اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رجل فى غير مكانه


عادل أبوزيد

Recommended Posts

رجل فى غير مكانه

  بقلم   وجيه وهبة    ١٢/ ٢/ ٢٠١٧

■ بجلباب وعباءة وعمامة ولحية طويلة، صعد «الشيخ اليمنى» إلى المنصة، وبدأ «عظته»، التى استغرقت ما يقرب من العشرين دقيقة. وكانت المناسبة هى «الندوة التثقيفية»، فى أحد مقار الجيش المصرى المحترم. وذكر الرجل أنه دائم اللقاءات مع رجال القوات المسلحة. وكان الحضور هم كبار قادة الجيش، وكبار رجال الدولة، وعلى رأس كل الحضور رئيس الجمهورية.. جمهورية مصر لا جمهورية اليمن.

■ ما هذا الذى يحدث لمصر؟ وفى مصر؟ بلد المائة مليون «مؤمن»، البلد الذى اعتاد عبر عشرات السنين تصدير الدعاة والوعاظ والقراء لأربعة أركان الأرض، أضحت مصر تستورد الدعاة والوعاظ ليعلمونا ديننا!.. هنا فى بلد «محمد عبده» و«آل عبدالرازق» و«خالد محمد خالد» و«الباقورى» والكثيرين من نظرائهم، فهل هناك أشياء فى شؤون الإسلام استغلقت على أفهام المصريين، اليوم، فأصبحوا فى حاجة إلى استيراد شيخ يمنى يشرحها لهم؟ ألا يكفينا عشرات الألوف من خريجى الأزهر ومعاهده «العلمية»، وآلاف الجمعيات الدينية والمساجد والزوايا؟ ألا تكفينا عشرات البرامج عبر مختلف الأدوات والوسائل الإعلامية وكافة منافذ و«دكاكين» الوعظ المستقرة فى فضائيات البلاد، فنلجأ لواعظ «متجول» من اليمن السعيد؟ نحن فى هذا المقام لا نقلل من شأن «الواعظ» إنسانياً، ولا من شأن بلد المنشأ، موطنه الأصلى، بقدر ما نتعجب من غفلة و«جليطة» المستورِد. وتلك التصرفات والأداءات تعبر عن المدى الذى وصلت إليه رخاوة وسيولة حدودنا الثقافية والوجدانية، وأن وجود هذا الواعظ (الداعية) فى هذه المناسبة، واحتلاله مكانا متميزا من صورة المشهد لوضع غريب، يمثل «نشازا» وعملا يفتقد إلى فطنة مَن دبره ومَن أقره. وإذا كنا قد استنكرنا من مرشد للإخوان قوله إنه يرضى أن يحكم المصريين «مسلم من ماليزيا»، أفلا نستنكر ونستهجن أن يقوم بوعظنا وتربيتنا الروحية شيخ من «اليمن»؟ هذا إلا إذا كان طموحنا أن نكون «أد اليمن».

■ فى العام الماضى، استضافت جامعة القاهرة ذات الداعية (الواعظ) اليمنى، فوق منصتها، وتحت قبتها التاريخية، فى لقاء مفتوح مع الطلاب، قدمه وأداره مدير الجامعة. وعلقنا على ذلك وأشرنا إلى خطورة تداعياته، فى هذا المكان من الصحيفة، فمَن يا تُرى خلف هذا الواعظ اليمنى، صاحب الكرامات، خارق القدرات، مخترق الثقافات؟

■ رئاسة مصر أمر خطير، ورئيس مصر يجب أن يأخذ فى الاعتبار كل مناسبة يحضرها.. فأى ظهور له فى أى مناسبة هو شأن كبير وخطير، بحجم كبر وخطورة منصبه، فكل ما يدور فى تلك المناسبة هو رسالة.. الكلمة.. الإيماءة.. الصورة.. كلها رسائل سمعية وبصرية.. لها دلالات وتفسير وتأويل وآثار. والمترصدون والمتصيدون للأخطاء كثيرون. وحين تقيم المؤسسة العسكرية المصرية- ولها كل الإجلال والتقدير- ما تسميه «ندوة تثقيفية»، يحضرها رئيس البلاد، وتُذاع فى بث مباشر، ويشاهدها ويسمعها القاصى والدانى، فإن من الواجب أن نعرف أولا ما المقصود بكلمة «الثقافة» فى هذا السياق، وما «التثقيف»، وكيف يتم، وأن تُدرس كل تفاصيل تلك «الندوة» بدقة وعناية شديدة.. دراسة كل مكونات المشهد وصورته.. وذلك عبر فريق إعداد من المتخصصين المحترفين، وكفانا ارتجالاً، فمعظم النار من مستصغر الشرر.

