إلغاء خانة الديانة ... فعلها الدكتور جابر نصار

[عادل أبوزيد]

نعم  .. العنوان صحيح  فعلها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ! هل تصدقون ؟  فعلا أمر بإلغاء خانة الديانة من كل أوراق جامعة القاهرة 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه 

الخبر ظهر على إستحياء في أحد الصفحات الداخلية  و لكني تتيعت الخبر  و وجدت أن الرجل  فعلا وضع رأسه على كفه و إقتحم عش الزنابير

- حظر النقاب  على القائمات بالتدريس  ... من حق الطالب أن يرى و يتفاعل مع أستاذه  بدون حواجز.

- إلغاء كل زوايا الصلاة في الجامعة  و من يريد الصلاة هناك مسجد كبير تديره وزارة الأوقاف و مسجد آخر للسيدات تديره مقيمة شعائر من وزارة الأوقاف.

- قدم بلاغين رسميين للنيابة  ضد  عضوي مجلس النواب الذين طالبوا  بفرض "كشف عذرية" على طالبات الجامعة المتقدمين للسكنى في المدينة الجامعية.

-  أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، على إنشاء مكتب دائم لمركز مكافحة الفساد داخل جامعة القاهرة حتى يسهل الاتصال والمتابعة بين المركز والجامعة 

لا أستطيع أن أحصي إنجازاته لجامعة القاهرة  من أهمها اعلان الإنفتاح الثقافي و الفني في أرجاء الجامعة.

[عطر الجنة]

عادى اننا نلغى خانة الديانة من الجامعة .. لان الدين لا يهم الا صاحبه فى بلاط العلم ..

لكنى لا اوافق على إلغاء الخانة فى بطاقة الرقم القومى كما ينادى البعض ..

درءا لاشياء قد تأتى بعد ..

لكن مع حرية كتابة المعتنق الدينى فى تلك الخانة ..

[أبو محمد]

وتم إلغاؤها أيضا فى معاملات نقابة المهندسين

[White heart]

20 ساعات مضت, عادل أبوزيد said:

نعم  .. العنوان صحيح  فعلها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ! هل تصدقون ؟  فعلا أمر بإلغاء خانة الديانة من كل أوراق جامعة القاهرة

وكأن جامعة القاهرة "دولة مُستقلة" بذاتها، ولا تتبع لوزارة التعليم العالي، والتى بدورها تخضع ويحكمها دستور تنص مادته الثانية أصلاً على دين الدولة نفسها ومصدر تشريعها ؟!؟!؟ من المفروض انه قرار إيجابي ... هذا هو نصه:

ولكن ما هى يا تُرى تلك "الشهادات والمستندات والأوراق" التى تصدرها أو تتعامل بها جامعة القاهرة مع طلابها او العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس ... الخ ... ويكون مذكور بها ديانه صاحبها سواء كان من الطلاب أو العاملين بالجامعة ؟!؟

تم تعديل 22 أكتوبر 2016 بواسطة White heart
إضافة رابط نص القرار

[White heart]

2 ساعات مضت, أبو محمد said:

وتم إلغاؤها أيضا فى معاملات نقابة المهندسين

يا سلام  ... الحمد لله أخيراً مشاكل مصر المُتعلقة بالتمييز على أساس الدين أو المُعتقد قد حُلت!

اقتباس

ببحث النقابة اكتشفت أن شهادة الحصول على لقب استشارى هى فقط التى تحتوى على تلك الخانة.

 

[suma]

مساء الخيرات..

أنا لا أختلف معكم في الحكم على د.جابر نصار.إنه فعلا رجل تفكيره كله غير عادي ومن خارج الصندوق كما يقولون ،يعتمد على المواجهة في المشاكل ولا يقبل الحلول الوسط .كان جريئا جدا في حكاية النقاب هو كان على صواب لذا كان جريئا ...هو اكتر واحد عاني من الإنفلات باسم الدين عندما تحولت الجامعةإلى ثكنة عسكرية وتطاولت الطالبات قبل الطلبة على كل الأصول في الحياة الجامعية ده كله أعطاه صلابةوخبرة في المواجهة..

   لكن هل إخفاء الديانة في الأوراق سيمنع التعصب؟؟ طيب واللي اسمه يدل على ديانته كمحمد وجرجس مثلا ..كيف سيكون الحال!!!؟

  اتذكر من سنوات كنت في أسيوط  جامعة اسيوط حيث كانت ابنتي تدرس ..ولأنها كانت بتأخذ دروس عند عدد من الاساتذة هناك تقابلت معهم في عدة لقاءات وتحدثنا وقتها كانت الجماعات الإسلامية على اشدها عرفت وقتها أن بعض القبطيات لجأن أحيانا لإرتداء الحجاب وقت الاختبار الشفهي خوفا من الاضطهاد واخبرتي الأستاذه بهذا وهي تعتبر أن عدم رفعهن واجب ديني !! ازاي؟؟ لا ادري ولم استطع الجدال فابنتي بين أيديهم؛ هم أخدوا قرارا بأن هناك تخصصات لا يجب أن يدخلوها ..أمراض النساء منها..استمعت الكثير هناك وحمدت الله أنني نقلتها بعد عامين دراسيين إلى الثغر .

   ليه أنا بأقص تلك الحكاية لتأكيد أن خانة الديانة لن تكون هي الحل لما نحن فيه بس ربما تكون خطوة ولا بد أن تتبعها خطوات.

فتحياتي للدكتور نصار ودعائي له أن يواصل الإصلاح .

إنما كونها لا تكون في بطاقة الرقم القومي فده لا أوافق عليه  وهناك الف الف سبب لذلك ليس وقته ولا حتى الاقباط سيوافقوا على ما أظن.

 

 

                  سومه

تم تعديل 23 أكتوبر 2016 بواسطة suma

[White heart]

16 ساعات مضت, White heart said:

وكأن جامعة القاهرة "دولة مُستقلة" بذاتها، ولا تتبع لـوزارة التعليم العالي، والتى بدورها تخضع ويحكمها دستور تنص مادته الثانية أصلاً على دين الدولة نفسها ومصدر تشريعاتها ؟!؟!؟

....

ولكن ما هى يا تُرى تلك "الشهادات والمستندات والأوراق" التى تصدرها أو تتعامل بها جامعة القاهرة مع طلابها او العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس ... الخ ... ويكون مذكور بها ديانه صاحبها سواء كان من الطلاب أو العاملين بالجامعة ؟!؟

ها قد عثرت على الرد الرسمي:

اقتباس

وزير التعليم العالى منتقدا إلغاء جابر نصار لخانة الديانة:عيب.. هيعمل فتنة

الخميس، 13 أكتوبر 2016

أشرف الشيحى وزير التعليم العالى
كتب وائل ربيعى - رباب الجالى

علق الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء خانة الديانة من كافة الأوراق المتعامل بها داخل الجامعة، قائلا، "الكلام ده بيعمل فتنة.. وعيب نتكلم فيه".

وأضاف "الشيحى"، فى تصريحات صحفية على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم الخميس، بجامعة الفيوم، أنه لا يرى أن موضوع إلغاء خانة الديانة خبراً صحفياً، والموضوع لا يتعلق بشخص الدكتور جابر نصار لأنه زميل وله كل الاحترام، ولكن التعليق على جدوى القرار نفسه.

وأكد وزير التعليم العالى أنه لا توجد أى تفرقة بين الطلاب أو قرارات بهذا الشأن من قبل، ولا توجد فى الجامعات ورقة واحدة يطلب فيها معرفة الديانة حتى شهادات التخرج بدون ديانة، ربما هناك فى جامعة القاهرة حالة استثنائية، مشدداً على أن هناك مواطناً مصرياً و"مفيش مسلم ومسيحى".

 

تم تعديل 23 أكتوبر 2016 بواسطة White heart
إزالة سطر فارغ.

[عادل أبوزيد]

يا فرحة ما تمت  خدها الغراب و طار !

النهاردة في جريدة المصري اليوم  مقال  ل حمدي رزق بعنوان خطيئة جابر نصار و فيه ان اللجنة الدينية و اللجنة التشرعية في البرلمان قررتا إلغء قرار جابر نصار بإلغاء خانة الديانة في جامعة القاهرة.

لست أدري  هل نحن نسير للأمام أم للخلف ؟

خطيئة جابر نصار!    بقلم   حمدى رزق    ١٥/ ١٢/ ٢٠١٦

لقد جئت شيئاً إِدّاً، غلط جابر نصار أن حذف خانة الديانة من محررات جامعة القاهرة فى دولة تتعاطى الديانة فى كل محرراتها الرسمية، أقله تعرف الطالب المسيحى من الطالب المسلم، وتميز بينهما فى المحررات، هذا ما وجدنا عليه آباءنا. نصار تخيل للحظة أنه فى دولة مدنية، وأن شعارها «الدين لله والوطن للجميع»، فقرر نسف التقليد القديم السقيم، ولكنه كان واهماً، أو متجاوزاً، وهذا من قبيل التجديف فى دستور البلاد، ويمس المادة المقدسة التى تعتمرها الدولة عمامة تتمايز بها بين الدول. وأقله يحق عليه الاعتذار، ويستتاب أمام اللجنة الدينية فى البرلمان، ويستكتب إقراراً بعدم العود، ويسمع الكلام، قرار اللجنة الدينية درس لنصار ولكل من تسول له نفسه الحديث عن الدولة المدنية، أو تفعيل آلياتها، خانة الديانة صارت مقدسة لا تمس، وقرار نصار فيه افتئات واجتراء!. الحمد لله أن اللجنة لم توص بإحالة نصار إلى النيابة بتهمة المساس بهيبة الدولة الدينية، والدعوة إلى الدولة المدنية، والخروج على دستور الدولة، وتأسيس جامعة على خلاف من الدستور والقانون، اكتفت اللجنة بإلغاء القرار، لا مبرر له ولا فائدة منه، فعلا مفيش فايدة، وتعود الخانة كالحية تسعى إلى محررات جامعة القاهرة، هى جامعة القاهرة على راسها ريشة. عجباً وجدت اللجنة الدينية وقتاً مستقطعاً لنظر قرار رئيس جامعة القاهرة فى غمرة انشغالها بتجديد الخطاب الدينى، ومن فرط حرصها على تجليس خطاب الرئيس فى المولد، ألغت قرار نصار لأنه يؤسس لدولة مدنية المصريين فى رحابها سواء، ولا تفرق بين المواطنين فى خانة الديانة، هذا هو التطبيق البرلمانى لتجديد الخطاب الدينى!. «نصار» للأسف يغرّد خارج السرب، من أنت حتى تنطح الصخر وحدك، حتما ستدمى رأسك ولن تصيبهم بالدوار، الدولة لابسة عمامة فولاذية، ما الفائدة، وما هو المبرر، خلصت القضايا حتى نحذف خانة الديانة، هذا من قبيل تفكه المثقفين، ناس فاضية، الوطن مشغول بحرب الإرهاب، مش ناقصة قرارات نصار، ما هكذا تورد الإبل يا أخى!. «نصار» دخل مدخلاً ضيقاً، لجنة يترأسها رئيس جامعة الأزهر الذى حرقت الجامعة الأزهرية العريقة فى عهده، وبحضور وزير التعليم العالى الذى كان حاضراً والرئيس يزعق على تجديد الخطاب الدينى، لجنة تجتمع ودماء الكنيسة البطرسية لم تجف، ودموع المسيحيين مالحة.. تجتمع لتعاقب وتتعقب نصار. لجنة تنتفض ليس لحصار المد الإرهابى المتشح بالدين، ولكن لحصار أول محاولة حقيقية فى زحزحة جبل الطائفية الذى ترزح تحت سفحه الدولة المصرية، وتجهض أول ولادة لأول تطبيق لعنوان الدولة المدنية، وتقطع الطريق على رجل اعتقد بمدنية الدولة وقرر تجليس مقرراتها على أرض الجامعة، ليكون عبرة لمن يفكر مجرد التفكير فى تحريك المياه فى البحيرة الأسنة. رئيس اللجنة الدينية الدكتور أسامة العبد يعبر عن أفكاره التى استبطنها من خلال مسيرة تعليمه الدينى، ولكن ما بال الدكتور الشيحى وزير التعليم العالى هل يعبر هو الآخر عن أفكاره، أم أفكار حكومته، بماذا يفرق بيان اللجنة الدينية بشأن قرار نصار عن بيان الدعوة السلفية!. لولا أن نصار جاء إلى منصبه منتخباً لتمت إقالته فى اللجنة، ويقيناً لن يبقى فى موقعه عاماً آخر بعد نهاية فترته الجامعية ليس لفشل ولكن لأنه من نجاح إلى نجاح، نجاح أكاديمى وعلمى وبحثى وتنموى، لم تعد الجامعة تتسول المرتبات، وودائعها بالمليارات.. عقاب الناجحين!. انجح.. ولكن بعيداً عن الثوابت المرعية فى الدولة الدينية، «نصار» أعاد جامعة القاهرة إلى الحياة، وأضاء أنوار القبة، وغسل وجهها من القبح، وخلّصها من ربقة الإخوان والسلفيين، وأعادها إلى مكانها قبلة للفنون والآداب، من يؤم جامعة القاهرة الآن، أجب على السؤال، تعرف لماذا الهجمة الضارية على نصار؟!..

[herohero]

On 10/21/2016 at 11:13 PM, عادل أبوزيد said:

نعم  .. العنوان صحيح  فعلها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ! هل تصدقون ؟  فعلا أمر بإلغاء خانة الديانة من كل أوراق جامعة القاهرة 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه 

الخبر ظهر على إستحياء في أحد الصفحات الداخلية  و لكني تتيعت الخبر  و وجدت أن الرجل  فعلا وضع رأسه على كفه و إقتحم عش الزنابير

- حظر النقاب  على القائمات بالتدريس  ... من حق الطالب أن يرى و يتفاعل مع أستاذه  بدون حواجز.

- إلغاء كل زوايا الصلاة في الجامعة  و من يريد الصلاة هناك مسجد كبير تديره وزارة الأوقاف و مسجد آخر للسيدات تديره مقيمة شعائر من وزارة الأوقاف.

- قدم بلاغين رسميين للنيابة  ضد  عضوي مجلس النواب الذين طالبوا  بفرض "كشف عذرية" على طالبات الجامعة المتقدمين للسكنى في المدينة الجامعية.

-  أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، على إنشاء مكتب دائم لمركز مكافحة الفساد داخل جامعة القاهرة حتى يسهل الاتصال والمتابعة بين المركز والجامعة 

لا أستطيع أن أحصي إنجازاته لجامعة القاهرة  من أهمها اعلان الإنفتاح الثقافي و الفني في أرجاء الجامعة.

كلام جميل وخطوة في تحقيق مبدا المواطنة والمساواة 
بس ياترى هل هيتعامل مع التعيينات في التدريس ( المعيدين )

بنفس المواساة والشفافية يعني اللي هيجيب تقدير ويكون ترتيبه الاعلي هيكون هو الاجدر ولا الاهم انه يكون ابن الدكتور فلان 

اصل مكنش فيه خانة لمهنة الاب في اثبات الشخصية وكنا بنلاقي التعيينات بالواسطة 

اللي اقصده ان ممكن تلغي من اثبات الشخصية لكن اللي جواك موجود

[herohero]

On 10/23/2016 at 4:54 AM, suma said:

مساء الخيرات..

أنا لا أختلف معكم في الحكم على د.جابر نصار.إنه فعلا رجل تفكيره كله غير عادي ومن خارج الصندوق كما يقولون ،يعتمد على المواجهة في المشاكل ولا يقبل الحلول الوسط .كان جريئا جدا في حكاية النقاب هو كان على صواب لذا كان جريئا ...هو اكتر واحد عاني من الإنفلات باسم الدين عندما تحولت الجامعةإلى ثكنة عسكرية وتطاولت الطالبات قبل الطلبة على كل الأصول في الحياة الجامعية ده كله أعطاه صلابةوخبرة في المواجهة..

   لكن هل إخفاء الديانة في الأوراق سيمنع التعصب؟؟ طيب واللي اسمه يدل على ديانته كمحمد وجرجس مثلا ..كيف سيكون الحال!!!؟

  اتذكر من سنوات كنت في أسيوط  جامعة اسيوط حيث كانت ابنتي تدرس ..ولأنها كانت بتأخذ دروس عند عدد من الاساتذة هناك تقابلت معهم في عدة لقاءات وتحدثنا وقتها كانت الجماعات الإسلامية على اشدها عرفت وقتها أن بعض القبطيات لجأن أحيانا لإرتداء الحجاب وقت الاختبار الشفهي خوفا من الاضطهاد واخبرتي الأستاذه بهذا وهي تعتبر أن عدم رفعهن واجب ديني !! ازاي؟؟ لا ادري ولم استطع الجدال فابنتي بين أيديهم؛ هم أخدوا قرارا بأن هناك تخصصات لا يجب أن يدخلوها ..أمراض النساء منها..استمعت الكثير هناك وحمدت الله أنني نقلتها بعد عامين دراسيين إلى الثغر .

   ليه أنا بأقص تلك الحكاية لتأكيد أن خانة الديانة لن تكون هي الحل لما نحن فيه بس ربما تكون خطوة ولا بد أن تتبعها خطوات.

فتحياتي للدكتور نصار ودعائي له أن يواصل الإصلاح .

إنما كونها لا تكون في بطاقة الرقم القومي فده لا أوافق عليه  وهناك الف الف سبب لذلك ليس وقته ولا حتى الاقباط سيوافقوا على ما أظن.

 

 

                  سومه

ياريت نفس الجراة في تعيين سلك التدريس 

اللي يستحق يبقى معيد يتعين !!! ماتبقاش خيار وفقوس 

[herohero]

On 10/22/2016 at 8:01 PM, White heart said:

يا سلام  ... الحمد لله أخيراً مشاكل مصر المُتعلقة بالتمييز على أساس الدين أو المُعتقد قد حُلت!

 

اه طبعا اصل احنا كانت مشكلتنا في كده 
لما لغينا كتابتها مش هيكون في تفرقة بين المواطنين 
هو بجد احنا بنضحك على نفسنا ومستمتعين بده 
من قال ان فيه تفرقة ع اساس الدين التفرقة ع اساس الانتماء السياسي وانت معانا ولا علينا