دافعوا عن اليهود لنربح قضايانا!
أتذكر أنني قرأت بعض المنشورات الإسرائيلية مترجمة إلى الانجليزية منذ سنوات طويلة..
كانت خطيرة وذكية في حشد الرأي العام الدولي ضد العرب والمصريين، والمقتبسات فيها تجعل العالم يتعاطف مع الاحتلال، ويؤيد المعتدي، ففيها أوصاف بعضنا عن ( اليهود القذر) و( اليهودي الخنزير ) و( لماذا لم يُــنـه هتلر وجودهم ) و( أعداؤنا إلى يوم القيامة ) و .. عشرات غيرها من كتب المدارس والصحف والمجلات والخطب الدينية.
ولغبائنا في الإعلام، ولتخلفنا في الدفاع عن قضايانا، فقد انقل
يقول الدكتور مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون في واشنطن لقناة أوربت في واشنطن
في برنامج (على الهواء) وكان النقاش حول الكذب في هذه الحرب (حرب العراق)
قال حرفياً :-
قيل لي أن الصحاف ذهب ذات مرة الى نقابة الصحفيين المصريين وهم مجتمعين ( والعهدة على الراوي ) وقال لهم أنه من ليس معنا سأعرض الكشوف لكل من يتلقون أجرهم من العراق , وقيل أن هناك حدث نوع من السكوت المطبق , هذه الرواية رواها صحفي محترم أثق فيه فأعتقد أنه كان هناك كذب مدفوع الأجر وكان كذب الناس الى حد ما مرتبط بأكل