■ وبما أننا نتحدث عن حضور الرئيس «ندوة تثقيفية» كان من الأجدى والأولى أن يقوم مستشارو السيد الرئيس والمسؤولون عن إعداد برامجه ولقاءاته بإعداد زيارة له لافتتاح «معرض القاهرة الدولى للكتاب»، لما فى ذلك من دلالة ورسالة تنوه بأهمية الثقافة.

■ حينما يردد بعض المثقفين المعتبرين كلمات وشعارات «الرئيس» المرتجلة- غير المحكمة لفظا ومعنى- رغبة فى إظهار وتأكيد التعبير عن تأييده، فإن ذلك قد يشجع «الرئيس» على المضى فى الارتجال المخل. والفارق بين «البساطة» و«الركاكة» قد لا يتبينه البعض من الناس، ولكنه فى واقع الأمر كبير وخطير الأثر.

■ الدعم والتشجيع لا يكونان إلا بصدق النصح، أو العزوف عن تبرير كل أقوال وتصرفات وقرارات وإيماءات الرئيس، وهذا أضعف الإيمان.

■ صورة الرئيس هى أقصر الطرق وأهمها «لتسويق» صورة البلاد، وهى مهمة يتولاها، فى العالم الحديث، رجال متخصصون ومخلصون، ولا مجال للارتجال، مهما خلصت النوايا.

■ إذا كان لابد من «حشر» الدين فى كل مشهد، أفعجزتم عن إيجاد مرجعية دينية «مصرية» الشكل والمضمون، زيا وروحا، لتقوم بدور ذلك «الحبيب» المقرب؟ هل «آمنة نصير» و«سعد الهلالى»- على سبيل المثال- أقل علما ومعرفة من الأخ اليمنى صاحب الكرامات المجهولة، أم أن المسلم لا يكون مسلما إلا باللحية والجلابية والعمامة؟

■ وإذا أخذنا فى الاعتبار «ثقافة المواطنة»، فهل يحضر ويحاضر فى تلك الندوات «التثقيفية» مَن يعرض للجانب المسيحى من مكونات الثقافة المصرية؟ وهل هناك مَن يحدثهم عن «الأب عيروط» وجهوده التنموية؟.. عن «الأب قنواتى».. عن «مكرم عبيد»؟.. عن «سينوت حنا»؟ عن «آل غالى».. «آل واصف».. «آل عبدالنور»؟ بل عن «شحاتة هارون»؟ وعن «داوود حسنى»؟ (ولا نفرق بين الملل والنحل، فكلهم مصريون).

■ «الثقافة» مفهوم متعدد الدلالات والمكونات، والثقافة- بوجه عام- تشمل كل نشاطات الإنسان.. هى «طريقة حياة»، وتتشكل من المعارف والفنون والأعراف والقوانين والمعتقدات، والمعايير السلوكية والأخلاقية والعادات السائدة فى مجتمع ما، وفى زمن ما (وفقا لتعريف إدوارد تايلور)، فالعقائد الدينية إذن هى جزء من مكونات ثقافة المجتمع، وليست هى كل المكونات. وحينما نرغب فى «تثقيف» أعضاء مؤسسة من مؤسسات الدولة- وهى المؤسسة العسكرية فى هذا المقام- فعلينا أن نلجأ لأهل الاختصاص القادرين على وضع الخطط والبرامج الثقافية، التى ترتقى بالوعى العام المنشود لأفراد المؤسسة، فالمسألة أخطر من أن تُترك للهواة غير المتخصصين من حَسَنى النوايا، ومن غير المتوقع أن ننتظر من مقاتلينا الشجعان ما لا طاقة لهم به.

■ ونكرر للمرة العاشرة، لسنا نطلب من قائد الثالث من يوليو المجيد ورجاله المخلصين للوطن أن يكونوا على علم بكل المجالات العلمية والسياسية والثقافية.. لا نطالب أحدا منهم بالفصاحة والبلاغة، وندرك أننا لسنا فى زمن نصبو فيه إلى ثقافة ضباط ملكوا ناصية الكلم، مثل «يوسف السباعى» و«ثروت عكاشة» و«أحمد حمروش» و«جمال حماد» و«مصطفى بهجت بدوى» وأقرانهم. لا نطالب بالتميز فى شىء خارج نطاق عملهم الاحترافى. ولكننا- صدقا وإخلاصا لهم، وتقديرا لدورهم، وحفاظا عليهم وعلى صورتهم وهَيْبة مواقعهم- نأمل فى عدم الارتجال.. قولاً وفعلاً.

■ أمثال مصرية: «مَن خرج من داره قل مقداره».

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كلام كتير جدا ممكن يتقال تعليقا على هذا المقال
سأحاول ولكن فى مداخلات متعددة .. لأن المقال فيه كثير من خلط الأمور
وفيه افتقاد لمعنى "ثقافة" وخلط بينها وبين التخصص
سأبدأ بالتعليق على هاتين الفقرتين اللتين جاءتا فى آخر المقال وكأنها "الزبدة"

12 دقائق مضت, عادل أبوزيد said:

«الثقافة» مفهوم متعدد الدلالات والمكونات، والثقافة- بوجه عام- تشمل كل نشاطات الإنسان.. هى «طريقة حياة»، وتتشكل من المعارف والفنون والأعراف والقوانين والمعتقدات، والمعايير السلوكية والأخلاقية والعادات السائدة فى مجتمع ما، وفى زمن ما (وفقا لتعريف إدوارد تايلور)، فالعقائد الدينية إذن هى جزء من مكونات ثقافة المجتمع، وليست هى كل المكونات. وحينما نرغب فى «تثقيف» أعضاء مؤسسة من مؤسسات الدولة- وهى المؤسسة العسكرية فى هذا المقام- فعلينا أن نلجأ لأهل الاختصاص القادرين على وضع الخطط والبرامج الثقافية، التى ترتقى بالوعى العام المنشود لأفراد المؤسسة، فالمسألة أخطر من أن تُترك للهواة غير المتخصصين من حَسَنى النوايا، ومن غير المتوقع أن ننتظر من مقاتلينا الشجعان ما لا طاقة لهم به.

■ ونكرر للمرة العاشرة، لسنا نطلب من قائد الثالث من يوليو المجيد ورجاله المخلصين للوطن أن يكونوا على علم بكل المجالات العلمية والسياسية والثقافية.. لا نطالب أحدا منهم بالفصاحة والبلاغة، وندرك أننا لسنا فى زمن نصبو فيه إلى ثقافة ضباط ملكوا ناصية الكلم، مثل «يوسف السباعى» و«ثروت عكاشة» و«أحمد حمروش» و«جمال حماد» و«مصطفى بهجت بدوى» وأقرانهم. لا نطالب بالتميز فى شىء خارج نطاق عملهم الاحترافى. ولكننا- صدقا وإخلاصا لهم، وتقديرا لدورهم، وحفاظا عليهم وعلى صورتهم وهَيْبة مواقعهم- نأمل فى عدم الارتجال.. قولاً وفعلاً.

الثقافة هى معرفة شيئ عن كل شيئ
التخصص هو معرفة كل شيئ عن شيئ

فماذا يريد الكاتب من "تثقيف" أفراد القوات المسلحة ؟
وهل الندوة اقتصرت على فقرة الشيخ على الجفرى ؟
هل كانت ندوة دينية ؟

سأضع فيديوهين لأبين أن الكاتب ضاعت بوصلته وهو يشاهد الندوة
فيديو لضابط مصاب فى معركة كمين الرفاعى الشهيرة يوم 1 يوليو 2016
والتى رسب فيها إعلامنا بكل جدارة .. لأنه إعلام ينقل من الفيس بوك أو "جبلاية القرود"

وفيديو للشيخ الجفرى وأرجو أن يكون الكاتب قد التفت إليه
ليعلم أنه لم يكن يعظ ويعطى درسا دينيا .. بل إن ما قاله كان
شهادة شاهد من أهلها
أقصد شاهد من اليمن على الفرق بين الجيش المصرى و الجيش اليمنى
وأعتقد أنها محاولة لتصحيح ثقافة "الألش" التى تسود الجبلاية
كلما تجرأ أحد
"المطبلاتية" المدافعين عن كيان الدولة
وذكـَّر
"القرود" بما يحدث فى البلاد المجاورة


 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

فيديو كلمة الرائد مقاتل مصاب كريم بدر
تتخللها كلمة أم
الشهيد "محمد عبده" .. مش أم الشيخ "محمد عبده"
نقلت لنا فى الدقيقة السادسة ما قاله لها الشهيد قبل أن يتجه إلى ساحة الشرف
"إحنا واخدين سينا فى حضننا يا ماما
عشان لو ما عملناش كده .. حتلاقيهم تحت بيتك"


 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

تعليق الرئيس السيسى على كلمة الرائد كريم بدر

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا هو كلام الشيخ الجفرى
أتعجب فعلا .. ما الذى لم يعجب الكاتب فى كلام الرجل ؟
ولماذا ذلك العنوان : "رجل فى غير موضعه" ؟
لا أريد أن أضع استنتاجى
أترك الاستنتاج لمن يسمع ويفكر فيما يسمع .. ثم يفكر فيما يقرأ 

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 3
      "القطار اللى عزمتوه لابد أن يتحرك ولا يظل مكانه" بهذه الكلمات داعب الدكتور محمد البرادعي شعب الشرقية في لقائه الجماهيري بأهالي الشرقية بمدينة الزقازيق
    • 1
      إيوه هنا يا معلم من يومين برنامج الطبعة الأولى عرض صور لمراسلات في غاية الخطورة كانت قد تمت بين كلية العلوم جامعة الأسكندرية وشركات أوروبية لشراء مواد نووية للمفاعل المصري تحت إشراف الدكتور يحي المشد ..... ههههههههههههههههههههههههه .. عثر عليها مواطن بسيط رايح يشتري ساندوتش فول من على عربية بأسكندرية .. أه وكتاب الله .. فوجد الورقة دي ... فسأل الراجل صاحب العربية قال له ده واحد من بتوع الزبالة المتخصصين في بيع الورق باعهم له ... فقال له عندك تاني ؟ قال له يوووووووووووووووووه .. ووووووووو
    • 2
      شاب خريج آداب انجليزي عام 2008 معروض عليه منحة من مركز بيرليتز لدراسة (انجليزي و كومبيوتر) في القاهرة و في نفس ذات الوقت اتعرض عليه شغل مندوب مبيعات بمرتب 1200 جنيه في مدينته طنطا تفتكروا يقبل ايه على حساب ايه؟
    • 0
      اليوم الخميس بجريدة الخليج الاماراتية الملحق الثاني في أسفل يسار الصفحة الخامسة كان هذا الاعلان المبكي المحزن /imageview.php?qui...d2y&thumb=4 /imageview.php?qui...2mq&thumb=4 وصف الاعلان تم فقد ختم الشمع الخاص بالقنصلية المصرية العامة بدبي ثم عنوان القنصلية ثم جائزة مالية لمن يعثر عليه أرجو ممن لديه علم أن يدلنا عن فائدة هذا الختم؟ ومن المسؤل عن ضياعه؟
    • 5
      المصريون : بتاريخ 28 - 2 - 2007 بصرف النظر عن التساؤلات الكبيرة والكثيرة حول جدوى قرار محافظة القاهرة نقل خط المترو القديم "الترام" من منطقة السواح إلى منطقة الكابلات بالمطرية فإن هناك كارثة أخطر من الأموال التي ستهدد في نقل المترو .. الكارثة هي أن الحكومة ستقوم بهدم مسجد عمر بن الخطاب الموجود بمنطقة الكابلات من أجل تنفيذ نقل الترام ...والمسجد مبني منذ عام 1989. يذكر أنه بعد صلاة الجمعة تجمع المواطنون وأخذوا يهتفون ضد الحكومة وضد هدم المسجد الذي يضم دار لتحفيظ القرآن للأيتام وأخرى للمناسبات.
×
×
  • أضف...