كفاية شفافية أمريكانى .. خلاص قربنا نشوف اللى تحت الهدوم

[أبو محمد]

نكمل يا "غلام" حكاية "بعرور الجمل سفينة الصحراء" .. اللى اسمها "الجيش وبيزنس الجيش"

هو انت ما تعرفش يا "غلام" إن "عسكر ماما" طارح العربية "هامر" فى الأسواق للإستخدام التجاري من خلال جنرال موتورز؟

إيه ؟ .. ما تعرفش كمان يا "غلام" إن "عسكر ماما" مشاركين في جنرال موتورز ؟

آه وحياة "العم" سام زمبؤلك .. مشاركين تحت اسم  "جنرال موتورز للدفاع GM Defense"

قوللى بقى كمان إن "عسكر ماما" مش مالكين فى HP بتاعة الكمبيوتر

أو فى جنرال اليكتريك اللى بتعمل التلاجات والبوتاجازات والسخانات والغسالات

أنا فاكر إنى نبهت فى 2011 وانا باحاول أفهمك إن عيب تردد زى البغبغان

ذلك الهتاف البذئ ضد جيش بلدك اللى كنت لسه بتقول إن "إيدك وإيده إيد واحدة"

فاكر انى نبهتك تدخل تسأل جوجل أو بالمختصر اسأل وائل غنيم عن حاجة اسمها

المجمع الصناعى العسكرى أو العسكرى الصناعى ما تفرقش

The Industrial Military Complex

وقلت لك إن هو ده اللى بيحكم وبيتحكم فى "ماما" ويمكن فى كل اللى بيحصل فى العالم

بس عملت نفسك مش واخد بالك ولعبت وما زلت بتلعب "لعبة المستهبلة"

وحياة "ماما" اتكشفت يا "غلام" انت وكل اللى بينقلوا منك

منهم اللى بيستظرف ومنهم اللى بيقرفنا بحكاية "الجنرال بعرور الجمل سفينة الصحراء"

عارف "شفافيتكم" كشفت لحد فين والريحة وصلت لفين ؟

كشفتكم وعرتكم لغاية ما بينتكم أثناء عزفكم نفس اللحن الإسرائيلى بخصوص "بيزنس الجيش"

ليه كده يا "غلام" ؟ .. ليه بتذيع على نفس الموجة بتاعة إسرائيل ؟

إوعى تقول لى إسرائيل قلبها على مصر .. وعلى شعب مصر .. اللى واقع تحت حكم العسكر وبيزنس العسكر

وبتتمنى له أن يرفل فى نعيم الديموقراطية المدنية

ياريت بس ما تكونش زى بتاعة أول جاسوس مدنى منتخب اللى ركب هو وجماعته وعطوكم 17 قفا على سهوة

إوعى .. إوعى يا "غلام" .. وقتها مش هتبقى اسمها "شفافية" .. وقتها هتبقى اسمها "عُرى"

وحتبقى انت ومتابعينك معزولين فى معسكر "العراة" .. وحتبقى انت قائد معسكر "العراة"

بص كده يا "غلام" .. مش هو ده نفس اللحن اللى بتعزفه وقارفنا بيه ؟؟

يا "غلام" .. تعالى .. قرب .. كمان .. قرب هنا جنبى .. هات وشك بقى .. إتفوووووووووووووووو

 

هآرتس: ترشُّح السيسي.. حماية لـ" بيزنس" الجيش

الإثنين, 10 مارس 2014 21:51

 

 

 

[أبو محمد]

إيه ده يا "غلام" ؟ !

هى حصلت لدرجة الاستيلاء على الأسواق التجارية .. وبالدبابات كمان ؟

Military Tanks Show Up at Closed Down Walmarts

 

 

[أبو محمد]

إلحق يا "غلام" .. حلَّق

"ماما أمريكا" بتدور على 6 مريار منطورين هنا ولا هنا ومش لاقياهم

دى الست هيلارى كمان مش عارفة ودت 6 مليار (شغل مقاولات) فين .. ياترى راحوا فين أيام هيلارى ؟

مش معقول يكونوا خدوا بعضهم وراحوا فى رحلة فى الشرق الأوسط "الجديد"

إلحق يا "غلام" دوَّر مع "الست" اللى انت بتشتغل فى حملتها الانتخابية وحتنغنغك أول ما توصل البيت الابيض

زى "جهاد الحداد" ما كان بيشتغل فى "مؤسسة كلينتون" قبل أيام "مجيدة العمشة"

ياسلام يا اولاد "الغلام" الثورى المهياص مع "الحداد" بتاع قال الله وقال الرسول

أهو انا دلوقت بدأت افهم نظرية الأوانى المستطرقة على أصولها

 

[tarek hassan]

41 دقائق مضت, أبو محمد said:

نكمل يا "غلام" حكاية "بعرور الجمل سفينة الصحراء" .. اللى اسمها "الجيش وبيزنس الجيش"

هو انت ما تعرفش يا "غلام" إن "عسكر ماما" طارح العربية "هامر" فى الأسواق للإستخدام التجاري من خلال جنرال موتورز؟

إيه ؟ .. ما تعرفش كمان يا "غلام" إن "عسكر ماما" مشاركين في جنرال موتورز ؟

آه وحياة "العم" سام زمبؤلك .. مشاركين تحت اسم  "جنرال موتورز للدفاع GM Defense"

قوللى بقى كمان إن "عسكر ماما" مش مالكين فى HP بتاعة الكمبيوتر

أو فى جنرال اليكتريك اللى بتعمل التلاجات والبوتاجازات والسخانات والغسالات

أنا فاكر إنى نبهت فى 2011 وانا باحاول أفهمك إن عيب تردد زى البغبغان

ذلك الهتاف البذئ ضد جيش بلدك اللى كنت لسه بتقول إن "إيدك وإيده إيد واحدة"

فاكر انى نبهتك تدخل تسأل جوجل أو بالمختصر اسأل وائل غنيم عن حاجة اسمها

المجمع الصناعى العسكرى أو العسكرى الصناعى ما تفرقش

The Industrial Military Complex

وقلت لك إن هو ده اللى بيحكم وبيتحكم فى "ماما" ويمكن فى كل اللى بيحصل فى العالم

بس عملت نفسك مش واخد بالك ولعبت وما زلت بتلعب "لعبة المستهبلة"

وحياة "ماما" اتكشفت يا "غلام" انت وكل اللى بينقلوا منك

منهم اللى بيستظرف ومنهم اللى بيقرفنا بحكاية "الجنرال بعرور الجمل سفينة الصحراء"

عارف "شفافيتكم" كشفت لحد فين والريحة وصلت لفين ؟

كشفتكم وعرتكم لغاية ما بينتكم أثناء عزفكم نفس اللحن الإسرائيلى بخصوص "بيزنس الجيش"

ليه كده يا "غلام" ؟ .. ليه بتذيع على نفس الموجة بتاعة إسرائيل ؟

إوعى تقول لى إسرائيل قلبها على مصر .. وعلى شعب مصر .. اللى واقع تحت حكم العسكر وبيزنس العسكر

وبتتمنى له أن يرفل فى نعيم الديموقراطية المدنية

ياريت بس ما تكونش زى بتاعة أول جاسوس مدنى منتخب اللى ركب هو وجماعته وعطوكم 17 قفا على سهوة

إوعى .. إوعى يا "غلام" .. وقتها مش هتبقى اسمها "شفافية" .. وقتها هتبقى اسمها "عُرى"

وحتبقى انت ومتابعينك معزولين فى معسكر "العراة" .. وحتبقى انت قائد معسكر "العراة"

بص كده يا "غلام" .. مش هو ده نفس اللحن اللى بتعزفه وقارفنا بيه ؟؟

يا "غلام" .. تعالى .. قرب .. كمان .. قرب هنا جنبى .. هات وشك بقى .. إتفوووووووووووووووو

هآرتس: ترشُّح السيسي.. حماية لـ" بيزنس" الجيش

الإثنين, 10 مارس 2014 21:51

هار أزرق على الشفافية

يادي الفضيحة أم جلاجل 

يادي الجرسة أم حناجل 

اللي يشوف شفافية الناس تهون عليه شفافيته 

سايبين كل ده وزاعقين على لبن الأطفال اللي ضخه الجيش لحل الأزمة 

عايزين الأطفال تموت ويلاقوا جنازة يشبعوا فيها لطم 

جيشنا إيه مقارنة بدول واللي تعبه كله رايح على شعبه 

عايزين نحسم الأمر في

بيزنس وميزانية الجيش الأمريكي هما اللذان يستحقان المناقشة والجدل

خياركم في الديمقراطية والنظام 

[أبو محمد]

11 دقائق مضت, tarek hassan said:

هار أزرق على الشفافية

يادي الفضيحة أم جلاجل 

يادي الجرسة أم حناجل 

اللي يشوف شفافية الناس تهون عليه شفافيته 

سايبين كل ده وزاعقين على لبن الأطفال اللي ضخه الجيش لحل الأزمة 

عايزين الأطفال تموت ويلاقوا جنازة يشبعوا فيها لطم 

جيشنا إيه مقارنة بدول واللي تعبه كله رايح على شعبه 

عايزين نحسم الأمر في

بيزنس وميزانية الجيش الأمريكي هما اللذان يستحقان المناقشة والجدل

خياركم في الديمقراطية والنظام 

والمهم إن اللى بيقود حملة "الجيش وبيزنس الجيش" .. وبيقول عليه مليشيات وعصابات وسلاح البزازات

"غلام" أراجوز قاعد على حجر "العم" .. "الحجر ابو هزازات" .. معاه إقامة دائمة "جرين كارد" ويمكن جنسية كمان

و "غلام" دبدوب "امريكانى الجنسية" اسمه "تهته الكداب" العالم الجاهل اللى بيقولك عمر الكاتدرائية من عمر الأزهر 

واللى بيقولك هو الجيش عاوز يتسلح ليه ؟ .. ووراه من يردد ويزايد على جهله ويقولك "الجيش خالى شغل"

هؤلاء وأمثالهم رفاق "جهاد الحداد" دلاديل "الست" هيلارى هم اللى بيسبوا جيش مصر وينتفضوا للدفاع عن "عسكر ماما"

[أبو محمد]

يعنى معقول "الغلمان" اللى على الحجر ابو هزازات والمقيمين فى بيت ماما

واللى بيدفعوا ضرايب لـ "العم" .. ما يعرفوش "جيش ماما" بيعمل إيه وبيبزعق المريارات وينطْوَرهم فين ؟

دى حتى تبقى عيبة على الشفافية يا "غلمان"

أنا باقول أكيد عارفين .. بس برضه عارفين إن فيه "غلمان" تانيين فى حتت تانية مش عارفين

وهيعزفوا ويرددوا نفس الألحان اللى طالعة من أرض الأحلام واللى طالعة من "هآرتز"

[عادل أبوزيد]

إسمحولي  .... أنا تهت  و تقريبا قدرتي على الفهم قاصرة عن فهم معظم المكتوب

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لا أرى سببا في عدم الكلام "على بلاطة" بلا رموز أو تورية  ليس بيننا  من يراقبنا و يتصيد الهفوات مما تقول ،  هل أطمع  في ترجمة الخلاصة ب "كلام على بلاطة" ؟

[tarek hassan]

9 دقائق مضت, عادل أبوزيد said:

إسمحولي  .... أنا تهت  و تقريبا قدرتي على الفهم قاصرة عن فهم معظم المكتوب

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لا أرى سببا في عدم الكلام "على بلاطة" بلا رموز أو تورية  ليس بيننا  من يراقبنا و يتصيد الهفوات مما تقول ،  هل أطمع  في ترجمة الخلاصة ب "كلام على بلاطة" ؟

حسب ما تراءى لي على ما يوضح صاحب الموضوع الفاضل : أبو محمد 

أن أسباب الهجوم المتواصل على الجيش المصري حجتها ...

 المشاركة في المشاريع التنموية أو عدم الشفافية بالكشف عن ميزانيته ... أو المطالبة بإعلانها على الملأ 

وقد أثبت الموضوع أن شفافية الجيش الأمريكي ما هي إلا أكذوبة كبرى وأنه بيعمل بيزنس على تقيل وميزانيته حساباتها تودي النيابة 

فلا مجال للتركيز على الجيش المصري وكأنه بدعا من الجيوش وأنه قد أتي بشي لم يأت به أحد من العالمين لمجرد إنه ساهم في توفير ألبان الأطفال أو في حل الأزمات الاقتصادية أو شارك في التنمية

هو دا اللي أنا كنت عايز أعرفه من الموضوع ومشكورا الفاضل أبو محمد وضحه بأدلة واضحة

تحياتي

[أبو محمد]

1 ساعه مضت, عادل أبوزيد said:

إسمحولي  .... أنا تهت  و تقريبا قدرتي على الفهم قاصرة عن فهم معظم المكتوب

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لا أرى سببا في عدم الكلام "على بلاطة" بلا رموز أو تورية  ليس بيننا  من يراقبنا و يتصيد الهفوات مما تقول ،  هل أطمع  في ترجمة الخلاصة ب "كلام على بلاطة" ؟

لا رموز ولا تورية يا أستاذ عادل .. مفيش أكتر من كده مباشرة
فين التورية لما أسمى باسم يوسف وعصام حجى "غلمان" ؟
أما تابعيهم اللى بيرددوا ما يخرج من "أمريكا" فماعنديش قائمة بأسمائهم
إنما المثل الشعبى بيقول اللى على راسه بطحة بيحسس عليها

يعنى لما يكون الموضوع ردا على لبانة بتتمضغ اسمها "الشفافية"
وردا على حملة تنتهز كل فرصة لتوجيه الإهانة إلى الجيش .. والجيش بالذات
اللى البرادعى أو النمساوى بيه "تهته الكبير" .. وعصام حجى "تهته الصغير" اللى أنا شايفه ولد كذاب جاهل
وباسم يوسف الذى لا يعدو كونه عن أراجوز أو عروسة بتتحرك بالريموت كنترول
أقول حملة موجهة ضد الجيش بالذات لأسباب ليست خافية إلا على صاحب غرض أو مرض
تبقى فين التورية والرموز ؟

حبيت بس أخرج من هرية "لبن الأطفال" وأتوقف عن المشاركة فيها
وانا شايف إن الموضوع مش موضوع لبن .. إنما موضوع الجيش
يتحشر فى كل "مصيبة" .. حتى صار مثل حكاية "الجمل سفينة الصحراء"
تفتكر لما أقول إنها تحولت إلى حكاية "الجنرال الجمل سفينة الصحراء" يبقى فيها تورية ؟ .. جايز تبان كده

المهم أن من يكلموننا عن "الشفافية" هم نفسهم الذين يغرقوننا باقتبسات من صحف ومواقع
للبرهنة على أنه لا "شفافية" .. وكأن الشفافية موجودة فقط فى أمريكا

حضرتك شوفت الـ Inspector General of Federal Reserves وهى بتجاوب على الأسئلة ؟

قالت حاجة "بشفافية" ؟ .. قالت حاجة خالص ؟
طيب بلاش دى .. شوف الإجابة دى على سؤال عن 1.2 مليار دولار مش معروف راحوا فين
أيوه فيه سؤال .. هى دى بقى الشفافية ؟ .. أعتقد إن الشفافية هى الإجابة
لما اتتسأل أين أنفقت الـ 1.2 مليار كانت الإجابة لم ننفقها ولكن أقرضناها
وأما السؤال الذى يفرض نفسه "أقرضتوها لمين" ؟!!!
فإن الإجابة عليه تكون "نأسف ما نقدرش نكشف احنا بنقرض مين" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هى دى الشفافية اللى على أساسها بيطالب البعض بنشر ميزانية الجيش ومناقشتها
وطرحها للحوار المجتمعى كمان ؟

بصراحة .. وبكل صراحة .. وعلى بلاطة .. لم أعد أشعر بأى فائدة لكثير مما يطرح هنا إلا فائدة من يريدون خراب هذا البلد

[White heart]

في 9/4/2016 at 21:27, أبو محمد said:

طب إيه رأيك يا راجل يا طيب فى 9 تريليون دولار ؟

الكلام اللى جاى ده بقى يا سنيور منشور على اليوتيوب فى يناير 2012

(أكيد انت عارف الدنيا كانت عاملة ازاى فى الوقت ده وقبله بشوية)

وبيتكلم عن 9 تريليون دولار مفقودة من "موازنة الاحتياطى الفدرالى" .. أيوه والله زمبؤلك تريليون (يساوى ألف مليار)

واللى بتجاوب دى هى الـ Inspector General of the Federal Reserves يعنى حاجة كده زى هشام جنينة عندنا

وبتتسأل عن إن الحكومة الفيدرالية تجاوزت الموازنة بمقدار 9 تريليون دولار .. و مش معروف راحوا فين

في 9/4/2016 at 22:01, أبو محمد said:

 فيديو التريليونات اللى مش عارفين اتنطرت هنا ولا هنا مش هزلى زى بتاع (لا مؤاخذة ده سر)

أولاً يا عزيزي من فجر تلك القضية أساساً ونشرها للعامة (بكل حرية وبدون اى توجيه من سُلطات عسكرية)، هى واحدة من أدوات آلية الـــــشــــــفــــــــافـــــــــيـــــــــة هناك - بنسبتها المعقولة - التى أرى إجتهادك الرائع في السخرية منها وشيطنتها بأى وسيلة والسلام، وبالتالي بمن يسعى الى إستيرادها وتطبيقها لدينا كواحدة من الأدوات الفعالة بنسبة كبيرة في مواجهة الفساد ... وبالتالي يترسب (بكل أسف) في ذهن البعض من المُتلقين (كثروا او قلوا) ان تلك "الشفافية" وبمن يسعوا اليها، هم ببساطة لعنة على البلاد، اى يُصبح مُستقبلاً من يُنادي بها، هو تلقائياً وبشكل آلي "ملعون" أو مرادف لــ "عميل" أو "خائن" ... أى شئ شبيه بما حدث ومازال يحدث مع مفردات وما تعنيه مثل: "ناشط سياسي" ... أو "أخواني" ... أو "حقوق انسان" ... أو حتى "قناة الجزيرة" ... الخ  ... انها بالنسبة لي واحدة من آساليب "غسيل العقول" .. سواء كانت بقصد أو بدون قصد ....
 السعى الى إستيراد الآلية واداوتها - ببساطة -  لا يعني بالضرورة السعى الى إستيراد "الحزمة" بأكملها !!!

كان هذا إستهلالاً لابد منه ...

من فجر تلك القضية التى اتيتنا بها ... وبص شوف "ماما أمريكا" و"شفافيتها" و"الغلمان" .... الى آخر القصيدة الساخرة ... هى وكالة:

اقتباس

بلومبيرغ نيوز

بلومبيرغ نيوز (بالإنجليزية: Bloomberg News) هي وكالة أنباء دولية، تأسست في 1990. يقع مقرها في نيويورك في الولايات المتحدة. تأسست في البداية تحت اسم بلومبيرغ بيزنس نيوز لتقديم التقارير المتعلقة بالأخبار المالية. أسسها كل من مايكل بلومبيرغ رجل الأعمال الأمريكي والصحفي الأمريكي ماثيو وينكلر.

ومثلما فعلت مع أول مادة وضعتها لنا في مداخلتك الإفتتاحية .. وأثبت لك ولمتابعينا زيفها وفبركتها ولم تتصرف حيالها بعدها وحتى الأن - من وجهة نظري - بالشكل والأسلوب المناسب وكما يجب .... لكن ما علينا .. هذا هو اسلوبك .. هذا هو إختيارك ...  ها أنا أصحح لك أيضاً بعض المعلومات حول حجتك الثانية تلك .. وربما أضع ايضاً بعض "المفاتيح" لحث الزملاء الأعزاء على البحث بأنفسهم عن الحقائق بكل تجرد، وبعيداً عن اى "عواطف" أو أساليب الـــ "ردح" أو "الشرشحة" .. أو "فرش الملايات" مثلما نرى في بعض وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الإجتماعي :
1- ان تلك القضية لم يتم تفجيرها (بواسطة تلك الوكالة) في عام 2012 كما زعمت .. وانما في عام 2009 .. وتحديداً في شهر مايو ... وهذا يعني ان أحداثها وقعت - كما ورد في المادة المصورة الأقدم - 8 اشهر قبل تاريخ عقد تلك الجلسة بالكونجرس ... أى ان أحداث تلك القضية وقعت تحت إدارة الرئيس السابق "جورج بوش" وليس تحت إدارة الرئيس الحالي "باراك أوباما".
2- اذا عُدنا الى تلك المادة المصورة للجلسة التى وضعتها لنا .. ولكن "الأقدم" الموثقة والمنشورة (بكل شفافية) :

فأننا لن نجد أنه قد وردت على ألسنتهم كلمة Missing (مفقودة) التى تم تداولها بكثرة مع تلك المادة هنا وهناك، والتى على ما يبدو انك بتسرع وإستسهال قد أخذتها كما هى من دون ان تتيقن بنفسك من وجودها أو عدمها ... بل سنجد كلمة (مفتاح) أخرى هى التى تم تداولها .. الا وهى  Off-balance-sheet وهذا المُصطلح من  عالم المال لا يعني "مفقود" تماماً اذا ما تعمقنا قليلاً في ذات القضية ووصلنا الى معرفة الفرق بين الــ "program limit" و الــ "amounts outstanding" !!!

3- أن تلك الأموال لم تُفقد ... نحن نتحدث عن مبلغ وقدره 9 تريليون دولار من الإحتياطي الفيدرالي الامريكي لعام 2009 ... وإذا علمانا أن مؤسسة  الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي كانت الحكومة تدين لها بمبلغ وقدره 1.8 تريليون دولار في عام 2009  كديون حكومية، والأوراق المالية المرتبطة بالرهن العقاري ... أذن نحن نتحدث عما نسبته أقل قليلاً من النصف من هذا الإحتياطي ... فهل هناك عاقل يُصدق مثل هذا الهراء ... وأنهم قد "فقدوا" ولا احد يعلم عن مصيرهم أى شئ ؟!؟!؟  واذا كان هذا صحيح وهناك 9 تريليون "مفقودين" من الإحتياطي الفيدرالي لعام 2009 ... فهل يُعقل أن تُحقق تلك المؤسسة أرباح في ذات العام 2009 مقدارها 45 بليون دولار وتقوم بتوريدها الى الخزانة العامة للدولة؟!؟!

8 ساعات مضت, أبو محمد said:

للبرهنة على أنه لا "شفافية" .. وكأن الشفافية موجودة فقط فى أمريكا

حضرتك شوفت الـ Inspector General of Federal Reserves وهى بتجاوب على الأسئلة ؟

قالت حاجة "بشفافية" ؟ .. قالت حاجة خالص ؟
طيب بلاش دى .. شوف الإجابة دى على سؤال عن 1.2 مليار دولار مش معروف راحوا فين
أيوه فيه سؤال .. هى دى بقى الشفافية ؟ .. أعتقد إن الشفافية هى الإجابة
لما اتتسأل أين أنفقت الـ 1.2 مليار كانت الإجابة لم ننفقها ولكن أقرضناها
وأما السؤال الذى يفرض نفسه "أقرضتوها لمين" ؟!!!
فإن الإجابة عليه تكون "نأسف ما نقدرش نكشف احنا بنقرض مين" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هى دى الشفافية اللى على أساسها بيطالب البعض بنشر ميزانية الجيش ومناقشتها
وطرحها للحوار المجتمعى كمان ؟

4- أن تلك الأموال لم تفقد ... والمسألة لا تعدو الا خطأك أو تسرعك او إستسهالك في البحث وظنك ان القضية تعود احداثها الى عام 2012 ... بينما هى تعود الى منتصف عام 2008 والنصف الاول من عام 2009 ... اى الأزمة المالية الشهيرة يا عزيزي ... ووقتها الــ Inspector General of Federal Reserves كموظفة في مؤسسة لها قوانينها وقواعدها، كان يحق لها الإمتناع عن كشف أسماء العملاء سواء كانوا هيئات أم مؤسسات أو حتى أفراد ... المسألة لها علاقة بالسرية التى يتمتع بها أصحاب حسابات بنكية ... التى هى شبيهة بالعلاقة التى بين المريض النفسي على سبيل المثال وطبيبه، وليس من الحكمة بمكان أن "نُقحم" عامل الشفافية هنا ... بهدف إسقاط ذات النتيجة النهائية لدينا نحن، اى الإمتناع عن إخضاع ميزانية مؤسسة من مؤسسات الدولة ببلدنا للرقابة والمحاسبة اسوة بباقي مؤسسات الدولة الواحدة الأم ....
5- وحتى هذا الأمر لم يظل سراً ... فمثلما كانت وكالة "بلومبيرج" هى المسئولة عن تفجير شرارة تلك القضية وعلاقتها بالأزمة المالية التى وقعت بالولايات المتحدة الامريكية أولاً، وبعض الأخطاء التى إرتكبتها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق "جورج بوش" ... كانت هى نفسها ذات الوكالة التى كشفت عن مصير تلك الأموال التى أكرر انها لم تُفقد فعلياً ... ويعلمون تماماً أين هى .... وليكن على سبيل المثال: بنك الأعمال الأميركي "بير ستيرنز" الذي كان يعاني من نقص السيولة ، قام بشرائه بنك "جي بي مورغان تشيز" بمساعدة مؤسسة الإحتياطي الفيدرالي ... ويمكننا أخذ فكرة عن البعض الآخر من المؤسسات التي إستفادت من تلك المؤسسة الفيدرالية من على موقع تلك الوكالة الإخبارية ( التى أكرر انها واحدة من إحدى آدوات الشفافية في المجتمعات والدول التى تتمتع بقدر معقول من الحريات) من على هذا الرابط.

