حركة حماس : نريد أن نعلم الإسلام هو الحل أم السلام

[مسلم-فلسطين]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،

يظهر ان حركة حماس ستشكل ظاهرة نوعية في تاريخ تأليف الحكومات في التاريخ والتي تتميز :

بأنها لا تريد ان تعترف بحق دولة يهود " اسرائيل " في الوجود ولكنها تسعى جاهدة ان تكون جزءا فاعلا من منظمة التحرير التي تقر نهائيا بحق دولة يهود " اسرائيل " على 80% من ارض فلسطين...

الخبر:

كشفت مصادر سياسية فلسطينية ومصرية ان المباحثات التي يجريها وفد من قيادات حماس في القاهرة ركزت على ضم الحركة في منظمة التحرير الفلسطينية لأن المنظمة هي الجهة المنوط بها رسميا ادارة المفاوضات من " اسرائيل " ويأتي هذا الهدف المرحلي التي وضعته حماس لنفسها بعد الفوز بأغلبية المقاعد في انتخابات المجلس التشريعي الذي حققته الحركة في الانتخابات الاخيرة في ظل استمرار الحركة رفض الاعتراف الرسمي والصريح بدولة يهود ...

مما يتيح لها تجاوز مسألة الاعتراف باسرائيل كشرط للتفاوض بين الطرفين وللاعتراف الغربي بالحكومة التي تشكلها حماس ...

و منظمة التحرير الفلسطينية قد اعترفت رسميا بحق دولة يهود على غالبية ارض فلسطين ( 80 % من أرض في فلسطين ) عام 1993م ...

أليس الانضواء تحت جناحها ( أي المنظمة ) والأنضمام اليها يعني اعترافا ضمنيا فيها

وقد قال موسى ابو مرزوق عن تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية " القاهرة وعدت باستكمال تفاهمات القاهرة وأهمها البند المتعلق باعادة بناء منطمة التحرير باعتبارها مرجعية فلسطينية وضم حماس لها بحيث لا تكون هناك اي خلافات " ، الا انه من جهة اخرى شدد على " ان قضية اعتراف الفلسطيني بدولة يهود ليست واردة لدى حماس وشرعية الاحتلال لا يمكن الاعتراف بها واضاف ان حركة حماس تعتبر ان خطأ حصل في الماضي ويجب تصحيحه ملمحا ان الى الخطأ الذي حصل هو الاعتراف باسرائيل عام 1993م "........

,,,,,,,,

أليس الانضواء تحت جناحها ( أي المنظمة ) والأنضمام اليها يعني اعترافا ضمنيا فيها (إسرائيل )

الناس في فلسطين انتخبوا بأغلبية ساحقة حركة حماس كونها تمثل التطلعات الاسلامية والجهادية واسقطوا حركة فتح كونها تجسد النمط الفاسد العلماني التفاوضي ...

الا ان حركة حماس تصر على اشراك حركة فتح في السلطة على رغم تباين المشروع السياسي و العقائدي واختلاف الأجندة الانتخابية بين الفريقين رغم ان الحركة حققت الاغلبية الكافية و المريحة لتشكيل الحكومة ...

بكرة بذوب الثلج