haboob بتاريخ: 2 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2006 من أقوال "أيمن الظواهري" الرجل الثاني في القاعدة عن الانتخابات الرئاسية و الانتخابات البرلمانية: حضارة الإصرار على الكذب، والتعذيب والمذابح الجماعية وتزوير الانتخابات، الانتخابات التي تزور في مصر بمباركة وصمت أميركا والغرب والأمم المتحدة، أميركا التي لم تتحمل ما سمته تزوير الانتخابات في أوكرانيا، فضغطت بكل طريق لإعادتها، والتي تعترض على الانتخابات الأخيرة في فنزويلا، ولكنها في مصر تغض الطرف عن الانتخابات الرئاسية، ثم الانتخابات البرلمانية المزورتين، وفي جزيرة العرب فيلم الرسوم المتحركة الذي يسمى بالانتخابات البلدية، بل وبكل وقاحة تعتبرها خطوة على طريق الإصلاح والديمقراطية. إنها لعبة خداع الشعوب المسلمة لإلهائها عن حقوقها الأساسية في الحكم بالشريعة والتحرر من المحتل وصيانة حرماتها ومحاسبة حكامها. الانتخابات البرلمانية في مصر التي أعلن المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض بمنتهى الصراحة، أنها لم تكن تحت إشراف القضاء، ولكنها كانت إشراف فعلي لوزير الداخلية كبير الجلادين في مصر، الانتخابات التي نظمت لعبتها أميركا فسمحت لتيارات تنتسب للإسلام لتخوضها بعدد محدد من المرشحين، لو فازوا كلهم فسيظلون أقلية في البرلمان، وأفسحت المجال للحزب الوطني ليمارس كل جرائمه لتسويتها، ولحصول النتيجة التي قد حددتها أميركا مسبقا، الانتخابات التي سينشأ عنها برلمان عاجز عن أي تغيير حقيقي. ثم يقال للجماهير المسلمة هذا البرلمان الذي يمثلك، وقد أخذ كل طرف نصيبه الذي يستحقه، فلنا الحكم والسيادة والسلطات ولكم الصياح والضجيج وبح الحناجر في المظاهرات، ولنا السيطرة على الأرض والثروة والبشر، ولكم الندب والعويل والاستنكار، ولنا الحرية والتحرر والتحدث ولكم المعتقلات والتعذيب والمذلة. ولنا القدس والأسلحة الذرية والممرات المائية والقواعد العسكرية، ولكم الجيوش العاجزة وأجهزة الأمن المستكبرة والمحاكم العسكرية وقوانين الطوارئ. هذه هي حقيقة اللعبة التي أدارتها أميركيا في مصر، في دورتي الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية، وكي تستغفل الجماهير المسلمة التي حرضوها واستثاروها واستغلوا حبها للإسلام، فيقال لقد حصلت من قبل على 30 مقعدا، واليوم تحصلين على 80 وبعد خمس سنوات تحصلين على 100، وهكذا كلما تحسن سلوككم منحناكم أكثر، حتى إذا صرتم علمانيين تنتسبون زورا للإسلام، مثل أردوغان وصحبه سمحنا لكم بتولي الحكم، ولكن شريطة أن تنسوا حاكمية الشريعة، وترحبوا بقواعد الصليبيين في بلادكم، وتعترفوا بالوجود اليهودي، المدجج بالأسلحة النووية المحرمة عليكم. المصدر: الجزيرة نت http://www.aljazeera.net/NR/exeres/031F80A...D2A9BCB2D0A.htm اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين واعفو عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم آمين.......اللهم آمين.......اللهم آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان