اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المرأة وبرلمان المستقبل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


عمرو منير

Recommended Posts

جاء التمثيل النيابى للمرأة فى برلمان 2005مخيبا للآمال ,فبعد قرن كامل من كفاح المرأة المصرية فى مجال العمل العام كانت الانتكاسة من نصيبها ولم تحصل الا على الفتات من المقاعد بعضها بالمال والآخر بالتعيين سواء المباشر أو الغير مباشر , والمحصلة لم ينجح أحد لجهده الفعلى المبنى على الجد والمثابرة والعمل الجماهيرى المتواصل .....

الغريب ان كثير من الاقلام انطلقت تشجب قلة عدد السيدات المرشحين بواسطة الاحزاب متجاوبين بشكل غير مقصود مع أجندة الاصلاح الغربيةوالتى تضع اتاحة المجال للمرآة العربية فى المناصب السياسية من أولوياتها ,لقد نسى أو تناسى الجميع أن تلك الأحزاب تسعى الى النجاح وليس التمثيل المشرف كما فعل البعض الذين رشحوا عدد كبير نسبيا من السيدات فقط لأثبات التزامهم بالتقدمية وكانت النتيجة صفر أو الأخرون الذين رشحوا سيدة واحدة كنوع من أنواع التنصل من تهمة الرجعية والتخلف .........

لا أعلم لماذا يتم التعامل مع المرأة كأنها من زوى الاحتياجات الخاصة والتى من المفترض أن يقف المجتمع بجانبها حتى تسطيع أن تقف على قدميها , الدعم ليس الحل للمرأة المصرية بل تركها تخوض معترك العمل العام بمفردها مع جعل الفرص متكافئة بينها وبين الرجل والأفضل هومن سيصل الى المقعد بأرادة الناخبين ....

قد يبرر البعض الدعم بأنه مطلوب نظرا لطبيعة مجتمعاتنا الشرقية والتى تعوق تقدم المرأة وتمنع أختراقها للصفوف الامامية وهنا أتسال هل الحل هو الفرض القصرى للمرأة على الجماهير مما يجعلهم ناقميين عليها فقط لأنها مرأة ولا لشئ آخر .....

أجد أن الدور المنوط على الأحزاب كبيرا متمثلا فى أختيار الكوادر النسائية بشكل دقيق بعيد عن التدليل والمحسوبية وتدريبهم بالشكل المناسب الذى يجعلهم أقدر على التعاطى مع القواعد الشعبية البسيطة.....

أخيرا فأنى أضرب مثال حى ب"أنجيلا ميركل " المستشارة الألمانية الحالية والتى كانت فى الاساس اكاديمية تعمل بمجال الفزيياء والتحقت بصفوف الحزب الديموقراطى الألمانى واستطاعت بجهد ومثابرة حقيقين أن تخترق الصفوف الأمامية للحزب وتحصل على مقعد رئاسة الحزب ثم منصب المستشارية الألمانية

فهل يأتى الوقت الذى نرى فيه المرأة المصرية العربية فى الصفوف الأمامية؟؟

أتمنى!!!!!!!!!!

بقلم : عمرو منير

رابط هذا التعليق
شارك

حديثك أثار موضوع ذا شجون .. موضوع علاقة المرأة بالسياسة ، وما يسمى بالمجلس القومي للمرأة ، والذي يدعم فقط مرشحات الحزب الوطني الديمقراطي دون المستقلات ، ثم يبرر ذلك بكل غرابة..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...