6- ماذا فعل مجلس النواب الأمريكي حتى لا تتكرر مُستقبلاً أخطاء إدارية (الوارد وقوعها في أى مكان بالعالم) من مثل هذا النوع؟
لقد قرروا:

اقتباس

مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون عارضته يلين وأوباما

الخميس 19 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 19:02

وافق مجلس النواب الأمبركي على مشروع قانون من شأنه زيادة الإشراف على الاحتياطي الفيدرالي، وهو الأمر الذي عارضته رئيسة البنك المركزي جانيت يلين ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بقوة.

ويرى أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس النواب الأميركي أن هذا الإجراء سوف يزيد شفافية الفيدرالية، ولكن يلين وصفته بالخطأ الفادح.

وندد البيت الأبيض أيضاً بهذا القانون ومن المنتظر أن يستخدم الرئيس باراك أوباما حق النقض فيتو لعرقلة هذا القانون بتوصية من مستشاريه.

يُشار إلى أنه خلال أيار الماضي، وافقت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ على تشريع اقترحه الجمهوريون لزيادة الإشراف على الاحتياطي الفيدرالي.

7- وحتى تعم الفائدة بقى ان نأخذ فكرة عن تلك المؤسسة  المُسماة بــــ:

اقتباس

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

الاحتياطي الأمريكي (بالإنجليزية: Federal Reserve System) (ويترجم أحيانا إلى العربية الاحتياطي الفيدرالي) جهاز حكومي فيدرالي، يعمل في الولايات المتحدة عمل البنوك المركزية في الدول الأخرى من العالم. أسس عام 1913. يتكون الاحتياطي الفدرالي من:

(1) مجلس رؤساء معين من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

(2) هيئة السوق المفتوحة الفيدرالية.

(3)اثني عشر بنكا للاحتياطي الفيدرالي موزعات في أماكن مختلفة في أمريكا، كل لديه مجلس إداريين معينون من قبل وزارة الخزينة الأمريكية (لا تستخدم في أمريكا كلمة وزارة وإنما قسم).

(4) العديد من البنوك الخاصة.

(5) وعدد من المجالس الاستشارية.

يعتبر البنك الفيدرالي الأمريكي من أكبر المؤسسات المالية وزنا في العالم من حيث القوة والتأثير من خلال سياساته، حيث يتم متابعة قراراته بصورة تفصيلية من قبل كل المستثمرين في العالم وأي تغيير قد يطرأ على السياسة النقدية الخاصة به تؤثر على أسواق العالم بأكمله؛ كما ويعتبر الاحتياطي الفدرالي

يرأس الاحتياطي الفدرالي حاليا جانيت يلين خلفا لبن برنانكي ويعد ألان جرينسبان أحد أشهر رؤوسائه في القرن الماضي.

فهل تلك درجة معقولة من الشفافية أم لا؟ هل يُمكن أن تكون نموذج يُحتذى أم لا؟؟؟
هل نُنكر اننا بتطبيقنا اياها لدينا ستساعد بقدر ما على الحد من الفساد الذي نحن غارقين فيه حتى آذاننا أم لا؟
المُشكلة التى آراها عند تطبيقها هى من هى تلك "المؤسسة" الأكبر التى ستتضرر بشدة ... هذا اذا لم تؤدي الى الذج ببعض الرؤوس الكُبرى بها في السجون ولفترات قد تصل الى المؤبد ... ولهذا وببساطة فأنه ومن مصلحتها الكُبرى محاربة تلك الآلية أو فلنقل إعتمادها ولكن بخطوط حمراء تنتهي عند أبوابهم ... اى تُصبح آلية <<<موجهة>>> هى الأخرى كمثل الكثير من الآليات التى من المفروض انها وجدت تجابه وتحارب الفساد الذي هو نفسه سبب إستحواذهم على جميع السُلطات منذ عقود!!!

تم تعديل 6 سبتمبر 2016 بواسطة White heart
إضافة المزيد من التساؤلات والإضافات في الفقرة الأخيرة.

[أبو محمد]

22 ساعات مضت, tarek hassan said:

هار أزرق على الشفافية

يادي الفضيحة أم جلاجل 

يادي الجرسة أم حناجل 

اللي يشوف شفافية الناس تهون عليه شفافيته 

سايبين كل ده وزاعقين على لبن الأطفال اللي ضخه الجيش لحل الأزمة 

عايزين الأطفال تموت ويلاقوا جنازة يشبعوا فيها لطم 

جيشنا إيه مقارنة بدول واللي تعبه كله رايح على شعبه 

عايزين نحسم الأمر في

بيزنس وميزانية الجيش الأمريكي هما اللذان يستحقان المناقشة والجدل

خياركم في الديمقراطية والنظام 

أصلك مش واخد بالك يا أستاذ طارق من "أصول الغلمنة"

من أصول الغلمنة إنك تملى المنتديات والفيس بوك وتويتر بصياح وصراخ
"ثورة الجياع على الأبواب"
"أطفالنا يموتون من الجوع .. إنقذوهم"
"البلد هتولع من أولها لآخرها"
"ياكش تولع .. يا رب هجرة"

وعندما تساهم "مؤسسة معينة فى الدولة" ليست ظريفة على قلب "الأسياد" فى حل "الأزمة المفتعلة"
تخرج نفس الحناجر ونفس الأقلام تصرخ وتستنكر
"هو الجيش ماله ومال اللى خلفوه بالأكل والشرب والألبان"
"الجيش مكانه على الحدود"

يا "غلام" منك له .. ماهو لو فيه ثورة جياع على الأبواب تبقى مسألة أمن قومى
إلا إذا كان همك فعلا إنها "تولع من أولها لآخرها"
ومهمة الجيش - الأساسية - واللى انت شايفه "خالى شغل" المحافظة على الأمن القومى
ومش جيش بلدك بس دى مهمة كل جيوش العالم (المحافظة على الأمن القومى)
والأمن القومى لا يتجزأ يا "غلام" إلى داخلى وخارجى
طب شوف كده يا "غلام" .. "الشفافية" الأمريكانى بتقولك إيه :
بتقولك إن الجيش الأمريكى بيتمرن ويستعد لغزو أمريكا
وفى الرد "الشفاف" على السؤال "الشفاف" .. تكون الإجابة : "نرجو عدم الحديث عن هذا الأمر"
بيتمرن - فى السر - على "غزو أمريكا" .. آه والله زمبؤلك كده

الفيديو فيه فضايح "شفافة"

إن شاء الله أفرد لها مداخلة تانية

وضحت الرؤية يا أستاذ طارق ؟
 

[tarek hassan]

53 دقائق مضت, أبو محمد said:

أصلك مش واخد بالك يا أستاذ طارق من "أصول الغلمنة"

من أصول الغلمنة إنك تملى المنتديات والفيس بوك وتويتر بصياح وصراخ
"ثورة الجياع على الأبواب"
"أطفالنا يموتون من الجوع .. إنقذوهم"
"البلد هتولع من أولها لآخرها"
"ياكش تولع .. يا رب هجرة"

وعندما تساهم "مؤسسة معينة فى الدولة" ليست ظريفة على قلب "الأسياد" فى حل "الأزمة المفتعلة"
تخرج نفس الحناجر ونفس الأقلام تصرخ وتستنكر
"هو الجيش ماله ومال اللى خلفوه بالأكل والشرب والألبان"
"الجيش مكانه على الحدود"

يا "غلام" منك له .. ماهو لو فيه ثورة جياع على الأبواب تبقى مسألة أمن قومى
إلا إذا كان همك فعلا إنها "تولع من أولها لآخرها"
ومهمة الجيش - الأساسية - واللى انت شايفه "خالى شغل" المحافظة على الأمن القومى
ومش جيش بلدك بس دى مهمة كل جيوش العالم (المحافظة على الأمن القومى)
والأمن القومى لا يتجزأ يا "غلام" إلى داخلى وخارجى
طب شوف كده يا "غلام" .. "الشفافية" الأمريكانى بتقولك إيه :
بتقولك إن الجيش الأمريكى بيتمرن ويستعد لغزو أمريكا
وفى الرد "الشفاف" على السؤال "الشفاف" .. تكون الإجابة : "نرجو عدم الحديث عن هذا الأمر"
بيتمرن - فى السر - على "غزو أمريكا" .. آه والله زمبؤلك كده

الفيديو فيه فضايح "شفافة"

إن شاء الله أفرد لها مداخلة تانية

وضحت الرؤية يا أستاذ طارق ؟

بعد عسكرة لبن الأطفال جاء السيسي وعسكر وزارة التموين كلها ولم يبال بحالة الصياح والصراخ وافتعال القضايا 

بواسطة الهاربين وبعض الغير مقيمين اللي مش خاسس عليهم حاجه وبيتجاروا بالدين أو بتاجروا بالوطن 

قضيتنا إن المشكلة تتحل وقضيتهم ليه فلان يحلها 

عندهم عنها ما اتحلت بس فلان لاء 

ياناس موت طفل أو أكثر بسبب نقص الألبان قضية أمن قومي وأحنا في حالة حرب وفي حالة دفاع عن الوطن والجيش يقوم بمهامه الداخلية الملحة

يا جماعه ارحمونا 

إحنا عايزين فترة كبيرة نستريح فيها وننسى السنة السودة اللي حكمنا فيها الجاسوس المدني المنتخب 

اللي وعد فأخلف وأئتمن فخان وخاصم ففجر 

أما جيش مصر 

وعد ووفى 

وأؤتمن فصان 

ومش هيشيبها تسقط 

تسلم يا جيش بلدي وتسلم يامشير طنطاوي وتسلم يا سيسي 

وضحت الرؤيا يا أبو محمد

ويسلم كل وطني شريف مدافع عن البلد 

 

[أبو محمد]

بوووووووم

زلعة مِشْ نازلة على دماغ "الغلمان"

وبالذات "الغلام" الأراجوز - ومعجبيه - اللى منضم لحملة الترويج لـ "الست" فى انتخابات الرئاسة القادمة

.. ..

شفافية .. شفافية بزعيع يعنى

و "الست" بتقولك مش عارفة الفلوس اتنطرت منها فين .. بس اطمنوا ما عندناش حاجة بتضيع

 

BOOM! Wikileaks Confirms Hillary Sold Weapons To ISIS

 

 

[White heart]

في 9/4/2016 at 21:36, Scorpion said:

بمناسبة البيزنز يعني ... 

هو الجيش الأمريكاني يعني مش المفروض يلبد في ثكناته و ما يرازيش في خلق الله ..

http://www.usace.army.mil/Missions/

1- ما هو لو كنت تعبت نفسك بس شوية وتصفحت في الرابط اللي انت بنفسك حطتهولنا "كحجه" ، كنت وفرت على نفسك وعلى المُتفاعل، أو المتابع أو المُتلقي تفنيد محاولات الدفاع عن الدولة العسكرية اللي من النوع دة ... لكن وماله اومال احنا زملاء ازاى؟ في نفس الموقع يا زميلي العزيز يوجد هذه الصفحة: صدرت ميزانية سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي للأشغال المدنية لعام 2017 ... ومن ضمن أهم ما يعنينا هو بالطبع كل ما له علاقة بالتمويل ... فمن أين تأتي تمويلات المهام والمشاريع المحددة الموكلة اليهم؟ يعني بالبلدي ايه اللي دخل وايه اللي خرج بالتفصيل؟ مش هو دة برضه اللي بنطالب بيه عندنا - وفقاً لمبادئ الشفافية - وبالتالي سد المزيد من الثغرات التى يستغلها الفاسدين ؟  بص معايا من فضلك:.

اقتباس

New federal funding in the Civil Works budget consists of
3.59 بليون دولار أموال عامة  $3.59billion from the general fund
 951 مليون دولار من الصندوق الإستنمائي لصيانة الموانئ  m951$illion from the Harbor Maintenance Trust Fund
45مليون دولار من رسوم الترفيه الخاصة  $45million from Special Recreation User Fees
34 مليون دولار من الصندوق الإستنمائي للمجاري المائية  $34million from the Inland Waterways Trust Fund

وباقي الصفحة - وفقاً لمبادئ الشفافية -  بها كافة التفاصيل عن المزيد من مصادر التمويل ولأى أهداف ومهام ومشاريع <<< مدنية >>> التى معظمها ذات طبيعة خاصة، وليكن على سبيل المثال إعادة إعمار / ترميم / صيانة المنشئات كالسدود والكباري والمواني البحرية، والمجاري المائية ... الخ ... وليكن بعد تعرضها لكوارث طبيعية مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات ... الخ ...

2- ما رأيك في نسب توزيع "اموالهم العامة" :

2- هذا القطاع الفيدرالي جزء من أرباحه التى يُحققها خاصة من مشاريعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية تذهب الى خزانة الإحتياطي ... يعني ميزانيتهم خاضعة لرقابة الدولة.
3- يا ترى  ما يرازيش في خلق الله دي إجتهادك الخاص؟ لأنه:

اقتباس

فين المنافسة الشريفة يا ناس لما جيش اليانكي المعفي من الضرايب اساسآ لأنه عايش عليها .. ينزل مناقصات و ياخد مشاريع من الحكومة الأمريكانية ياخد حقها ..

عادي يعني و الا حاجة يشيب لها الولدان زي ما بيحصل عندنا ...

1- صحح معلوماتك يا عزيزي ولا داعي أن نصير هنا موقع لنشر المعلومات الخاطئة لمُتابعي هذا الصالون الثقافي ... فليس جميع العسكريين بالولايات المتحدة الامريكية معفيين من الضرائب ... بل المسألة تخضع لإعتبارات وقواعد وشروط مختلفة يٌمكننا - وفقاً لمبادئ الشفافية المعقولة المعمول بها هناك -  الإطلاع عليها هنا في تلك الروابط الثلاث على سبيل المثال:

Free Tax Filing and Preparation for Military Members

Tax Rules Affecting the Military, Part 2 Taxable Income

Tax Rules Affecting the Military, Part 3 Military Combat Zones

2- ربما تكون فرصة أن نستغل - نسبة الــــشـــــــفـــــــافـــــــــيـــــــــة المعقولة - تلك هناك ... ونتعرف على المزايا التى يتمتع بها العاملين في مجال القوات المسلحة الأمريكية من دون مبالغات ... هذا الرابط يُمكن ان يُساعدنا في هذا الأمر: Are Military Members Rich? A Look at Pay and Benefits

3- أين تحديداً قرأت ان هناك شكوى وتبرم من الشركات والمؤسسات المدنية من منافسة ومزاحمة "سلاح الهندسة في القوات البرية الأمريكية" لهم، وإستحوازهم على نصيب الأسد من المشاريع المختلفة - مثلما يحدث لدينا بكل أسف - ؟
قمت بالبحث عن "إتحاد" لمجموعة من الشركات الهندسية التى لها أفرع عديدة فى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها ... كمثال يُمكن ان يُرينا وبالأرقام كيف أن للجميع فُرص متساوية ... بل ويحققون أرباح سنوية ضخمة ... فعثرت على مؤسسة تُدعى:

اقتباس

PCL Construction

The PCL family of companies is a group of independent general contracting construction companies. The organization has over 4,400 employees across the United States, Canada and Australia. The organization is active in the commercial, institutional, multi-family residential, renewable energy, heavy industrial, historical restoration, and civil construction sectors.

The PCL family of companies has a United States head office in Denver, Colorado, and a North American headquarters in Edmonton, Alberta, Canada.

 

أنظر حجم أعمالها وأرباحها:

فهل هذا كمجرد مثال واحد عابر هو بالنسبة لك  دليل على ما تقوله من تعرضها لمنافسة غير شريفة؟
حقيقي أنا لا أفهم - فكما يتراى لي -  أنت هنا تدعم العزيز "ابو محمد" في المقارنة بين ماذا وماذا تحديداً؟
أفضل ما يحضرني هنا تجاه مثل هكذا "مقارنات" - بُص العصفورة - تلك هو هذا التعليق:

في 9/6/2016 at 05:06, MZohairy said:

اما المقارنة الآن بما نحن فيه وعليه مع وضع المواطن السويسري ...فهي فعلا مقارنة مضحكة

 

تم تعديل 7 سبتمبر 2016 بواسطة White heart
إضافة كلمات وإزالة سطور فارغة ...

[MZohairy]

عايز تقارن و تضحك على نفسك انت حر

عايز تفهم ان المقارنه بين التفاحه والموتوسيكل ليس لها معنى ....كمان انت حر

[أبو محمد]

أرجو ألا يٌفهم من هذا الموضوع أننى أعقد مقارنة بين "منظومة عسكرية" هنا و "منظومة عسكرية" هناك
الغرض الأساسى هو لفت نظر الزياطين من "الغلمان" .. وكسر الملل من قراءة موضوع التعبير "الأزلى" اياه
وشرح أن "عسكر ماما" أعتى من أى "عسكر" فى تحكُّمه فى مجريات شؤون "ماما" بل والعالم كله
تحت عباءة من "الشفافية" اللى ساعة الجد بتتحول إلى "نقاب" يخفى تحته ما يخفى

المقارنة الوحيدة التى يمكن الخروج بها من هذا الموضوع
هى أن "عسكر ماما" بياخد فلوس "عيال ماما" ويبعزقها لسفك دماء الشعوب وتخريب الدول
أما "عسكرنا" المسكين فبيشترى بيها لبن أطفال يحل بيه أزمة سببها الفاسدين بمساعدة "الزياطين"

فكرتنى كلمة "الزياطين" بإننا زماااان كان "البقال" بنقولوا عليه "الزيات" .. اللى هو دلوقت بيتقال عليه "سوبر ماركت"
(حتى لو كان "حُق" مترين فى مترين)

اللى يحب "الزيطة" بقى .. ما عليه إلا إنه يسمع أو يقرا لواحد "زياط"

 

 

[White heart]

في 9/4/2016 at 21:41, Scorpion said:

بالحق ... هو مين صاحب شركة "  GENERAL ELECTRIC"

1- تاريخياً  - 1889 - جذورها تعود الى العالم الأمريكي توماس أديسون مخترع مصباح الضؤ .. وبعد عدة تطورات أصبح يمتلك شركة تحت اسم Edison General Electric Company   ... وعندما قرر الإندماج مع شركة منافسة هى Thomson-Houston Electric Company في عام 1892 ... اصبحت    General Electric ... واليوم وبعد مرور كل تلك الأعوام وإستحواذها على العديد من الشركات الأخرى بالداخل والخارج ... وبعدما أصبحت واحدة من أكبر الشركات العالمية وفي أكثر من مجال ونشاط مختلف، لم تعد شركة تملكها مجرد عائلة ... وانما أصبحت ما نُطلق عليه "شركة قابضة" .... تعود ملكيتها الى حملة أسهم حول العالم ... 

2- تصوري انك لم تكن تسأل عن هذا الشق .. وانما عن "حملة الأسهم" أو الشركاء .... وتحديداً الشراكة المعقودة بين تلك الشركة وبين البنتاجون في مجال تصنيع سيارات الجيب العسكرية والتى كانت تحت أسم Humvee ... ولاحقاً على النطاق التجاري تحت اسم Hummer ...
واذا كنت مُحق في تصوري هذا ... وقبل أن أستمر فيما بدأته بموضوع "بُص العصفورة" هنا ... أردت البدء في تجميع "البازل" .... أو تلك الصُدفة التى تجمعت فيها قصة الــــ بيتزا  (التى ثبت تحويرها) .. وقصة الأمريكان الجبابرة اللي ييجوا للبيزنس بتاعهم و يعملوا الـــ Top 25 ... وقصة المدارس ... الخ ... أنا بأقول أحط الأول المقال كله حتى تعم الفائدة:

اقتباس

الجيش الأمريكى.. «جيش البيتزا والمدارس وسيارات الهامر»

2016-09-07 الأربعاء 10:08 ص

عادل السنهورى

نعود ونستكمل الحديث عن النشاط الاقتصادى للجيش، فهذا النشاط ليس بدعة أو حراما، وموجودا فى عدد من جيوش العالم سواء الدول الغنية أو الفقيرة، وحسب دراسة لمركز الدراسات بالأهرام، فالجيش الأمريكى يشارك سلاح المهندسين فى الأنشطة الاقتصادية، خاصة الإنشائية الكبيرة، سواء داخل الدولة أو خارجها، مثل الموانئ والمطارات العسكرية والمدنية، حيث يشكل ذلك عائدا مهما يستخدم لصالح القوات المسلحة ومن خلال الدولة. الجيش الأمريكى له مدارس يديرها منذ عام 46 لتنمية موارده داخل الولايات المتحدة وتطورت الفكرة لمدارس تابعة له خارج أمريكا فى 11 دولة أجنبية، إضافة إلى التجارة فى السيارات الهامر من خلال الشراكة مع شركة جنرال موتورز لبيع السيارة تجاريا. الجيش الأمريكى، أقوى جيوش العالم الذى يمتلك أكثر من 740 قاعدة عسكرية حول العالم، مساهم رئيسى ومالك لـ25 شركة أمريكية فى مجالات التكنولوجيا والطيران والصناعات المنزلية، مثل شركة جنرال اليكتريك ومان تك و«إتش بى هلويت باك» ولوكهيد مارتن، طبعا بالإضافة إلى إعلانه تصنيع البيتزا وبيعها تجاريا، ومع كل ذلك لم يهاجم أحد الجيش الأمريكى ولم يتحدث «ناشط أمريكى» عن «بيزنيس الجيش» الأمريكى.. ولم يخرج باسم أو حجى الأمريكى أو أى حامل للجنسية الأمريكية ليهاجم جيشه، لأنه يعرف عاقبة ذلك ومساوئه. المسألة إذن ليست بدعة والأمر لا يتعلق فقط بالجيش الأمريكى، بل بجيوش أخرى مثل الجيش الصينى الذى يعمل فى مجالات النقل وصناعة الأجهزة الكهربائية وإدارة مصانع المشروبات وبناء الفنادق والسيارات وبنى إمبراطوريته الاستثمارية، بسبب استغلاله للجنود كعمالة رخيصة وتقديم خدمات للمواطنين. إذن النشاط الاقتصادى للجيوش قضية محسومة وليست بدعة، بل يصب فى صالح المساهمة والتخفيف عن كاهل الدولة بتوفير جزء من مطالب موازنة القوات المسلحة، ليسهم ما تم توفيره فى خطط التنمية الشاملة للدولة، على أن يتم الاستفادة من تلك الكوادر العسكرية الماهرة، بعد تقاعدها، فى خطط التنمية الاقتصادية المختلفة خاصة فى المناطق الجغرافية الصعبة، سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص، حيث تدربت تلك القوى البشرية داخل القوات المسلحة، بشكل جيد على الإنتاج وتحسين الإنتاجية، فى إطار من التخطيط والالتزام والانضباط كأسس للنجاح. السؤال الآن هو إذا كان النشاط الاقتصادى للجيوش طبيعيا وبديهيا فى العالم، فلماذا هذه الضجة ضد الجيش المصرى؟ ولماذا تروى الأكاذيب حول استحواذه على النشاط الاقتصادى فى مصر؟

 

[أبو محمد]

من قراءاتى اليوم الأربعاء 7 سبتمبر 2016

 

اقتباس

 

بالأرقام.. جيوش العالم الغنية والفقيرة تمتلك مشروعات اقتصادية..
الجيش الأمريكى ينفذ مشروعات طرق وموانى..
و"الألمانى" يعمل به 75 ألف موظف مدنى..
و"الفرنسى" يحصل على عمولات من شركات السلاح الفرنسية

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 04:34 م

نماذج من القوات المسلحة فى العديد من دول العالم

 

كتب محمد أحمد طنطاوى

• 
• 
• 

 

•• موازنة القوات المسلحة المصرية هى الأقل فى المنطقة العربية.. والسعودية تنفق على جيشها 12 ضعف الانفاق على الجيش المصرى وإسرائيل 4 أضعاف

•• "جلوبال فاير باور" يضع الجيش فى التصنيف رقم 12 عالميًا رغم ضعف الميزانية وحجم الأنفاق على التسليح.. وكتائب الإخوان تستغل التواصل الاجتماعى لقلب الحقائق

 

منذ أن تسلمت جماعة الإخوان حكم البلاد فى 30 يونيو 2012، من خلال ممثلها المشوش محمد مرسى، وهى تحاول تفكيك المشروع الاقتصادى داخل الجيش المصرى، وإثارة القيل والقال حوله بين الحين والآخر، للنيل منه باعتباره عماد القوات المسلحة المصرية، والعصب القادر على سد احتياجاتها المختلفة، فى ظل ضعف الميزانيات الموجهة للجيش، والتى بطبيعة الحال لا تكفى لأنشطة التسليح والتدريب ورفع الكفاءة، التى يحرص عليها الجيش طوال الوقت.

 

وقد كان استهداف المشروع الاقتصادى للقوات المسلحة المصرية من إعداد وتخطيط مهندس الجماعة الإرهابية "خيرت الشاطر"، الذى دأبت لجانه الاليكترونية على ترويح الأكاذيب وإثارة الرأى العام حول هذا المشروع، ورغم فشل الإخوان على مدار عام من حكم مصر فى تفكيك الجيش ومشروعه الاقتصادى، إلا أن خطتهم المعادية لهذا المشروع مازالت قائمة حتى الآن، ويتم إثارتها من فترة لأخرى مستغلين أية أحداث على الساحة لتأجيج الأمر، كان آخرها الموضوع الخاص بألبان الأطفال، الذى تدخل الجيش فيه ليقلل حجم الفساد ويوفر سلعة استراتيجية أساسية تعتبر أمن قومى لهذا البلد.

 

الحقيقة أن الإخوان ومن يعاونهم من الأجهزة المخابراتية الأجنبية يراهنون دائما على محدودية الثقافة لدى قطاعات عريضة من الشعب المصرى، وارتفاع معدلات الأمية، التى وصلت وفقا للتقديرات الرسمية إلى نحو 29 %، خاصة وأن المشروع الاقتصادى للجيش المصرى لا يدار فى الخفاء، ولا يعمل تحت الأرض، بل معلن ومعروف منذ ثمانينيات القرن الماضى، مع مؤسسه الحقيقى المشير "أبو غزالة" الذى تعلم من تجربة الحروب أن الجيش لابد أن تكون احتياجاته متوفرة دائما ومستقلة، حتى يتمكن من اتخاذ القرار، وحماية الدولة من أية مخاطر محتملة، وقد كانت التجارب القاسية التى عاشها المصريون طوال سنوات الحرب من 1967 وحتى نصر أكتوبر 1973، حيث تم توجيه كل موارد الدولة إلى المجهود الحربى، واختفت السلع الأساسية من الأسواق، وكان المواطنون يضعون الحلوى أو "الكراملة" كما يسميها أبناء الصعيد فى الشاى لتحليته لعدم وجود السكر، والعشرات من السلع الغذائية.

 

وقد تم إنشاء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى النسبى من الاحتياجات الرئيسية للقوات المسلحة وتخفيف أعباء تدبيرها عن كاهل الدولة مع طرح فائض الطاقات الإنتاجية بالسوق المحلى والمعاونة فى مشروعات التنمية الاقتصادية من خلال قاعدة صناعية إنتاجية متطورة تحقق زيادة العائد القومى مع التركيز على الأصناف الاستراتيجية، وتحقق التعاون مع أجهزة الدولة والقطاع المدنى فى إقامة المشروعات الاقتصادية، والتركيز على مشروعات البنية الأساسية وإعطاء عناية خاصة لإقامة مشروعات تنموية بمحافظات شمال وجنوب سيناء ومحافظات جنوب الوادى والمحافظات الحدودية بما يساعد على تنمية هذه المحافظات وجذب الاستثمارات إليها، وخلق فرص عمل لشباب الخريجين.

 

ولمن يرغب فى معرفة كل تفاصيل شركات ومصانع القوات المسلحة – وهو أمر ليس سرا – عليه الدخول إلى الموقع الرسمى لوزارة الدفاع ليعرف بنفسه أسماء الشركات والمشروعات والمصانع التى تديرها لتحقيق الأهداف المذكورة سلفا، وسيجد أنها 10 مصانع وشركات، تعمل فى مجالات مختلفة مابين المواد الغذائية والتصنيع الزراعى، والمياه، والأسمنت والكيماويات الوسيطة، وغيرها من الأنشطة التى تخدم القطاعين المدنى والعسكرى، وتتم مراجعة أنشطتها المالية بالكامل من خلال الجهاز المركزى للمحاسبات بشكل دورى وفقا للمعايير المعمول بها مع مؤسسات الدولة المختلفة.

 

والسؤال الذى نطرحه هل اقتصاديات الجيوش فى مختلف دول العالم بدعة؟ أم أنها واقع على الأرض فى الدول الفقيرة والغنية ؟ الإجابة التى لا تحتمل الشك هى أن أغلب جيوش العالم لها أنشطة اقتصادية، على رأسها الجيش الأمريكى، الذى يشارك سلاح المهندسين الخاص به فى الأنشطة الاقتصادية، داخل وخارج الولايات المتحدة، خاصة الأعمال الإنشائية الكبيرة، مثل الموانى والمطارات العسكرية والمدنية، حيث يشكل ذلك عائدا هاما يستخدم لصالح القوات المسلحة هناك، وكذلك يحصل الجيش الأمريكى على نسب من صادراتها الخارجية، بالإضافة إلى الدعم والخصومات الكبيرة التى يتم تقديمها عند توقيع عقود مع هذه الشركات، فالشركات العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" و "جنرال داينامكس" لا تبيع للجيش الأمريكى بأسعارها المعلنة للخارج، ولا يمكنها أن تبيع قطعة سلاح واحدة إلا بعد موافقة الجيش الأمريكى والسلطات المختلفة.

 

وكذلك الحال مع الشركات الفرنسية، فعملاق الصناعات البحرية الفرنسى " دى سى ان اس" التى صنعت لمصر حاملة المروحيات ميسترال، وكذلك الفرقاطة " فريم " لا يمكنها أن تخطو دون مراجعة الجيش الفرنسى، الذى يحصل بالطبع على جزء من أرباحها وعمولات فى العقود والصفقات التى تتم من خلاله، والحالة الألمانية لا تختلف كثيرا عن الوضع فى فرنسا، فيعمل داخل الجيش الألمانى نحو 75 ألف موظف مدنى لخدمة الانشطة الاقتصادية والمشروعات والقطاعات التنموية التى يديرها الجيش، بالإضافة إلى الأعمال الإدارية العادية الخاصة بأنشطة القوات المسلحة هناك.

 

والمتابع للشئون العسكرية سيجد أن معظم الدول فى المنطقة العربية لديها ميزانيات هائلة لجيوشها مقارنة بعدد السكان أو ترتيب تصنيفها عالميا، فيما عدا مصر، التى تحصل على مرتبة متأخرة فى الميزانية الخاصة بقواتها المسلحة، حيث تأتى فى المرتبة 45 وفقا لموقع جلوبال فاير باور المعنى بتصنيفات جيوش العالم، بواقع 4.4 مليار دولار سنويا، وتأتى فى المرتبة 25 من حيث الإنفاق العسكرى على شراء الأسلحة والمعدات، على الرغم من أنها فى التصنيف رقم 12 عالميا، وهذا كلام يرد على كل من يحاول الترويج لفكرة أن الجيش المصرى ينفق المليارات على التسليح ويشترى معدات لا يحتاج إليها وهو ما يتم الترويج له من البعض دون دراية أو فهم أو إطلاع على التقارير والمواقع الدولية المعنية بالتوازن العسكرى.

 

ومن ضمن الأرقام التى تستحق التوقف والدراسة فى ميزانيات جيوش العالم، وفقا لجلوبال فاير باور أن أكثر من 15 دولة آسيوية وأفريقية تسبق مصر فى ميزانيات جيوشها، من بينهم جنوب أفريقيا التى تنفق 4.6 مليار دولار على قواتها المسلحة، وكذلك الكويت التى تنفق 5.2 مليار دولار على قواتها المسلحة، والعراق التى تنفق 6 مليارات دولار على جيشه، وإيران التى تنفق 6.3 مليار دولار، وباكستان التى تنفق 7 مليارات دولار، والجزائر التى تنفق 10.5 مليار دولار، وأفغانستان 10.7 مليار دولار، والإمارات 14.3 مليار دولار، والسعودية تصل إلى المرتبة الثالثة عالميا من حيث الميزانية المخصصة لجيشها بعد الولايات المتحدث الامريكية والصين، وتصل إلى نحو 56.7 مليار دولار سنويا، بل إن إسرائيل تصل ميزانية قواتها المسلحة نحو أربعة أضعاف الجيش المصرى، وتنفق 15.6 مليار دولار على جيشها سنويا، ومع ذلك يسبقها الجيش المصرى فى الترتيب العام، وكذلك كل الجيوش التى تم ذكرها.

 

الكتائب الإخوانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، والتيارات الفوضوية التى تدعمها فى الداخل والخارج تحاول طيلة الوقت عرض وجهة نظر واحدة فقط، فتذكر أن الجيش لديه مشروع اقتصادى دون أن ترى المشروعات المماثلة فى جيوش العالم، تتحدث عن ميزانيات التسليح وحجم الانفاق العسكرى السنوى دون أن تنظر على المواقع الدولية المتخصصة فى وضع هذه التصنيفات، والتى لا تحابى أحدا بل تضع 50 معيار فنى يتم على أساسه تقييم جيوش العالم فى قائمة تضم 126 دولة.

 

هذه الكتائب لا ترى حجم هذا الجيش العظيم، الذى يمتلك قطع بحرية من حيث العدد أكثر من دولة فرنسا، التى تحتل الرقم 21، بينما مصر فى المرتبة السادسة، ورقم 3 عالميا من حيث العدد فى طائرات التدريب سواء الأساسى أو المتقدم، والثامن عالميا فى سلاح الطيران بعد الدول الكبرى، والثالث عالميا من حيث أعداد المركبات والعربات المدرعة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وهذه ليست أسرار ولكنها بالأرقام لمن يرغب فى معرفتها من على مواقع التصنيفات العسكرية المعتمدة.

 

إن أخطر ما يتم الترويج له فى الوقت الراهن، الحديث والمقارنة بين الدولة وقواتها المسلحة، وكأن هناك فصل بينهما، وكلاهما يدير أموره على النحو الذى يراه، على الرغم من أن هذه الدولة نسيج واحد منذ نشأتها، وقد ظل جيشها هو الابن البار لها، على مدار التاريخ الذى وقف مدافعا عن حدودها وأراضيها دون وحقق نصرا تاريخيا لها على العدو الإسرائيلى فى حرب الكرامة أكتوبر 1973، وأيد ثورة الشعب فى 25 يناير و30 يونيو ولم يتحيز لطرف دون الآخر، بل غلّب مصلحة الوطن، وأعلى من قيمة الدولة ومؤسساتها على الأفراد.

 

ولمن يرغب فى الإطلاع والمعرفة، يمكنه الدخول إلى المواقع المصاحبة للموضوع ليتعرف من خلالها على كل المعلومات والتفاصيل التى تم سردها، من منطلق الشفافية ودعوة الجميع إلى معرفة الحقيقة دون زيادة أو نقصان، وردا على من يحاولون الترويج كذبا لموضوعات وأفكار تدعم الفوضى.

 

للاطلاع على ميزانيات الجيوش فى العالم وترتيب جيوش العالم:

http://www.globalfirepower.com/defense-spending-budget.asp

 

http://www.globalfirepower.com/armor-apc-total.asp

 

http://www.globalfirepower.com/aircraft-total-trainers.asp

 

http://www.globalfirepower.com/navy-ships.asp

 

موقع الجيش الأمريكى

https://www.usaa.com/inet/pages/our-products-main

 

الجيش الالمانى

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A

 

 

 

 

[White heart]

في 9/4/2016 at 21:41, Scorpion said:

بالحق ... هو مين صاحب شركة "  GENERAL ELECTRIC"

بلاش أحسن "جنرال اليكتريك" ... دي شركة كانت بينها وبين المشير "عبد الحليم أبو غزالة" في الثمانينات ... زى ما شكل هايبقى النهاردة بينها وبين الجنرال الرئيس و"الجمهورية" ....  "مصالح" مشتركة .... يعني من "الأصدقاء" .... السيسي يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك" العالمية يعني شكلها كدة "هاتوجب" معاهم ... زى ما قبل كدة من 8 شهور "سيمنز" وجبت معاهم!

 

 

تم تعديل 8 سبتمبر 2016 بواسطة White heart
تصحيح خطأ إملائي.

[White heart]

في 9/4/2016 at 21:54, Scorpion said:

 تعيبوا علي البعض دفاعهم عن جيش بلدهم .. و  هناك مننا من يقوم بالمثل .. و لكن مع كل الجيوش الأخري ما عدا جيش بلدهم !!!

عجبي ...

في 9/4/2016 at 21:57, أبو محمد said:

في 9/4/2016 at 21:54, Scorpion said:

 تعيبوا علي البعض دفاعهم عن جيش بلدهم .. و  هناك مننا من يقوم بالمثل .. و لكن مع كل الجيوش الأخري ما عدا جيش بلدهم !!!

عجبي ...

في كل مرة أرى مثل هذا النوع من التعليقات لا يصل الى الا نوع واحد فقط من المعاني:

الـــــمُـــــــزايــــــــــــــدة !!!

في 11/24/2015 at 21:53, دكتور عادل الليثي said:

#‏الجيش_شيء_والعسكر_شيء_آخر‬
الجيش هو المؤسسة العسكرية التي مهمتها الدفاع عن الوطن وهي أحد مؤسسات الدولة ولها كل صفاتها ( مستقلة مهنية محايدة غير هادفة للربح ) .... العسكر هم الضباط الذين استعملوا الجيش للوصول للسلطة وتحويله إلى مؤسسة ( غير مهنية غير محايدة وهادفة للربح ) ... يعني قلبوا كل شئ إلى العكس ...

ودا يصبح شيء ضروري لهم حتى يحققوا هدفهم وهو الوصول للسلطة والاحتفاظ بها ...
ودا حصل في مصر من سنة 1952 ... حتى الآن .
ولهذا هزم الجيش المصري شر هزيمة في 1967 ... وفي 1973 تم تحرير 15 كيلومتر من سيناء بالدم والباقي خدناه ناقص السيادة ... بتنازلنا عن حاجات كتير .
العسكر لا يمكن ان يحكموا بالديموقراطية ... وإلا معناها أن يتركوا الحكم يوما ما .
ولكن الدكتاتورية أنسب لهم ... ولكنها مدمرة لمصر ... والنتيجة مش محتاجة شرح لإحنا شايفينها بعنينا ,
بس المشكلة إن كتير مش فاهمين كده 

في 11/25/2015 at 15:59, دكتور عادل الليثي said:

انا كتبت هذا الكلام ردا على حملة الدفاع عن الجيش واتهام أي حد يتكلم عنه بغير ما يقوله لنا خيانة وطابور خامس ... فحب الجيش شيء غريزي عند كل المجتمعات ... بالاضافة أن نفس الناس تنزعج من استخدام تعبير العسكر وكأنه إهانة للجيش ... فحبيت أوضح أن تعبير العسكر صحيح وله أسبابه التاريخية ... وأن استخدامه ليس إهانة لفكرة الجيش ولكنه طبعا إهانة للحالة التي دخلنا فيها من 52 حتى الآن ولم نخرج منها بعد ... ولم نعي خطورتها في البداية بل معظم مصر كانت مؤيدة لها ومعتبراها طوق النجاة إلى أن حدثت هزيمة 67 مما اضطرنا لقبول تسوية تفقدنا كثيرا مما كان عندنا ... ولكن بعضنا أحس وكثيرنا لم يحس ... وعندما قامت ثورة 25 يناير المجيدة ( مضطر أقول كده لان النظام الحالي قائم على أنقاضها ) استطاع نفس الناس أن يقوموا بنفس الخداع الذي مورس من 52 وانت جاي ... ولهذا لم يكن غريبا أن يتوحم السيسي على إعلام عبد الناصر أقذر شيء في نظام عبد الناصر ووعيناه فورا بعد الهزيمة ... ولكن لاشيء تغير ...

تم تعديل 8 سبتمبر 2016 بواسطة White heart