دعاء ضد النووي

[Osman Nasseif]

اللهم لا نسألك رد الحرب بين روسيا وحلف الأطلنطي ، ولكن نسألك يا عزيز يا جبار، منعهم من التفكير في إستخدام السلاح النووي ... يكفينا تمزق العالم العربي ، فلا نرغب في زوال جزء كبير من أبناءه متناثرين مع الرماد النووي ....
(( هذا الدعاء ناتج عن التحذيرات المتبادلة بين روسيا وأمريكا ، حيث قالت أمريكا أنها لن تستبعد "الخيار العسكري" ، لفك الحصار عن حلب بمعنى "ألحفاظ على جبهة النصرة لتخلف نظام بشار " ،وذلك بضرب مواقع الجيش السوري ( خاصة في محيط حلب الشهباء ) فكان جواب روسيا ، أن صواريخها إس 300 و إس 400 جاهزة ومستعدة لإسقاط أي هدف جوي " طائرة " أو " صاروخ " ، متجهين للأراضي السورية ، حماية لجنودها وضباطها العاملين مع الجيش السوري ، وان صواريخها لن يكون لديها الوقت الكافي لتحديد وجهة الطائرة أو الصاروخ أين سيضرب في سوريا ...؟ ))
لا ننسى أن العالم اصبح " قرية " وأوكرانيا تعتبر جارة غير شقيقة لسوريا
--------------------
عندما كنا اطفال ( صبية ) كنا نلعب بقذف بعضنا البعض بالحجارة ( البيئة تحكم ) ، ونحذر بعضنا البعض ، بأن " الحجر أعمى " ، فإذا تم إرتطام الحجر بأي جزء من جسد " الخصم " فنحن لسنا مسؤلين ، لأن " الحجر أعمى " .
...................

[tarek hassan]

الحمد لله على نعمة الوطن 

منهم لله اللي كانوا السبب في خراب البلاد العربية 

الثورجية والينايرجية والاخوان والسلفيين وكل الصيع الذين قدموا لتخريب وتشريد وقتل وذبح أهل هذه البلد التي كانت آمنة مطمئنة

من أتى بامريكا وروسيا غيرهم

[suma]

....عندما اتابع احدي النشرات الإخبارية وأرى الدمار الذي ملأ الديار السورية أشعر بوجع في القلب وتترى الذكريات في عقلي وأمام عيني يتحدثون عن منبج كم من مرة وقفت وسط طالباتي اتحدث عنها وعن المتنبي وكم قصيدة شرحت وكانت تتغني بالشام الزاهرة كل بلد هناك لها ذكرى صديقة من إدلب تزاورنا كثيرا وتبادلنا أسماء أطفانا وتلك الأسرة الحلبية التي ابهرتني .مهارتها في الطهو. كنا نتسامر وتقص كل منا عن بلدها. للأسف عندما ارى هذا الدمار.تخيلوا كم الألم والوجع الذي نحس به!

 من السبب ولم هانت على ابنائها فتنازعوا بينهم ولم تدخلت الدول الكثيرة في شأنها. امر محير لكنه ينحصر في شيء واحد لا ثاني له( نحن هنا على انفسنا فهنا على الآخرين لو أحببنا بلادنا ما تركناها لعبة في يد الغريب .) 

 

انتقم الله من كل من تسبب في هذا الدمار ويقيني إنها لن تقوم من عثرتها إلا بيدها هي.وكفى هوانا للعرب أن تركيا تعبث بأرضها وإيران تسلب التاريخ والآثار وواحد من خلف الستار ينفخ في النيران والخاسر الوحيد هو الشعب السوري للأسف.

 

 

               سومه.

تم تعديل 7 أكتوبر 2016 بواسطة suma