حماس كسبت؟00000ورطة؟000استرها يارب

[abdo]

تملكتني أحاسيس متباينة من الفرح والخوف عندما طالعت اخبارالفوز الكاسح لحماس علي شاشات الفضائيات

الفرح:- بالتجربة الديمقراطية الناجحة لشعب يحاصره عدو لايرحم وفقر وفساد مدمر0، ولاتنس نسبة الحضور المرتفعة التي لا تحدث في كثير من الديمقراطيات الغربية،ولعلها فرصة لمن يقول ان شعوبنا ما زالت لم تنضج ديمقراطيا ان يراجع نفسه ان كان يبتغي الحقيقة

وبهذه الجماعة التي قدمت من نماذج التضحية والبذل مالم يقدمه احد ،وتلقت ضربات يعجز الكثيرون عن تحملها

وبالاسلام الذي يستعيد ارضا جديدة كل يوم مما يؤكد لكل المخلصين في امتنا ان الاسلام مكون رئيسي من المكونات الفكرية لهذه الامة ان لم يكن هو الاوحد وبالتالي فأي مشروع نهضوي يتجاهل هذا فان مصيره الفشل المحتوم وانظر الي ما حققته الفصائل الاخري باختلاف توجهاتها من مقاعد

الخوف؛ لماذا؟

اولا: كيف ستستطيع حماس ان توفق بين وجودها في سدة الحكم وبين تبنيها خيار المقاومة؟ وهل ستتنازل عن هذا الاخير خاصة في ظل اوضاع دولية واقليمية بالغة التعقيد وامكانيات للمناورة محدودة للغاية؟ هل ستتفاوض مع اسرائيل؟ هل ستعترف بها؟ وهل ستتنازل عن رؤيتها الخاصة بالدولة اليهودية؟

ثانيا: هل لدي حماس العدد الكافي من الكوادر اللازمة لتولى الحكم في بلد هيمنت عليه كوادر فتح منذ قيام السلطة الفلسطينية، ام ستجد نفسها في مازق لاحل له الا اللجوء لحكومة ائتلافية لتعويض النقص في الكوادر ؟ وهذا بلا شك سيؤثر علي قدرتها في تنفيذ برامجها التي انتخبت من اجلها

ثالثا: كيف ستكون السياسة الخارجية لحماس في عالم يعتبرها منظمة ارهابية او علي الاقل يتوجس خيفة منهم، وكذلك انظمة عربية تجرم الفكر الذي تتبناه حماس- الاسلام السياسي- او علي الاقل تضيق به وبمنتسبيه

[align=right]

[/align]رابعا : ماذا ستفعل حماس مع تركة مثقلة من الفساد والفقر والبطالة مع ضعف مالديها من امكانيات اقتصادية، والشعب ينتظر منها الحلول لا الاعذار

خامسا: هذه اول مرة تتولي فيه جماعة الاخوان الحكم في بلد عربي وذلك باعتبار ان حماس فصيل اخواني وعليه -شأنا ام ابينا- اي فشل في تجربة حماس سينعكس سلبا علي مسيرة الاخوان في بلاد اخري،اوليس اختبارا عسيرا حقا؟

سادسا:ما ذا سيكون الموقف مع الفصائل الاخري وكيف سيتم السيطرة علي الفلتان الامني ومظاهر التسلح في الشارع الفسلطيني؟وبما يمنع حدوث صدامات دامية بين هذه الفصائل

وما بين الفكروثوابته والسياسة ومتطلباتها ،وارض تنادي من يحررها وشعب عاطل جوعان ، وقوي اقليمية ودولية تضيق بفكرها وترفض طموحاتها اخشي ان تتوه حماس

[Alshiekh]

الكرة الآن فى ملعب حماس

هل ستستطيع الجماعة ان تثبت انها كفؤ لما ناضلت من أجله الا وهو اعتلاء منصة الحكم أم انها ستستمر فى عملها كجماعة مسلحة ، خاصة ان قياداتها بدأو تصريحاتهم الرافضة لكل الاتفاقيات المبرمة مع اسرائيل.

هل ستفكر حماس فى مصير الفلسطينيين الفقراء وكيف ستدبر لهم الوسائل الكافية من علاج وتعليم ومالى ذلك وتخضع للشروط التى يفرضها عليهم مانحو المساعدات والبالغة اكثر من $1.5 مليار دولار ، أم سيضربون بكل ذلك عرض الحائط ، وان كان ذلك كذلك ماهى مواردهم لسد تلك الفجوة؟

بعد ان اعتلت حماس المنصة ، هل سيستمر السلاح فى يد الجميع يهددون به السلطة وقتما شاءوا وتفرض كل جماعة رأيها بقوة السلاح ، أم ستعمل حماس عمل الدول ذات السيتدة وتجمع السلاح وتنظم حمله وتؤسس نواة لقوة عسكرية وطنية تلتزم بتعليمات القيادة؟

أسئلة كثيرة تدور فى الاذهان وأعتقد ان الايام كفيلة بالكشف عنها.

وأعتقد ان هذا هو حال كل جماعات الأخوان المسلمين ، حيث أنهم جميعا لم يستعدوا بشكل جدى لحكم اى دولة حيث أنهم جميعا لم يضعوا فى اعتبارهم امكانية فوزهم واضطلاعهم بتشكيل حكومات تحكم بلدانهم ، فليس لاى منهم حكومة ظل وتصور لتشكيل حكومى.

هم فقط اعتادوا مواقع المعارضة.

[abdo]

وأعتقد ان هذا هو حال كل جماعات الأخوان المسلمين ، حيث أنهم جميعا لم يستعدوا بشكل جدى لحكم اى دولة حيث أنهم جميعا لم يضعوا فى اعتبارهم امكانية فوزهم واضطلاعهم بتشكيل حكومات تحكم بلدانهم ، فليس لاى منهم حكومة ظل وتصور لتشكيل حكومى.

أتفق معك الي حد كبير ،وان كانت الاستعانة ببعض الكوادر من خارج الحركة لا يعيبها طالما توافرت الخبرة والنزاهة في مثل هذه العناصر