الشريعة الإسلامية و تحليل ال DNA

[ناصر الملك و الملكية]

وأنا أرفض إسلوب التهكم أو الإستهزاء لمجرد إن واحد منا يريد أن يبحث عن المعرفة .

ولكن البحث له أصوله وأول تلك الأصول أن لا يكون بغرض التشكيك والهدم .. وثانيها أن يتقبل النتيجة .

وسامحوني إذا قلت لكم بإن الموضوع نفسه ذكرني بنكته طريفة .. وإسمعوها معي :

" واحد بيسأل التاني وبيقوله .. عندي لك فزورة لو حلتها هاديك 100 ج .. قاله : قول ؟ فقال له ... أتوبيس خرج من المحطة وفيه 50 راكب .. أول محطة نزل 4 وركب 13 .. تاني محطة نزل 6 وركب 3 .. تالت محطة نزل 1 وركب 7 .... تقدر تقولي لي إسم السواق كان إيه ؟ "

يعني المسئول كان بيهيء نفسه لإجابة معينة حسب سير الموضوع وفؤجيء بسؤال تاني خالص ..

كذلك الموضوع هنا ...

فلا يُمكن لأي عالم مسلم أن ينفي إن تحليل الـ DNA يُثبت النسب ويطلع أبو الطفل من بين ملايين .... وهو هنا نسب علمي .. يعني ده أبو هذا .

لكن الإسلام هنا كما قال زميلنا Kane  يتحدث عن النسب القانوني والذي يُجب الميراث وحمل إسم العيلة ... إلخ ....

وبالتالي لا نربط رفض الإسلام للنسب العلمي .. برفضه للنسب القانوني .

وهو ما يرفضة الإسلام في حالة الزنا ( كما في حالة أحمد الفيشاوي وهند الحناوي التي كذبت ولم تستطيع أن تُثبت حتى أنه كان زواج عرفي .. ولكن الحقيقة هي أنها كانت علاقة أثمة ) فحتى لو ثبُت بإن هذه إمرأة شريفة عفيفة ولكنها كانت المرة الأولى والأخيرة التي ترتكب فيها هذا الفعل القبيح فالإسلام لا يُمكن أن يسمح بأن تأخذ هذه العلاقة شكل رسمي ويُنسب الولد للأب الزاني والأم الزانية .

لإن في شيء إسمه في الفقة الإسلامي باب "  سد الذرائع " يعني ببساطة بأقفل الباب اللي ممكن تدخل منه أشياء صغيرة ولكنها مع مرور الزمن ممكن أن تكون خطيرة ....

يعني لما ييجي الإسلام يحرم الخمر يبقى بيحرمه كلياً .. مش أقول يا عم دول مجرد شوية صغيرين مش هايعملوا حاجة ..

كذلك الزنا الذي قال الله تعالى عنه في قرآنه الكريم " يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الزنا " 

وأظن إن جميعنا عرب وبنفهم كويس اللغة العربية والفرق بين الألفاظ ودلالاتها حتى لو لم ندرس اللغة بتعمق ..

يعني لما أجي أسأل حضرتك إيه الفعل بين لفظ ... إفعل .. ولفظ إقترب ؟

تخيل كده الأية بتقول " ياي أيها الذين أمنوا لا ترتكبوا .. أو لا تفعلوا ... أو لاتقعوا في الزنا "

طبعاً إرتكاب الزنا يُفهم منه إنه علاقة مباشرة وكاملة بين الرجل والمرأة ... لكن إذا كان الإسلام حرم الإرتكاب فقط .. يبقى ممكن أحلل لنفسي مقدمات الزنا كاللمس والتقبيل مثلاً ..

لكن شوف عظمة ربنا لما قال " لا تقربوا " يعني ما تحاولش حتى تفكر أو تقرب مجرد الإقتراب ... لسد ذريعة وأسباب الوقوع في جريمة الزنا ... ده حتى حرم الإختلاء بين الرجل والمرأة في مكان خاص ومغلق بمفردهم ... والله حتى لو كان بيعلمها أصول الدين أو بيحفظها قرآن .... فمهما كان الرجل رجل والمرأة مرأة ولكل منه غرائزة وشهواته وهي رسالة من رسائل الإسلام بأن يكبح جماح هذه الشهوات ويضعها في إطار شرعي ومحترم .

ولو كان الإسلام حلل نسب الطفل المترتب على جريمة زنا .. كنا هانجد مهازل في المجتمع لا يقبلها حتى غير المسلمون ...

طب ماحنا معانا إخوة مسيحيين تطبعوا بطباع شرقية كثيراً منها  أساساً نابعة من الإسلام .. والإسلام والمسيحية ديانات سماوية من رب واحد ..

فهل يقبل المسيحي الشرقي إن المرأة تروح تحمل من أحد أصدقاءها وتقول إنها عملت كده فقط لإشباع غريزة الأمومة عندها زي ما بيحصل كثير جداً جداً جداً في الغرب .. وفي الأخر تنسب الولد لأبوها أو اخوها .. يعني لو البنت إسمه كارولين جون ... وإبنها اللي أبوه عمل عملته وخد أول تكاس ومشي إسمه جيمس .. يبقى بمنتهى السهولة بتسمية جيمس جون وكإنه أخوها وعادي والدنيا ماشيه ؟

وبالتالي لو سمحنا بحالة وإتنين يبقى بعد فترة قصيرة هانلاقي آلاف بل ممكن ملايين الحالات في المجتمع  . مما سيؤدي عاجلاً أو أجلاً إلى خراب هذا المجتمع ...ولا أتكلم هنا عن خراب إقتصادي فقط ... فالخراب الإقتصادي أو السياسي بدايته الخراب الإجتماعي ... والمجتمع نفسه اللبنة الأولى فيه هي الأسرة .. التي إن صلُحت .. فقد صلُح المجتمع كله .

وأخيراً أرجع تاني لموضوع هند وأحمد ..

أهل هند عارفين القواعد الإسلامية كويس وعارفين إن الولد لا يُنسب إلا إلى  الفراش .. يعني الفراش اللي بيجمع العلاقة الزوجية السليمة العلنية اللي عليها شهود والجيران والدنيا كلها عارفه إن فلان زوج فلانه حتى لو ما فيش بينهم ورق زي أيام زمان كده لا كان في مأذون ولا محاكم ولا يحزنون ولكن كان الإشهار هو الإثبات الوحيد ... وبالتالي كذبوا وقالوا إنه قطع الورقة -وأساساً حتى الزواج العرفي العبيط بيقى ورقتين واحده مه الولد والتانية مع البنت - فقالوا نتحايل على الموضوع ونطلب تحليل DNA ونكتفي بمجرد إثبات الولد لأحمد الفيشاوي عشان نداري العار ...

طب يعني كده دي شطارة من الولد ؟ لأ طبعاً فهو أعترف بالجريمة وحسابه عند ربه .. وحسابه هايزيد أكثر بعد ما أثمرت الخطيئة عن طفل سيدفع ثمن ذلك ..

طب وإيه ذنب الطفل ؟ وليه القسوة دي ؟ ذنبه إن حالته هي حماية للمجتمع ككل من الوقوع في الرذيلة وإختلاط الإنساب وعشان يعتبر الأخرون ولا يفعلوا ذلك .

أرجو أن أكون قد أوضحت .. وآسف للإطالة

<{POST_SNAPBACK}>

:P :D :D ;)

[Sherief AbdelWahab]

الاجتهاد العنيف..

هذا ما يصف تلك النوعيات من المناقشات..

أتمنى أن من يناقش بغرض الهدم والتشكيك ، أن يدرس بعقلانية النص ومعناه وروحه .. وأعتقد والله أعلم أن من يدرس النص بعقلانية وموضوعية بعيداً عن الهوى سيفهم من تلقاء نفسه أن الدين يتيح مرونة لمستجدات الدنيا .. وكم استوعب الدين الحنيف من متغيرات مرت عليه ..

هذا يذكرني بمن جعلوا الفتوى وحدها شماعة لما حدث في الجمرات ، دون الاهتمام بالأسباب العلمية الحقيقية للتزاحم وضعف تصميم الكوبري وعدم إجراء تجارب كافية عليه.. دون الرجوع لعلم إدارة المخاطر risk management وهو علم محترم .. وعليه أرى أن تحميل المشاكل على الدين وحده استخفاف بالعلم أيضاً .. وليس انتصاراً له..

خلص الكلام

[ناصر الملك و الملكية]

اليس الأب مسئولا عما فعل مع الام؟ لماذا نلقى بالمسئولية على المرأة فقط؟ هل لأننا رجال ؟

لا يا أخ محمد , الأب شريك فقط في خطيئة الزنا و عقابه 100 جلدة أما الطفل فالمسؤول عنه هو والدته التي أصرت و حاربت الدنيا كلها حتي يخرج للحياة !!!

في برنامج العاشرة مساء قالت الدكتورة لاميس أنه لما بيجلها حالات كدا في العيادة بتخير البنت إختيارين

1- أنها تكلم الأب , إما أنه يوافق علي نسب الطفل له و يتجوزها و بكدا تتحل المشكلة

2- لو تهرب من نسب الطفل يبقي مفروض عليها إنها تسقطه و التحجج بإن الإجهاض مخالف للشرع فالضرورات تبيح المحظورات و معظم علماء الأمة أتفقوا علي أن أبناء الزني أو

الزواج الفاسد يجوز إسقاطهم فهذا أفضل لهم و للأمة

و لنا في حالة هند و أحمد خير مثال

حيث كانت هند مازالت في الشهر الرابع و عندما أخبرت أحمد رفض الطفل و قال لها تسقطه و أصدر لها فتوي من أحد

العلماء و خلاه يكلمها علي الموبيل و قال لهم الشيخ يذبحوا عشرة من الإبل 5 علي الأب و 5 علي الأم و أحمد تكرم و

قال أنه سيذبح العشرة جمال وحده ( يعني هتكلفه 25 ألف جنيه تقريباً فسعر الجمل 2500 جنيه كتر خيره و الله واحد تاني

لا كان دفع ثمن 10 و حتي خمسة و كان قال لها مطرح ما تحطي رأسك حطي رجلك ) علي فكرة مصدر الكلام ده هو هند

نفسها و قالت أن كل ده متسجل علي موبيلها ,

إذا كان الزوج في الزواج السليم مش الزواج العرفي و لعب العيال و حالات الزنا من حقه أن مراته لا تنجب إلا بإذنه

فما بالك بالمش متجوزيين ؟

يا أخ محمد أي منطق تتبع ؟ أي منطق أو شرع يقول بأن يصبح أحمد أو غيره أباً بالعافية و هو لا يريد أطفال ؟ من حملت الطفل و تمسكت به و أصرت علي وجوده رغماً عن أنف والده تشربه لوحدها !

تم تعديل 12 فبراير 2006 بواسطة ناصر الملك و الملكية

[Alshiekh]

يا أخ محمد أي منطق تتبع ؟ أي منطق أو شرع يقول بأن يصبح أحمد أو غيره أباً بالعافية و هو لا يريد أطفال ؟ من حملت الطفل و تمسكت به و أصرت علي وجوده رغماً عن أنف والده تشربه لوحدها !

أتبع منطق الحق والعدل

من اقترف فعلا فعليه تحمل نتائجه

ومن نام مع امرأة واثمر طفلا فعليه تحمل مسئولياته ، ام ترى انك تبيح للرجل ان يفعل مايشاء ولا يتحمل شيئا طالما ليس له الرغبة فى انجاب أطفال؟

الانجاب هو نبتة تحتاج لافعال يقوم بها طرفين ، بالغين ، طالما عرفوا كيف يمارسونها ، فعليهما معا تحمل تبعاتها.

إذا كانت لاتعرف كيف تسبح لاتقرب النهر!

[فــيــروز]

إذاً يُمكن للإنسان ان يظل هكذا طوال عمره .. لكن على معنى أنه فلت من العقوبة الدنيوية التي تُطهره من ذنبه .. على معنى ذلك أنه سيفلت من العقوبة يوم الحساب ؟

إذن نحن معترفون ان هناك عقوبه سينالها الزانى و الزانيه بصرف النظر عن علم الناس بما فعلوه او عدم علمهم .. لا يصح إذن أن نقول ان عدم اثبات النسب هو العقوبه او جزء منها لأن العقوبه هى هى بأطفال او بدون أطفال .. كما أنّها عقوبه تقع على طرف واحد فقط و ليس على الطرفين ولا اتخيّل الاسلام غير عادل يطبق العقوبه على طرف فى الجريمه دون الآخر ..

الأهم من هذا .. و تطبيقا لقاعدة الولد للفراش التى يتمسّك البعض بتفسير واحد لها .. ماذا عن الحاله المعاكسه وهو أن تقوم ام بنسب اطفال الى زوجها وهو ليس الاب !! فى هذه الحاله سنقول لا ايضا لتحليل ال DNA وننصح الاب ان يشرب العيال؟

كما قال الاخ محمد .. لو هذا التحليل ظهر على ايام الرسول عليه الصلاة و السلام لم يكن ليساورنى اى شك أن يلزم المشكوك في امره بأن يجريه و يقيم حد القذف على المرأه لو ثبت كذبها

الأخ ناصر ..

أليس غريبا ان تدعو هذه ال "لميس" الى درء حرام بحرام و تشجّع على الاجهاض بمنطق "بجملة" و اللى عمل الصغيره يعمل الكبيره !! ثم تجد بعد هذا من يروّج لمنطقها الذى لا اجد وصف اقل من "قذر" له .. لم اسمع من لميس اى ذكر لعلماء اباحوا الاجهاض !! أو ذكر لعلماء دين بأى شكل من الاشكال !! بل ان حتى ابناء الاغتصاب وجدوا من يقر بضرورة قدومهم الى الحياه رغم كل الضرورات التى تبيح المحظورات فعن أى علماء تتحدّث انت او السيده لميس؟

السيده لميس قالت كذلك حين سألتها منى الشاذلى عن ابن الزنا ماذا تفعل فيه امه قالت لها تشربه !! وحين اخبرت عن الرجل الذى تنسب له زوجته ابناء اثبت التحليل انهم ليسوا ابناءه ماذا يفعل يشربهم هو كمان؟ حارت جوابا :P و كان ما فتح الله عليها به ان قالت : مالوش حق يعمل التحليل !!

إذا كان الزوج في الزواج السليم مش الزواج العرفي و لعب العيال و حالات الزنا من حقه أن مراته لا تنجب إلا بإذنه .. فما بالك بالمش متجوزيين ؟

اسمح لى اسأل من الذى افتى بهذا الكلام :D .. وبعدين اذا فرضنا صحة كلامك هذا فسيكون لأن الزوج له حق الطاعه على الزوجه -مع تحفظى الشديد على كلامك هذا- فما هى الحقوق التى للزانى على الزانيه :D

[فــيــروز]

بالمناسبه يا ناصر

بخصوص كلام دكتوره لميس لا فض فوها ..

تعرف طبعا واقعة المرأه التى ذهبت للرسول و اعترفت بالزنا و كانت حامل فصبر عليها حتى وضعت حملها و اتمّت فترة الرضاعه ثم اقام عليها الحد .. لم يقل لها إذن الضرورات تبيح المحظورات !! او ان المرأه لأنها هى الطرف الذى يحمل مفروض "تتصرّف" قبل ما المصيبه تبان عليها .. وكده يعنى :P

الأمر الأهم أن اثبات الزنا له شروط .. معروفه هى الأخرى .. ومادامت لم تتحقق ليس من حق أحد ان يتعامل مع اى طرف من اطراف القضيه باعتباره زانى فهذا حد كبير جدا أربأ بنا جميعا ان نقع فيه .. بردو وكده يعنى

تم تعديل 12 فبراير 2006 بواسطة فــيــروز

[Halwa]

اليس الأب مسئولا عما فعل مع الام؟ لماذا نلقى بالمسئولية على المرأة فقط؟ هل لأننا رجال ؟

لا يا أخ محمد , الأب شريك فقط في خطيئة الزنا و عقابه 100 جلدة أما الطفل فالمسؤول عنه هو والدته التي أصرت و حاربت الدنيا كلها حتي يخرج للحياة !!!

في برنامج العاشرة مساء قالت الدكتورة لاميس أنه لما بيجلها حالات كدا في العيادة بتخير البنت إختيارين

1- أنها تكلم الأب , إما أنه يوافق علي نسب الطفل له و يتجوزها و بكدا تتحل المشكلة

2- لو تهرب من نسب الطفل يبقي مفروض عليها إنها تسقطه و التحجج بإن الإجهاض مخالف للشرع فالضرورات تبيح المحظورات و معظم علماء الأمة أتفقوا علي أن أبناء الزني أو

الزواج الفاسد يجوز إسقاطهم فهذا أفضل لهم و للأمة

و لنا في حالة هند و أحمد خير مثال

حيث كانت هند مازالت في الشهر الرابع و عندما أخبرت أحمد رفض الطفل و قال لها تسقطه و أصدر لها فتوي من أحد

العلماء و خلاه يكلمها علي الموبيل و قال لهم الشيخ يذبحوا عشرة من الإبل 5 علي الأب و 5 علي الأم و أحمد تكرم و

قال أنه سيذبح العشرة جمال وحده ( يعني هتكلفه 25 ألف جنيه تقريباً فسعر الجمل 2500 جنيه كتر خيره و الله واحد تاني

لا كان دفع ثمن 10 و حتي خمسة و كان قال لها مطرح ما تحطي رأسك حطي رجلك ) علي فكرة مصدر الكلام ده هو هند

نفسها و قالت أن كل ده متسجل علي موبيلها ,

إذا كان الزوج في الزواج السليم مش الزواج العرفي و لعب العيال و حالات الزنا من حقه أن مراته لا تنجب إلا بإذنه

فما بالك بالمش متجوزيين ؟

يا أخ محمد أي منطق تتبع ؟ أي منطق أو شرع يقول بأن يصبح أحمد أو غيره أباً بالعافية و هو لا يريد أطفال ؟ من حملت الطفل و تمسكت به و أصرت علي وجوده رغماً عن أنف والده تشربه لوحدها !

<{POST_SNAPBACK}>

هل يعقل هذا المنطق ??

ان هذا يعنى انه حتى فى العلاقات الزوجية فان الزوج غير مسؤل عن ابنائه

طالما انه لم يرد ابناء

فلا يلزم بنفقة لرعايتهم ولا........ ولا.........ولا.........

هل يعقل هذا المنطق ?? :P :D

[Alshiekh]

ملحوظة أحببت أن الفت اليها الإنتباه

عبارة الولد للفراش لاتعنى تبرأة الأب الحقيقى أو إخلائه من مسئولياته ، بل كانت كعقوبة لذلك الشخص الذى أتى البيوت من ظهورها ثم جاء بعد ذلك يطلب نسب الطفل له.

بمعنى أوضح " إمرأة متزوجة ، خانت زوجها وحملت من شخص آخر ، وبعد أن وضعت الوليد قام العاشق بالمطالبة فى حق نسب الطفل له ، واحتكم هو والزوج لطلب النسب ، عندها يحكم للطفل بالنسب للفراش " حيث لم يكن ال DNA قد أكتشف بعد.

أرجوكم أقرأوا فى هذا الموضوع عله ينفعنا واياكم.

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الولد للفراش ‏ ‏وللعاهر ‏ ‏الحجر ‏

‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏وعائشة ‏ ‏وأبي أمامة ‏ ‏وعمرو بن خارجة ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏والبراء بن عازب ‏ ‏وزيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد رواه ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏والعمل على هذا عند أهل العلم من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏

‏قوله : ( الولد للفراش ) ‏

‏أي لمالكه وهو الزوج والمولى لأنهما يفترشانها قاله في المجمع . وفي رواية للبخاري : الولد لصاحب الفراش . وقال في النيل : اختلف في معنى الفراش فذهب الأكثر إلى أنه اسم للمرأة . وقيل إنه اسم للزوج وروي ذلك عن أبي حنيفة . وأنشد ابن الأعرابي مستدلا على هذا المعنى قول جرير : باتت تعانقه وبات فراشها . وفي القاموس : إن الفراش زوجة الرجل انتهى . ‏

‏( وللعاهر الحجر ) ‏

‏العاهر الزاني يقال عهر أي زنى . وقيل يختص ذلك بالليل وقال في القاموس عهر المرأة كمنع . وعاهرها أي أتاها ليلا للفجور أو نهارا انتهى . ومعنى له الحجر الخيبة أي لا شيء له في الولد . والعرب تقول : له الحجر وبفيه التراب يريدون ليس له إلا الخيبة . وقيل المراد الحجر أنه يرجم بالحجارة إذا زنى ولكنه لا يرجم بالحجارة كل زان بل للمحصن فقط . وظاهر الحديث أن الولد إنما يلحق بالأب بعد ثبوت الفراش . وهو لا يثبت إلا بعد إمكان الوطء في النكاح الصحيح أو الفاسد وإلى ذلك ذهب الجمهور . وروي عن أبي حنيفة أنه يثبت بمجرد العقد . قلت : والحق ما ذهب إليه الجمهور . ‏

‏قوله : ( وفي الباب عن عمر وعثمان إلخ ) ‏

‏حديث : الولد للفراش . وروي من طريق بضعة وعشرين نفسا من الصحابة كما أشار إليه الحافظ . ‏

‏قوله : ( حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح ) ‏

‏أخرجه الجماعة إلا أبا داود .

‏أخبرنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏

‏اختصم ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏وعبد بن زمعة ‏ ‏في غلام فقال ‏ ‏سعد ‏ ‏هذا يا رسول الله ابن أخي ‏ ‏عتبة بن أبي وقاص ‏ ‏عهد إلي أنه ابنه انظر إلى شبهه وقال ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏أخي ولد على فراش أبي من وليدته فنظر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى شبهه فرأى شبها بينا ‏ ‏بعتبة ‏ ‏فقال هو لك يا ‏ ‏عبد ‏‏ الولد للفراش ‏‏ وللعاهر ‏‏ الحجر ‏ ‏واحتجبي منه يا ‏ ‏سودة بنت زمعة ‏ ‏فلم ير ‏ ‏سودة ‏ ‏قط

كون رسول الله عليه الصلاة والسلام أخذ بالشبه بينهما ، الا يدعونا ذلك للآخذ بالـ DNA ؟

وبعدين بفرض ان الحادث لايخص المسلمين او المسيحيين أو اليهود ، ماذا انتم فاعلون؟ هل تستعملون عقولكم؟

[MZohairy]

وبعدين بفرض ان الحادث لايخص المسلمين او المسيحيين أو اليهود ، ماذا انتم فاعلون؟ هل تستعملون عقولكم؟

<{POST_SNAPBACK}>

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }التين4

وأحسن وأعظم وأدق جزء في الانسان هو عقله

{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }آل عمران164

ذكرت كلمة الحكمة في القرآن الكريم 19 مره

والحكمة هي صفة للحكيم الذي يستعمل عقله وخبراته في الحكم

ومع ذلك لا نستعمله الا نادرا!!!!

[Alshiekh]

، أما أن نخلى مسئولية الرجل تماما بحجة أن الزواج لم يكن قائما فهو هراء يشجع على الإنحلال ،

<{POST_SNAPBACK}>

لأ خلي بالك إنت كده على وشك الوقوع في خطأ جثيم وشرك والعياذ بالله ..

فحتى الآن وبصفتنا غير متخصصين .. إذا كان الشرع يقول لا يُنسب وهناك حديث شريف فلا نمك إلا الإستجابة .

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً

الأحزاب 36

<{POST_SNAPBACK}>

إيه ياسى السيد ، أنا رافع ايديا لأعلى وخايف على نفسى من الوقوع فى الخطأ الجسيم والشرك والعياذ بالله ، وعرضت اللى أنا اعرفه من دينى ، لكن انت سيبتنى مترفع لمدة يومين ومارديتش على ، مش تقول حاجة ياسى السيد !