كتبت من ايام انه إحصائيا لا يصح وصف المصريين بالفساد … و اليوم اكتب عن المظاهر الهايفة للفساد التي تزعج الشباب و بسطاء المواطنين
الشكوى مثلا من التعامل UBER شركة النقل التشاركي حيث يعمد السائق إلى ممارسات تؤدي لزيادة
الشكوى من ممارسات الشرطة على الطرق و افتعال مخالفات مرورية غير صحيحة … و الحل هو إجراءات و آليات من قبل تفتيش الداخلية ليتمكن المواطن أن يرفع شكواه لحظيا لتفتيش الداخلية الذين بالضرورة يعرفون اسماء القائمين على اي كمين في مكان اكيد حكايات الناس فيها مبالغات مغرضة او
إحصائيات بناء هرم خوفو نعرفها الآن و بعد مرور مايزيد على أربعة آلاف سنة عارفين التفاصيل - عدا طبعا إحصائيات الأمن و السلامة.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
أنا لا أقلل من حجم و قيمة الأعمال التي تمت و تتم لكن من حقنا أن نعرف أكيد هناك أرقام قياسية ممكن نفخر بها
من سويعات تحدثت مع المهندس عمر الكومي - من أكبر خبراء إسالة الغاز الطبيعي في العالم - و كان المسئول الأول عن مشروع مصنع إسالة الغاز في دمياط ذكر لي أنه كان مستهدفا إستكمال المشروع ٣٥ مليون ساعة عمل بلا حوادث - لكن بعد مرور ٣
طالعتنا و سائل الإعلام بنصوص التحقيقات فيما يعرف بقضية الفساد في وزارة الصحة في مصر
ويظهر فيما نشر أن المسألة أن الرجل كان يسعى لحل مشكلة وقف ترخيص مستشفى خاص غير مطابق للمواصفات
في سياق مغاير يمكن القول - دينيا - أن الرجل كان بسعى في حاجة أخيه المسلم و قل في ذلك ما شئت
ألا يمكن لأزهرنا الشريف و جهات الإفتاء أن تتدخل و تضع صياغات منطقية تتناسب مع العصر حتى لا تكون النصوص الدينية مطية للفساد و الرشوة ؟
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان