MZohairy بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 سادت حالة من الغضب داخل أقباط المنيا بصورة ملحوظة، بسبب حملة الدكتور سيد القمني الأخيرة علي أسفار العهد القديمة ووصفه انه الكتاب الدموي الأول في التاريخ بلا شبيه ولا نظير ولا تقارن دمويته بدموية الإسلام الذي لم يطلب من أتباعه الإبادة التامة للشعوب الأخرى والسؤال هنا لماذا يتلقى بعض الأقباط النقد القمني للإسلام بسعادة وتأييد و تفهم.....ويغضبون عندما بفكر بنفس المنطق المرحب به سابقا عندما يناقش أمر في العهد القديم؟ اذا .....من غضب من هذا النقد من الاقباط لا يختلف ابدا عن الشيخ ابو الاسلام او عبد الله بدر وان السماحة والتواضع وتقبل الفكر الآخر لم يكن الا بسبب عدم وجود ما يستفزك ويدفعك للغضب ليس الا كحارس المرمى الذي لم يختبر مارأيكم؟ Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة : تونس أحبك ؟ .. آه أكتر من نفسى ؟ .. لأ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 13 ساعات مضت, MZohairy said: سادت حالة من الغضب داخل أقباط المنيا بصورة ملحوظة ... ... مارأيكم؟ 1- "سادت حالة من الغضب" .... لم أفهم تحديداً نوع وشكل هذا "الغضب" ... هل شاركتنا ما وقع نظرك عليه من أمثلة؟ يعني هل هى مثلاً من هذا النوع الذي يعود الى عام 2005: اقتباس الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اعلم ايها الشقي الكفور المدعو سيد محمود القمني، أن خمسة من اخوة التوحيد وأسود الجهاد قد انتدبوا لقتلك، ونذروا لله تعالى ان يتقربوا إليه بالإطاحة برأسك، وعزموا ان يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمك، وذلك امتثالا لأمر جناب النبي الأعظم صلوات ربي وتسليماته عليه، إذ يقول "من بدل دينه فاقتلوه" . أيها الدعي الأحمق : نحن لا نمزح .. صدق ذلك او لا تصدقه، ولكننا لن نكرر تهديدنا مرة أخرى . لن ينفعك إبلاغ المباحث بامر هذا التهديد، فلن يفلحوا في حمايتك إلا بصورة وقتية وبعدها سيتركوك فريسة لليوث الاسلام، هذا ان حموك اصلاً . ولن تنفعك أي حراسة خاصة أو اجراءات أمن، فالحارس لن يمسك الرصاصة التي تنطلق من سيارة مسرعة او سطح منزل مجاور، واجراءات الامان لن توقف انفجار القنبلة في سيارتك ... أو أي وسيلة اغتيال أخرى .. فاعتبر بمن سبقوك ممن ارسلناهم إلى القبورمع انهم كانوا اصعب منك منالاً، والسعيد من وعظ بغيره . وإبراءاً للذمة وامعانا في اقامة الحجة عليك، فإننا نمهلك أسبوعا واحدا لتعلن توبتك وبراءتك من كل الكفريات التي كتبتها براءة صريحة لا مواربة فيها، وتنشر ذلك في مجلة "روز اليوسف" كما نشرت فيها كفرك . فإن أصررت ايها الجاهل المغرور على ركوب مركب العناد، وأبيت إلا الاستمرار فيما أنت فيه من الردة والإلحاد، ووسوس لك الشيطان اللعين بأنك ستعجز أهل الجهاد، فاعلم حينئذ ان سيوف الموحدين ستنال منك المراد، وانك ميت يمشي على قدميه بين العباد، فابحث لنفسك عن جحر فان المؤمنين لك بالمرصاد . هذا بلاغ لكم، والبعث موعدنا، وعند ذي العرش يدري الناس ما الخبر . التوقيع جماعة الجهاد مصر والذي بكل بساطة كان من نتيجته أن إتخذ المُفكر والكاتب سيد القمني قرار قلب وقتها حياته رأساً على عقب، ان لم يكن قرار أشبه بالإنتحار البطئ ... كما يتبين لنا من بيانه هذا: اقتباس "تصورت خطأ في حساباتي للزمن انه بإمكاني كمصري مسلم أن أكتب ما يصل إليه بحثي، وأن أنشره على الناس، ثم تصورت خطأ مرة أخرى أن هذا البحث و الجهد هو الصواب، أني أخدم به ديني ووطني، فقمت أطرح ما أصل إليه على الناس متصورا أني على صواب وعلى حق فإذا بي على خطأ وعلى باطل، كنت أقصد الخير ولا أفرض رأيا ولا أتعسف موقفاً، أخذ به من أخذ، ورفضه من رفض، وهاجمه من شاء دون مشاكل" . ويضيف القمني : "كنت أتصور وأنا مهموم بأمتي في زمن و ظرف استثنائي على كل المستويات، أنني أساعد الناس بهز غفوتهم، وأحيانا كنت أمعن في النقد قصدا حتى يفيقوا، كنت أظن أني نافع أنبه للأخطار التي كثيرا ما تحققت معها نبؤاتي بحكم قراءة الأحداث بحياد وليس عن كثير ذكاء، وكنت أتمني أن أكون عاملا مساعدا للحاق بآخر قوافل الحضارة، وما ظننت أني سأتهم يوما في ديني، لأني لم أطرح بديلا لهذا الدين، ولا أرضى بالإسلام بديلا، ولكن لله في خلقه شئون، ولم يبق لي إلا أن أودع قرائي، وهم أهلي و عشيرتي وناسي وأحبائي من القلب" . ومضى القمني قائلاً : "أعترف سيكون الموت بكسر الأقلام موتا بطيئا فقلمي هو مناط حياتي ونفسي الذي أتنفسه ، لكن إقدامي على هذه الخطوة سيبقي لي من العمر ما يكفي لرعاية من يستحق رعايتي فلذات كبدي، هذا في حال قبول هذا البيان" . واختتم القمني بيانه المثير بالقول : "من ثم أكرر خلف البيان التحذيري "أنني أعلن براءة صريحة من كل ما سبق وكتبته "ولم أكن أظنه كفرا فإذا به يفهم كذلك، لهذا أعلن ـ كما نص البيان ـ "توبتي وبراءتي" من كل "الكفريات" التي كتبتها في مجلة "روزاليوسف" وغيرها، "براءة تامة صادقة يؤكدها عزمي على اعتزال الكتابة نهائيا من تاريخ نشر هذا البيان" . 2- على حسب معلوماتي العامة حول العقيدتين المسيحية والإسلامية ... فأن مصدر إيمان الأولى هو "الأنجيل" او "الكتاب المُقدس" بعهديه القديم والجديد ... والثانية هو "القرآن الكريم" ... في كل ما سبق وقام بنقده "بشراسة" السيد المُفكر "سيد القمني" فيما يخص العقيدة الإسلامية، والذي أثار "حالة من الغضب" لدى بعضهم، حتى انهم رأوا انه يستحق مثل هذا "الحُكم" الذي ورد في بيانهم ... هل كان نقده الشرس هذا موجه الى المصدر الأم ... اى القرآن الكريم .. أم الى كُتب التراث والأحاديث، وما هو محل خلاف بين "المؤمنين" أنفسهم بالعقيدة الإسلامية؟ أعتقد ان إجابة هذا التساؤل ربما تساعدنا بالتالي على الرد على تساؤلك أنت الرئيسي هذا: 13 ساعات مضت, MZohairy said: لماذا يتلقى بعض الأقباط النقد القمني للإسلام بسعادة وتأييد و تفهم.....ويغضبون عندما بفكر بنفس المنطق المرحب به سابقا عندما يناقش أمر في العهد القديم؟ ومن هنا وحتى تجيبني أنت أو أى من الزملاء الأعزاء (أن أردت) قُمت بالبحث عن رد في صالح المفكر سيد القمني، ومن على لسان قبطي مسيحي، أى من على لسان من هو لم يُصاب بحالة الغضب تجاه المُفكر مثل من عنيتهم، وممن يُمكن تصنيفه ربما على أنه قبطي مسيحي عُلماني ليبرالي: اقتباس قال الناشط الحقوقي جورج وليم مسئول ائتلاف أقباط المنيا تعقيبا علي ما يحدث من تبادل اتهامات بسبب تصريحات الدكتور سيد القمني الأخيرة علي أسفار العهد القديم عندما يتواجد قامة فكرية وإنسانية كبيرة بحجم سيد القمني ويتجرأ عليه البعض ليس لشئ إلا لأنه بدء برفع النقاب عن جهلهم المقدس فهذا مردود عليه. أوضح وليم سيد القمني كان " حبيب الأقباط " لا لاقتناعهم بفكرة الإنساني الراقي ولا لادراكهم لما يقول لكن لأنه يُخضع دين آخر للنقد مما سيصب في مصلحتهم .... لكنه حين فعل ذلك معهم بان وجههم الحقيقي فابتدئ الجهلاء والحمقي والمغيبون يكيلون له الشتائم والتهم أضاف الناشط الحقوقي لم يكذب ماركس حين قال الدين افيون الشعوب حقاً التدين الظاهري ،والاسمي يصنع حالة من العته والجهل المقدس يصعب معها ان تفرق ما بين الغث والثمين يصعب ان يفرق ما بين الظل والشعاع ما بين الوهم والحقيقة حقاً جميعهم متأجرون بالدين وبالله وجميعهم مرضي نفسيون. دافع مسئول الائتلاف بالمنيا قائلا سيد القمني الذي من اجل الحرية الحقيقية والمساواة الحقيقية قال مدافعاً عنكم إذا تم منع وضع الصليب علي الكنائس صأصنع اكبر صليب عرفته البلاد واضعه فوق بيتي اليوم يهان من الاقباط . ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 (معدل) 14 ساعات مضت, MZohairy said: لماذا يتلقى بعض الأقباط النقد القمني للإسلام بـسعادة وتأييد و تفهم .....ويغضبون عندما بفكر بنفس المنطق المرحب به سابقا عندما يناقش أمر في العهد القديم؟ في الظروف العادية، "من المفروض" أن الأعمال النقدية لأى شئ يتعلق بالعقيدة الإسلامية، لا يعني أو حسب تعبيرك لا يتلقاه ويهتم به ويتفاعل معه الا أصحاب ذات المُعتقد ... أذن ما هى تلك "الظروف" الغير عادية، التى تجعل الأمر على هذا النحو الذي ورد بسؤالك؟ 1- هل يُمكن أن تلعب عقيدة المُفكر الكاتب "سيد القمني" نفسه دوراً في تلك المسألة ... على إعتبار انه يدين بالإسلام، وبالتالي يُمكن تصنيف أعماله في هذا الصدد (نقد الكثير مما ورد في كُتب التراث أو الأحاديث أو الفقه) على أنها نوع من أنواع "النقد الذاتي" ... تماماً مثلما نقرأ كل حين وآخر عما يفعله بعض المفكرين المسيحيين من هنا وهناك تجاه الكثير مما يتعلق بالطقوس أو العادات أو التصرفات أو الكتابات ... الخ .. المسيحية نفسها؟ 2- هل يُمكن أن يلعب شعور الكثيرين من الأقباط المسيحيين في مصر بنوع من أنواع الإتضهاد الناتج عن التمييز السلبي في حقوق المواطنة، مقارنة بباقي المواطنين من مُعتنقي العقيدة الإسلامية، علاوة على التكوين النفسي والتاريخي للشخصية المصرية بوجه عام، وغُلبة الجانب العاطفي على الجانب العقلي، وكيف تم ويتم إستغلال تلك "النقيصة" بشكل سئ من قبل القادة والحكام والساسة على مر الأجيال والعصور ... هل يُمكن أن يلعب هذا العامل دوراً ... وليكن الشعور بنوع من أنواع المؤزارة والمُساندة والتعاطف القائم هنا على قاعدة "وشهد شاهد من أهلها" ؟ تم تعديل 24 أكتوبر 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 (معدل) 15 ساعات مضت, MZohairy said: لماذا يتلقى بعض الأقباط النقد القمني للإسلام بسعادة وتأييد و تفهم.....ويغضبون عندما بفكر بنفس المنطق المرحب به سابقا عندما يناقش أمر في العهد القديم؟ هل أنت متأكد ان "حالة الغضب" التى سادت بألمنيا (مصريين "أصلاء"!)، هى فقط لأنه "ناقش" ؟!؟لأن من خلال خبرتي المتواضعة مع كتاباته، فليست تلك هى المرة الأولى بالمناسبة التى "يناقش" فيها أمور تتعلق بالعقيدة المسيحية ... أنظر أنواع هذا "النقاش" القديم: اقتباس سيد القمنى يصف أحد الأسفار المقدسة بالكتاب المقدس بأنه سفر جنسى إغرائى! (ص 78 الأسطورة والتراث) فى الوقت الذى يقول فيه البابا شنودة فى تأملاته على سفر نشيد الإنشاد "الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون فى قراءته إلى مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامى إلى معان عالمية"، يأتى القمنى لكى يصف الكتاب بأنه جنسى، فيقول "كما أن سفر نشيد الإنشاد المنسوب للنبى (سليمان) لا يتسم بأية صفة دينية، ولا يمت للمعتقدات العبرية بصلة، كما لا تنسجم محتوياته أصلا مع طبيعة الكتاب المقدس، فهو أناشيد غزلية مكشوفة تماما تنضح بالتعابير الجنسية تدور كحوار بين عشيق وعشيقته، يصف فيها العاشق مفاتن عشيقته واقتدارها الجنسى، وهو بالمقارنة مع طقس عشتار (الزهرة الرافدية) المسمى بـ(الزواج المقدس) بين الكاهنة الكبرى للبغايا المقدسات وبين الملك الذى كان يعد كبيراً للكهنة فى نفس الوقت، لتحريض القوى الإخصائية على العطاء، نجد نشيد الإنشاد يكاد يكون نسخة منقولة. يفتأت على العقيدة المسيحية بأن مريم تُعتَبر إلهة! (ص 179 الأسطورة والتراث) يقول القمنى: أكد (ديورانت) أن العهر المقدس ونظام المنذورات كان طقساً يمارس فى هيكل بنى إسرائيل وكان ضمن المنذورات تلك الفتاة اليهودية التى أخذت فى المسيحية بعد ذلك دور الأم وعرفت باسم الإلهة مريم فى الديانة المسيحية، والتى أنجبت الإله الابن (يسوع) المسيح. أيضاً (ص 119 الأسطورة والتراث): مع ملاحظة أن استمرار الوجود الأنثوى فى العبادة مستمر حتى الآن فى العقيدة المسيحية التى تعتبر مريم أم الإله المسيح من أبيه السماوى وهذه الأم إلهة تستوجب الاحتفال والعبادة. وهى الصفة التى حملتها الإلهة (مريم فى العقيدة المسيحية) رغم إنجابها للمسيح وإخوته (ص 121 الأسطورة والتراث). ويقرر أن الكتاب المقدس فيه أمور غير منطقية وأن مؤلفه هو الشعب العبرانى! ورغم أن هناك أمورا غير منطقية بالكتاب المذكور (يقصد الكتاب المقدس) (ص 122 الأسطورة والتراث)، بل يقول إن قصة شرب نوح للخمر وتعريه قصة توراتية ملغومة فى ص 221، ويؤكد أن الكتاب المقدس ليس من إملاء الله بل مؤلف من قبل الشعب: فلا ريب أن فى الظروف الموضوعية التى أحاطت بالشعب العبرى -وهو شعب رعوي- صاحب ومؤلف الكتاب المقدس (ص 122 الأسطورة والتراث). حشو الكتاب بالأساطير القديمة المصرية والسومرية: ومن ثم قام (برستد) بعقد مقارنات عديدة ومهمة، بين ما عثر عليه من نصوص مصرية، وبين النصوص التوراتية، كان من أهم نتائجها: أن حكمة الملك المصرى الإهناسى المعروفة بـ"نصائح إلى مرى كا رع Mare Ka Ra" قد وجدت طريقها إلى سفر (صموئيل) وسفر الأمثال، كما أثر تصور المصريين لمفهوم العدالة تأثيراً لا يقبل شكاً فى سفر (ملاخي) وهو يقول: "إليكم يا من تخافون اسمى، تشرق شمس العدالة بالشفاء فى أجنحتها - ملاخى ص4"، ويعقب بأن العدالة فى المفهوم المصرى مثلتها الإلهة "ماعت" بنت "رع" الشمس، وإن شمس العدالة وصفتها التوراة بأن لها أجنحة، ولم يوجد فى أى تصور عبرى صورة لإلههم يهوه تمثله بأجنحة، ولم يوجد ذلك إلا فى النقوش المصرية وحدها. ثم يؤكد أن اليهود -لاشك- كانوا على علم بأنشودة إخناتون العظيمة لإله الشمس، بعد أن قارنها بسفر المزامير، وكذلك كانوا على علم بحكم الحكيم المصرى (آمن موبيAmen Mu Be). القمنى يصف العهد القديم بالوحشية والبربرية (ص 194 و195 الأسطورة والتراث) يسجل اليهود فى توراتهم أبشع صور الوحشية، فيأتون على كل ما يقابلهم ذبحاً وتحريقاً، ولم يسلم من أذاهم لا الإنسان ولا الحيوان، ولا حتى نبات الأرض، بعد أن قررته لهم الشريعة الربانية و أباحته بإباحية مطلقة، وأسفر الرب العبرانى آنذاك عن هويته بوضوح، فأعلن أنه من الآن "الرب رجل حرب – خروج 15-3 " وأن رائحة دخان المحروقات أحب المشهيات إلى نفسه الملتاثة "وقود" رائحة سرور للرب، متكررات فى سفر اللاويين، إصحاح 1، 9، 13، 17 إلخ. ولم يكتف بذلك، بل قرر أن يمارس لذة الذبح و الإحراق بنفسه، فترك عرشه السماوى وهبط يتخبط كرهاً و فظاظة ليمارس رغباته: وأجعل مسكنى فى وسطكم، وأكون لكم إلهاً، وأنتم تكونون لى شعباً - لاويين - 16 - 11" وأخذ ينفث أوامره المتكررة: أحرِقوا جميع مدنهم، بمساكنهم، وجميع حصونهم بالنار. ( عدد - 31 - 10). اقتُلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة (عدد 31-17). أحرِقُوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار. (تثنية 12 -31). فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرقها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف، تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة، وكل أمتعتها، كاملة للرب إلهك. (تثنية 13 - 15-16). أما شريعة الحرب، وفق الخطة المثلى، التى كتبها رب اليهود بإصبَعهُ على الألواح، التى نفذها (يشوع) خليفة (موسى) على القيادة، بدقة و إخلاص تحسده عليهما الضوارى من كواسر الوحوش، فهى مرصودة فى أوامر الرب وتوجيهاته. يصف بسخرية مصارعة الرب ليعقوب بأنها تجربة مريرة للإله! (ص 225 و 226 الأسطورة والتراث): وحتى تثبت التوراة جدارة بنى عابر بالأرض، ورب الأرض، تجعل الإله الكنعانى يمر بتجربة مريرة، يستشعر بعدها مدى حاجته الشديدة للعصابة العبرية، فتروى: فبقى يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه، ضرب حق فخذه، فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه". وبرغم أن "حق فخذ يعقوب" قد انخلع فى الجولة الصراعية، فانه يستمر يضغط على خصمه مما يضطره إلى ترجيه "وقال: أطلقنى، لأنه قد طلع الفجر"، وهنا، وفى هذه اللحظة التاريخية يكتشف يعقوب شخصية خصمه الحقيقية، التى تخشى النور و النهار، ويعرف فيه "إل" إله كنعان، فيرفض يعقوب إطلاقه إلم يباركه، بما تحمل هذه البركات من أعطيات. وقال: أطلقنى لأنه قد طلع الفجر، فقال: لا أطلقك إن لم تباركنى، فقال له ما اسمك؟ فقال: يعقوب: فقال: لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت، وسأل يعقوب وقال: اخبرنى عن اسمك، فقال: لماذا تسأل عن اسمي؟ وباركه هناك فدعا يعقوب اسم المكان فينيئيل، قائلا: لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى "تكوين - 33 - 24: 30". ومن هنا تغير اسم (يعقوب) إلى (إسرائيل)، فليصبح أولاده من بعده يحملون اسم "بنى إسرائيل"، والكلمة (إسرائيل) هى فى الأصل العبرى "صرع - إيل" وتعنى "مصارعة الرب" أو "صارع الرب"، وهكذا أثبت (يعقوب) لرب كنعان قدراته، ومن ثم استحقاق هذا الرب للحماية، وفرض الإتاوة، وسلب الأرض، ونهب العرض، ولا بأس أن تتدخل الشروحات المتفذلكة لتؤكد أن الكلمة (إسرائيل) تعنى أيضاً (جندى الرب)، أى حامى الرب والمدافع عن حياضه وذماره؟! يتكلم عن سر التناول ويقول إنه غير منطقى! (ص 127 و128 الأسطورة والتراث) ثم إنه إذا كان أكل الخروف إلى اليوم، هو أكل الإله ذاته -كما هو واضح تماما فى العقيدة المسيحية- فهل التقرب يتم هنا للإله بالإله نفسه؟ أعنى أن الاعتقاد بهبوط الإله المسيح من السماء و موته على الصليب لفداء البشر، و أكل الخروف فى الفصح المسيحى تذكره به، حيث قال المسيح: "من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى و أنا فيه"، هل يعد هذا الاعتقاد تقرباً للإله ذاته؟ إن ذلك يبدو لى غير منطقى بالمرة ولا يمكن أن أتصور الإنسان حتى اليوم يتقرب للإله بالإله ذاته، فينزل من عرشه السماوى ليصلبه على الأرض، ثم يأكله بعد ذلك خروفاً. تم تعديل 24 أكتوبر 2016 بواسطة White heart إضافة رابط المصدر. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2016 (معدل) 15 ساعات مضت, MZohairy said: لماذا يتلقى بعض الأقباط النقد القمني للإسلام بسعادة وتأييد و تفهم.....ويغضبون عندما بفكر بنفس المنطق المرحب به سابقا عندما يناقش أمر في العهد القديم؟ المُفكر الكاتب سيد القمني (او غيره) من حقه الأصيل أن يكتب ويعبر ويقول ما يشاء ومتى يشاء ... واذا نتج عن هذا الغضب مثل هذا التهديد والوعيد (من عينة ما تلقاه هو نفسه في عام 2005) أو أى نوع من أنواع المصادرة وتكميم الأفواه ... فهو اذا بكل بساطة حماقة ... ولا يستحق ان نضيع ثانية واحدة للتوقف عنده أو الإلتفات اليه حتى! أما اذا نتج عنه مثل هذا الــ "رد فعل" ... فأهلاً وسهلاً ومرحباً: اقتباس المقال ده هو أقوى وأبلغ رد على هجوم الفاضل سيد القمنى لعله يتعلم من كاتب هذا المقال كيف يكون الإحترام واجب حتى لو اختلفنا فى الأراء .. لعله يتعلم كيف يكون الإنسان متواضعا وليس مغرورا حتى لو ارتفعت مكانته العلمية .. لعله يتعلم كيف ينتقى ألفاظه وكلماته احتراما لقراءه ... وأخيرا ليته يتعلم كيف يستخدم المنهج الأكاديمي الصحيح فى نقد كتابنا المقدس ولا يستند على تأويله وفهمه الشخصى للنص الكتابى ... ********************************************** القمني و مناوراته كتبها Oliver سيد القمني مفكر نحترمه.و صولاته و جولاته أنارت بعضاً من العقل الجمعي المصري و له دور تثقيفي موضع تقديرنا. هو رجل بالإضافة إلي دراسته الجامعية ثقف نفسه بنفسه. كالعقاد و الحكيم.و وسع مداركه بأبحاثه.لذلك حين ننتقده فنحن ننتقد ما ذهب إليه فكره مما نراه خطأً و لا ننزلق إلي مهاترات تمس شخصه الذي هو عندنا بغير تحفظات شخص كريم و راقٍ و عزيز. حين قرأت عن دراسات و أبحاث و مؤهلات الأستاذ سيد القمني و هو ليس دكتوراً و لا يهم أن يكون ففكره أرقي من أساتذة جامعات كثيرة.لكنني فقط أبرر لماذا أقول أستاذ و ليس دكتور.لم أجد في أبحاثه أو دراساته ما يمت بصلة للكتاب المقدس.لا تاريخه و لا جغرافيته و لا منهجه و لا تواتر النبوات فيه و لا مصداقية أحداثه و لا أدلة صدقه المادية و التاريخية و الأثرية فقط رأيت مزيجاً من معلومات جمعها بإتقانه المعروف و قلمه المتفرد فكتب عن قصة الخلق و عن إبراهيم النبي والتاريخ المجهول.لذا فكل مقال له أو تعليق أو نقد في (الكتاب المقدس )لا يعد دراسة أكاديمية حيث لا يتبع أي منهج علمي و لا يستند علي أية مرجعيات ثقات لكي يبرر لنا آراءه أو شرحه كما فهمه هو. لذلك فإنني أكاد أجزم أن القمني ليست لديه معرفة علمية كتابية و لا دراسات أكاديمية كتابية.و إلا فعليه أن يذكر أين و متي و ما محصلة هذه الدراسات إن وجدت.و بالتالي سنعتبر كل آراءه التي ذكرها أو سيذكرها مجرد إجتهادات فكرية قاده إليها عقله المستنير في مناحٍ كثيرة -ليس منها الكتاب المقدس – مما ورطه في آراء و هجوم لم يكن لها أى داع لكن إن وضعنا موقفه الحرج و القضايا المرفوعة ضده في الحسبان لأنه يتكلم دون تريث مما يجعله متورطاً دائماً فإننا يمكن أن نتفهم سر هذا الإندفاع نحو مهاجمة الكتاب المقدس و أعتبرها أحد مناوراته.و سيد القمني رجل ذكى يجيد المناورة أذكر له رسالة كتبها لأم النور و نشرها 2002 و قد تسببت في إشاعة إعلان مسيحيته و هذا ما نفاه سريعاً في حينه . كذلك مناورته مع تنظيم الجهاد و أنا أتفهم خوفه علي أسرته و علي نفسه سنة 2005 حين تلقي تهديدات بالقتل وقتها قدم إعتذاراً للإرهابيين الذين ناضل ليمحُ فكرهم الظلامى و قدم لهم إستتابة و توسل إليهم معتذرا و مقرراً أنه سيتوقف عن الكتابة تماماً و نشر له البيان الصحفي المخضرم نبيل شرف الدين. و أحب أن أعرف الأستاذ سيد القمني بأن كاتب هذه السطور ضمن مائة إسم مستهدفين من تنظيم القاعدة تلقوا تهديدات مثله أقول هذا حتي لا تظن أنك مكافحاً وحيداً ضد هؤلاء. http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=468068.0 لكن واحد منا لم يتغير موقفه و لا توقف عن رسالته و لم يقدم إستتابة لتنظيم القاعدة. - أما و قد ظننت أنك كما تنتقد كل شيء يحق لك أن تنتقد الكتاب المقدس فأحب مع تقديري لشخصك أن ألفت نظرك أن نقدك الذي تجيده و أمضيت عمرك تكافح في توصيله و صناعة أتباع يؤمنون به لم يكن مصادفة فأنت درست و بحثت و تعمقت في تلك المناحي التي تخص الإسلاميات و تاريخ الأئمة و تاريخ الإسلام عامة و العلمانية أيضاً لكنك حين تتجه إلي نقد الكتاب المقدس فأنت تقف أمامه عارياً بلا أدوات أو دراسة أو مقدرة .هنا الأمر يختلف.أنظر لما أقول فأنا هنا لست كما إتهمت أحد المعلقين أنهم مثل السلفيين .نحن لا نكفر أحداً مثلهم و لا نرهب أحداً مثلهم و لم نهددك بالقتل مثلهم.نحن فقط نقول لك يحق لك أن تنتقد الكتاب المقدس كيفما تشاء فقط قدم لنا مراجعك العلمية و أدواتك البحثية حتي نحترم ما تصل إليه من نتائج أليس هذا هو المنهج العلمي. - أما و قد إتهمت بعضاً مما علقوا علي كلامك أنهم يتعاملون بالإيمان الأهطل و تطلب منهم و هم يلعنوا معاوية أن يحذفوا البابا بنيامين من البطاركة.فأحب أن اشاركك الرأي أن البابا بنيامين أحد أسباب وجود الإسلام بمصر.ليس لأنه دعا معاوية كما تقول الروايات المغلوطة.لكن لأنه إختبئ في موقف كان يتطلب الشجاعة و المواجهة.و نحن في كنيستنا ننتقد البابا لكن لا نشطبه من سجلات البابوات إلا لو سقط في هرطقة و حكم عليه من مجمع الكنيسة كلها.و أما البابا بنيامين فلم يسقط في هرطقة لكنه سقط في ضعف و تصرف خاطئ خوفاً من الكنيسة البيزنطية و قد إستغل معاوية خوف الأقباط في غزوته.لكن هناك تفاصيل أخري أكثر من ذلك لا داع لها الآن.فقط أردت أو أوضح لك متي نشطب أسم من سجل البابوات.مع ملاحظة أننا لا نلعن معاوية.بل فقط نعتبره قاتل الأقباط و مدمر الوجه الحضاري لمصر.فنحن هنا نصف أفعاله و لا نلعنه لأن إنجيلنا علمنا أن لا نلعن أحداً . - و الآن لنأت إلي هجومك علي نبي عظيم هو إشعياء النبي و قد وصفت نبوءاته أنها حاقدة و ضد بلادك(مصر) و أنت تعرف أنها بلادنا (مصر) و قلت أنك ترفض أن واحد مسيحي يفهمك بإيمانه الأهطل. و أنت كمفكر عظيم تؤمن بفكرك و برسالتك فهل يحق لأحد منتقديك أن يقول أن إيمانك بفكرك أهطل؟ و هل هذه لغة رجل بمقدارك يليق به أن يجيد أحلي الألفاظ لكي يقدم نموذجاً للمفكر الذي يرتقي بلغة المجتمع. - بعيداً عن هذا أحب أن أعرفك أنني أكاديمي و إيماني ليس إيماناً أهطل لذلك سأرد علي نقدك لإشعياء النبي و نبواته علمياً و أكاديمياً و ليس بكلام روحاني إيماني.فأنت إتهمته أنه في نبواته حاقد علي مصر..فلننظر إلي النبوات التي رأيتها حاقدة علي مصر و تاريخها.كان لإشعياء النبي مهمة شاقة و هي التنبؤ علي الممالك .و قد بدأ نبواته علي مملكة يهوذا و أورشليم في الإصحاح الأول فهل كان حاقداً علي بلاده حيث يعيش و يتعبد و يتنبأ و يوصل رسالة إلهية؟ و ستجده في أربعة إصحاحات كاملة يصف مآسي سيتعرض لها الشعب كنتيجة لبعده عن وصايا الله و تأديبا و إنذاراً لعله يستفيق و يتوب.فهل كان حاقدا علي وطنه كل هذا الحقد أم أنه كان نذيراً لعل النائم يفيق و الساهي ينتبه.هل لما القمني ينتقد الأزهر و التعليم المنحول و بيوت الثقافة المتخاذلة و الإعلام المتطرف في مصر يكون حاقداً علي مصر أم أنه ينبه و يحذر و يوعي لعل أحداً يستجب و تتحسن الأوضاع لا أن تسوء إلي ما هو أكثر إنحداراً؟ ما رأيك أستاذ سيد؟ - في الإصحاح الثامن تبدأ نبوات أصعب علي الجزء الشمالي من إسرائيل أي السامرة لأن إشعياء النبي يعد من الأنبياء القلائل الذين خدموا في الإقليمين الجنوبي ( يهوذا و أورشليم) و الشمالي( السامرة و الجليل) و كليهما مملكة إسرائيل لكنه إنشقت لأسباب تاريخية في عهد رحبعام إبن سليمان بن داود.فهل إشعياء النبي كان حاقداً علي كل إسرائيل جنوبها و شمالها؟ هل هكذا تقرأ الأحداث؟ أم تقرأها من خلال دور النبي أي نبي .إنه رسول يوصل رسالة إلهية قد تكون لفرد أو أفراد كما فعل في الإصحاح السابع أو تكون لأجل شعوب كما في بقية الإصحاحات. دون أن يملك سلطة تغيير بنية هذه النبوة لأنها ليست من عنده و لا يملك سلطة علي كلمة الله أو وحي الله. - نأتي إلي تفسير نبوة إشعياء النبي عن مصر و أحب أن أشير أنك تحفظ آية من سفر إشعياء و تفتخر بها دون أن تهاجم إشعياء النبي وربما دون أن تعرف أنه هو الذي سجلها بالوحي في كتابه.إذ قال (مبارك شعبي مصر ) إشعياء 19 : 25 فهل كان إشعياء النبي يجامل المصريين علي حساب الحق؟ أم أنه يتنبأ أن شعب مصر له بركة معلنة من الله بواسطة إشعياء النبي. توجد آيات كثيرة مطمئنة لأجل مصر تنبأ بها إشعياء أنظر إش 19: 1 حين يتنبأ بإبادة أوثان مصر بدخول المسيح فهل هو محب لمصر أم كاره لها؟ و إش 19: 25 الذي يبارك الرب فيه مصر ببركة خاصة يبارك شعبها (مبارك شعبي مصر) و يدعو أهل مصر (شعبي) و هو لقب لم يطلقه الله إلا علي أمتين ( اليهود و المصريين) فهل كان إشعياء النبي وطني جداً كيهودي و كمصري في ذات الوقت في نفس السفر؟ و أما التأديبات التي تنبأ بها علي مصر فهي متعددة لكن إشعياء النبي يعطي بنبوته مفتاح الحل (ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم) إش 19: 22 أي أن كل هذه التأديبات جراحة ماهرة تقوم بها يد الله لتستأصل الداء من الجسد المصري فما داموا سيرجعوا للرب بسبب التأديبات فهو سيستجيب و يشفيهم فهل كان إشعياء النبي مجاملاً أم أن هذا هو منهج سماوي يمارسه مع كل الأفراد و الشعوب لأنه يريد عودتهم إلي ما هو حق و شفاء. كنت أود أن أكتب تفسيرات أكثر و أعمق عن رمزية الآيات التى تذكر فرعون مصر.أو بحر مصر.أو مصر كشعب.فالتفسيرات أكثر مما تستوعبها المقالة و هي ليست هدف المقالة لكن الرد علي هجومك هو الهدف. - أذكرك أن الأستاذ توفيق الحكيم حين إستعصت عليه آية في الكتاب المقدس و هي (ما جئت لألقي سلاما بل سيفاً )سأل عنها و قد أجابه البابا شنودة وقتها و السؤال بالإجابة متاحين في مواقع كثيرة.فكان أجدر بك و أنت قامة رفيعة أن تسأل فيما لم تعرفه لا أن تستخدمه وسيلة للهجوم فليس الهجوم نقداً علمياً و لا فكراً حضارياً .الهجوم وسيلة العاجز و ما أظنك هذا العاجز لكنك فقط عجزت أن تأخذ مكان التلميذ و تسأل عما لا تعلم بينما لو فعلت هذا لإزداد قدرك بدلاً من الهجوم الذي أسقط كثيراً من أحباءك في حيرة لكي يجدوا لكبوتك مبرر. - ختاماً نحن نحبك و نغفر لك هذه الإساءة.فقط كما إعتذرت للإرهابيين تستطيع أن تعتذر للمحبين لك من المسيحيين . تم تعديل 24 أكتوبر 2016 بواسطة White heart إضافة رابط المصدر. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 25 أكتوبر 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2016 بعد عدة محاورات مع بعض الأخوة الأقباط ....اكتشفت ان رد الفعل واحد عندما يمس الحوار معتقد ديني ولقيت ان الفكر واحد عند البعض كما هو الحال عند بعض المسلمين وان الفكر النقدي والجدلي المستنير....رائع طالما كان فقط يتكلم عما لا يمس العقيدة الخاصة به Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 25 أكتوبر 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2016 لست من المتابعين للسيد القمنى وقرأت أكثر المشاركات في هذا الموضوع وأريد أن أقول رأيي متجردا مما قرأت قدر المستطاع تناول أي عقيدة بالنقد يجب أن يكون منصبا على كتب التراث أو أفعال المتدينين وليس الكتب السماوية ذاتها النقد يجب أن يكون ذاتيا وفقط لحساسية أن يتناول المسلم عقيدة المسيحي أو يتناول المسيحي عقيدة المسلم النقد للعقائد الآخرى إن وجد فيكون بعد مناقشة أصحاب هذه العقائد والاستفهام منهم هناك أشياء في عقائد المسيحيين هي بينهم وبين ربهم يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون فالتطرق لأمورهم صعب الفصل فيه وصعب الحكم على عقيدة من خلال عقيدة أخرى أو رأي.... من يستطيع توضيح عقيدة المسيحيين هم المسيحيون أنفسهم وفقط لأن كل واحد عارف شمس بيته بتطلع منين التطرق للأمور العقائدية يجب أن يكون برفق لأن الخائض فيها بعنف وقسوة وتطاول سيصاب بأذى وسيسبب ألما لأصحاب تلك العقائد أمور القتال والقتل والجهاد وغيرها في الإسلام تحتاج في فهمها للخواص أو لخواص الخواص وعندنا مشكلة المشاكل هي فهم العوام لها على غير وجهها أو من خلال تعميم الحالات الخاصة فيها نتج عن هذا الفهم نتائج كارثية... لو قلنا إن المسيحيين مبيزعلوش من نقدنا لأنفسنا ولكنهم زعلوا لما النقد شملهم فإني أعذرهم تماما لأن فساد فهم بعضنا لدينه يصيبهم بأذى وفساد فهمهم أو حتى معتقدهم على حد علمي لم يؤذنا ولم يترتب عليه .... هذا رأيي والله أعلم هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان