kotoz9 بتاريخ: 1 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2006 (معدل) تبنت مواقف الغرب من حماس وطالبتها بنزع سلاحها.. القاهرة تقترح تقسيم السلطة الفلسطينية وترتب لقاء أبو مازن وليفني فى إطار الدور المصرى فى الملف الفلسطينى، شهدت القاهرة أمس نشاطا دبلوماسيا مكثفا لبحث تداعيات فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية حيث وصلت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إلى القاهرة . وأجرت محادثات مع كبار المسؤولين المصريين ومدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان ووزير الخارجية احمد أبو الغيط . وقد رتبت القاهرة لقاء جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني بأبو مازن الذي وصل القاهرة أمس والتقي الرئيس بفارق ساعة واحدة عن لقاء مبارك بالوزيرة الإسرائيلية التي التقت كذلك بأحمد أبو الغيط وعمر سليمان ، الذي أجل جولته المكوكية بين العواصم العربية المرتبطة بالأزمة السورية اللبنانية ( دمشق وبيروت والرياض) حاملا في جعبته مبادرة مصرية لاحتواء الأزمة .. واستمتعت القاهرة إلى وجهة نظرة تل أبيب تجاه تعاملها مع حماس .. وطالبت إسرائيل بضرورة تعاملها مع فوز حماس باعتباره واقعا وضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة لعدم عرقلة مهمة أبو مازن المسئول عن ملف التفاوض مع إسرائيل .. ومن المقرر أن تستمع مصر إلي وجهة نظر حماس من خلال زيارة عمر سليمان إلي دمشق ولقاءه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وتقديمه تهنئة مصر علي الفوز الكاسح لحماس .. وعلمت المصريون أن هناك تصور مصري لحل الأزمة السياسية لدى الغرب وإسرائيل عن فوز حماس .. يقوم التصور علي أن تتحمل السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن مسئولية الملفات التي تتعلق بالتعامل المباشر مع إسرائيل كالمفاوضات والداخلية والخارجية علي أن تتحمل حماس مسئولية الملفات الداخلية الخاصة بمعيشة الفلسطينيين وكذلك توقيع هدنة طويلة الأمد نسبيا قد تصل إلي 5 سنوات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل .. وفي اتجاه أخر ترددت أنباء عن احتمالات عودة خالد مشعل إلي غزة وتحمله جزء من المسئولية الحكومية لحماس وذلك بمبادرة مصرية ومحاولة إقناع الوزيرة الإسرائيلية بهذا الأمر في ضوء الإعلان الإسرائيلي الأخير عن احتمالات الملاحقة الأمنية الإسرائيلية لمشعل في حالة عودته إلي غزة. وكانت حماس الحاضر الغائب في اجتماع الرئيس مبارك ومحمود عباس "أبو مازن" أمس الذي بحث مستقبل السلطة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في الأسبوع الماضي .. في إطار ما تردد عن ضغوط أمريكية وإسرائيلية على مصر لإقناع قادة حماس بالقبول بالشروط الإسرائيلية . وقد نقل مسؤول مصري كبير عن عباس قوله انه لن يكلف حماس بتشكيل الحكومة الفلسطينية إلا إذا اعترفت بإسرائيل ولبت شروطا أخرى . لكن مسؤولا فلسطينيا كبيرا نفى بسرعة أن يكون اعتراف حماس بإسرائيل أحد شروط عباس لتكليفها بتشكيل الحكومة . وقال المسؤول الفلسطيني أن الرئيس الفلسطيني سيصر مع ذلك على أن تلتزم الحكومة الجديدة بتنفيذ الاتفاقات السابقة مع إسرائيل . وتزامن ذلك مع ما أعلنه اللواء عمر سليمان بأن مصر سوف تخبر زعماء حماس بأنه يتوجب عليهم الاعتراف بإسرائيل ونزع سلاحهم واحترام اتفاقيات السلام التي أبرمت بين السلطة وإسرائيل !! . وأشار عمر سليمان إلى أن دول عربية أخرى سوف تضغط على قادة حماس لتعديل مواقفهم تجاه إسرائيل !! . وقال سليمان إنه لن يوجد أحد يقبل التحدث مع حماس قبل نبذها للعنف والاعتراف بإسرائيل وقبول اتفاقيات السلام بما فيها اتفاق خريطة الطريق .من جانبها اعتبرت جريدة هآرتس الإسرائيلية أن مصر أعلنت عن موقفها الرسمي تجاه حماس من خل ما أعلنه عمر سليمان . وفي ذات الاتجاه صرح مسئول بوزارة الخارجية الإسرائيلية بأن محمود عباس سيؤجل طلب حماس بتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة حتى تقبل بالشروط الإسرائيلية والأمريكية .. فيما نقلت الصحف الأمريكية تأكيدات عباس للرئيس مبارك بأنه لن يسمح لحماس بتشكيل الحكومة الفلسطينية حتى تعترف بإسرائيل !! أما وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط فقد حاول التخفيف من حدة ما أعلنه عمر سليمان حيث قال إن مصر ستحاول إقناع حماس بقبول المطالب الدولية .. وقال عقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية أمس أن الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف هو شرطي إسرائيل لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وحذرت مصادر سياسية مطلعة من مؤامرة أمريكية تشارك بها عدة بلدان عربية لممارسة الضغط على حماس اقتصاديا وسياسيا لإجبارها على القبول بالمطالب الإسرائيلية أو الانسحاب من الساحة السياسية . وهو من شأنه عودة دوامة العنف المتبادل .. مؤكدة أن إسرائيل ستقبل في النهاية التعامل مع حماس بأقل الشروط لأن مصلحتها في الفترة القادمة ستحتم عليها ذلك . http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=11315&Page=1 تم تعديل 1 فبراير 2006 بواسطة kotoz9 من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kotoz9 بتاريخ: 1 فبراير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2006 موقف مخزى .....بلا أدنى شك هكذا تجاهلت مصر فلسطين نفسها وصبت أهتمامها على إسرائيل وضرورة الإعتراف بها وضرورة الإلتزام بإتفاقيات السلام معها. هكذا نصبت مصر نفسها ضابط شرطة لحماية إسرائيل والدفاع عن أمنها. مصر أصبحت قطة إسرائيل التى تنفذ تعليماتها ... انا عايز أسال يا ترى باعوا القضية بكام ؟؟؟؟؟؟ من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان