suma بتاريخ: 18 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2016 بسم الله الرحمن الرحيم تحياتي.لا أعلم لم يلح علي هذا الموضوع من مده! هل لأنه مناسب لما نحن فيه الآن من ظروف اقتصادية؟ أم نظرة لحالنا ونغمة التشكي التي علت كثيرا فصمت الآذان؟. الواقع والطبيعي أننا نغضب بعض الغضب لو نقصت بعض الضروريات من السوق ولم تصبح في متناول اليد لندرتها أو لغلاء سعرها!! لكن هنا. ماتلك الضروريات؟؟! فهي تختلف من إنسان لآخر طبقا لمركزه المالي أو فكره وثقافته وعليه سيظل الشاكون ابدا. وبما نحن نمر بتلك الظروف ونواجه هذا التحدي القاسي( من كارهي الوطن..من جشع معدومي الضمير..من المشتاقين لإرجاع عجلة تقدم المحروسة للخلف ) فوجب ان ندخل في ثقافتنا قيمة نادرة وهي ..فضيلة الاستغناء..أي نعم الاستغناء عند أشياء لم تكن لنا ضرورية في السابق عن كماليات غيابها لن يضر ووجودها لا يغني ولا يسمن من جوع . واعترف أن تلك الثقافة أنا أمتلكها من صباي فلم أرنو لشيء بعيد المنال حتى في دعائي للرحمن كانت مطالبي غاية في البساطة مما اثار تعجب المقربين مني! لم هذا اطلبي فالله خزائنه لن تنفذ..لكني ببساطة كنت ادعو بما يجعلني سعيده وراضية ..دعوت لاولادي ..بالستر وعدم العوز يوما..واشياء من هذا القبيل حتى في شراء السيارة لم انظر الى ما يتباهى به غيري ..بل سيارة معقولة وحمولة وصغيرة الحجم كي انجح في ركنها..وبس اذا عز وغلا نوع من الطعام..استغنيت عنه وعندما انتشرت التهم عن اللحوم وما بها من فساد امتنعت عنها ما يقرب من سنة ولم احس بالحرمان البته.إلى ان تعرفت على مطعم المحروسة هنا وهو تبع الجيش وعليه لايمكن ان يعرض لحوما فاسدة او من الحمير مثلا فتعاملت معه....وجدت ان جل محلات الحلوى رفعت الأسعار بجنون فتجنبتها ولم اسمح لأحد من أولادي يبتاعها لي بناقصها. .. ولننظر لتلك الثقافة ماذا تضيف على النفس من راحة بال. انها الرحمة بحد ذاتها تجعلها في تصالح دائم معها ومع الناس ومع المجتمع وما يستجد فيه ..أقل شيء عندي يسعدني ويرضيني وانت وما تملك لا يعنيني بالمرة ..هل توجد سعادة عن حق في غير ذاك؟؟؟ لا أظن. وعليه فنحن أمامنا خياران لا ثالث لهما يانترك الدولة تبني وتعمر وترفع من قدر مصر ...يا نتباكي على السلع ونتقاتل على الشراء وعلى احتكارها . كلنا مسئولون هنا ومن الخيانة أن نعلم المحتكر ولا نبلغ. أن نعرف مكان مخازنهم ولا نبلغ ..أن نهتم بالصغائر ولا نستغنى عنها كي لانرهق ميزانية الدولة فإذا كانت ثقافة الإستغناء فضيلة في طبع البعض عن طواعية تصبح واجب لنمر ونعدي لبر الآمان. سومه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 10 نوفمبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2016 فعلا مطلوب نشر ثقافة الإستغناء أو لنقل رفض ثقافة "الطفاصة" .. لعلك لاحظتي السلوكيات الغريبة في البوفيهات المفتوحة و أكوام الطعام في أطباق المدعوين هذه صورة كاريكاتورية لسلوكيات "الطفاصة" أو "الدناوة" و لكن السؤال العويص كيف يتم ذلك ؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه إنها قضية غريبة هل يمكن إستدراك ما فات .... هل يمكن إعادة تأهيل أجيال بكاملها ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان