل 30 يناير 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 (معدل) مصري المصري كتب: يا سيدي الفاضل أنا أتحدث عن احصائيات تقول أن السعودية هي أقل دول العالم في نسبة الجرائم فعلا يا عزيزى ... انت " تتحدث " و لكنك لم تضع ما يدعم هذا الحديث. ما رأيك فى أن أساعدك بوضع روابط لتقارير تعطينا فكرة و لو بسيطة عن المملكة العربية السعودية ... سأكتفى بتقارير الـــ 5 أعوام الأخيرة الصادرة عن منظمة العفو الدولية: 2001 2002 2003 2004 2005 لاحظ تكرار هذه العبارة: استمر حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. فى بدايه كل تقرير! و بعد ذلك تتحدث عن انها " خير مثال " ؟؟!! انت تسائلت عن نماذج لدول حول العالم بها نسبه أمان معقوله لا تطبق الإعدام العلنى .... حسنا فلنبقى بالإحصائيات و الأرقام، ربما هذا الرابط الخاص بإحصائيات الأمم المتحدة عن نسب إرتكاب مختلف الجرائم حول العالم قد يساعدنا على عقد مقارنات بين معظم دول العالم ( مع الأسف لم أفلح فى العثور بينهم عن المملكه العربية السعودية .... يا ترى ليه؟؟!! ) ما علينا، المهم اننى أفضل الإطلاع على تلك الإحصائيات التى " تحدثت " عنها. وده ليه ..... ليه ...؟؟؟؟؟قول انت بقى .... انا أستطيع تخيل الإجابه عن طريق مثال بسيط .... لنتخيل أسره فى داخل منزل فى أى مكان بالعالم ( مغلق - أى لا تفتح أبوابه أو نوافذه، لا يدخله هواء أو شمس )، و فى أرجاء هذا المنزل (بحكم بعض العادات أو السلوكيات الخاطئه ) تقبع بعض القاذورات أو الأوساخ التى تتسبب فى إنتشار الحشرات، فما كان من رب الأسره الا اللجوء الى استخدام مبيد حشرى قوى - فتاك - طوال الوقت، و بالفعل تضائلت كثيرا كميه الحشرات .... و لكن يبقى سؤالين فى غايه الأهميه: 1- هل هذه الأسرة سليمه صحيا - أو سعيدة - أو حتى يمكن إعتبارهم من الأحياء؟ 2- هل كان الحل الذى لجأ اليه رب هذه الأسرة هو فعلا البديل الوحيد؟ أعتذر مقدما عن الإستعانه بمثل هذا المثال، و لكن لم يتوارد الى ذهنى مثال أبسط من هذا... مع تحياتى. تم تعديل 30 يناير 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 الأستاذ محمد : تقول ( وللأخوة الذين يقحمون الدين فى كل مناقشة أقول لهم ابعدوا الدين عن الجدال والنقاش ، فليس من الحكمة اقحام الدين فى كل مناقشاتنا فلسنا فى جلسات ومناقشات دينية.) يا أخي يقول الله عز وجل ( ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) أي أن الغرض الأساسي الذي خلقنا الله من أجله هو العبادة .. فلماذا نبعد الدين إذن عن مناقشاتنا في كل مناحي الحياة .. السياسية والإقتصادية والاجتماعية بل أن الحياة الزوجية بأدق تفاصيلها ليس هناك حرج في مناقشتها في الإسلام .. فلماذا البعد عن الإسلام ولماذاتكون الحكمة في إبعاد الدين عن مناقشاتنا .. طيب ياأخى انت سايب العبادة وقاعد تتناقش ومضيع وقتك ليه؟ واذا كان ربنا خلقنا للعبادة فقط ، مش هو ربنا برضة اللى حدثنا عن متاع الدنيا وزينتها ، وحتى لما أخرج الله آدم من الجنة لم يقل له اذهب انت مغضوب عليك ، ولكن قال " ولكم فى الأرض مستقر ومتاع الى حين " وقال أيضا " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " ------------------------------------------------------------------------ يا أخي لم يضعف المسلمون بهذا الشكل ويهونوا على أنفسهم وعلى أعدائهم إلا بسبب بعدهم عن الدين في مناقشاتهم . وأنا أعتبر أن "يا أخي لم يضعف المسلمون بهذا الشكل ويهونوا على أنفسهم وعلى أعدائهم إلا بسبب إقحامهم الدين في مناقشاتهم بغير داع . " ------------------------------------------------------------------------ ثم إذا كنت يا أخي الفاضل تشمئز من تطبيق الحدود أمامك .. فلا تنظر وأغمض عينيك .. فلن نلغي حكماً بالعلانية في تطبيق الحدود موجود في القرآن الكريم من أجل اشمئزاز بعض الناس . وأنا اسألك ياأخى من أين جئت بأن الإسلام أمر بالقتل العلنى فى ميدان عام؟ علىحد علمى المتواضع جلد الزناة فقط هو الذى أمر فيه أن يشهده طائفة من المؤمنين ، ولم يكن الإسلام ياسيدى ابدا دينا محبا لاراقة الدم حتى ولو كان فى القصاص. ------------------------------------------------------------------------ ومرة أخرى أؤكد لك يا أخي الكريم أن صلاح حال المسلمين يكون في الاقتراب أكثر وأكثر من دينهم وليس بإبعاده عن مناقشاتهم .. فرق كبير بين اقحامه فى مواضيع تقبل الرأى والرأى المضاد ، او الإستناد اليه فى قضايا دينية ليس فيها نقاش. تقبل مني وافر التحية والاحترام . <{POST_SNAPBACK}> ------------------------------------------------------------------------ لو رجعت لموضوعنا هنا عن " الاعدام فى ميدان عام " هو موضوع عام وليس موضوعا لأخذ رأى الدين فيه لانه ببساطة اقتراح من نائب بالبرلمان ، يقبل النقد والاخذ به او رفضه ، وبما انك تراه واجب من وجهة نظرك مدعما بالدين على قدر فهمك له ، فانت تطالب الآخرين بتكميم أفواههم لان لديك القول الفصل والقول البين وطبعا كله بالشرع ، ومين حايدور وراك يشوف الشرع بيقول ايه !. شيئ آخر أود الإشارة اليه الا وهو ان اقحام الدين فى مناقشتنا يضفى عليها صفة المحلية ، وعندما نتناقش فى أمر ما فالافضل ان يتسم النقاش فيه بالعالمية . عندما تقحم آيات القرآن فى كل كلمة من مناقشتك فانت بذلك تحصر الأراء فى نطاق ضيق تغلق معه العقل تماما ، فليس من المعقول ان تذكر اية قرآنية فى محادثتك وتنتظر ردا من شخص غير مسلم لايؤمن بما تراه انت صوابا من وجهة نظرك وقد يراه غيرك غير ذلك ، أو كما فعلت انت فى مناقشة سابقة مع أحد الاعضاء وامرته " أقول انك أمرته " بألا يتدخل فيما لايعنيه حيث ان هذا الحديث من أمور المسلمين . عندما تقحم الدين فى الموضوع فانت تخرج بالموضوع عن صلبه وتتجه لمناقشات عقائدية جانبية ويتم بعدها نسيان الموضوع الأصلى ، تماما كما حدث هنا وفى مواضيع كثيرة من قبل ، علما بأن الموضوع كان ببساطة "" إن كان من الحكمة أن يطالب النائب بالاعدام فى مكان عام أم لا "". -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري المصري بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 (معدل) أخي محمد .. تقول ( عندما تقحم آيات القرآن فى كل كلمة من مناقشتك فانت بذلك تحصر الأراء فى نطاق ضيق تغلق معه العقل تماما ، فليس من المعقول ان تذكر اية قرآنية فى محادثتك وتنتظر ردا من شخص غير مسلم لايؤمن بما تراه انت صوابا من وجهة نظرك وقد يراه غيرك غير ذلك ، أو كما فعلت انت فى مناقشة سابقة مع أحد الاعضاء وامرته " أقول انك أمرته " بألا يتدخل فيما لايعنيه حيث ان هذا الحديث من أمور المسلمين .) هدئ من روعك يا أخي فلم أكن أنا صاحب المداخلة التي تقول للأستاذ العزيز هوايت هارت أن هذا أمر يخص المسلمين وليس له أن يتدخل كمسيحي .. أرجو تحري الدقة .. ( عقلي الباطن بيقوللي انت ناوي توديني في مكان جميل ونظيف .. وبياكلوا فيه جراية وجبنة وحلاوة.. !!! ) أما بالنسبة للإستشهاد بآيات من القرآن الكريم فهي ليست للحجر على رأي الآخرين بل لإقامة البرهان على ما أقول ومقارعة الحجة بالحجة .. ليس أكثر من ذلك .. تقول ( وأنا اسألك ياأخى من أين جئت بأن الإسلام أمر بالقتل العلنى فى ميدان عام؟ علىحد علمى المتواضع جلد الزناة فقط هو الذى أمر فيه أن يشهده طائفة من المؤمنين ، ولم يكن الإسلام ياسيدى ابدا دينا محبا لاراقة الدم حتى ولو كان فى القصاص ) أقول لك أن معلوماتك ليست كاملة ( ولا أقول ناقصة عشان ما تزعلش ) فحدود الإسلام تتم علانية سواء كانت القصاص بقطع الرأس أو اليد أو الجلد ولو مش مصدق اسأل أي واحد هنا في السعودية .. وفي النهاية فأنا أتفق معك أننا قد خرجنا بالموضوع الأصلي عن معناه .. لذا ففي نهاية مداخلاتي في هذا الموضوع أود أن أؤكد على احترامي وتقديري للجميع .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين تم تعديل 30 يناير 2006 بواسطة مصري المصري بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 30 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2006 ( عقلي الباطن بيقوللي انت ناوي توديني في مكان جميل ونظيف .. وبياكلوا فيه جراية وجبنة وحلاوة.. !!! )تقصد الجيش؟ :D تقول ( وأنا اسألك ياأخى من أين جئت بأن الإسلام أمر بالقتل العلنى فى ميدان عام؟ علىحد علمى المتواضع جلد الزناة فقط هو الذى أمر فيه أن يشهده طائفة من المؤمنين ، ولم يكن الإسلام ياسيدى ابدا دينا محبا لاراقة الدم حتى ولو كان فى القصاص ) أقول لك أن معلوماتك ليست كاملة ( ولا أقول ناقصة عشان ما تزعلش ) فحدود الإسلام تتم علانية سواء كانت القصاص بقطع الرأس أو اليد أو الجلد ولو مش مصدق اسأل أي واحد هنا في السعودية .. فى آية رقم كام وسورة أيه انى أسأل أى واحد هناك فى السعودية عن شيئ فى الشريعة؟ طيب ياأخى من غير ماأسأل أى واحد فى السعودية ، وبدل ماتعب نفسى وماحدش يرد على ، أنا ربنا اعطانى عينين ، وعندى مصحف ، ونظارة قراءة ، وتفاسير القرطبى وبن كثير ، وعندى القرآم كامل على الكمبيوتر وعليه كل كتب التفسير ، ولم أجد ماتقول عليه . متهيأ لى كفاية خروج عن الموضوع. تحياتى <{POST_SNAPBACK}> -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdo بتاريخ: 2 فبراير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2006 كتب اخونا مصري المصري في الرد علي الاخ محمد ولو مش مصدق اسأل أي واحد هنا في السعودية ..ونسي ان الاخ محمد مقيم بامريكا وليس بالسعودية، طرفة ربما تخفف حدة المحاورة كتب اخونا محمد اليس هذا ماأثار اشمئزازنا عندما اقدم الاستعمار الانجليزى على فعله فى مصر أيام حادثة دنشواى ، أو مافعله الأيطايون فى ليبيا مع عمر المختار؟لا0000 ما اثار اشمئزازناهو ان ما جري جري مع اناس ابرياء ومجاهدين لا يستحقون الاعدام بل يستحقون التقدير والاكبار ولهم مكانة في قلوبنا 000ولو كان هذا جري مع سفاح نساء او تاجر مخدرات ما كنا سنشمئزلقد كان الاعدام علنا وبوسائل مختلفة تثير الاشمئزاز أمرا سائدا فى العصور السابقة ، ولم ولن تتوقف الجريمة ماعاش الانسان على ظهر الارض.طبعا لن تختفي الجريمة ما دام هناك حياة علي الارض،ولكنها محاولة لانقاص معدلاتها، مع مراعاة التأكد من صحة الاتهام بكافة درجات التقاضي ،[ALIGN=right] وعدم استخدامها كوسيلة لارهاب المعارضين سياسيا كما يحدث في بعض البلاد, وللأخوة الذين يقحمون الدين فى كل مناقشة أقول لهم ابعدوا الدين عن الجدال والنقاش ، فليس من الحكمة اقحام الدين فى كل مناقشاتنا فلسنا فى جلسات ومناقشات دينيةبالرغم انني اتجنب ذكر الادلة الشرعية فيماقد يؤيد رأيي ، لعلمي انه قد يكون هناك من لا يدين بالاسلام ومن لا يأخذ بالشرع واحيانا من يعطل هذه الاحكام نتيجة فهم خاطىء او تفسيرات لم يقل بها اي عالم من علماء الدين، وهو ماوقعت فيه يا اخ محمد بقولكوهى تتطور وتتغير تبعا لكل عصر مثلها مثل اى شيئ على وجه الارض.فليست كل الاحكام الشرعية قابلة للتغيير والاختلاف من عصر الي عصر [ALIGN=right] اعود فاقول برغم ما سبق فانني لا استطيع ان الوم من يجد نفسه مضطرا لاقحام الدين في امر ما 000لماذا ؟ببساطة شديدة لان الاسلام له رؤية محددة في كثير من الاموروهذه الرؤي غير قابلة للتأويل او التعطيل فماذا يفعل المسلم اذا ناقش مثلا الحرية الجنسية او الطلاق او تعدد الزوجات وهو لديه ايات واضحة ورؤية محددة اتفقت عليها الامة في هذه القضايا،ايكتم قناعاته الفكرية التي تنطلق من قناعاته الدينية000؟ أما عن ان السعودية بها اقل معدل جرائم قتل فى العالم ، فاليابان تتساوى تقريبا معها فى نفس المعدل ، وليس لديهم حكم اسلامى ولا خادم حرمين ولا اعدام فى ميدان عام، ولتصحيح المعلومة ، قطر اقل من السعودية فى معدل جرائم القتل حيث ان النسبة بقطر حوالى واحد فى الالف بينما فى السعودية فهى حوالى اربعة فى الالف.معدلات الجريمة تعتمد علي عوامل كثيرة :اقتصادية وثقافية واجتماعية وقانونية، فليست العقوبة وحدها هي كل شىء طبعا ولكنها واحد من العوامل التي تساعد في محاربة الجريمة ومن هذا المنظور يمكن فهم ما ذكرته وان كنت اختلف معك في النتيجة التي تسعي لاثباتها من هذا الكلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdo بتاريخ: 9 فبراير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2006 كتبWhite heart: الا التعليق عما تراه فى صلب الموضوع و تجاهل ما تراه عكس ذلك،اذن :اتفقنا وعليه سأدع كل ما يتعلق بالسعودية وايران ومحاولتك الحثيثة لاقحامهم في في موضوعنا وسادع الصور التي سقتهالاننا لاندري عنها اين ، ولا متي ولا كيف تم تصويرها ؟ولا نعرف ما ذا قبلها ولا ماذا بعدها من احداث؟ كتبتقبل الأخذ بعقار جديد، و قبل طرحه بالأسواق تعمل الجهات المسئوله و المختلفه على تجربته أولا، حتى تحصل على نتائج ملموسة عن مدى فعاليته من عدمه، و بالظبط كان هذا هو هدفى، فأمامنا دول " جارة " و غيرها تطبق بالفعل مثل هذه العقوبه،عفوا التشبيه خاطىء لانه عند تجربة دواء بشكل علمي يجب ان تتشابه كل الظروف ويبقي عامل واحد هو القابل للتغيير وهو ما يتم فيه دراسة تاثير الدواء اما لو اختلفت احوال من يتم تجريب الدواء فيهم فقد تختلف النتائج وهو ما اكدته بقولكبالطبع مع الأخذ فى الإعتبار الإختلافات المحيطه؟ كتبت QUOTEهنا ارفض هذا المنطق الشمولي الذي يحقر من اراء الاخرين ويعتقد بصوابه هو دون غيره ،0000 تخلف وبربرية؟ هكذا هم من يرفضون رايك؟ أرى انك تأخذ الأمور بحساسيه أكثر من اللازم، و تتسرع فى إصدار الأحكام .... بكل تأكيد انا لم أعنى أى تحقير من اراء الاخرين، فلا داعى لمثل هذا الإتجاه ... فعلى سبيل المثال إذا ما شاهد شخصان سياره لونها أزرق، و أحدهما رأى ان هذا اللون "بشع" و " قمئ"، فهل هذا يعنى انه يحقر من رأى الآخر، أو غيره؟؟!! عفوا: التشبيه ايضافي غير محله لانك في هذه الحالة لا تسىءالي من اعجبه لون السيارةاما في الاولي فانت تصف من يؤيد الاعدام عموما وليس علانيته بانه علي الاقل من انصار التخلف والبربرية ان لم يكن هو متخلف وبربري[ALIGN=right] فرق واضح بين المثلين QUOTEومنهم ماما امريكا رائدة التخلف والبربرية كما تدعي- وليست ايران والسعوديةفقط كما حلي لك ان تتخير- حلى الى أن أتخير ما يناسب ما نتناوله هنا فى هذا الموضوع و هو ما يطالب به النائب قويطه ... أى علنيه تطبيق عقوبة الإعدام، و ليس العقوبه ذاتها ولكنك لم تناقش العلنية فحسب بل هاجمت عقوبة الاعدام ككل بغض النظر عن علنيتها ووصفتها بالتخلف والبربرية وعليه كانت هذه المداخلة مني هل وضعت لى نبذه عن عقوبة الدية "أي دفع التعويض"، و ماذا اذا تسامح أهل الضحية مع الجانى؟الدية في القتل الخطا علي ما اعلم ،وطبعا هذه امور اختيارية ومحببة ايضا فالنفس الانسانية ولاشك غالية وعزيزة ولكن هذا قد يقلل من احكام الاعدام ولكن لن ينهيها واري ان من يطالبون بالغائها تنقصهم النظرة الشاملة للامور فهم ياخذون آخر مشهد من الفيلم ويحكموا بها اما ما قبلها فلا يضعونه في اعتبارهم، فما رأيك في القاتل الذي يعتزم 00 ويخطط00 وينفذ جريمته فيقتل --عامدا متعمدا انسانامثله ويحرمه من الحياه اوليس لهذا المقتول حقوق ؟،او ليس انسانا؟،فمال بعض دعاة حقوق الانسان يتجاهلون حقوقه ويدافعون عن حقوق قاتله؟ربما ..... هذا رأيك. أما أنا فأرى ان المطالبه بالإعدام العلنى و بمثل هذه الطرق الوحشية، هى ببساطة نوع من أنواع ثقافه الثأر والانتقام. انا هنا في معرض الدفاع عن عقوبة الاعدام عموما،بغض النظر عن علنيته ام لا وانا لم اطالب بمثل هذه الطرق التي سقتها بصورك فللانسان كرامة حتي في موته ولا ينبغي التشهير بجثته باي حال[ALIGN=right]وللرد بقيةتحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 9 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2006 abdo كتب: اذن :اتفقناوعليه سأدع كل ما يتعلق بالسعودية وايران ومحاولتك الحثيثة لاقحامهم في في موضوعنا كنت انتظر ان يكون الإتفاق على " التجاهل "، و لكن بما انك علقت و تسائلت فلا مفر لى الا إجابتك .... يا عزيزى ليس هناك محاولات " حثيثة " و لا يحزنون، الموضوع ببساطه عن علنية تطبيق عقوبة الإعدام، هل ذكرت لى كم هى عدد الدول، و من هى الدول التى تقدم على هذا العمل؟ و طالما مثالى هذا لا يعجبك ،فلماذا لم تضع مثال ترى انه أحق من أن يحتذى من هاتين الدولتين؟ ام انك تطالب من أن نكون من " رواد " تطبيق نوع جديد من تطبيق عقوبة الإعدام العلنى؟؟!! انا ببساطة استعنت بهاتين الدولتين مجرد ((( كمثال ))) من ناحية، و لتوفر روابط و صور عنهما على الشبكة، و معذرة انا لم أقحمهما فى موضوعنا، لأنهم ببساطة فى صلب موضوعنا! وسادع الصور التي سقتهالاننا لاندري عنها اين ، ولا متي ولا كيف تم تصويرها ؟ولا نعرف ما ذا قبلها ولا ماذا بعدها من احداث؟ اذن انت مشكلتك تكمن فى التشكيك بمدى صحة هذه الصور تحديدا أو غيرها، و ليس فى صحة أو خطأ وقوعها ( و غيرها )من الأساس؟ حتى و لو كانت معظم دول العالم تعلم بوجود تلك الأفعال، سواء عن طريق المنظمات المختلفة التى تناهض مثل هذه العقوبة، أو حتى عن طريق عمل فنى ! عموما الفتاه التى رأيتها بالصورة اسمها " Hajiyeh Esmaelvand " و اذا كنت تريد المزيد من التفاصيل فربما هذا الرابط قد يساعدك .... و اذا أردت معرفة المزيد من التفاصيل حول حالات مشابهه فما عليك الا الإطلاع على هذا الرابط .... من حقك بالطبع ان تشكك، و أن تدعها كما ذكرت، و لكن من المؤكد ان هذا لا يعنى انها لم و لا تقع! فنحن نستطيع ان نخفى الأتربه و الأوساخ أسفل السجادة و لكن هذا لا يعنى انها ليست موجودة. عموما هناك الكثيرين ممن يستطيعون المغامرة حتى بحياتهم فى سبيل التقاط صورة واحدة، طمعا فى مال، او فى شهرة، أو حبا للمغامرة أو المخاطرة، أو حتى للذكرى!! و لا شك انك تعلم هذا جيدا. تعلم مثلا ان التصوير فى داخل وحدات الجيش ممنوع تماما، و انا عندما كنت مجند منذ سنوات عديدة قمت بالمغامرة و التقاط بعض الصور ( حتى فى أثناء تطبيق عقوبة الـــ " 9 استعد " الشهيرة على بعض المجندين!) و كان هذا للذكرى! و فى أحيان أخرى تتعمد بعض الدول تسريب مثل هذه الأخبار أو الصور، كنوع من أنواع ((( الترهيب ))) و بسط السلطة. و هناك أيضا من نطلق عليهم الــــ Paparazzi . أو من هم مثل الجنود أى على خط النار، و ليكن هذا المثال ....، اذن لا تقلق هناك أكثر من طريقه للحصول على مثل هذه الأدلة " الثانوية "، بجانب تلك الرئيسية. عفوا التشبيه خاطىء لانه عند تجربة دواء بشكل علمي يجب ان تتشابه كل الظروف ويبقي عامل واحد هو القابل للتغيير وهو ما يتم فيه دراسة تاثير الدواء اما لو اختلفت احوال من يتم تجريب الدواء فيهم فقد تختلف النتائج قد تحتلف النتائج ... أشكرك. اذن هناك أدوية ( ان لم تكن معظم الأدوية ) من يمكننا أن نطلق عليها مجازا " أدوية للبشر " - و ليس فقط للألمان أو الأمريكان أو غيرهم. و هذا هو ما يعنينى و ما قصدته تحديدا فما نحن بصدده هنا فى هذا الموضوع يا عزيزى تأثيره الأولى على جميع البشر واحد كذلك ( عوارضه الجانبيه و هى كثيرة)! # - التأثير الأولى اراه يتمثل فى انشاء جيل يعتاد مظاهر العنف و القتل. # - اما من اخطر العوارض الجانبيه فأراه تحول الأجيال مع الوقت من مرحلة " الإعتياد " - الى مرحلة " الإدمان "! وهو ما اكدته بقولكWhite heart كتب: بالطبع مع الأخذ فى الإعتبار الإختلافات المحيطه؟ عندما تعرضت لنقطه الإختلافات المحيطه، كنت أقصد ( و كما طرحت فى اسئلة سابقة فى المداخلة الأولى ) النسبة و التناسب ، تاريخ نشأة الدولة، تعداد سكانها، و مستواها الإقتصادى ... الخ ... الخ .... هذه هى الإختلافات التى يجب وضعها فى الإعتبار عند محاولة "إقتباس" أو " تقليد " عقوبة ما لديهم بهدف تطبيقها لدينا. عفوا: التشبيه ايضافي غير محله لانك في هذه الحالة لا تسىءالي من اعجبه لون السيارة !!!! و لماذا اساسا اتعرض لمن أعجبه اللون، اذا كنت أتحدث عن اللون ذاته؟؟!! ببساطة يا عزيزى أردت القول بأن المسألة نسبية - فالأول أعجبه اللون و عبر عن هذا الإعجاب، أما الثانى فلم يعجبه و عبر أيضا عن ذلك، اذن الى هنا و من حيث المبدأ كلاهما أحرار، و لم يتطاول أحدهما على الأخر، اذا طبقنا هذا المثال على موضوعنا فسنجد نفس الشئ، النائب " قويطه " يرى ان العلنية فى تنفيذ حكم الأعدام " عمليه " و ذات نتائج إيجابية .. الخ ..... ( فأنت لم تضع لنا نص إقتراحه حتى نتعرف على الألفاظ التى استعان بها للتعبير عن هذا الإعجاب)، أما انا فأرى العكس، و استعنت بتعبيرين تراهم انت نوع من الإساءة الشخصية لقويطة و من يؤيده!، فى حين اننى لم أتعرض لأشخاص، بل للعقوبه ذاتها! و اذا راجعت مداخلتى الأولى ستجد اننى قد كتبت: White heart كتب: فعلاوه على الدول العديدة التى كانت تطبق مثل تلك العقوبه بإختلاف وسائلها فى العصور القديمة من التاريخ و نجاحها من التخلص منها لعدم فعاليتها و جدواها، علاوة على كونها من إحدى مظاهر التخلف و البربرية، الا اننا فى التاريخ المعاصر بصدد بعض الدول التى ما زالت تقدم على مثل هذا العمل فى العصور القديمة من التاريخ، و تخلصت منها ( أى العقوبة )، اذن القلة المتبقية التى مازالت تطبق تلك العقوبة، او من يريد إعادة إحيائها هم يطبقون احدى مظاهر التخلف، اما عن البربرية ( على الرغم انها على ما أظن تعود الى البربر) الا ان المعنى الدارج، و هو الذى قصدته، يعود الى سكان بعض مجاهل أفريقيا، حيث انه هناك من لا يزال يصعد فوق الأشجار ليلا ليرمى النجوم بالسهام لإعتقاده بأنها أعين أشباح تراقبه و تؤذيه! اذن هذه أيضا من احدى مظاهر التخلف، لأنهم لسبب أو لأخر تخلفوا عن مسايرة العالم المحيط، و ما أثبته العلم فى هذا الصدد من ان ما يروه هى كواكب و نجوم، وليست أعين أشباح .... الا اذا كان لك رأى أخر. ..اما في الاولي فانت تصف من يؤيد الاعدام عموما وليس علانيته بانه علي الاقل من انصار التخلف والبربرية ان لم يكن هو متخلف وبربري هنا أراك و قد بدأت تحور فى كلامى بوضوح، و للمرة الثانية أرجوك تحرى الدقة و ان لا تضع على لسانى ما لم أقله! مرة أخرى اقول لك ان علانية العقوبة التى هى موضوعنا هى ما تعنينى و باقى الزملاء الأعزاء بالدرجه الأولى، اما رفض عقوبة الاعدام بوجه عام فهى ما تعنينى شخصيا و لم اتعرض لها الا بالرفض. فرق واضح بين المثلين اذا تحريت الدقة أكثر من ذلك، و بعدت عن محاولة الصاق التهم بشخص محاورك، ستجد انه ليس هناك فرق بين المثلين . ولكنك لم تناقش العلنية فحسب بل هاجمت عقوبة الاعدام ككل بغض النظر عن علنيتها ووصفتها بالتخلف والبربرية وعليه كانت هذه المداخلة مني ارى اننى ربما لم اوفق فى توضيح ما أعنى بالدرجه الكافية، على الرغم من اننى كتبت بوضوح: White heart كتب: فعلاوه على الدول العديدة التى كانت تطبق مثل تلك العقوبه بإختلاف وسائلها فى العصور القديمة من التاريخ و نجاحها من التخلص منها لعدم فعاليتها و جدواها، علاوة على كونها من إحدى مظاهر التخلف و البربرية، الا اننا فى التاريخ المعاصر بصدد بعض الدول التى ما زالت تقدم على مثل هذا العمل - و ليكن ايران على سبيل المثال و ليس الحصر اذن من الطبيعى و الواضح اننى هنا أعنى عقوبة الاعدام العلنية، بدليل اننى قد استشهدت بايران، اما العقوبه بوجه عام فاكرر انا لم أتعرض لها الا بالرفض، و اذا كنت انت قد استشهدت بالولايات المتحدة الأمريكية كمثال، فربما من الأفضل ان نضيف باقى المعلومة، وهى ان الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام كانت قد بدأت فى أواسط القرن التاسع عشر بالولايات المتحدة الأمريكية، كما انها ليست مطبقه فى جميع الولايات، ربما هذه الخريطة تساعدنا على ايضاح تلك النقطة، و بالطبع تلك الولايات التى أسقطت أو ابطلت تلك العقوبة لم توقفها معا، اذن بالنسبة لتاريخ نشأة الولايات المتحدة الامريكية أرى من وجهه نظرى انه لا بأس من تلك النتيجه، خاصه و اننى أتوقع انه مع ضغوط الجماعات و المؤسسات المختلفه، من هنا و هناك، سوف تتناقص أعداد الولايات المطبقه لتلك العقوبة الدية في القتل الخطا علي ما اعلم ، ربما .... و لكن بما انه هناك بعض الحالات المغايرة لما تقول، اذن ما الضرر أو لماذا لا تعمم؟ و بالطبع أقصد هنا اما الدية - اما السجن مدى الحياة العفو عن إيرانية حكم عليها بالاعدام ...،وطبعا هذه امور اختيارية ومحببة ايضا فالنفس الانسانية ولاشك غالية وعزيزة ولكن هذا قد يقلل من احكام الاعدام ولكن لن ينهيها أعتقد انه لن ينهيها لأننا نحن من لا نريد لها ان تنتهى ... و لهذا تحدثت بوضوح عن ثقافه الثأر و الإنتقام. انا هنا في معرض الدفاع عن عقوبة الاعدام عموما،بغض النظر عن علنيته ام لا هذا من صميم حقك، و مع كل الإحترام. وانا لم اطالب بمثل هذه الطرق التي سقتها بصورك فللانسان كرامة حتي في موته ولا ينبغي التشهير بجثته باي حال تخيل اذا ما كان البرلمان المصرى قد وافق على هذا " التطرف" و " التطور" و " التدرج " و أقر هذا المشروع، فهل انت من ستضمن انه لن يخرج علينا مستقبلا ( خاصة و ان الظروف الإقتصادية و التنموية .. الخ .. الخ .. تنذر بمستقبل صعب نوعا ما ) ان لا يخرج علينا نائب أخر و بعدما يكون الناس قد اعتادوا مشاهد أو مثلما قال العزيز الأفوكاتو " كرنفلات " الإعدام هذه، و يطالب بالــ " تطور " و " التدرج " و التحول الى مثل هذه الطرق التى سقتها فى سياق هذا الموضوع؟! وللرد بقية و انا فى الإنتظار. بالمناسبة لاحظت ان هذا ثانى موضوع لك تفتحه، و تتحاور فيه مع الأعضاء الأعزاء مشكورا، من دون مواصلة تحديث ما تم إعلانه أو إقراره حيال فكره الموضوع الأساسيه، اذ ان مضوعنا هذا قد تم إتخاذ قرار برلمانى بالفعل بشأنه: جمدت اللجنة موقفها تجاه مشروع قانون قدمه نائب الحزب الوطني يطالب بتنفيذ حكم الإعدام علنية على المتهمين المحكوم عليهم في قضايا الاغتصاب، بعد أن أعلن المستشار علاء مرسي نائب رئيس محكمة النقض ووكيل التشريع بوزارة العدل باسم الحكومة رفض الحكومة لهذه العلنية ومشروع القانون، وقال إن العلنية تعتبر متوافرة في تنفيذ الإعدام من خلال إعلان المحكمة النطق بحكم الإعدام في جلسة علنية، اضافة إلى نشر هذه الأحكام علنا في الصحف ووسائل الإعلام.وأكد أن نص القانون على تنفيذ الإعدام في مكان مستور أو السجن وتحديد الشخصية التي تحضر التنفيذ وفقا لنص قانون الإجراءات يتم بناء على طلب النائب العام، وان هدف المشرع من ذلك هو احترام حرمة الموت وعدم إيذاء أهل المتهم إذا تم بالعلنية. موضوعات ذات صلة: عقوبة الإعدام.... بين البقاء....و الإلغاء ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 9 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2006 لم أكن أعلم ان هناك نائب لبنانى سابق اسمه الدكتور صلاح حنين كان قد تقدم بمشروع قانون لاستبدال عقوبة الإعدام بالسجن لمدى الحياة ومن دون إجراءات تخفيفية .. الا عندما قرأت حديثه الأخير هذا مع موقع إيلاف .. فرأيت وضعه هنا فى هذا الموضوع لإتفاقى التام معه، و كمشروع قانون مخالف لما قدمه لدينا نائب الحزب الوطني ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان " محمد خليل قويطة " و فكرة مشروع القانون الذى كان قد تقدم به و تم رفضه، و ينص على تنفيذ حكم الإعدام علناً في ميدان عام أو نقل تنفيذ الحكم على الهواء مباشرة عبر التلفزيون وفي جميع دور العرض السينمائي !!! حنين يطالب باستبدال الإعدام في لبنان بالمؤبد ريما زهار من بيروت: تعود قضية عقوبة الإعدام إلى الواجهة في لبنان مع الحديث عن إنشاء محكمة دولية تتلاءم أحكامها مع أحكام هذا البلد، وتطرح أفكارا عدة لاستبدال عقوبة الإعدام بأخرى. ومن الأفكار ومشاريع القوانين السابقة يظهر مشروع قانون سابق للنائب السابق الدكتور صلاح حنين يطالب فيه باستبدال عقوبة الإعدام بالسجن لمدى الحياة ومن دون إجراءات تخفيفية. وفي هذا الصدد يرد حنين خلال حديثه مع "إيلاف" إعادة طرح هذا الموضوع اليوم إلى ضرورة نشوء محكمة دولية وعليه فمن الضروري إلغاء عقوبة الإعدام كي تصبح المحكمة الدولية منسجمة مع محكمة لبنان إذ أن غالبية الدول التي تطبق نظما ديموقراطية ألغت هذه العقوبة. ويضيف حنين "ناهيك عن معضلة تسليم زهير الصديق - الشاهد الأساسي في قضية الرئيس الراحل رفيق الحريري- فرنسا ترفض تسليمه بحجة عقوبة الاعدام.. ففرنسا ألغت هذه العقوبة بينما لبنان لم يقم بتلك الخطوة. فالصديق شاهد اساسي ولمعرفة من القاتل علينا استجواب شخص لم يتم تسليمه الى لبنان اضافة الى معضلة محاكمة القاتل عند صدور القرار الظني في ظل استمرار عقوبة الاعدام". يضيف حنين: "لكنني قبل ذلك منذ سنتين في 30 /6/2004 تقدمت باقتراح قانون قبل ان يكون هناك اي كلام من هذا النوع، وتقدمت بما يلغي عقوبة الاعدام، لان للامر علاقة بحقوق الانسان قبل ان يكون الموضوع ضغطًا دوليًا او غير ذلك، وطرحت القانون من باب ان يكون لبنان دائمًا المنارة والمتقدم عن الجوار بموضوع حقوق الانسان. وبمنطقي لبنان هو الرسالة ولديه وظيفة تجاه نفسه وتجاه ناسه وحقوق الانسان واشعاعها في العالم العربي. وفي المرحلة نفسها تقدمت باقتراح قانون لخلق محكمة في لبنان لحقوق الانسان، تتعاطى بكل الاعمال التي تخل في موضوع حقوق الانسان، والاقتراح الذي تقدمت به يلغي عقوبة الاعدام لكنه لا يجعل القاتل حرًا وطليقًا، بل يسجنه مدى الحياة مع الأشغال الشاقة المؤبدة غير الخاضعة لاي تخفيض، وهي عقوبة قاسية، وصحيح لا نقتل القاتل انما نسجنه مدى الحياة دون اي سبب تخفيفي. وعن سبب الاقتراح، يقول حنين: "لان هناك تطور حصل في نظرة المجتمع من خلال حقوق الانسان، وفرنسا في العام 1980 الغت عقوبة الاعدام، ولا يحق للدولة الغاء اي حياة لانسان معتبرة ان مرتكب الجريمة لا امل في اصلاحه. هذا معاكس لنظرية الانسان، لان لدينا الامل بان لدى الانسان الامكانية في تطوير نفسه، ولكن هل صحيح ان المس بحق الحياة هو السبيل الوحيد لحماية المجتمع؟ أما القانون الصادر في لبنان عام 1959 والقائل بقتل القاتل، ففيه هشاشة، واذا كان الهدف من قتل القاتل ردعه عن معاودة اجرامه وبالتالي حماية المجتمع من الاجرام، فعلمتنا دروس التاريخ انه يمكن ردع القاتل بسجنه مدى الحياة وباتخاذ التدابير التي تمنعه من الحاق الاذى بالآخرين، دون ان تبادر الدولة بالغاء حياته لانها بذلك تكون قد مارست جريمة دولة. وعلمتنا دروس التاريخ ان تطبيق عقوبة الاعدام خلال قرون عدة لم يمنع وقوع الجرائم ولم يخفف من حدوثها. قساوة الحكم هي الضمانة الوحيدة بوجود القضاء والعدالة، والتاريخ يظهر لنا ان اكثر الدول المتمسكة بعقوبة الاعدام هي التي تحكمها انظمة شمولية وديكتاتورية. في العام 1959 صدر قانون "القاتل يقتل" وبعدها في العام 1994 صدر القانون رقم 302 ينزل عقوبة الاعدام بمن يقتل انسانًا قصدًا ومنع على القاضي الاخذ بالاسباب التخفيفية، واصبح القاتل حكمًا يصدر فيه حكم الاعدام، ورغم ذلك لم تتدن نسبة القتل في لبنان فعاد المشترع فالغى القانون 302 في العام 2001 بقانون رقم 338 واعطى للقاضي الحق باعطاء اسباب تخفيفية. وعندما نقول بضرورة سجن القاتل لمدى الحياة، علينا تحسين اوضاع السجون، حتى تصبح مكانًا لتأهيل السجناء واصلاحهم، وليس وسطًا تنمو فيه عناصر الجريمة. امكانية التطبيق ولدى سؤاله عن إمكانية تطبيق القانون البديل للإعدام، والقاضي بالسجن مدى الحياة مع الأعمال الشاقة، قال حنين "طبعًا، لاننا نقول ان الاشغال الشاقة المؤبدة ستحل مكان الاعدام، وعندما يقتنع القاضي ان الشخص الماثل امامه بحسب المعطيات هو قاتل، وبان الحكم لن يكون القتل، لان الجريمة لا تستبدل باخرى، نكون قد توصلنا الى المثالية. ولا يجب ان يأخذ الناس انطباعًا بان الامر مفيد للمجرم، لكن هناك حقوق للانسان ولا يمكن ان نستبدل جريمة ترتكبها دولة بجريمة يرتكبها فرد. ويعطي حنين مقارنة بين مجرم ارتكب جريمة تحت ضغط انفعالي كبير، رغم انه لا يبرىء فعلته ابدًا، وبين دولة خططت لقتل هذا القاتل والحكم عليه بالاعدام. اما لماذا لم ينضم لبنان حتى الآن الى الدول التي لا تعتمد عقوبة الاعدام، فيجيب حنين:"اولًا حتى اجيب على السؤال قمت بهذا الاقتراح بكل بساطة، ولا اعتبر ان لبنان اليوم يجب ان يكون تحت سيطرة صف الدول التي لا تفكر بحقوق الانسان، وكي نضع لبنان في صف الدول الديموقراطية والمتقدمة قمت بهذا الاقتراح، وكل طلبي اليوم ان ينبحث بهذا الاقتراح، ونبت به ليس لانه يجب ان نجلب الصديق من فرنسا فقط لان للبنان رسالة اسمى في ما خص حقوق الانسان، بل من المساحة العريضة المتعلقة بحقوق الانسان ونريد البت في هذا الموضوع لان دورنا في العالم العربي هو دور الديموقراطية والتقدم. وسينعكس ذلك ايجابيًا على موضوع المحكمة الدولية وموضوع الصدّيق. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 غداً تمر سبعة أعوام على تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة إقتراحاً يقضي بإعتبار العاشر من اكتوبر يومًا عالميًا لمناهضة عقوبة الاعدام. وبهذه المناسبة رأيت إعادة رفع هذا الموضوع .... خاصة ان منظمة العفو الدولية قد رصدت ما لايقل عن 2,390 حالة إعدام فعلي في 25 بلداً حول العالم لعام 2008 فقط. فمتى نُقدِم على إلغاء تلك العقوبة لدينا؟ تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 (معدل) غداً تمر سبعة أعوام على تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة إقتراحاً يقضي بإعتبار العاشر من اكتوبر يومًا عالميًا لمناهضة عقوبة الاعدام.وبهذه المناسبة رأيت إعادة رفع هذا الموضوع .... خاصة ان منظمة العفو الدولية قد رصدت ما لايقل عن 2,390 حالة إعدام فعلي في 25 بلداً حول العالم لعام 2008 فقط. فمتى نُقدِم على إلغاء تلك العقوبة لدينا؟ تحياتي. اسمحي لي أختلف مع حضرتك في الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام بشكل مطلق ... هناك حالات لا مناص فيها من اللجوء الى هذا الخيار القاسي طالما أن بعض المجرمين لا تردعهم أي عقوبة دون ذلك ... وأعتقد أن الحالات التي قررت فيها عقوبة الإعدام في الشريعة الإسلامية والقوانين المدنية والعسكرية حالات محدودة للغاية (القتل العمد - الخيانة العظمى - الإفساد في الأرض) المهم فعلا أن تكون إجراءات التقاضي لدينا سليمة وعادلة وتعتبر المتهم بريئا حتى تثبت إدانته وتمنحه الفرصة الكاملة في الدفاع عن نفسه في نظام قضائي متعدد الدرجات وعليه رقابة شعبية ودستورية صارمة أما بخصوص تنفيذ عقوبة الإعدام في مكان عام فلا أؤيد ذلك لأنها في هذه الحالة لا تعتبر عقوبة للجاني فقط ولكنها عقوبة للمجتمع أيضا وتشجع على السلوكيات العنيفة والاستهانة بالحياة البشرية لا سيما بين أوساط المراهقين (الزبائن الدائمين لهذه العروض) ... يمكن أن تنفذ العقوبة في مكان مغلق ويتاح لمن يرغب في حضور تنفيذها ممن يعنيهم الأمر وتجاوز سنا معينا أن يحضرها تم تعديل 9 أكتوبر 2009 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
znaty بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 انا موش فاهم يعني ايه اناقش والا اقول راي في حاجة شرعها الله من فوق سبع سماوات الله شرع عقوبة الاعدام للقاتل والخائن والمفسد في الارض انا اللي هاناقشه عز وجل واقول لا ماينفعش ؟؟؟ حاشا لله ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ؟؟ وليشهد عذابهما طائفة من الناس تفتكروا لو واحد شاف بعينه حد القصاص بالقتل ..ممكن يفكر يقتل ؟؟ ماتفكروا في القتيل واهله واللي حصل فيهم قبل ماتفكروا في القاتل المعتدي ؟؟ وما كان لمؤمن او مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم أعلم ولادي حنيني لبلادي ..واكتب في كراسي بحبك يا مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 انا موش فاهم يعني ايه اناقش والا اقول راي في حاجة شرعها الله من فوق سبع سماواتالله شرع عقوبة الاعدام للقاتل والخائن والمفسد في الارض انا اللي هاناقشه عز وجل واقول لا ماينفعش ؟؟؟ حاشا لله ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ؟؟ وليشهد عذابهما طائفة من الناس تفتكروا لو واحد شاف بعينه حد القصاص بالقتل ..ممكن يفكر يقتل ؟؟ ماتفكروا في القتيل واهله واللي حصل فيهم قبل ماتفكروا في القاتل المعتدي ؟؟ وما كان لمؤمن او مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ايه اللي طلعك بس يا باشمهندس من باب كندا ... ما كنت قاعد هناك متدفي wst:: شوف يا سيدي ... بصورة مبدئية حكم الإعدام للقاتل لا خلاف عليه ... وهو من الحدود الشرعية لكن افترض مثلا أن النظام القضائي للدولة وصل الى درجة من الفساد بحيث يمكن تلفيق تهمة القتل لأي شخص يراد التخلص منه (طلعت مصطفى ؟؟؟) ... وأصبح معظم من يحكم عليهم بالإعدام من الأبرياء ... في هذه الحالة هل يجوز تعطيل هذا الحد كما عطل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حد السرقة خلال عام الرمادة حقنا لدماء الأبرياء؟ هذا بالمناسبة مجرد سؤال وليس فتوى. نحن لا نناقش الأحكام والحدود ولكن نريد الموازنة بين المصالح والمفاسد المترتبة على سوء تطبيقها. أعتقد (والله أعلم) أن كل من اعترض على عقوبة الإعدام اعترض عليها من هذه الزاوية. على فكره (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) دي جاءت في جلد الزاني ... ولو كان تنفيذ عقوبة الإعدام للقاتل يتطلب العلنية لورد مثل هذا التوجيه صراحة في آية القصاص. والله أعلم. تحياتي إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 ..أعتقد أن الحالات التي قررت فيها عقوبة الإعدام في الشريعة الإسلامية والقوانين المدنية والعسكرية حالات محدودة للغاية (القتل العمد - الخيانة العظمى - الإفساد في الأرض) "حالات محدودة" و "إفساد فى الأرض" لا يستويان من وجهة نظري .... الإفساد فى الأرض تعبير مطاطي جداً جداً ... فما القتل العمد والخيانة العظمى، الا حالات محدودة ياعزيزي من حالات وأنواع الإفساد فى الأرض!!! لقد قرر المُشَرِع المصرى عقوبة الإعدام فى كل من القوانين الأربعة الآتية: قانون العقوبات. قانون الأحكام العسكرية. قانون مكافحة المخدرات. قانون الأسلحة والذخائر. كما ترى المُشَرِع المصرى يُسرِف كثيراً فى إستخدام عقوبة الإعدام ... الفساد الإجتماعي والسياسي والإقتصادي هم أيضاً من "الإفساد في الأرض"، فعلى سبيل المثال ما يحدث لدينا في السجون والمعتقلات من إهانات، وإهدار كرامة وإيذاء بدني كالتعذيب وخلافة كـتجاوزات جهاز الشرطة هو نوع من أنواع الإفساد فى الأرض، فهل تطالب بإعدام من يثبت عليه منهم قيامه بإرتكاب هذا النوع من الإفساد فى الأرض؟!!! وإبخاس الناس أشيائهم والنيل من حقوقهم، وعدم المساواة بينهم فى الحقوق والواجبات، وتقديم المفضول على الأفضل عن طريق الوساطة والرشوة، أى ببساطة تغليب المصالح الشخصية على العامة، وإيثار الأنانيّة عوضاً عن الغيرة الإيجابية، والمحسوبية عوضاً عن الحق. فهل تطالب بإعدام كذلك المتسببين والممارسين لمثل هذا النوع من الإفساد فى الأرض؟!!! ماذا عن تزوير الانتخابات، وإعتقال المعارضين، وحبس الصحفيين ورؤساء التحرير، ومصادرة الصحف والمجلات، وتهريب الأموال، وإحتكار بعض أنواع التجارة (الحديد والأسمنت)، والرشاوى والعمولات، والتهرب الضريبي .. الخ .. الخ ... هل ستطالب بإعدام أيضاً المسئولين عن هذا النوع من الإفساد فى الأرض؟؟؟!!! ماذا عن "العشوائيات" و "اخلاقيات الزحام" وإرتفاع نسبة السلوكيات العدوانية كالبلطجة والحرق والقتل والضرب والمشاجرات والتصادمات والخروج على النظام، وتسيب بعض الفئات والإستهتار للقيم والمعايير الثقافية والإجتماعية، والتباهي والتعالي ... عندما تقرأ على سبيل المثال وليس الحصر مثل تلك الأنواع من "الإفساد فى الأرض": * أستاذ بكلية الطب حقق أمجادا علمية كبيرة ولديه في البنك الملايين.. يمسك منشارا كهربائيا ويمزق جسد رجل في عيادته ويحمله ويلقي بأشلائه في كل مكان.. * مدرس يضرب تلميذا عمره11 عاما بالشلوت فيقتله.. * جمعيات من الأطباء تسرق الأعضاء البشرية وتبيعها للراغبين من الأخوة والأشقاء العرب.. للكلية سعر.. وللكبد سعر آخر.. * في شارع جامعة الدول العربية يتحرش جمع من الشباب في قلب المهندسين بعدد من الفتيات وحاولوا الاعتداء عليهن أمام الناس في مظاهرة جنسية قبيحة.. *ابن البواب الذي حاول الاعتداء علي أستاذة جامعية في بيتها وقتلها لأنها رفضت ونهرته.. * شاب صغير عمره17 عاما دخل علي والدته في غرفة نومها فوجدها عارية في أحضان خاله.. أي في أحضان شقيقها.. أمسك الشاب الصغير السكين وغرسه في صدر خاله بينما هربت الأم بعد إصابتها بإصابات خفيفة عندما سألوا الزوج عن الواقعة قال أنها كانت دائما تفتعل الخلافات معي وتذهب لتنام بجوار شقيقها.. *ماذا عن الشاب الذي قتل أم صديقه لأنها إكتشفت علاقة زواج شاذة بين الشابين وحاولت إنقاذ ابنها فقتلها صديقه.. وغيرها المئات من القضايا والجرائم والحوادث ... ما العمل؟ هل تطالب بإعدام الجميع تحت بند "الإفساد فى الأرض"؟؟؟!!! هل هذا هو الحل من وجهة نظرك؟! أم ان لديك "تصنيف" لأنواع "الإفساد فى الأرض" والذى على أساسه ترى من وجهة نظرك الخاصة (التى ليست بالضرورة تتفق مع غيرك) ان صاحبتها أو صاحبها يجب قتله ... يجب إعدامه؟؟؟!!! المهم فعلا أن تكون إجراءات التقاضي لدينا سليمة وعادلة وتعتبر المتهم بريئا حتى تثبت إدانته وتمنحه الفرصة الكاملة في الدفاع عن نفسه في نظام قضائي متعدد الدرجات وعليه رقابة شعبية ودستورية صارمة ما أسهل كلمات التمني، والإفتراض .... هذه هى واحدة من أهم أسباب مناهضي عقوبة الإعدام وانا من ضمنهم... فببساطة لا وجود للمدينة الفاضلة ... لا وجود للعدالة الكاملة وكم من مذنبين هنا وهناك حُكم عليهم بالإعدام وتبينت برائتهم بكل أسف بعد فوات الأوان!!! ناهيك عن (على سبيل المثال) الواقع السياسي الذى يفرض نفسه على المحاكمات التي تتم بشأن الجرائم السياسية، وهو ما يعني إعطاء نظام الحكم صلاحيات لإستخدام مثل تلك العقوبة (الإجرائات التي تتمناها وأرى صعوبة ان لم يكن إستحالة ليس فقط تحقيقها على أرض الواقع، بل حتى التأكد من نزاهتها) في تصفية الحسابات السياسية مع جماعات المعارضة المناهضة له، أى تسييس الجرائم، فلا أعلم ما هو موقفك تحديداً من القوانين والمحاكم الاستثنائية والتي تسببت في إعدام 106 شخص خلال عشر سنوات!!! ... يمكن أن تنفذ العقوبة في مكان مغلق ويتاح لمن يرغب في حضور تنفيذها ممن يعنيهم الأمر وتجاوز سنا معينا أن يحضرها يعني عرض (مسرحية) للـكــبـار فـــقــط!!! هذا هو رأيك وليس لى الا إحترامه مع رفضي التام لعقوبة الإعدام تحت أى سبب أو مسمى. تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 انا موش فاهم يعني ايه اناقش والا اقول راي في حاجة شرعها الله من فوق سبع سماوات.. وما كان لمؤمن او مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم هذا هو إيمانك ... هذا هو معتقدك ... أما أنا فأميل تماماً الى هذا الإجتهاد: الغاء عقوبة الاعدام لايتعارض مع الدين تفتكروا لو واحد شاف بعينه حد القصاص بالقتل ..ممكن يفكر يقتل ؟؟ قناعتي تامة بأن جميع من أقدموا على إرتكاب جريمة قتل، لم يكن ليختلف الأمر معهم حتى ولو شاهدوا هذا العرض المسرحي للكبار فقط!!! ودليلي على ذلك هو إستمراراية وقوع جرائم القتل لدى الدول التى تسمح بمثل هذا النوع من "الكرنفلات" (الله يرحم العزيز الأفوكاتو). ماتفكروا في القتيل واهله واللي حصل فيهم قبل ماتفكروا في القاتل المعتدي ؟؟ ومن قال لك أننى لم افعل؟؟؟!!! ورد فى سياق الموضوع نفس السؤال واجبت عليه بكل وضوح ... وربما أحيلك ايضاً الى رد صاحب الإجتهاد الذى قمت بوضع رابط إجتهاده بأعلى: ..ينبغي علينا أن لانقتل هؤلاء المجرمين بحجة الكرامة الإنسانية لأن عقوبة الاعدام ليست العقوبة المناسبة لهؤلاء، إذ يكون حينذاك جزاء جريمتهم ليس إلا ان يذوقوا اضطراب الموت وعذابه للحظات قليلة، وينتهى بعد ذلك كل شيء. وليس من العدل أن تكون عقوبة هؤلاء القساة الذين اشعلوا نار الألم في قلوب الضحايا،عقوبة من جنس الموت السهل والسريع لينتهى بعده كل شيء، فإن ذلك ليس بعقاب لهم بقدر ما هو خدمة لهم. لاينبغي لهؤلاء أن يعدموا، بل ينبغي لهم أن يسجنوا مدى عمرهم في ظروف صعبة، ليتحمّلوا بعض الألم الذي اشعلوه في قلوب العوائل المفجوعة. أجل، إن عقوبة السجن تبدو اكثر عدلاً في شأنهم.إن حصيلة المنطلقين، هو نفي الاعدام، ولكن النظرة الأولى تؤكّد على ضرورة اعادة وتربية المجرم، وترى أن عقوبة الإعدام غير قادرة على مكافحة الجريمة والعدوان، فالاعدام عند اصحاب هذه النظرة لايعني حلّ القضية وإنما يعني تغيير شكلها. بينما النظرة الثانية، هي نظرة انتقامية ترى أن السجن عقوبة اشدّ من الإعدام، وإن الذين يعارضون الاعدام ويجيزون السجن من هذا المنطلق، ينفذون عقوبة اشدّ من الاعدام. إن اصحاب هذه النظرة يرون أن السجن عقوبة تروى عطش الإنتقام اكثر من الاعدام. تحياتى ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 (معدل) الفاضلة وايت هارت ... سأرد كعادتي على ما كتب اجمالا وليس بالفقرة ... وطبعا حضرتك لك الحق في الرد بالطريقة التي ترينها ملائمة جريمة الإفساد في الأرض لها أكثر من عقوبة ولا تقتصر عقوبتها على الإعدام ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33) ولهذا التدرج في العقوبة حكمة الهية ألا وهي الحرص على تناسب العقوبة مع الفعل ... لذلك لا أرى مبرر للخوف من التوسع في استخدام عقوبة الإعدام دون داعي طالما أن الهيئة القضائية التي حكمت بها قد اطمئنت الى أن المجرم قام بالفعل بارتكاب جريمة فظيعة يستحق عليها هذه العقوبة ... الناس اللي قاعدين على المنصة دول ناس أفنوا أعمارهم في القانون والقضاء ويعرفون أكثر مني ومنك متى يكون المجرم مستحقا للإعدام ومتى لا يكون مستحقا له. القضايا التي ذكرتها حضرتك هي أكبر دليل على حاجتنا لوجود عقوبة صارمة كعقوبة الإعدام لأن من يجرؤ على ارتكاب جريمة بهذه الفظاعة لن يتورع عن ارتكابها مرارا وتكرارا إذا اتيحت له الفرصة فلماذا نضع المجتمع كله في خطر لكي نحافظ على حياة مجرم لم يكترث لحياة غيره ... والأهم من ذلك لتكون هذه العقوبة رادعا لغيره عن ارتكابها ... بالطبع ليس كل ما ذكرته يستحق عقوبة الإعدام ... كل جريمة لها عقوبتها التي يقررها المشرعون ويقضي بها القضاة والمستشارون. والإعدام مثله مثل اي عقوبة إذا توفرت القرائن والأدلة القطعية الدالة على ارتكاب شخص ما لجريمة تستحق العقوبة فما المانع من تنفيذها. إذا انتظرنا وجود عالم مثالي لنطبق الأحكام فسوف ننتظر الى الأبد لأن هذا العالم لم ولن يوجد ... لا يوجد شئ يحلو من الأخطاء في هذا العالم ويجب أن نتعايش مع الواقع ... إذا أخطئت في إعدام شخص برئ مقابل إعدام 100شخص مذنب ونتج عن ذلك حقن دماء آلاف الأبرياء واستتباب الأمن في المجتمع فما هي المشكلة ... مئات الأشخاص يقتلون سنويا بسبب البلطجة و الآلاف يفقدون حياتهم بسبب المخدرات ... هل ينبغي أن نكون رحماء مع من تسببوا في قتل هؤلاء الأبرياء ولا نكون رحماء مع من قتلوا ... أي ظلم هذا بل أي منطق ... ما الفارق بين أن أخطئ بالحكم على شخص برئ بالإعدام وبين أن اخطئ في الحكم عليه بالسجن مدى الحياة ... ألست في الحالتين أسلب منه حياته ... إذا فالخطأ - إن كان -ليس في العقوبة ولكن في كفاءة ونزاهة القضاء لاحظي أنه حتى الكتاب الذي وضعت رابطه - مع اختلافي بصورة كبيرة مع كاتبه ليس فقط من ناحية المذهب ولكن ايضا في المبادئ الأخلاقية - يفرق بصورة واضحة بين حالات (القصاص) و (الإعدام) ويتحدث عن السماح بإعدام الجاني في حالات القصاص ... إذا كان القصد من اعتراضك على عقوبة الإعدام هو قصر استخدامها على تطبيق الحد الشرعي للقتل العمد دون التشريعات الوضعية (غير المستمدة من الشريعة) فذلك يصلح كأرضية مشتركة للنقاش لأن التشريعات الوضعية هي في النهاية متغيرة وغير مقدسة ... أما إذا كان القصد هو معارضة حكم القصاص فلا أرى أي امكانية للوصول الى نقطة التقاء بيننا لأن الأمر يتعلق لدي بتوجية الهي مباشر ... ختاما ... لك الحق طبعا في أن تعارضي ماشئت من العقوبات ولكن أتمنى أن تترفعي عن استخدام تعابير مثل كرنفالات ومسرحيات للكبار لوصف ما تعتبره الأغلبية عدالة مطلقة وحقا لها في الشعور بالراحة والسكينة وهم يرون من قتلوا أبنائهم وأحبابهم يلقون جزاءهم العادل بعد طول انتظار. تحياتي تم تعديل 10 أكتوبر 2009 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان