أسد بتاريخ: 8 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2006 (معدل) في البداية .. أخالف سكوربيون في أن أضع هذا الموضوع الجديد رغم إرتباطه بحادث العبارة .. إلا أنني أتحدث في الموضوع من وجهة نظر أخرى للموضوع .. فشلت الحكومة بكل أجهزتها في التعامل مع هذا الموضوع .. هذا أمر ليس غريباً عليهم ... فهم مجموعة من الفاشلين أثبتوا فشلهم مراراً وتكراراً ... بقيادة الرئيس .. ولكن .. بعدما حدث خلال الشهور الماضية .. إنتخابات وتظاهرات .. ومعارضة .. الخ ... والجميع يتهم الجميع .. المنظمات الأهلية .. حقوق الإنسان وخلافه .. والأحزاب الرسمية .. الوفد .. والناصري . والتجمع .. والغد .. وخلافه .. والجماعات المحظورة (كما تسميها الحكومة) .. الإخوان المسلمين .. والحزب الوطني الديمقراطي .. العبور والتحدي .. والمستقبل . والفكر الجديد ..... الخ .. أين هم .. وماذا كان دورهم .. هل قام أحد بالتربيت على كتف أهالي الضحايا .. ؟؟ هل قام أي منهم بالتواجد بين الناس وقت الأزمة .. ؟؟ هل قدم أي منهم أية خدمات للأهالي المرابطين في سفاجا والغردقة وأمام مشرحة زينهم بالقاهرة ...؟؟ أين هم ... ؟؟؟ لا أحد يجيب .. لم يكن أي منهم موجود بين الناس .. اللهم إلا الصحف .. والمقالات النارية .. واللقاءات التليفزيونية والفضائية .. لتأجيج المشاعر زيادة .. بدلاً من التربيت على الأكتاف .. موقفهم لا إنساني بالمرة .. كلهم .. الحزب الحاكم (الفاشل أصلاً) .. وأحزاب المعارضة .. (الغائبة أساساً) .. وجماعات حقوقو الإنسان (النمنتفعين) .. والإخوان المسلمين (؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ... أليس هذا الأمر غريباً .. ألم يكن حرياً بهم أن يتواجدوا بين الناس لتهدئتهم وإرشادهم بدلاً من تركهم لمشاعرهم المؤججة .. ينفعلون ويتصادمون .. ويأذون انفسهم وإخوانهم من الجنود الغلابة .. ألم يكن حرياً بهؤلاء أن يتواجدوا بين الناس ليؤدوا خدمة عامة .. أو يقدموا لهم ماء أو طعام أو أتوبيس لنقلهم من مكان إلى آخر ... ألم يكن حرياً بهم أن يكونوا متواجدين بين الناس لطمأنتهم ومساعدتهم في نقل الأخبار من مسئولي الميناء إليهم وتوضيح الأمر لهم .. أو التحدث مع المسئولين نيابة عنهم .. ألم يكن من الواجب عليهم أن يكونوا بين المصريين .. أم أن هذا لتواجد لا فائدة منه أصلاً .. فليس بعد المأساة كرسي في البرلمان ... أو كرسي في الحكم .. أوصفقة ... فالنعمان والأباظة ملهيان بمقعد رئيس الحزي ... وأبا سعده ينتظر إستدعاؤه للقاء في الجزية أو غيرها .. ورجال الغد يرتبون الأمر خشية صدور العفو فجأة .. وحسين عبد الرازق والسعيد .. مشغولون بالتنظير .. وداوود .. خائف من مصير النعمان ... والإخوان المسلمين ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنهم كانوا يدعون بأن الحكومة لا تسمح لهم بالتلاحم مع الجماهير .. مما أضعف من تواجدهم وجماهيريتهم وشعبيتهم .. ألم تكن تلك الفرصة فرصتهم ليثبتوا بأنهم فعلاً من نسيج هذا الوطن .. ومن قلب هؤلاء الناس .. أم أن الموضوع منافع ومصالح وشهرة ومكاسب .. وصراع على السلطة .. تم تعديل 8 فبراير 2006 بواسطة أسد في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shazly بتاريخ: 8 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2006 معاك فى كل حرف كتبتة و هو بالفعل ما يؤكد أن رؤساء الأحزاب المصرية جميعهم مجموعة من المنتفعين و الراغبين فى الوجاهة السياسية ليس إلا, لا يعنيهم هذا الشعب و ما يحدث له, و ما مدى الأمية السياسية المتفشية فى أوصالة, لا تعنيهم التنمية البشرية إطلاقا. فقط كل ما يطمحون له هو الجلوس على عرش الملك, و كفاية فضيحتهم كلهم فى الإنتخابات البرلمانية و التى أؤكد لك بكل سرور أنها ستتكرر فى الإنتخابات المقبلة أيضا :). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 8 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2006 سؤال واحد : أين "النائب" "المثقف" المفروض فرضاً على الناس؟ الذي تباهى بأنه عين أبناء دائرته في البحيرة في الخارجية واتهم المرشح المنافس المنتمي لتيار "محظور" بأنه "كان بيوزع موبايلات" على الجماهير؟ أين دور المثقف المستنير الذي يحلو له تمثيله بشكل بشع في وجوهنا؟ أين دوره الرقابي؟ ولا زي ما قال سنة 2001 ونشرته الغد : أنا راجل بتاع معاهدات ومواثيق دولية وبس.. لمن يجد مصطفى الفقي ، اتصل على 0000 ، واللي يتوصل للإجابة الصحيحة : يبقى يقابلني :) :blush: :wub: خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 8 فبراير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2006 وأين النواب الغير مثقفين الذين كانوا يوزعون الموبايلات والفلوس والبطاطين وخلافه ... ألا يستحقوا هؤلاء مساهماتهم .. ولا خلاص .. بعد مابقوا نواب .. الشعب ملوش لازمة ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسلم-فلسطين بتاريخ: 8 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2006 لو كنا إسرائيلين أو يهود لكانوا انقذونا فى الحال !!! بهذه الكلمات البسيطة فى لفظها الكبيرة فى معناها إستقبل أحد الناجين من كارثة العبارة المصرية إحدى وسائل الإعلام وقال أيضاً تركونا فى الماء 25 ساعة دون أى محاولة لإنقاذنا , هكذا يستمر مسلسل الإعدام الذى يمارسه رويبضات العصر على الأمة , ولو رجعنا قليل إلى العام المنصرم وتذكرنا أحداث فندق طابا الذى تعرض فيه إسرائليون للهجوم كيف تحركت الحكومة المصرية بكل ماأوتيت من قوة لإنقاذ من يمكن إنقاذه , ثم تلا ذلك التنكيل بأهل سيناء ومازال مسلسل التنكيل مستمر إلى يومنا هذا , يمكن أن نفهم كلمات هذا الرجل البسيطة التى عبر بها عن مشاعره التى يغلفها الحنق والغيظ على هكذا نظام . اللهم عجل بنهاية هذه الأنظمة وأكرمنا بخليفة يخشى الله فينا وعوض هؤلاء الضحايا والمنكوبين خيراً . -------------------- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسلم-فلسطين بتاريخ: 8 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2006 لو كنا إسرائيلين أو يهود لكانوا انقذونا فى الحال !!! بهذه الكلمات البسيطة فى لفظها الكبيرة فى معناها إستقبل أحد الناجين من كارثة العبارة المصرية إحدى وسائل الإعلام وقال أيضاً تركونا فى الماء 25 ساعة دون أى محاولة لإنقاذنا , هكذا يستمر مسلسل الإعدام الذى يمارسه رويبضات العصر على الأمة , ولو رجعنا قليل إلى العام المنصرم وتذكرنا أحداث فندق طابا الذى تعرض فيه إسرائليون للهجوم كيف تحركت الحكومة المصرية بكل ماأوتيت من قوة لإنقاذ من يمكن إنقاذه , ثم تلا ذلك التنكيل بأهل سيناء ومازال مسلسل التنكيل مستمر إلى يومنا هذا , يمكن أن نفهم كلمات هذا الرجل البسيطة التى عبر بها عن مشاعره التى يغلفها الحنق والغيظ على هكذا نظام . اللهم عجل بنهاية هذه الأنظمة وأكرمنا بخليفة يخشى الله فينا وعوض هؤلاء الضحايا والمنكوبين خيراً . -------------------- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 9 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2006 أنا عايز أسأل : هو المفروض أن الرئيس - وفقه الله - يمنع القدر ؟ يقف للطائرات بالمرصاد وكذلك للعبارات والسفن والقطارات طبعا فى تقصير ويجب أن يكون هناك حساب صارم وقاسى وحالة اللامبالاة التى يتهم بها المسؤليين عند وقوع الحوادث أصبحت أصلا صفة من صفات الشعب المصرى فى الفترة الأخيرة يعنى هو حلال ليكم حرام عليهم أما أدعياء الإصلاح المزعوم فكفاية عليهم قبة البرلمان ... ولا إيه يا إخوان ؟؟؟ السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان