shazly بتاريخ: 20 يناير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2006 بعد القرار الذى أصدرة مبارك بإجراء تغيرات دستورية, وصف البعض القرار على أنه قرار تاريخى و من البعض الأخر على أنه لتخفيف الضغط الأمريكى على السلطة المصرية و من أخرون على أنه رضوخ للضغط الشعبى ولتخفيف الإحتقان بين مختلف قطاعات الشعب المصرى و ربما تكون الإحتمالات الثلاثة صحيحة. و لكن التساؤل هو أين الشعب المصرى من هذا...هل ينتظر الشعب قرارا أخر من أجل ممارسه حقوقة السياسة أم أن الشعب قادر على أخذ تلك الحقوق. هل الشعب المصرى فى مجملة مهتم بالعملية السياسية أم أن هذا الإهتمام قاصر على النخبة السياسية و الأحزاب و الحركات السياسية و الأفراد المثقفين فقط فى الشعب المصرى؟. عند تغيير الماده 76 من الدستور صدرت الكثير من الإنتقادات بعضها موضوعى و بعضها كان الهدف منه هو إخفاء الحجم الحقيقى للأحزاب فى الشارع المصرى, ثم جاءت نتائج الإنتخابات التشريعية لتكشف عن حجم الهوة بين مختلف الأحزاب اليسارية و الليبراليه و الحزب الحاكم و بين قطاعات الشعب ليخرج الحصان الفائز و هو الإخوان المسلمين فى ظل قمع السلطة المصرية الذى شوهد على مرأى و مسمع العالم فى ظل تغطيه إعلامية وإهتمام دوليين. ثم خرجت عشرات التحليلات و مئات الأراء حول سر هذا الفوز. و شرعت الأحزاب فى تصحيح و مراجعة المواقف و الأخطاء حتى لا تتكرر نتائج الإنتخابات التشريعية. كثير من المثقفين يتحدثون و كأن الشعب المصرى فى نفس وعيهم و ثقافتهم, متناسين الأمية المرتفعة و الجهل السياسى المتفشى بين مختلف قطاعات الشعب المصرى. ماذا لو قررت السلطة المصرية طرح إستفتاء شعبى على مبدأ تغيير الدستور, عندها لن يكون هناك أى مبرر لرفض هذا القرار أو عدم المشاركة فيه. و سيكون إختبار للشعب المصرى فماذا لو أتت نسبة المشاركه متدنية كما حدث فى الإنتخابات الرئاسية و التشريعية و لا أتحدث عن نتيجة الإستفتاء. و أعتقد أن النسبة ستكون ضئيله جدا بالفعل لو حدث هذا, فهل سيكون هناك مبرر لتعالى أصوات من ينادوا بالإصلاح السياسى لشعب غير مؤهل لهذا الإصلاح. أعتقد أن ما يجب فعله من قبل الأحزاب و الجماعات هو عدم التقوقع فى المقرات و الجرائد و النزول للشارع المصرى و مخاطبته و نشر الوعى السياسى فى عموم قطاعاته و توضيح أهمية المشاركة السياسية و العمل الحثيث على القضاء على الأميه و الجهل و تعريف المواطن بحقوقه و واجباته فى المجتمع و العمل على تنمية الموارد البشرية فيما متاح لها من إمكانيات و أن تستغل الظروف الحالية و التى تمكنها بالتحرك بحرية أكثر من ذى قبل فى الإحتكاك بالشارع من أجل قيام إصلاح عمادة الشعب فيكون قادر على البقاء فى وجه الطغاه و ليس إصلاح مبنى على الضغوط الخارجية و هو إصلاح لا يبقى فى وجه الريح.. المصدر: شاذلى.نت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان