اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الولد والبنت : قراءة لمعايير مقلوبة


Sherief AbdelWahab

لو وجدت ابني المراهق واقفاً في الشارع مع فتاة مراهقة  

4 اصوات

  1. 1. لو وجدت ابني المراهق واقفاً في الشارع مع فتاة مراهقة

    • ح اتبسط وازأطط وأفتخر بيه!
      3
    • ح أزعق له وأطيح فيه!
      1


Recommended Posts

مرة أخرى أفتح ملف الولد ، والبنت في المجتمع المصري ، ما هو متاح للولد وليس متاحاً للبنت ، والعكس ، على العموم ، وعلى الخصوص..رغم إن الموضوع فتح هنا أكثر من مرة بأكثر من صيغة..

ولأن للموضوع أبعاداً أعمق ، وضعته هنا ..

السؤال واضح : لو ابنك المراهق واقف مع بنت مراهقة في الشارع ، ح تعمل إيه ؟ وإيه رد فعلك لو بنتك هي اللي واقفة مع ولد مراهق؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

معذرة يا عزيزى Sherief AbdelWahab بالنسبه لى لا هذا و لاذاك!

فسن المراهقة هى مرحلة ما بين سن الطفولة و سن الرشد يعنى تقريبا المرحلة العمرية بين 14 عاما و 21 عاما، و من وجهه نظرى طالما وصلت الشابة او الشاب الى مثل تلك المرحلة العمرية فهذا يعنى انهم قد تنامت لديهم قدرة التعقيل، فإذا وضعت فى حسبانى انه هناك أيضا تنامي فى القدرة على المواجهة مع استمرار التهديدات المحيطة المختلفة فسأخلص ان هذه المرحلة تجلب معها وعيا أوضح للأخطار ... أعتقد انه لو اننى الأب فى هذه الحالة ( و بعد نشأة و تربية هذه الشابه أو الشاب منذ مولده و مروره بمراحل الطفولة المختلفة ) فسوف أنتظر حتى تأتى ابنتى او يأتى ابنى و يخبرنى أو تخبرنى ( اذا أرادوا ) بطبيعه العلاقة التى بينهم و بين هذا الطرف الأخر الذى رأيته معهم....فأنا أعلم تماما ما تعنيه هذه المرحلة " المؤقته " - " العابرة " من رفض لأنواع السلطة المباشرة المختلفه - خاصة اذا ما صحبتها أى نوع من أنواع العنف

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

العقلية الشرقية دائماً تعتبر أن شرف العائلة البنت هي المسئولة عنه دون الولد ..

مع إن العيب المفروض يكون عيب عند البنت والولد ..

والحرام يكون حرام عند البنت والولد ..

ودي نظريتي اللي يمشي على البنت يمشي على الولد ...

بس أغلب الناس عندهم ..

لو البنت صاحبت تبقى مصيبة ، ولو الولد يمكن تبقى مصيبة بس على خفيف ..

لأن البنت هي شرف الأهل وعرضهم وكل حاجه ، إنما الولد لا.. فلو أمور الصحوبية تطورت إلى ما لا يحمد عقباها ، الولد نلم الموضوع ولا كأن حاجه حصلت ، والمستقبل عنده لا يزال مشرق ، إنما البنت ، دي تبقى فضيحة بجلاجل تصل على حد القتل أحياناً كما يحدث في الأردن دائماً من جرائم الشرف ..

واللي يخلي كمان الموضوع خطير عند الأهل بالنسبة للبنت وأقل درجة بالنسبة للولد ، إن البنت تبقى سيرتها على كل لسان ، وده يخلي الشباب لن يتقدموا لها في نظر الأسرة وهو الحاصل فعلاً ، بمجرد ما يذكر اسم بنت ويكون حولها علامات استفهام أغلب الشباب وأهاليهم يهربوا من طريقها ، وايش ضمنا وايش عرّفنا واللي خانت في الأول تخون في الآخر ... إنما الشاب ، لا ده كبر وعقل والماضي كان طيش شباب وتصرفات مراهق و الخ .. وكثير من البنات يساعدوا الشباب على ذلك ، لأنها لا تعتبر تصرفاته السابقة أي شيء حتى لو كان بتاع بنات درجة أولى خصوصا لو كان ابن ناس ولا تعتبر هذه التصرفات مؤشر على أنه قد يخونها في المستقبل ، بخلاف البنت !!

حتى لو كنا معارضين لهذا المنطق ، لكننا للأسف نتشربه دون أن نشعر ...

الولد أهون من البنت :D !!

لو كنت أم وحصل الموقف ده قدامي سواء بنت او ولد تصرفي مش هيفرق ، أول حاجه هأعمل نفسي ولا كأني شفت حاجه ، أحاول احتواء المراهق ، التقرب منه ، الحديث معه ، محاولة ابعاده عن الغلط بطريقة غير مباشرة ، مراعاة نفسية المراهق والتغييرات الفسيولوجية التي تحدث له ، وطبيعة ميل كل جنس للآخر ، محاولة إعطاءه الحب والحنان حتى لا يبحث عنهما في الشارع ، لأن الحكاية دي هتعذبه من غير ما يطول حاجه ..

وعلى فكرة ده مش كلام نظري ، سهل جداً .. بس محتاج صبر وحكمة في التعامل مع المراهقين .. وأخطر شيء التعامل مع المراهقين بأسلوب العنف والتوبيخ وفرض الرأي واستخدام السلطة المطلقة دون إعطائهم أي فرصة للتحرك في خارج نطاق الأسرة واعتبار الحب شيء عيب وحرام ولا ينبغي أن يتحدث به مع الأسرة ، وعلى النقيض من ذلك ترك المراهق يمشي على حل شعره ، بدون رقيب ولا حسيب ولا حوار معه ... الحل : الوسط ، لا إفراط ولا تفريط ..

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بص

انا هبص علي البنت

لو حلوه ماشي

وحشه هاعمل عمايل في الولد :lol:

كل محل ارتقي******* كل عظيم اتقي

وكل خلق الله******** وما لم يخلق

محتقر في همتي**** كشعره في مفرقي

رابط هذا التعليق
شارك

شاكر لكل من رد في هذا الموضوع ، لكني ما زلت أعتقد بأن النقطة الأهم في الموضوع والتي لم نتحدث فيها بإسهاب هي ما قالته جيجي:

واللي يخلي كمان الموضوع خطير عند الأهل بالنسبة للبنت وأقل درجة بالنسبة للولد ، إن البنت تبقى سيرتها على كل لسان ، وده يخلي الشباب لن يتقدموا لها في نظر الأسرة وهو الحاصل فعلاً ، بمجرد ما يذكر اسم بنت ويكون حولها علامات استفهام أغلب الشباب وأهاليهم يهربوا من طريقها ، وايش ضمنا وايش عرّفنا واللي خانت في الأول تخون في الآخر ... إنما الشاب ، لا ده كبر وعقل والماضي كان طيش شباب وتصرفات مراهق و الخ .. وكثير من البنات يساعدوا الشباب على ذلك ، لأنها لا تعتبر تصرفاته السابقة أي شيء حتى لو كان بتاع بنات درجة أولى خصوصا لو كان ابن ناس ولا تعتبر هذه التصرفات مؤشر على أنه قد يخونها في المستقبل ، بخلاف البنت !!

حتى لو كنا معارضين لهذا المنطق ، لكننا للأسف نتشربه دون أن نشعر ...

الولد أهون من البنت  !!

بيت القصيد ..

كان من الممكن أن أضع هذا الموضوع منذ البداية في موضوعات الأسرة ، والتي أرى كعضو أنها بحاجة لمناقشات أكثر حول فترة المراهقة وما تتركه من آثار فينا بعد انقضائها ، لكني هنا أحاول قراءة معايير غريبة ومقلوبة ومتناقضة بين الولد والبنت فعلاً ..

صحيح أننا لا نتبنى في مجتمعنا تصوراً تعميمياً حول التفرقة بين الولد والبنت ، إلا أنه هنا توجد تفرقة صارخة ، يوجد خيار وفاقوس وبالكيلو..

ومن مداخلة جيجي إلى مداخلة العائد وايت هارت :

معذرة يا عزيزى Sherief AbdelWahab بالنسبه لى لا هذا و لاذاك!

فسن المراهقة هى مرحلة ما بين سن الطفولة و سن الرشد يعنى تقريبا المرحلة العمرية بين 14 عاما و 21 عاما، و من وجهه نظرى طالما وصلت الشابة او الشاب الى مثل تلك المرحلة العمرية فهذا يعنى انهم قد تنامت لديهم قدرة التعقيل، فإذا وضعت فى حسبانى انه هناك أيضا تنامي فى القدرة على المواجهة مع استمرار التهديدات المحيطة المختلفة فسأخلص ان هذه المرحلة تجلب معها وعيا أوضح للأخطار ... أعتقد انه لو اننى الأب فى هذه الحالة ( و بعد نشأة و تربية هذه الشابه أو الشاب منذ مولده و مروره بمراحل الطفولة المختلفة ) فسوف أنتظر حتى تأتى ابنتى او يأتى ابنى و يخبرنى أو تخبرنى ( اذا أرادوا ) بطبيعه العلاقة التى بينهم و بين هذا الطرف الأخر الذى رأيته معهم....فأنا أعلم تماما ما تعنيه هذه المرحلة " المؤقته " - " العابرة " من رفض لأنواع السلطة المباشرة المختلفه - خاصة اذا ما صحبتها أى نوع من أنواع العنف

وهي نفس نقطة جيجي في آخر مداخلتها ..

لو كنت أم وحصل الموقف ده قدامي سواء بنت او ولد تصرفي مش هيفرق ، أول حاجه هأعمل نفسي ولا كأني شفت حاجه ، أحاول احتواء المراهق ، التقرب منه ، الحديث معه ، محاولة ابعاده عن الغلط بطريقة غير مباشرة ، مراعاة نفسية المراهق والتغييرات الفسيولوجية التي تحدث له ، وطبيعة ميل كل جنس للآخر ، محاولة إعطاءه الحب والحنان حتى لا يبحث عنهما في الشارع ، لأن الحكاية دي هتعذبه من غير ما يطول حاجه ..

وعلى فكرة ده مش كلام نظري ، سهل جداً .. بس محتاج صبر وحكمة في التعامل مع المراهقين .. وأخطر شيء التعامل مع المراهقين بأسلوب العنف والتوبيخ وفرض الرأي واستخدام السلطة المطلقة دون إعطائهم أي فرصة للتحرك في خارج نطاق الأسرة واعتبار الحب شيء عيب وحرام ولا ينبغي أن يتحدث به مع الأسرة ، وعلى النقيض من ذلك ترك المراهق يمشي على حل شعره ، بدون رقيب ولا حسيب ولا حوار معه ... الحل : الوسط ، لا إفراط ولا تفريط ..

وهنا أيضاً اختلف ..

نعم لدى المراهق حساسية شديدة ضد السلطة ويجب احتواؤه و... و...

لكن ألا تلاحظون ، ولأسباب ثقافية صرفة ، أن التعامل الوسطي الاحتوائي مع المراهق أصبح ترفاً؟ وأن "إن كبر ابنك خاويه" تحولت إلى شيء من الماضي ، وحتى في مسلسلاتنا ما يعزز التعامل اللاوسطي مع المراهق (تذكروا لن أعيش في جلباب أبي) ..

لأسباب أو لأخرى ، قد لا يصبح أمامك إلا الخيارين المشار إليهما..

أضف إلى ذلك..

أنه في مرحلة معينة تتكون لدينا "المعايير" التي نحكم بها على أن التصرف صحيح أم خاطئ..

هل من الصح أن أكلم فتاة بينما من الخطأ أن يكلم شخص آخر أختي؟

لنفرض أن الآباء نسوا أن يعلموا ذلك لأبنائهم قبل المراهقة .. ومبيعرفوش يعقلوا (بفتح العين وفتح وتشديد القاف) ، حيعملوا إيه مع سي كازانوفا عصره وأوانه؟

إزاي بنتعلم الصح والغلط ؟ وإزاي بنعلمه للي بعدنا؟

سؤال الموضوع بعبارة أخرى : حتنبسط ولا تزعل لو شفت ابنك بيتكلم مع بنت؟ وحتنبسط ولا تزعل لو شفت بنتك بتتكلم مع ولد؟

فكروا .. الكلام بيجيب كلام ، حتى ولو قلت :

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

Sherief AbdelWahab كتب:

لكن ألا تلاحظون ، ولأسباب ثقافية صرفة ، أن التعامل الوسطي الاحتوائي مع المراهق أصبح ترفاً؟ وأن "إن كبر ابنك خاويه" تحولت إلى شيء من الماضي ، وحتى في مسلسلاتنا ما يعزز التعامل اللاوسطي مع المراهق (تذكروا لن أعيش في جلباب أبي) ..

لأسباب أو لأخرى ، قد لا يصبح أمامك إلا الخيارين المشار إليهما..

معذرة يا عزيزى .... اذا كان المجتمع قد أصابه " أفكار " أو " عادات " أو " طبائع " دخيلة، فهذا لا يعنى أنه يتحتم على أن أتقبلها و أطوع نفسى على التعايش معها .... بل المنطقى و الطبيعى هو لفظها و تجاهلها تماما و الإستمرار فى الأسلوب الذى أعلمه و أثق به، و عدم الإنجراف وراء غيره ..... تعلم تماما و من خلال مواضيع مشابهه شاركت بها من قبل موقفى الشخصي ( الرافض ) تماما للمجتمع الذكوري بعلاماته و مظاهره، و لهذا جأ ردى الأول فى هذا الموضوع متجاهلا تماما لهذه الــ ( أصبح ) و الـــ ( تحول ) و الإستمرار على قناعتى الشخصية التلقائية فى أثناء صياغتى للرد - ( خاصة و نحن بصدد الحديث عن اسلوب تنشئه و تربية و تعامل مع الأبناء ).

و لهذا انا أختلف معك بأنه لا يوجد أى سبب يُجبرنى على القبول بأى من الخيارين المشار إليهما.

الخيار الوحيد الذى أفهمه هو الرفض القاطع لأى مظهر أو علامه للتمييز، و إعلاء لقيمة المساواه - و لهذا فأنا أرى ان الحل السوى فى مثل هذه الحالات يبدأ مُبكرا جدا أى فى مرحلة الطفولة - مرحلة التشكيل و التكوين و التنشئة، اما فى مرحلة المراهقة ( فيجب ) أن ينحصر دورى ليصبح دور ( المُستشار ) و ليس هذا فقط - بل مستشار عند الطلب، و ليس بالفرض أو بالإكراه، هذا هو ما أفهمه - اما اذا:

لنفرض أن الآباء نسوا أن يعلموا ذلك لأبنائهم قبل المراهقة .. ومبيعرفوش يعقلوا (بفتح العين وفتح وتشديد القاف) ، حيعملوا إيه مع سي كازانوفا عصره وأوانه؟

فأنا أخشى ان من يخطئ فى شئ فعليه تحمل نتيجه خطأه، فأنت هنا تتحدث عن خطأ وقع فيه ( الآباء ) أى ( البالغين )، فكيف تريد محاسبه ( المراهقين )؟؟!! آباء لم يتمرسوا أو لم يستعدوا أو لم يقوموا بدورهم كما يجب أثناء تنشئتهم لأطفالهم لا يصح أن نلوم أبنائهم بعد ذلك بعدم قدرتهم على التعقل أو حتى طلب المشورة و المصارحة، أعتقد ان فى حالتهم سوف نصبح بصدد وضع من اثنين:

اما أن يحاول الآباء ( البالغين )، التدخل و فرض الوصاية أو المشورة متحدين بذلك التكوين النفسى لتلك المرحلة العمرية لأبنائهم، و أن تنجح محاولتهم تلك ( نجاح صورى أو ناقص )، و اما أن يُقابلوا بتحدى مقابل، و رفض تام مصحوبا بالعناد ( الطبيعى ) من أبنائهم.

و اما الرضوخ لتهديات الأبناء التى قد تصدر فى مثل هذه المواقف، و كردود أفعال، و الإعتماد على الأقدار فى أن تمر تلك التجربة بسلام، او بأقل الخسائر الممكنة.

إزاي بنتعلم الصح والغلط ؟ وإزاي بنعلمه للي بعدنا؟

مبدئيا و بوجه عام انا أثق تماما فى مقولة " يموت العالم و هو ناقص علما "، بمعنى ان الإنسان منذ مولده و حتى مماته هو عرضه لتعلم الصح و الغلط - و مبدئيا أيضا هناك مبدأ النسبيه فيما نحن بصدده هنا، بمعنى من الممكن فى المجتمع الواحد أن نجد أفراد يعتبروا تصرف أو فعل ما خاطئ، فى حين انه غير ذلك لدى أفراد آخرين، و طبعا فى أى مجال تعليم هناك ما هو نظرى و ما هو عملي، و الموضوع الذى نحن بصدده يعتمد إعتماد شبه كلي ( كتجربه معملية ) على التعليم النظري الذى حصل عليه الأبناء فى أثناء طفولتهم و على دفعات متطورة، و يبقى أن يكتشف نفس هذا الأبن أو الأبنه نتيجه هذا التعليم النظرى بأنفسهم عندما يشرعوا فى تطبيقه عمليا، و هذا هو الفرق بين نوع التجارب أو الدروس التى يمر بها الإنسان فى أثناء طفولته، و تلك أثناء بلوغه، فلنأخذ مثال النار - فعندما كانوا أطفالا و لأول مرة يشاهدوا فيه النار أمام أعينهم ( فى هذا المحيط الصغير المغلق - أى المنزل ) جائتهم التحذيرات المتنوعه و المختلفه من مصدر واحد فقط هو الأباء بخطر لمسها أو الإقتراب منها، ومن الممكن أن يتذكر الأطفال هذا جيدا و لا يعمدوا الى محاولة مد أيديهم، و من الممكن جدا أن ينسوا - أو يكون تكوينهم النفسى يعمد الى حب الفضول، فيلمسوا تلك النار، أعتقد ان لحظتها فقط سيسجل عقلهم و بصفه نهائيه النتيجه المؤكدة للمس النار مستقبلا، الطفل هنا أجده محظوظا نوعا ما لأنه حصل على التعليم المزدوج، النظرى و العملي فى آن واحد، اما فيما نحن بصدده فهو حصل على التعليم النظرى فقط، و لكن الإختلاف انه تكون لديه المقدرة على التعقل و الاهم الإختيار، و هذا لعدة عوامل أهمها إتساع محصله تجاربه العقلية بشكل طبيعى، و أيضا إتساع المحيط الذى يتعامل معه، و تعدد و تنوع مصادره.

أخلص بالقول انهم فى هذه المرحلة العمرية و اذا كانوا قد حصلوا على تنشئه طفوليه سليمه ( من المفروض ) انهم قد إكتسبوا المقدرة على التعلم و الإستكشاف و إكتساب مختلف المهارات و التجارب، فى أثناء ممارستهم التطبيقيه و الموازنه بينها و بين الأخطار المتوقعه و الخروج بأفضل النتائج، و الآباء الناجحين من وجهه نظرى هم من ينجحوا فى أن يزرعوا فى داخل أطفالهم عدم التحرج من طلب المشورة فى أثناء تطبيقهم لتجربه حياتيه معينه ( هذا اذا لم ينجحوا بمفردهم ) و الأكثر نجاحا هم من ينجحوا فى تنشئتهم على الإعتماد على النفس و تحمل المسئولية بمعنى تعنيها الكلمة.

سؤال الموضوع بعبارة أخرى : حتنبسط ولا تزعل لو شفت ابنك بيتكلم مع بنت؟ وحتنبسط ولا تزعل لو شفت بنتك بتتكلم مع ولد؟

الإجابة بالنسبه لى هى عدم إعتبار الحدث أصلا شئ فوق العادة أو ملفت للنظر.

بنائا على اسلوب تنشئتى أعتبر ان هذه الإبنة أو الأبن لهم حريتهم الشخصية، إستقلاليتهم و حرية إختيارهم، وكما ذكرت هم يعلمون تماما فى مدى ثقتى بهم، و الأهم معنى تلك الثقة و ثمنها.

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لا متقلقش يا شريف .. مبيخلصش كلامنا أبداً :lol: ...

مش عارفه يا شريف حسيت إننا مش فاهمة انت عايز ايه بالضبط !!

وكمان حسيت إني دخلت في متاهات ، لما تكلمت عن "المعايير" والصح والغلط .. ده محتاج موضوع لوحده !!

دلوقتي هأجاوب على السؤال اللي قلته بالتحديد :

لو فرضاً حصرت رد فعلي زي ما قلت حضرتك يا إما أفرح وأنبسط أو أزعل وأضرب الولد وأزعق فيه .. من وجهة نظري أرى أن كلا الحالتين غلط .. طبعاً مش هنبسط لأن اللي بشوفه ده غلط ( مش الحب ، أقصد التصرف).. وحاجه في غير صالح الولد أو البنت .. لاعتبارات تربوية ودينية واجتماعية .. والإهمال والتسيب وضعف الرقابة من الأهل يؤدي إلى نمط المراهقة المنحرفة ( كافة أشكال الانحراف) ، وأيضاً في المقابل مش هأزعل على الولد وأضربه وأتعامل معه بعنف وقسوة .. لأن الحب والميل للجنس الآخر .. دي حاجة طبيعية في هذا السن بالتحديد .. ولو أنا ضربت الولد .. النتائج ستأتي عكسية ، وسيؤثر ذلك على نفسية المراهق ، ويؤدي إلى اتساع الفجوة بيني وبين ابني ، الابن سيحقد على الأهل وقد يكرههم ، وفي النهاية سيعمل الغلط من وراهم ، لأنه مش مقتنع أساساً بمنطق الأب والأم ،لأنهم فرضوه عليه بالقوة ، وأيضاً من باب العند في الأهل ..

بس دعني أختلف معاك في قولك :

لكن ألا تلاحظون ، ولأسباب ثقافية صرفة ، أن التعامل الوسطي الاحتوائي مع المراهق أصبح ترفاً؟ وأن "إن كبر ابنك خاويه" تحولت إلى شيء من الماضي ، وحتى في مسلسلاتنا ما يعزز التعامل اللاوسطي مع المراهق (تذكروا لن أعيش في جلباب أبي) ..

عمر ما كان التعامل الوسطي الاحتوائي ترفاً .. بالعكس هذا هو المطلوب والواجب على الآباء والأمهات اتباعه ، لكن للأسف كثير من الآباء والأمهات لديهم جهل في التعامل مع أبنائهم المراهقين .. وبصراحة أنا مش فاهمة كويس يا شريف قولك لأسباب ثقافية صرفة ..

أنا ماليش دعوى بالمجتمع ولا بمسلسلاته ، أنا ليا دعوى بابني ، ابني اللي عايزه اخليه إنسان كويس ،إنسان راضي عن نفسه ، متوافق نفسياً واجتماعياً، عنده إشباع نفسي وعاطفي .. وده كله أنا اللي مسئولة عنه .. واقدر اعمله ، بس بالصبر والحلم والحكمة .. وكمان لا أضع في بالي أني سأبني المدينة الفاضلة ، وأكوّن شخصية مثالية ، لا ، بس أحط هدفي أن تكون مراهقة ابني مراهقة متوافقة ..

لو تحدثنا عن النمو الانفعالي بالتحديد ، باعتباره موضوع الحديث ، بمعنى ظهور مشاعر الحب كأحد أهم الانفعالات في تلك المرحلة ، لا بد من الأهل أولاً تهيئة المناخ الانفعالي emotional climate الجيد للمراهق ، يعني يكون المناخ كله حب ،تفاهم ، احترام ، ورعاية ، فيه دراسة نفسية تقول بأن المراهق محتاج لـ 17 حضن يومياً :lol: .. ايه رأيكم ؟ ، يمكن يكون العدد مبالغ فيه ، بس مش عيب، مش عيب إن أنا أحضن ابني اللي عنده 16 سنة مثلا ،عادي حتى لو كان أطول مني .. عشان أحسسه بالحب والحنان ، الحب اللي يحتاج له المراهق بشكل كبير في هذه المرحلة ، لازم المراهق يشعر بالدفء النفسي .. الحاجة للدفء النفسي زي الحاجة للدفء الجسدي ، انظروا كيف أن انخفاض درجات الحرارة وبرودة الجو ، تؤثر على الجسد ، بالمقابل انخفاض درجة حرارة الحب " حب الأهل للمراهق " وبرودة المشاعر بين الأهل والمراهق ، تؤثر كثيراً على نفسية المراهق .. لازم أعمل ابني معاملة سمحة ، أوفر له جو من الثقة، أقدره ، احترمه ، أتحاور معه ، أسأله عن دراسته أصدقائه ، بالمقابل أمنحه جزء من الحرية ، يتصرف على مزاجه ، يستقل نسبياً ، عشان لا يشعر بسلطة الأهل المطلقة ، مش أجي أفتش أوضته ، ده غلط كبير !!

وكمان لا استخدم العنف والقسوة والضرب مع الابن ، انا بأستغرب فعلاً لما بشوف أب يضرب ابنه اللي عنده 18 سنة والا أم تضرب بنتها اللي عندها 17 سنة ، حرام والله ، العيال كبرت اوي على الضرب ، لما المراهق يعمل خطأ ، أعاقبه بأساليب تناسب عمره ، مقاطعة اقتصادية مثلاً ،أحرمه من المصروف ، أحرمه من الخروج ، من وسائل الترفيه ، لا كمبيوتر ولا تلفزيون ، أقاطعه بالكلام ، لحد ما يجي يعتذر ويعترف بخطأه ، بس أضربه ، لا ، أنا شايفه الأسلوب ده غير مجد أبداً مع teen years

وصدقني لما تكون علاقتي كذا مع ابني ، سيأتي اليوم الذي يخبرني فيه عن مشاعره وأحاسيسه ( بس مش على طريقة اللمبي :wub: )

معليش أنا طولت شويا في النقطة .. بس الكلام بيجيب كلام على رأيك ..

تم تعديل بواسطة مصرية الهوى

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة مصرية الهوى :

وكمان حسيت إني دخلت في متاهات ، لما تكلمت عن "المعايير" والصح والغلط .. ده محتاج موضوع لوحده !!

والعزيز وايت هارت :

و لهذا انا أختلف معك بأنه لا يوجد أى سبب يُجبرنى على القبول بأى من الخيارين المشار إليهما.

أبدأ بمصرية .. ladies first.. بعد إذنك يا وايت :wub:

عندي فرضية غريبة شويتين ، إن القرار أو الشعور هو اختيار بين بدائل ، اختيار للبديل الصح في نظري ، لما بأشوف حاجة غلط بأعرضها على عقلي ، وبيكون شعوري اختيار ما إذا كان الموضوع دة صح ولا غلط ، اختيار مبني على معايير الصح والغلط عندي كبني آدم..

احنا هنا لمناقشة المعايير اللي بتحكم اختياري ، أو شعوري بإن الموقف دة صح أو غلط .. إزاي بنصنعها ، وإزاي بنعلمها لغيرنا..

وايت :

أولاً أنا معجب جداً بالطريقة اللي بتعلم بيها على الكلمات المعينة اللي بتحب تشاور بيها على حاجة معينة في مداخلتي ، ودة شيء كويس جداً وبيسهل لي الفهم وكمان الرد..

ليه أنا استعملت العبارات المتعلم عليها بأحمر؟

زمان شوية ، كان فيه مثل اسمه "إن كبر ابنك خاويه" .. ما كانش كل الآباء سي السيد عبد الجواد في رائعة نجيب محفوظ "الثلاثية" .. كان فيه مساحة من الاحتواء والتفاهم حتى في أكثر الأوساط "بساطة".. فما بالك بالمثقفين؟

دلوقت فيه شيء اتغير ، وعلى أساسه استخدمت العبارات المشار إليها..

أما عن الاختيارات ، اعتبر الموضوع زي أسئلة وزارة التربية والتعليم ، اختيارين اثنين لازم تختار بينهم في موقف حتى ولو كانت الإجابة الصحيحة اختيار ثالث .. ;) زي ما قلت..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

بيتهيألي آخر حاجه ياشريف هيلزمك تجيب كروكي عشان تفهمني :D

اضحك طبعا :blink:

انت قلت :

عندي فرضية غريبة شويتين ، إن القرار أو الشعور هو اختيار بين بدائل ، اختيار للبديل الصح في نظري ، لما بأشوف حاجة غلط بأعرضها على عقلي ، وبيكون شعوري اختيار ما إذا كان الموضوع دة صح ولا غلط ، اختيار مبني على معايير الصح والغلط عندي كبني آدم..

احنا هنا لمناقشة المعايير اللي بتحكم اختياري ، أو شعوري بإن الموقف دة صح أو غلط .. إزاي بنصنعها ، وإزاي بنعلمها لغيرنا..

طيب خلينا نمشي فرضيتك اللي بتقول عليها غريبة على موضوعنا .. ماشي؟

انا شفت ابني واقف في الشارع مع بنت .. خلاص .. عندي بديلين او اختيارين .. هذا الفعل :

صح .. أو غلط ..

إذا حددت الاختيار .. مثلاً قلت : غلط ( بناءً على القيم والمعايير التي اؤمن بها).. عندي اختيارات عشان اصحح الغلط :

اضربه وازعق في وشه .. والا اكلمه واعرف هو عمل كدا ليه ..

انت كده تقصد بالبدائل والاختيارات ؟؟

طيب سؤالك .. ازاي بنصنعها .. وازاي بنعلمها غيرنا ..

طبعاً المعايير أو القيم ، الإنسان يبدأ في تعلمها من مرحلة الطفولة عن طريق الأهل ، وتربية الأهل تكون نابعة من القيم الدينية والمبادئ الأخلاقية التي يعتنقها الأهل ، ومن ثقافة المجتمع السائدة ، لأن أحياناً المعايير تختلف من مجتمع لآخر ، فما هو طبيعي في مجتمع يكون عيب في مجتمع آخر(زي الصحوبية مثلاً) .. وأيضاً تختلف القيم في نفس المجتمع : المدن غير الريف .. يعني المعايير تتكون على حسب التنشئة الاجتماعية للشخص ..

بعدين في المدرسة ، يتعلم الطفل من معلمه أشياء قد لا يكون قد تعلمها من أهله ، و يمكن يروح الجامع يتعلم حاجات متعلمهاش من أهله ، بعد ذلك تتسع دائرة المصادر التي يستمد منها الشخص قناعاته والقيم التي يؤمن بها ..

يعني مثلاً لو عندك طفل سنتين وأصغر ، يبدأ يكتسب بعض المعايير من الأهل ، مثلاً لو ضرب الطفل طفل آخر ، تجد الأهل يقولوا له : لا عيب ، ده غلط ..و لو مثلاً حاول إتلاف شيء، تجد الأم تضربه على يديه وتقول له : عيب !!

فيبدأ الطفل يتعلم الصح والخطأ .. وكل ما يكبر كل ما يترسخ عنده ان ده غلط وان ده صح ..

في مرحلة الطفولة المبكرة (3-6) سنة ، ينمو الضمير عند الطفل والضمير يتضمن منظومة التعاليم والقيم الأخلاقية والمعايير الاجتماعية ومبادئ السلوك السوي .. ويتضمن نمو الضمير الشعور بما هو حسن وخير أو حلال وما هو سيء أو شر أو حرام من السلوك .. فمثلاً تلاقي طفل عمره 4 سنوات يقولك: الكذب حرام ..أو مثلاً بيشوف في التليفزيون راجل يبوس ست يقولك .. ده عيب ..!! لأنه الضمير بدأ يتكون عند هذا الطفل ، وبدأ يميز بين الحرام والحلال والعيب واللي موش عيب ، وكمان بتلاقيه أحياناً يوجه غيره وينصحه ..

وفي الطفولة المتأخرة ( مرحلة ما قبل المراهقة) تجد أن الطفل يزداد احتكاكه بجماعات الكبار ، واكتسابه معاييرهم واتجاهاتهم وقيمهم ، ويبدأ يفكر بتفكير مقارب للأهل ، العيب عند الأهل عيب عنده ، والصح عندهم صح عنده.. لكنه أحياناً ينقد تصرفات الكبار في هذه المرحلة ..

وعند الانتقال لمرحلة المراهقة تستمر عملية التنشئة الاجتماعية واكتساب المعايير الاجتماعية ، ويبدأ المراهق في هذه المرحلة اكتساب معايير غير تلك التي تربى عليها في بيته، وتجده في هذا السن كثيراً ما يعتبر الأهل " دقة قديمة " وأن ما يؤمن به هو الصح وغيره هو الغلط وتجده أيضاً متذبذب ، ينظر للأمر مرة على أنه صح ومرة على انه غلط .. وكمان يمكن يعمل حاجه ويقولك لا دي حاجه عادية موش عيب ، بس في قرارة نفسه يؤمن بأنها غلط ..

في نهاية مرحلة المراهقة اللي هي المرحلة الجامعية تتكون عند الإنسان فلسفة للحياة واضحة المعالم ، ويتم تحديد نموذج بشري يحتذيه ، وتترسخ المبادئ والقيم والمثل لدى الشخص في تلك المرحلة ..

وتختلف القيم والمعايير من شخص لآخر ... يمكن انت وأخوك تختلفان .. حاجه تشوفها انت صح .. واخوك يشوفها غلط .. لأن مصادر تعلم القيم أكبر من كونها مستقاة من البيت فقط ..

طيب ازاي نعلمها لغيرنا .. في الغالب ان كل شخص يعلم لأبنائه ما يراه هو الصح ..

يعلمه بالكلام والنصائح ويعلمه أيضاً بالأفعال ..

يعني يشوفني ابني وأنا اعمل الصح وابتعد عن الغلط ..

مش اقوله الكذب حرام .. واكذب ..

والا التدخين وحش وادخن ..

عشان لا ينشئ لدى الابن معايير متناقضة ..

لكن الابن يتعلم اكثر اذا كبر وخرج عن نطاق الأسرة ..

وفي النهاية تتكون لدى كل شخص فلسفة في الحياة مختلفة عن الاخر .. رغم وجود قناعات ثابتة تجدها مشتركة بين كثير من الناس في البيئة الواحدة ..

تم تعديل بواسطة مصرية الهوى

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...