عادل أبوزيد بتاريخ: 26 سبتمبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2016 الشعر الحلمنتيشي إصطلاح يبدو غريبا أو جديدا ، و لكني أشهد أني قرأته ربما سنة 1951 لشاعر إسمه .... المصري سأبحث عنه ما سبق كا إستهلالا لابد منه فتحت اليوم بالصدفة البحتة على اليوتيوب حلقة من برنامج arab got talent و هو برنامج لإكتشاف المواهب الفنية و كان من النجوم هو عمرو قطامش. الإسم ليس غريبا على الأذن. إستمتعت بمشاهدة الحلقة و قد فاز الشاعر عمرو قطامش على المنافسين ، و هو فعلا متميز و سأحاول أن أضع رابط تلك الحلقة هنا مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 26 سبتمبر 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2016 بحثت عن إسم رائد الشعر الحلمنتيشي و حسي شفيق المصري https://ar.wikipedia.org/wiki/حسين_شفيق_المصري وهذا جزء عن حياته : حسين شفيق المصري .. . فأبوه محمد نور – تركي . كان يملك عزبه في مدينة قليوب . وقبل أن يموت كان قد باع كل شيء تقريباً. الأرض القصر والخيل ثم أتجه إلى القبر. - أما أمه – اقبال هانم فكانت – جاريه أخذت ضمت السبايا في حرب المورة وبيعت وانتهى بها المطاف في قصر أمينه هانم أم الخديوي عباس ، وهذا الخليط اليوناني التركي هو الذي انتج حسين شفيق المصري الذي يوصف بأنه اعظم ابن بلد مصري ظهر في القرن العشرين. - كان يهاجم الاستبداد والاستغلال والجهل والخرافة بكل أنواعها واشكالها. - وكان حسين المصري في أواخر أيامه قد تحول إلى ماكينة صنع النكت بعد أن فقد بصره فكان يرتاد المقاهي. وهذا يعني أنه تعطل وشاخ ولم يعد له مصدر رزق. - فكانت النكت هي مورده الوحيد فيما تبقى له من الدنيا. - فهو كان محررا في مجلة (الشجاعة) ومجلة (الخلاعة) و(المسامير والسيف) ومحرر بجريدة الحوائب - التي كان يصدرها – خليل مطران. - وهو مع هذا مؤلف مسرحي فنجده يكتب لمسرح نجيب الريحاني وقد اشتهر بأنه شاعر ماجن ويكتب الشعر (الحلمنتيشي). - وهذا يعني أنه يكسب أموال لابأس بها . وتلك حقيقة مؤكده. لكنه يموت ولا يوجد في جيبه مليم أحمر أو أسود نفس مشكلة الشاعر أحمد فتحي وكان يقضي ليله في بار يوزع نكته على الحاضرين اللذين يذهبوا إلى البار من أجل الشرب وسمع نكات حسين. - وفى آخر الليل يقوم بعمل كلفه به أمير الشعراء أحمد شوقي يجمع أوزان الشعر المهجورة. - حقاً غريبه حياة حسين شفيق المصري ، فهو ابن أسرة غنية لكنه فقير والجوع يصارع أمعائه. فأبيه تركي وأمه يونانيه ومع هذا هو ابن بلد مصفى أو بلغة أهل البلد تربية شوارع وأرصفة رغم أنه كان يعمل محرراً في أماكن كثيرة ، وهذا يعني أنه كان يكسب أموال لا بأس بها وتلك الحقيقة. من الجمالية إلى الأزهر إلى الحلمية إلى الدرب الأمر إلى مقاهي وأسواق وأزقة القاهرة والشوارع الضيقة والمتعرجة. تلك الأماكن كانت مصدر وحي حسين شفيق المصري. فهو كان يجالس القهوجي والعربجي والمكوجي والعسكري وبائع السمك وبائع الخضار وببائع الفاكهة – لكي يتزود من ثقافتهم الشعبية وقد تجلت تلك اللفة في شعره (الحلمنتيشي). والذي أدخل حسين شفيق المصري تاريخ الأدب الشعبي وقد عرف شعره بـ (المشعلقات) السبع على وزن المعلقات السبع. ونقرأ جزء من معلقته التي كان فيها يعارض معلقه (طرفه بن العبد): (لزينب دكان بحارة منجد تلوح بها أقفاص عيش مقدد وقوفاً بها صحبي عليّ هزارها يقولون: لاتقطع هزارك واقعد أنا الرجل الساهي الذي تعرفونه حويطٌ كجنّ العطفة المتلبد) ونقرأ أيضاً:- (ويسعى إلينا «بالمداس المهربد» فلاخير في «خبص» ترى الضرب بعده ولاهاجمٌ يأتيك بعد الترصد ستبدي لك العصيان ماكنت جاهلاً ويأتيك بالمركوب من لم تهدد..) و قال ايضا... “ألم تر عيني كيف صار بياضها حماراً كأن العين صارت طماطما؟ و أني متى قيل أنك مش هنا لطمت إلى أن صار وشي وارما لو أنك فوق السطح و السطح في السما و قلت لي اطلع لي انط السلالما” و قال ايضا... “الحب أخرج مقلتي بصباعه و أذاب قلبي باللهيب بتاعه سار البجور إلى بلاد أحبًّتي يا ليتني متشعبط بدراعه” ولأن حياة حسين شفيق المصري لم يكن لها خط سير تتحرك من خلاله .. لذا نجده يغير المهن التي امتحنها كما يغير ملابسه. فمن كاتب مسرحي إلى محرر في الكثير من الجرائد والمجلات إلى كاتب محامي إلى مصحح في الجرائد إلى متسكع في مقاهي القاهرة إلى زبون شبه دائم على أرصفة القاهرة والتي من خلالها كان يراقب الناس من حراكاتهم وتصرفاتهم وعاداتهم الرديئة. ومن خلال ملاحظاته تلك قدم لنا شخصية (ابن البلد) الجاهل العارف والست زوجته ، الرغاية أم لسان طويل يوازي الفلقلة (أم اسماعيل) ويعد كتابه (الحاج درويش والست أم اسماعيل) من أهم كتبه وأكثرها صدقا في تعاملها مع الروح المصرية. وهذا يعني أن حسين شفيق المصري كان عالما باللهجات المصرية (صعدية ، منوفية .. منصورية .. سكندرية). حسين شفيق المصري لم يعطي هدفا لحياته يحاول أن يحققه أو بمعنى آخر .. أن يوجد غاية من وجوده وهذا الهدف أو تلك الغاية قد اشار إليها أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته التي يرثي فيها الزعيم الوطني مصطفى كامل (أجعل لنفسك بعد موتها ذكرى فإن الذكرى للإنسان عمرا ثان). - ونرى في هذا البيت أنه يشمل المعاني كل المعاني النبيلة والسامية التي تدعو إليها الأعراف الأرضية والسماوية .. فيجب على الإنسان أن يعمل بها ومن أجلها لكي يجعل من حياته قيمه ومعنى يستحق من أجلها أن يذكر بعد رحيله. حسين شفيق المصري عاش حياة اقرب ما تكون إلى الصعلكه ، فهو لم يتزوج ولم يتوقف عن شرب الخمر ورغم أنه كان يكسب كثير. لكنه كان ينفق أكثر حيث كان ينفق صحته مع نقوده ونفهم من هذا أنه لم يكن يحب نفسه أو يريد لها خيراً. لأنه لو ألقى بنفسه في أتون ثورة 19 لقلب شكل الحياة في مصر مع بيرم الونسي كما كان يحلم الثوار بذلك. حسين شفيق المصري. اصطدم بالزعيم الوطني سعد زغلول وكان صداما عنيفا .. ومن خلاله اثبت حسين شفيق المصري أن سلاح الفن يوازي سلاح الزعامه بل هو أقوى منه في بعض المراحل. فنجد أن الجماهير التي كانت تحتشد في فناء بيت زعيم الأمة لتستمع إلى خطبة الزعيم الذي تحبه. بل تعشقه كان كل فرد منهم يخفي في مكان ما من ملابسه نسخه من (الكشكول) ليقرأ بعد الانتهاء من سماع خطبه سعد باشا زغلول نكت حسين شفيق المصري التي ينكت فيها عن زعيمهم المحبوب – انه الفن الصادق. وكان الشاويش شعلان يد حسين المصري القوية في الانتقام مما يراه من تناقضات بشعه تضرب المجتمع فكان يكتب محاضر من سؤال وجواب يكشف من خلاله ما يدور في المجتمع من فساد ونفاق وتحايل في علاقات الناس فيما يدور بينهم. وهنا تبرز قيمة حسين شفيق الأدبية وأصالته الفنية.. وعبقرية لا مثيل لها في تحليل إلى مشاكل مصر التي تدور فيها .. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 27 سبتمبر 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2016 حلقة أخرى من مسابقة Arabs got talent المحكمون يتنافسون في إطراء عمرو قطامشز مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Grandma بتاريخ: 27 سبتمبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2016 عرفت الشعر الحلمنتيشي من خلال المنتديات التي كنت ارتادها منذ فترة وكنت أقرأ لبعض الاعضاء شعراء الحلمنتيشي وهو شعر يمكن أن أصفه بانه فكاهي ساخر يخلط ما بين العامية و الفصحى علشان كدا بيدخل القلب بسهولة شاهدت اعمال عمرو قطامش منذ فترة تقريبا بعد الثورة و اعتقد أن تذكرك لشعره و لهذا الموضوع بالذات له مغذى يا أستاذ عادل ( احترموا ثورتنا كانت تشبه معجزة لنبي احترموا الثورة واحترموا شهداء الوطن العربي ) خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان