و قديماً كتبوا و ثاروا…
هذه هي حال بلادنا العربية، من مشرقها إلى مغربها، ببترولها و نفطها، بجميلها و مرها…
حال أبت إلا أن تعلن عن مأساة شعوب بأكملها، حال أبت إلا أن تعلن عن سلاطين استعبدت أمماً برمتها، حال أبت إلا أن تعلن عن ثوار ينادون للحرية من أوسع أبوابها…
و كي لا نخطئ الظن بأدبائنا، و كي لا نسيء لمجد شعرائنا، وجب التعريف بشاعر من أبلغ ثوارنا…
هو ابن مدينة دمشق، و ابن سورية، نزار قباني…
عرفه التاريخ و صوره النظام على أنه شاعر المرأة، بسبب أشعاره الغزلية و قصائده
اضاءة تشبه الربيع ...
للشعر مكانة خاصة في قراءاتي وخاصة ماجاء نابضا بشعور تذوقته في مرحلة ما من عمري
يملك الشعراء طاقة تعبيرية مذهلة تجعلنا نبتسم او نبكي او نحدق في الفراغ من الدهشة
حين كان الشعر فقط موهبة كان للشاعر مكانة تجعل القبيلة تحتفي بنبوغ احد افرادها
لانه سيكون اعلامها ودرع دفاعها ضد خصومها ....اما في عصر النسخ واللصق فقد اصبح الكل من خلف الشاشات شعراء
هنا ساجمع القصائد التي الهمتني او آلمتني لانها عزفت بحروفها على جرح نازف في قلبي
وهي محاولة مني لاصنع ارشيفا للذاكرة الشعرية ا
في هذه الزاوية تعالوا نبحث عن أجمل أشعار كتبها هواة أو شعراء مغمورون ليسوا معروفين لا للقارئ العادي و لا حتى المتخصص..
و سأبدأ بقصيدة رائعة لشاعر أول مرة أسمع عنه هو هشام إمام..
http://www.omeldonia.com/story....y_id=56
الإرهابى
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان