عادل أبوزيد بتاريخ: 12 فبراير 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2017 الرئيسية تحقيقات وملفات الكنيسة القبطية تلزم المقبلين على الزواج بدورات المشورة الأسرية بداية من يوليو 2017.. البطريركية: اختبرنا فعالية القرار ولمسنا تحسنًا فى العلاقات الزوجية.. ومتدربون: تعرفنا على مفهوم الجنس فى المسيحية السبت، 18 يونيو 2016 11:55 م البابا تواضروس كتبت: سارة علام قررت الهيئة العليا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلزام المقبلين على الزواج بـ"كورسات" المشورة الأسرية كشرط لعقد سر الزيجة من يوليو 2017 . وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعضو المجمع المقدس فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن اهتمام الكنيسة الكبيرة بالأسرة يأتى بفضل فهمها العميق لدور الأسرة باعتبارها كنيسة مسئولة عن ولادة أعضاء جدد الجدد، وهى التى تحمى الإيمان وتحفظه وتختبره وتعيشه، مؤكدا أن الكنيسة اختبرت تجربة كورسات المشورة الأسرية فى بعض الإيبراشيات منذ سنوات مثل المعادى وشبرا الخيمة والإسكندرية وتبين لها تحسنا فى النتائج. كاترين وصموئيل .. خطيبان فى معهد المشورة بحماس كبير، انهت كاترين محاضرتها "الجنس فى المسيحية" وخرجت من باب معهد المشورة الأسرية بكنيسة كوتسيكا بالمعادى تحمل بعض الأوراق بيد وتمسك بيد صموئيل خطيبها بيدها الأخرى، وهى تؤمن أن دورات المشورة الأسرية التى أقرتها الكنيسة سوف تساعدها على تجنب الكثير من المشكلات فى حياتها الزوجية القادمة. صموئيل نفسه، يرى أن نفسية المرأة معقدة جدا ومن الصعب على شاب مثله فى الـ25 من العمر فهمها والتعامل معها بمفرده، فكان لا بد له من الرجوع إلى الكنيسة التى طورت فكرة أب الاعتراف إلى دورات تدريبية يجلس فيها جوار خطيبته ليفهما ما كان غائما. كاترين: تعرفت على مفهوم الجنس فى المسيحية تقول كاترين إن تربيتها فى مجتمع محافظ بمنطقة قريبة من حلوان حالت دون فهمها لما يعنيه الجنس ودوره فى الحياة الزوجية، وأن معلوماتها فى هذا الأمر لا تتخطى ما درسته فى مادة الأحياء بالثانوية العامة قبل أن تنسى كل ذلك وتنخرط فى الدراسة بكلية التجارة، أما الآن فتعرفت على أشياء كثيرة واستمعت لأول مرة إلى مفاهيم العلاقة الزوجية برفقة خطيبى مما أزال الكثير من الحرج. صموئيل: تأسيس أسرة مسيحية صالحة هدفنا صموئيل الذى بدا متحفظا بعض الشئ فى كلامه، وقال إن تأسيس أسرة مسيحية جديدة تعيش فى حب ورعاية المسيح، يرعى كل شريك فيها الآخر هو الدرس الأهم من كورسات المشورة الزوجية التى سينهيها الخطيبين بعد محاضرتين قادمتين. على جدران معهد المشورة: كيف تكون المشاجرة ناجحة؟ على جدران معهد المشورة الأرثوذكسية، علقت إدارة المعهد ورقة عن مؤتمر للمشورة يطرح عدة أسئلة من بينها لماذا لا نفهم بعضنا البعض ؟ كيف تكون المشاجرة ناجحة وتعمق العلاقات بدلا من الانقسام؟ ، والإساءات القديمة التى تترك بيننا حاجزا كيف نتخلص من أثارها ؟ وكيف نكتشف إن كنا نخدع أنفسنا إننا قد غفرنا؟ ، والعلاقة الجنسية أساسية فى الزواج فما هى مفاهيمنا المسيحية وكيف نتعامل مع إحباطنا ؟ كما يقدم المعهد عدداً من الكورسات المتخصصة منها كورس نمو الشخصية والذى يهدف لنمو الشخصية مع بعض أساسيات المشورة فى التعامل مع الأطفال والمراهقين وشريك الحياة ويقدمه بعض الأساتذة والأساتذة المساعدين. وتتنوع موضوعات الكورس بين الاحتياجات النفسية وأنواع الشخصيات و الصورة الذاتية وعلاج صغر النفس والشعور بالرفض والعلاج المعرفى والتعامل مع المراهقين والغفران (المسامحة) والعتاب واستعادة العلاقات (المصالحة) وعلاج فقد الهوية والانتماء واختيار شريك الحياة وسيكولوجية الرجل والمرأة والاحتياجات النفسية للطفل وطرق التأديب و المال والأهل والجنس (المشاكل الشائعة فى العائلة) وادارة الوقت وأهداف الحياة / التدين الشكلى. هذا إلى جانب دورتى تربية الأبناء والتفاهم الأسرى والتى تتناول الاحتياجات النفسية والروحية للأطفال، طرق التأديب المناسبة لكل طفل وكيفية حمايتهم من الإيذاءات المختلفة، وأما دورة التفاهم الأسرى والتى تتضمن مهارات التواصل والمشاجرة الناجحة والعلاقة الحميمية والأولويات فى الزواج وكيف تكون البيوت قداسة وبيوت بركة. اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 12 فبراير 2017 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2017 كما ترون كل من الازهر و الكنيسة يتشاركون في قضية واحدة ، و لكن - لكن كبيرة جدا - كل طرف يخاطب و يهتم فقط بالمتدينين و رواد الجوامع و الكنائس . ليت الدولة نفسها وزارة الثقافة مثلا أو جهة من الجهات الكثيرة التي تتمسح باسم الاسرة او المرأة .. تقتبس هذه المبادرة من الازهر و الكنيسة و نخرج بآلية للمصريين كلهم - دون الغاء ما تقوم به الكنيسة - و نأخذ في الاعتبار المتغيرات التي طرأت و تطرأ على المجتمع المصري. اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 13 فبراير 2017 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2017 أمر غريب ! هل معقول أن هناك من قرأ هذه الكلمات ؟ ليس هذا فقط و لكن بدأ وضعها موضع التنفيذ إقرأوا معي الخبر من اليوم السابع - مع تحفظي على الإعلام بشكل عام - تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف ،و البابا تواضروس ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ينعقد فى مشيخة الأزهر الشريف ، غدا الثلاثاء ، الاجتماع التشاورى حول مبادرة تعزيز القيم والأخلاق فى المجتمع المصرى ، وذلك بحضور ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين مثل التربية والتعليم ، التعليم العالى ، الشباب والرياضة ، الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، الثقافة ، الأوقاف، وعدد من المفكرين والإعلاميين والفنانين والرياضيين . ويستهدف هذا الاجتماع مناقشة سبل استعادة القيم المجتمعية والأخلاق والتماسك الاجتماعى فى المجتمع المصرى خاصة بين فئة الشباب ، وذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية ، بوضع خطة عمل تتولى من خلالها كل جهة تنفيذ ما يخصها من هذه الخطط. بحضور هؤلاء الوزراء دعونا نأمل أن يصل الخطاب لكل المصريين و ليس فقط لهؤلاء مرتادي الجوامع و الكنائس ، و نبتهل أن يتم التعامل بجدية و موضوعية بلا شعارات فارغة. اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.