اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رائعة منى حلمي الجديده


KANE

Recommended Posts

مَنْ القاضى فى مسألة ازدراء الإسلام

لا أخفيكم سرا أننى لا أعرف يعنى إيه «ازدراء الإسلام»؟ ومَنْ أصلا الفرد العبقرى، أو الجماعة خارقة التفكير، التى ابتدعت هذه العبارة، واعتقدت أن الناس، والشعوب، والبلاد التى ليست على دين الإسلام، سوف تبطل شغلها ومشاريعها وخططها وبحوثها، واكتشافاتها وتطوير حياتها، لتتفرغ لازدراء الإسلام، أو أى دين آخر، لو هذا صحيح، لما تقدمت ونهضت كل شعوب الأرض، ولم يبق إلا العالم الإسلامى المتشنج، الذى لا يسمع إلا نفسه فقط، ليعيد بناء جميع صياغاته وأفكاره، وموروثات موتاه، والتى أوصلتنا إلى حال «مزرى»، من التعصب والعنصرية، والعنف، والتقهقر. لقد تحولت عبارة «ازدراء الإسلام» إلى جريمة، شنعاء، وتهمة لا يغفرها إلا الإرهاب، وتستلزم أقصى العقوبات والإدانة والنبذ الاجتماعى، والمقاطعات الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والإنسانية. أنا طبعا، ليس عندى أى شك، أن ازدهار وتفشى عبارة «ازدراء الأديان» أو «ازدراء الإسلام»، هو إحدى التجليات الواضحة، المباشرة لازدهار جميع درجات وأشكال اللغة الدينية السلفية المتعصبة التى بدأت منذ 1974، وتسلل أنواع الإسلام المتطرفة التى لم تعرفها مصر من قبل، وتسرب الملايين من الدولارات لتقوية الإعلام الدينى، وبناء المراكز الإسلامية، وتشجيع التفسيرات الرجعية ونجاح السرطان الدينى الأصولى، فى اختراق العقول التائهة الفارغة، وتسكين البطون الخاوية، وتقديم عباءة الإسلام الفضفاضة، حمّالة الأوجه لتحتوى فى المجتمعات الإسلامية، أزمات الفقر، واستشراء الفساد، والرشاوى وازدواجية المعايير الأخلاقية، والإهمال اليومى المتسيب من الضمير والواجب، وتروح الناس ضحاياه، محروقين أو غرقانين، وانعدام فرص العمل، والسكن الكريم، بينما تثرى طبقات بالمليارات دون عمل، وافتقاد الاختلاط والحب المبهج المتفتح بين الجنسين وسيادة فلسفة التغطية.. سواء تغطية النساء، أو تغطية جذور الداء، وغياب المناخ الذى يعطى للإنسان والإنسانة حقوق المواطنة كاملة، ومعنى للحياة المتحققة العادلة، والشعور بالمشاركة فى صنع القرار، على درب النهضة التى تحارب بشراسة وحسم، ووعى وبصيرة، استخدام الدين فى السياسة، واستغلال جهل الناس، ومشاكلهم لزرع بذور دول الديكتاتوريات الدينية. ليس عندى أى شك، أن العصر الذهبى لعبارة مثل «ازدراء الإسلام» هو هذا العصر، الذى «تعصرنا»، فيه يوميا، التيارات الدينية السلفية الذكورية، والتى خلقت التطرف، وأراقت الدماء، وذبحت الرقاب، وخطفت الناس، وأثارت الهوية الدينية فى مقابل الهوية الإنسانية، وصادرت الإبداع، والتى تحل كل «مشاكلنا» بالسكاكين، والرصاص، والحرق، والمتفجرات، والألغام، والصواريخ الموجهة، وفتاوى التكفير والقنابل، والحروب البيولوجية والشعارات الإرهابية، «ازدراء الإسلام».. يعنى إيه؟ هل لو كان لى، رأى مختلف، أو رؤية أو فلسفة مضادة تماما من الألف إلى الياء، عن رأى أو رؤية أو فلسفة السلف الصالح أو غير الصالح، أو تيار الجهاد المسلح، أو تيار نصرة الرسل والدفاع عن الأنبياء، أو فتاوى المفتى والأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، أو جماعة الإخوان، وغيرها من التيارات الإسلامية التى تملأ منطقتنا، بل العالم كله، هل أصبح بهذا الاجتهاد الفردى، العقلى قد اقترفت «ازدراء الإسلام»؟ هل إذا شغلت عقلى الذى يميزنى، عن الحيوانات والجماد، وتوصلت إلى تفسيرى أنا.. وفهمى أنا، للإسلام، يناقض تفسيرات بن لادن، والظواهرى، والزرقاوى، والقرضاوى والحاجة فتحية، ومهدى عاكف ومفتى الديار، وشيخ الأزهر، وخطباء ميكرفونات الجوامع، وتفسيرات الصحف الدينية، والقنوات الفضائية الدينية، وتفسيرات سائقى الميكروباصات وبوابين العمارات، والأشرطة المتطرفة والمذيعات المحجبات.. والمذيعين والمطربين والكُتاب المتأسلمين، وتفسير أبى البراء الذى اغتالته الشرطة الجزائرية منذ أيام، حيث كان الزعيم الأكبر لتيار الجهاد السلفى المسلح، والملهم لآخرين، وتفسيرات الممثلات المعتزلات، هل أكون قد ارتكبت جريمة «ازدراء الإسلام» والإساءة إلى المعتقدات الدينية والاستهزاء بالمسلمين؟ لو استمر الحال هكذا، فسوف يأتى يوم، قد يتنفس فيه إنسان، ويتهم أنه يمارس عملية التنفس، بشكل يسئ إلى المسلمين، وبإيقاع يمس المعتقدات الدينية، ويعتقل فى سجن «ازدراء الإسلام»، والاستهزاء بالرسل.. والأنبياء، والسخرية من المقدسات، وعدم فهم «حرية التنفس». ولست أدرى، لماذا لا يغضب المسلمون والمسلمات، بالتشنج والتعصب، والعنف، لحاجة واضحة فى مجتمعات الإسلام، اسمها «ازدراء الإنسان» والتى هى فى عقر دارهم، وليست فى بلد آخر.. لماذا لا ينطقون.. ولا ينتفضون، والإنسان يقع عليه الازدراء اليومى، فى لقمة العيش، فى المواصلات، فى أقسام البوليس، فى الإعلام الذى يغسل عقله.. فى المستشفيات وأخطاء الأطباء التى نصحو عليها كل صباح.. فى البيوت التى تنهار فجأة.. والعبارات التى تغرق فجأة.. والمواسير التى تنفجر فجأة.. والحرائق التى تندلع فجأة.. والمصاعد التى تقع فجأة .. والأتوبيسات التى «تحود على النيل» فجأة.. والسرقة والفساد، والاختلاسات والرشاوى وإهدار المال العام التى تنكشف فجأة.. وجثث الفتيات والنساء ضحايا جرائم الشرف الذكورى، والتى تظهر فى الترع وصناديق القمامة بالصدفة.. وجرائم الذكور الذين يتنكرون فى الخمار ويطلعوا ليسوا «نساء».. والتغطية الكاملة على النساء، والحقائق والأمراض، والحوادث.. وغيرها من مصائب وكوارث المجتمعات الإسلامية، التى جعلتها فى آخر قائمة المجتمعات المؤسسة على الحريات وحقوق الإنسان، والتسامح، والعدالة، والديمقراطية، وعدم الذكورية. كل هذه الكوارث، التى هى «ازدراء للإنسان» من الطبقة الرفيعة الممتازة.. ألا تستوقف أحدا من المشتنجين والمتعصبين، والمهووسين بوهم أنهم يدافعون عن الأديان والأنبياء بهذه الطريقة غير المتحضرة.. الإرهابية للأفراد والدول؟ طريقة تذكرنى بكل زعماء النازية والفاشية، وحكومات التسلط الدينى فى العصور المظلمة. لمصلحة من، يحدث كل هذا التعصب والهوس والضجة؟! بالتأكيد لمصلحة تجار الدين، وتجار السلاح، وتجار الرأسمالية الرجعية الدينية، وأنصار تحويل الكرة الأرضية إلى كوكب دينى. فى خضم كل ما نعاصره، لا أستطيع أن أنساها. فاليوم 11 فبراير ذكرى مولدها المائة والعشرين.. إنها صديقتى وشبيهتى، الأديبة مى زيادة «11 فبراير 1886 - 19 أكتوبر 1941» التي قالت: «أريد أن أحيا لأكون فى حياة وطنى الناهض حياة».. والتى راحت هى الأخرى، ضحية المجتمعات العربية الإسلامية الذكورية، التى تتشدق «بازدراء الإسلام» وهى تمارس وترسخ عبر تاريخها كله «إزدراء النساء» خاصة المبدعات، الثائرات، الواعيات، مثل مى. أعتقد أن مقالى هذا، سيعتبره أصحاب التشدد والتعصب والتطرف والتشنج الدينى من مقالات «ازدراء الإسلام»، والمساس بالمعتقدات والمقدسات، وعدم فهم حرية الرأى والتعبير. لكننى لا أومن بالوصايا الدينية ولا بأى وصاية، غير وصاية عقلى، وقلمى، وقلبى.

د. منى حلمى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

روحى ياشيخه ربنا يديكي على قد نيتك

وما يحرمك من الخبل والسفاله

حسبي الله ونعم الوكيل

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

ولست أدرى، لماذا لا يغضب المسلمون والمسلمات، بالتشنج والتعصب، والعنف، لحاجة واضحة فى مجتمعات الإسلام، اسمها «ازدراء الإنسان» والتى هى فى عقر دارهم، وليست فى بلد آخر.. لماذا لا ينطقون.. ولا ينتفضون، والإنسان يقع عليه الازدراء اليومى، فى لقمة العيش، فى المواصلات، فى أقسام البوليس، فى الإعلام الذى يغسل عقله.. فى المستشفيات وأخطاء الأطباء التى نصحو عليها كل صباح.. فى البيوت التى تنهار فجأة.. والعبارات التى تغرق فجأة.. والمواسير التى تنفجر فجأة.. والحرائق التى تندلع فجأة.. والمصاعد التى تقع فجأة .. والأتوبيسات التى «تحود على النيل» فجأة.. والسرقة والفساد، والاختلاسات والرشاوى وإهدار المال العام التى تنكشف فجأة.. وجثث الفتيات والنساء ضحايا جرائم الشرف الذكورى، والتى تظهر فى الترع وصناديق القمامة بالصدفة.. وجرائم الذكور الذين يتنكرون فى الخمار ويطلعوا ليسوا «نساء».. والتغطية الكاملة على النساء، والحقائق والأمراض، والحوادث.. وغيرها من مصائب وكوارث المجتمعات الإسلامية، التى جعلتها فى آخر قائمة المجتمعات المؤسسة على الحريات وحقوق الإنسان، والتسامح، والعدالة، والديمقراطية، وعدم الذكورية. كل هذه الكوارث، التى هى «ازدراء للإنسان» من الطبقة الرفيعة الممتازة.. ألا تستوقف أحدا من المشتنجين والمتعصبين، والمهووسين بوهم أنهم يدافعون عن الأديان والأنبياء بهذه الطريقة غير المتحضرة.. الإرهابية للأفراد والدول؟ طريقة تذكرنى بكل زعماء النازية والفاشية، وحكومات التسلط الدينى فى العصور المظلمة. لمصلحة من، يحدث كل هذا التعصب والهوس والضجة؟!

التنفيث عن الكبت والقهر والغضب المكتوم

تم تعديل بواسطة Mohammad

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن الدكتورة منى حلمي لا فض فوها وغرق حاسدوها مدينة لنا بتوضيح : من هم المعتدلون المستنيرون في وجهة نظرها وفي وجهة نظر روزا اليوسف؟

كثير ممن يتشنجون بمكافحة التطرف متورطون في تبجيل وتوقير جماعات وطرق رجعية تقدم صيغاً أخرى من التطرف..

نفسي في تعريف عقلاني للتطرف ، لا يأتي من "يمة" منى حلمي وأمثالها..

نقل إلى الصحافة بمعرفتي بعد إذنك يا عم كين..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخوانا منى حلمي تبقى بنت نوال السعداوي، وهذا يكفي لعدم إثارة أي نوع من الاندهاش او العجب.. ولكن ما يثير عجبي أنا شخصيا في الأم وابنتها هو تهجمهما الشديد على الرجال وحشر كلمة (ذكورية) في كل جملة يكتبانها في أي موضوع.. رغم ان ملامحهما كانت يجب أن تدعوهما للتحيز لهذا الجنس.

سبحان الله.. ويخلق ما لا تعلمون

العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ

أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ

عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا

ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ

b8.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

applause.gif

برافو د. منى حلمى ....

فعلا مقال رائع.

أعتقد أن مقالى هذا، سيعتبره أصحاب التشدد والتعصب والتطرف والتشنج الدينى من مقالات «ازدراء الإسلام»، والمساس بالمعتقدات والمقدسات، وعدم فهم حرية الرأى والتعبير.

و قد نسيت أن تضيف علاوة على هذا ان " امرأة " هى من كتبت هذه المقالة، اذن من الطبيعى أن يكون الهجوم مضاعف! عموما هذا هو دائما وقع المواجهة الصريحة المباشرة - هذا هو دائما تأثير وضع اليد على الجرح و تعمد إخراج ما بداخله من تلوث.

لقد ذكرنى هذا المقال القوى - الصريح بمقال أخر كنا قد تناولناه منذ عدة سنوات بعنوان: مقال يستفز البعض و دعوة للحوار

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الله يسامحك يا كين ياللي غاوي عكننه وإثاراة الفتن والقلاقل ..

فأمثال منى حلمي وأحمد حلمي :closedeyes: دول عايزين جنازة ويشبعوا فيها لطم وعايزينها تبقى سلطه .. وسيبك بقى من الدين والكلام ده المهم النَفس قصدي المهم الإنسان والإنسانية ... فبدل ما نلوم الدنمارك والنرويج والدول القذرة دي .. لأ نلوم صاحب العمارة اللي بتقع والأكل المُسمم ونتوه العملية ونفرق دمنا على القبائل ..

أنا عجبتني الحته اللي جايه دي

هل إذا شغلت عقلى الذى يميزنى، عن الحيوانات والجماد، وتوصلت إلى تفسيرى أنا.. وفهمى أنا، للإسلام، يناقض تفسيرات بن لادن، والظواهرى، والزرقاوى، والقرضاوى والحاجة فتحية، ومهدى عاكف ومفتى الديار، وشيخ الأزهر، وخطباء ميكرفونات الجوامع، وتفسيرات الصحف الدينية، والقنوات الفضائية الدينية، وتفسيرات سائقى الميكروباصات وبوابين العمارات، والأشرطة المتطرفة والمذيعات المحجبات.. والمذيعين والمطربين والكُتاب المتأسلمين، وتفسير أبى البراء الذى اغتالته الشرطة الجزائرية منذ أيام، حيث كان الزعيم الأكبر لتيار الجهاد السلفى المسلح، والملهم لآخرين، وتفسيرات الممثلات المعتزلات، هل أكون قد ارتكبت جريمة «ازدراء الإسلام» والإساءة إلى المعتقدات الدينية والاستهزاء بالمسلمين؟

معنى كده إننا نمشي بمبدأ ( كل واحد مع نفسه )

لا ليه دعوى بناس أفنوا عمرهم في البحث والعلم والتبصير والتنوير ... أنا هاجيب القرآن أو الإنجيل أو التوراة وأعيش مع نفسي وأمسك الورقة والقلم وأفسر وأخطط وأفتي مع نفسي ..

بس هي نسيت حاجة مهمة كده بنت نوال ....

هي نظرتها للإسلام كمصرية مٌسلمة شرقية تنحصر في الزرقاوي والحمراوي وأبو البراء وبس ؟

يعني مافيش حد تاني مالي عينها ؟

أعتقد إن تضييع الوقت في قراءة كلام مثل هؤلاء هو مضيعة للوقت والعُمر ولا ينتج منه إلا حرق الدم ..

حاشا لله أن يكون ذلك نتيجة خلافنا في الرأي معهم .. ولكن لإن العينة بينة ... فلو عاشت 100 سنة بنت نوال دي هي وأمها ومن على شاكلتها فستكون هذه هي أراءهم لا تتغير ...شذوذ وفجور وكوكتيل قذارة وإنكار لأي شيء يمُت للدين بصلة

وفعلاً اللي خلف مامتش فإذا كانت أمها قالت بعضمة لسانها - والله العظيم سمعتها ده بأم وداني - ( أتحدى من يأتي لي بأية واحده من القرآن تتحدث عن حجاب المرأة )

بالإضافة إلى إنكارها لأيات الميراث ومطالبتها بأن يكون للمرأة مثل حظ الرجل يعني فيفتي فيفتي .. وماليش دعوة بقى باللي جه في القرآن بهذا الخصوص ...

دي أشكال مكانها معروف دُنيا وأخرة .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

على فكره

هي مش بنت نوال السعداوي ولا حاجه

أبوها هو الطبيب أحمد حلمي خريج طب القاهرة عام 1953 (نفس دفعة ابويا الله يرحمه)

و أمها سيده فاضلة جدا

احببت فقط أن أوضح

شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدري كيف يقرأ مقال منى حلمي

من الشمال لليمين ولا من اليمين للشمال ..من فوق لتحت ولا من تحت لفوق

الأقرب للصواب هو أن يقلب بالمشقلب أو بالورب

أريد فقط أن أسأل الأ خ القلب الأبيض

إيه اللي عجبك في المقال وإيه هو الجرح الملوث ومين اللي ها ينظفه من التلوث

يا راجل لو عاوز تقول إنك مبسوط من أي إهانة توجه للمسلمين..أو أي تجريح في الدين

خليك شجاع وقول كده بصراحة

واحترامك محفوظ

الكاتبة المحترمة جمعت الكل في سلة واحدة

كله واحد لا فيه فرق بين أزهر ولا قاعدة كلهم مش فاهمين الدين صح

زي ما هي فاهمة

لو السيد صاحب القلب الأبيض فاهم الإسلام صح هو كمان يا ريت يدينا دروس تزيل الغشاوة عن عنينا..يا راجل خلي قلبك أبيض بجد

ليس هناك هجوم على السيدة المصونة لأنها واحدة ست

لا هجوم مضاعف ولا غير مضاعف..ادخال الأمور في بعضها مفقوس ولن ينطلي على أحد

المقال عبارة عن فاصل من الردح من الشرق للغرب

ياريت الناس تبقى صريحة وتقول هيّا عاوزة إيه

رابط هذا التعليق
شارك

معلش ياجماعة انا ما فهمتش حاجة من المقال...

انا ما فهمتش هى عايزة تقول ايه؟او ايه الهدف ؟هل هى محتجة مثلا على الإحتجاجات اللى طلعت على الدنمارك؟ولا هى محتجة على الأزهر ولا هى عايزة ايه؟

وطبعا ما فهمتش ايه هو الجرح الملوث ولا البطحة و لا الهجوم المضاعف والكلام العجيب ده .

على العموم انا أول مرة أقرأ فيها إسم د.منى حلمى كان فى مقال لد. سعد الدين ابراهيم (وهو علمانى مشهور وحقوقى كمان يعنى ما عندوش جرح ولا بطحة ولا تمييز للمرأة والكلام الأهبل ده)

المهم عنوان المقال (ماذا حدث لحفيدات هدى شعراوى؟ ..السافرات ..الكسولات ..الخائفات)و ده جزء منه.

و من هنا المقارنة مع الأخوات المسلمات اللائى واجهن قوات الأمن فى الأنتخابات 2005 ثم التففن حولها وأحضرن سلالام خشبية وتسلقن الأسوار المحيطة بمراكز الاقتراع والهبوط فى ساحات هذه المراكز والإصرار على ممارسة حقوقهن السياسية.فشتان الفارق بين هؤلاء وبين هوانم فرخندة اللائى لم يدل معظمهن بأصواتهن فى الإنتخابات خوفا من البهدلة وإضاعة" وقتهن الثمين". ومع ذلك فإن هؤلاء الهوانم السافرات الكسولات هن أنفسهن الخائفات من الأداء الرفيع للإخوان المسلمين فى الإنتخابات الأخيرة لقد كتبت إحداهن فى روزاليوسف (عدد9ـ12ـ2005)تحت عنوان "الحق قبل ما الدنيا تضلم"(أى سارع قبل أن تظلم الدنيا).قالت الكاتبة الشابة:"لحقت نفسى ...وها أعمل اللى أنا نفسى فيه..وها أدلع روحى على الآخر..قبل ما الدنيا تضلم وكل حاجة جميلة تبقى محرمة ومحظورة ومراقبة وممنوعة وعقوبتها الرجم.. ويتم القبض على الحرية ويكون مصيرنا جميعا مقابر جماعية والنساء أول الضحايا..ولا نرى إلا مذابح وحرايق وكرابيج ودم وخنازير وأشباح وخفافيش وحديد ونار وسجون وضرب ومشانق وتعذيب ..لازم ألحق نفسى قبل فوات الأوان قبل ما يحكمنا الإخوان".

تعجبت ..وأنا استعرض شريط التاريخ النسائى المصرى الحديث من شفيقة بنت محمد أول شهيدات ثورة 1919 انتهاء بالكاتبة الملتاعة د.منى حلمى التى ترقص كذبيحة من الفرح بعد انتخابات 2005

طبعا انا مش من المعجبين او المؤيدين للد سعد الدين ابراهيم ولكن عايز بس أرد على البعض اللى بيحاول يعمل "شو"واننا الوحشين اعداء الرأى الأخر والمرأة اللى عندنا بطحة .....الى أخر الكلام الأهبل ده اللى بيدل على إفلاس حقيقى.

وبعدين فعلا الكلام اللى بتقوله المدعوة د منى حلمى شديد الركاكة والتفاهة وفعلا كلام يجعلك تستلقى على قفاك من شدة الضحك والله عظيم أطرف من أى نكتة أو فيلم كوميدى شفته فى حياتى.

وياريت اللى عنده رأى مختلف يترحه ويقول ايه اللى عجبه بعيدا عن الكلام المرسل المستفز الشو اللى بيخاولوا يعملوه.

تم تعديل بواسطة kotoz9
من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

tarek_almeghallawy كتب:

لا أدري كيف يقرأ مقال منى حلمي

من الشمال لليمين ولا من اليمين للشمال ..من فوق لتحت ولا من تحت لفوق

لماذا يا عزيزى لا تدرى؟

المقال مكتوب بلغة عربية سليمة، و ليست " ركيكة " أو " ضعيفة " كتلك التى اكتب بها انا.

الأقرب للصواب هو أن يقلب بالمشقلب أو بالورب

انا شخصيا لا أستطيع قرأة أى شئ بهذه الطريقة، أظن انها طريقة ليست صحيحة.

أريد فقط أن أسأل الأ خ القلب الأبيض

إيه اللي عجبك في المقال

بصراحة المقالة بأكملها أعجبتنى، لا أعلم أين يوجد بها ما يعيبها، المقالة تشرح بصراحة و وضوح الأمر الواقع، الأمر الغالب، الأمر الذى لا نريد رؤيته، و المدهش اننى قد أستطيع تفهم من يرفض أن يأتى مثل هذا الوصف الدقيق من خارج مصر، او من غير المصريين، و لكن أن يكون رد الفعل هذا حيال إحدى أبناء أو بنات بلدنا - و الذى بكل تأكيد يهدفوا الى مصلحة هذا البلد، و ليس الإستمتاع بما لذ و طاب من الإهانات و الشتائم و السباب! و مع ذلك، سوف أحاول التركيز على بعض العبارات التى أراها ( أمر واقع ):

د. منى حلمى كتبت:

.. لم يبق إلا العالم الإسلامى المتشنج، الذى لا يسمع إلا نفسه فقط، ليعيد بناء جميع صياغاته وأفكاره، وموروثات موتاه، والتى أوصلتنا إلى حال «مزرى»، من التعصب والعنصرية، والعنف، والتقهقر.
أنا طبعا، ليس عندى أى شك، أن ازدهار وتفشى عبارة «ازدراء الأديان» أو «ازدراء الإسلام»، هو إحدى التجليات الواضحة، المباشرة لازدهار جميع درجات وأشكال اللغة الدينية السلفية المتعصبة التى بدأت منذ 1974، وتسلل أنواع الإسلام المتطرفة التى لم تعرفها مصر من قبل، وتسرب الملايين من الدولارات لتقوية الإعلام الدينى

و انا أيضا ليس لدى أى شك فى هذا!

فما علينا الا مطالعة أخبار الكثير من جرائم التشهير و الإعتداء سواء النفسى أو المعنوى أو المادى على كتاب و مفكرين و فنانين بل و حتى من العوام! كل مثل هذه الجرائم بلا شك لم يكن لها وجود من قبل فى مصر، بالطبع كان هناك أنواع اخرى من الجرائم العادية و التى بالمناسبة تتنوع و تتزايد بالعالم أجمع، و لكن هذا النوع تحديدا من الجرائم لم تعرفه مصر.

والإهمال اليومى المتسيب من الضمير والواجب، وتروح الناس ضحاياه، محروقين أو غرقانين، وانعدام فرص العمل، والسكن الكريم

انها الحقيقة .... لا أظن ان أحدا يستطيع إنكار هذا.

وافتقاد الاختلاط والحب المبهج المتفتح بين الجنسين وسيادة فلسفة التغطية..

بالفعل، للأسف الاختلاط بوجه عام ليس فقط بين الجنسين بل مع أى آخر طالته نفس تلك الفلسفة.

سواء تغطية النساء،أو تغطية جذور الداء،

ربما ما قاله الشيخ محمد الغزالي رحم الله ذات مرة : ما اكثر ما انشغل فقهاء الإسلام بنواقض الوضوء،وتركوا نواقض الحقوق وحرمات الشعب والارض! ينطبق على هذا المثال.

ثم بالمناسبة - ألم نسمع عن الإيرانية المسلمة شيرين عبادي التي حصلت على جائزة نوبل لإنجازات استحقتها في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وكان مأخذ البعض عليها أنها غير محجبة...

وغياب المناخ الذى يعطى للإنسان والإنسانة حقوق المواطنة كاملة، ومعنى للحياة المتحققة العادلة، والشعور بالمشاركة فى صنع القرار، على درب النهضة التى تحارب بشراسة وحسم، ووعى وبصيرة، استخدام الدين فى السياسة، واستغلال جهل الناس، ومشاكلهم لزرع بذور دول الديكتاتوريات الدينية.

أعتقد ان هذه العبارة من ناحية قد جمعت فى طياتها مبادئ و بديهيات نفتقدها بقوة فى مجتمعنا.

و تعرضت لبعض سلبيات نفس المجتمع المؤسفة، سواء كانت تلك المتعلقة بالتمييز، أو بتفشى و تفاقم ظاهرة الدجل والشعوذة و أوهام الخرافة والسحر لحل مشاكله الصحية والنفسية والاجتماعية!

ليس عندى أى شك، أن العصر الذهبى لعبارة مثل «ازدراء الإسلام» هو هذا العصر، الذى «تعصرنا»، فيه يوميا، التيارات الدينية السلفية الذكورية، والتى خلقت التطرف، وأراقت الدماء، وذبحت الرقاب، وخطفت الناس، وأثارت الهوية الدينية فى مقابل الهوية الإنسانية،

بالفعل ... و على ما يبدو انه أصبح اليوم وجود لحركات و فرق و شيع مختلفة، و ربما لا أبالغ اذا عبرت عن قناعتى بوجود نوع من التنافس و المزايدة فيما بينهم، و بالطبع التبارى ليس على " إختراع " هنا - أو " إكتشاف " هناك، بل التبارى و كما هو واضح هو كم و دقة أو وضوح صور تطاير الرقاب و دوى الإنفجارات !! بل انه هناك على ما يبدو أنواع من السلفية نفسها، فهناك من يطلقوا على أنفسهم من أتباع حركة "السلفية التأصيلية" - أو " السلفية التي تمسكت بتراث الأئمة النجديين " ....

و حقا قالت الــ د.منى حول الهوية الدينية: " أثارت الهوية الدينية فى مقابل الهوية الإنسانية " .. بدليل انه أصبح لدينا بمصر اليوم من يؤمن ايمان قاطع بأن المسلم فى بنجلاديش أو اندونسيا على سبيل المثال و ليس الحصر، هو أقرب له من المصرى القبطى! و أصبحت عقيدة الفرد تسبق مواطنته عند تعريفه بنفسه لأى آخر - و أيضا ليس عندى اى شك بأن كل هذا لم يكن له وجود من قبل.

وصادرت الإبداع، والتى تحل كل «مشاكلنا» بالسكاكين، والرصاص، والحرق، والمتفجرات، والألغام، والصواريخ الموجهة، وفتاوى التكفير والقنابل، والحروب البيولوجية والشعارات الإرهابية

هذا مثال - و هذا ثانى - و هذا ثالث ..... بصراحة الأمثلة الدالة على صحة هذه العبارة أكثر من أن يتم حصرها!

هل لو كان لى، رأى مختلف، أو رؤية أو فلسفة مضادة تماما من الألف إلى الياء، عن رأى أو رؤية أو فلسفة السلف الصالح أو غير الصالح، أو تيار الجهاد المسلح، أو تيار نصرة الرسل والدفاع عن الأنبياء، أو فتاوى المفتى والأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، أو جماعة الإخوان، وغيرها من التيارات الإسلامية التى تملأ منطقتنا، بل العالم كله، هل أصبح بهذا الاجتهاد الفردى، العقلى قد اقترفت «ازدراء الإسلام»؟

لم أفهم سر اعتراض بعض الأعزاء فى تعليقاتهم حول هذا المقطع تحديدا؟ و من دون الدخول فى تفاصيل التفاصيل أو غيرها .... الا نقول ببساطة استفتى قلبك؟ اليس كل انسان حر ما لم يضر؟

اليس هناك مقولة من شاء ليؤمن و من شاء ليكفر؟ الم يتم هنا و هناك تناول الكثير و الكثير من الفتاوى من قبل أن تكون أراء شيوخ الازهر أو مجمع البحوث الإسلامية، و لم يتم فقط رفضها من الكثيرين، بل و تم التطاول على شيخ الازهر نفسه؟؟!!

انا من وجهه نظرى هى بكل تأكيد حرة تماما، و ما تتحدث عنه فى هذا المقطع ( و بهذه الصيغه ) هو بالنسبه لى من البديهيات، التى لا تستوجب حتى التوقف و التفكير حولها!

هل إذا شغلت عقلى الذى يميزنى، عن الحيوانات والجماد، وتوصلت إلى تفسيرى أنا.. وفهمى أنا، للإسلام، يناقض تفسيرات بن لادن، والظواهرى، والزرقاوى، والقرضاوى والحاجة فتحية، ومهدى عاكف ومفتى الديار، وشيخ الأزهر، وخطباء ميكرفونات الجوامع، وتفسيرات الصحف الدينية، والقنوات الفضائية الدينية، وتفسيرات سائقى الميكروباصات وبوابين العمارات، والأشرطة المتطرفة والمذيعات المحجبات.. والمذيعين والمطربين والكُتاب المتأسلمين، وتفسير أبى البراء الذى اغتالته الشرطة الجزائرية منذ أيام، حيث كان الزعيم الأكبر لتيار الجهاد السلفى المسلح، والملهم لآخرين، وتفسيرات الممثلات المعتزلات، هل أكون قد ارتكبت جريمة «ازدراء الإسلام» والإساءة إلى المعتقدات الدينية والاستهزاء بالمسلمين؟

نفس الشئ .... ما العيب فى هذا الكلام؟

هل قالت شيئا مما يمكن إعتباره يخالف اي شيء مما هو معلوم من الدين بالضرورة ولم يخالف أصلا من أصول الاسلام؟ هل حللت حراما أو حرمت حلالا؟؟

قرأت كثيرا على سبيل المثال ان أبي حنيفة ليس هو الاسلام وأبن تيمية ليس هو الاسلام و ابن عبد الوهاب ليس هو الاسلام ..وفكر اى منهم ليس حجة على اى مسلم، فهل من ذكرتهم د.منى أهم أو أرفع مقاما؟؟

لماذا لا يغضب المسلمون والمسلمات، بالتشنج والتعصب، والعنف، لحاجة واضحة فى مجتمعات الإسلام، اسمها «ازدراء الإنسان» والتى هى فى عقر دارهم، وليست فى بلد آخر.. لماذا لا ينطقون.. ولا ينتفضون، والإنسان يقع عليه الازدراء اليومى

الشئ الوحيد الذى لم يريحنى هنا هى هذه الــ " هم " - افضل كتابه عقر دارنا. فهى فى الأول و فى النهاية مصرية، تخاطب مصريين .... مصرية تكشف سلبيات مجتمعها = مجتمعنا.

لمصلحة من، يحدث كل هذا التعصب والهوس والضجة؟! بالتأكيد لمصلحة تجار الدين، وتجار السلاح، وتجار الرأسمالية الرجعية الدينية، وأنصار تحويل الكرة الأرضية إلى كوكب دينى. فى خضم كل ما نعاصره

هذا سؤال فى غاية المنطق، و أعتبره أهم ما بالمقال، انه لب القضية - أقصد القضية التى دفعتها الى كتابة هذا المقال فى هذا التوقيت، انها هنا لا تفعل الا ما يفعله الملايين فى منطقة الشرق الأوسط ( كل على طريقته ) - لم تفعل الا دق ناقوس الخطر ...... لفت الأنظار الى بعض سلبيات مجتمعاتنا، ليس أكثر و ليس أقل.

فى خضم كل ما نعاصره، لا أستطيع أن أنساها. فاليوم 11 فبراير ذكرى مولدها المائة والعشرين.. إنها صديقتى وشبيهتى، الأديبة مى زيادة «11 فبراير 1886 - 19 أكتوبر 1941» التي قالت: «أريد أن أحيا لأكون فى حياة وطنى الناهض حياة».. والتى راحت هى الأخرى، ضحية المجتمعات العربية الإسلامية الذكورية، التى تتشدق «بازدراء الإسلام» وهى تمارس وترسخ عبر تاريخها كله «إزدراء النساء» خاصة المبدعات، الثائرات، الواعيات، مثل مى.

و هذه لفتة كريمة منها، بصراحة يا أعزائى المرأة في أكثر البلدان العربية والإسلامية استطاعت بجهدها الخاص أن تصل إلى أعلى المستويات التعليمية، و لكنها بكل أسف لم تستطع بعد أن تصل إلى المراكز التي يحتلها الرجل فى مجتمعاتنا، و هذا ربما ما يفسر لمسة السخط أو المواجهة فى مقالة الــ د. منى.

من خلال بحثى و إطلاعى هنا و هناك لم أعثر على بحوث تثبت ان الرجل اكثر عبقرية من المرأة، ولكن فى مجتمعاتنا خاصة عدد الرجال النابغين يفوق عدد النساء بسبب الظروف والمناخات التي تعيشها المرأة و التى تحول بينها وبين النبوغ و الشئ الشبه مؤكد بالنسبه لى ان هذه المعوقات من صنع الرجل!

tarek_almeghallawy كتب:

وإيه هو الجرح الملوث ومين اللي ها ينظفه من التلوث

أعتقد ان كل ما ذكر يا عزيزى فى هذه المقالة من سلبيات على سبيل المثال هو من الملوثات، اما فمن سينظفه، فهو كل انسان يرفض أن يلتئم الجرح على هذه الملوثات أولا ، و انا من وجهه نظرى هذه المقالة ( و غيرها الكثير ) تندرج تحت هذا البند.

يا راجل لو عاوز تقول إنك مبسوط من أي إهانة توجه للمسلمين..أو أي تجريح في الدين

خليك شجاع وقول كده بصراحة

واحترامك محفوظ

ان بعض الظن اثم .

بكل تأكيد انا لست هنا للبحث عن حالة " انبساط " أو غيره - سامحك الله - و لكنى ألتمس اليك العذر، و أرى انه يجدر بنا عند قرأة مثل هذا المقال الأخذ بالمثل الفرنسي القائل:

La vérité blesse mais ne tue pas !

الكاتبة المحترمة جمعت الكل في سلة واحدة

كله واحد لا فيه فرق بين أزهر ولا قاعدة كلهم مش فاهمين الدين صح

زي ما هي فاهمة

كان يمكن أن يصبح كلامك صحيح لولا انها كتبت هذه العبارة فى بداية مقالها:

د. منى حلمى كتبت:

أنا طبعا، ليس عندى أى شك، أن ازدهار وتفشى عبارة «ازدراء الأديان» أو «ازدراء الإسلام»، هو إحدى التجليات الواضحة، المباشرة لازدهار جميع درجات وأشكال اللغة الدينية السلفية المتعصبة التى بدأت منذ 1974، وتسلل أنواع الإسلام المتطرفة التى لم تعرفها مصر من قبل ...

اذن كل ما كتبته فى هذه المقالة، تقصد به هذا النوع تحديدا .. و ليس أخر، و بكل تأكيد و هى محقة فيما وصلت اليه، فأن هذا النوع فعلا ((( تسلل ))) الى داخل مجتمعنا المصرى، و انا ليس لدى أدنى شك بوجوده فى قطاعات مختلفة، سواء كانت عامة أو خاصة ...... بكل أسف.

ثم هى بكل تأكيد لم تقل ما تدعيه عليها بأنها تفهم الدين صح و الباقين لا يفهمون - لماذا هذا الإدعاء؟

لقد استعملت الفاظ و تعبيرات دقيقة من وجهه نظرى .... و فى النهاية كامرأة بالغة - مثقفة - عاقلة .... هى بكل تأكيد حرة تماما فى إختيار المفهوم الأنسب لها ..... لعقلها .... و لقلبها، و الأهم هى حرة تماما فى التعبير و الإعلان عن هذا المفهوم ( خاصة عندما لا يعيبه أى تطاول أو سباب ) كمثل هذا النوع الذى لاقته هنا فى هذا الموضوع على سبيل المثال.

لو السيد صاحب القلب الأبيض فاهم الإسلام صح هو كمان يا ريت يدينا دروس تزيل الغشاوة عن عنينا..

بكل تأكيد لا ..... لم و لا و لن أفهمه مثلما فهمه الأوائل، أو مثلما يفهمه أتباعه اليوم، على اننى مكتفى بمواظبه بذل الجهد فى تعلم و فهم عقيدتى و الإلتصاق بها أكثر و اكثر، هذا بالبطبع بجانب الإنفتاح و التعرف على باقى العقائد و الديانات السماوية منها و الأرضية بوجه عام.

يا راجل خلي قلبك أبيض بجد

بالطبع انت تعلم انه لا وجود لانسان كامل .... و لكنى سأحاول بذل المزيد من الجهد ..... شكرا للنصيحة.

ليس هناك هجوم على السيدة المصونة لأنها واحدة ست

اذن بماذا تسمى هذا:

عصفور طاير كتب:

يا أخوانا منى حلمي تبقى بنت نوال السعداوي، وهذا يكفي لعدم إثارة أي نوع من الاندهاش او العجب.. ولكن ما يثير عجبي أنا شخصيا في الأم وابنتها هو تهجمهما الشديد على الرجال وحشر كلمة (ذكورية) في كل جملة يكتبانها في أي موضوع.. رغم ان ملامحهما كانت يجب أن تدعوهما للتحيز لهذا الجنس.

طبعا هذا التعليق على سبيل المثال ليس له أى علاقة بكون كاتبه الموضع امرأة أم رجل اليس كذلك؟

و ما عليك الا التنقل هنا و هناك لترى تعليقات "ذكورية" خالصة.........

لا هجوم مضاعف ولا غير مضاعف..ادخال الأمور في بعضها مفقوس ولن ينطلي على أحد

هذا رأيك .... أما رأيي فهو الذى ذكرته، لقد طالها فعلا هجوم مضاعف، مرة لرأيها - و مرة لكونها امرأة. و هذا أمر منتشر جدا فى مجتمعاتنا بكل أسف.

المقال عبارة عن فاصل من الردح من الشرق للغرب

بل المقال له أهداف إيجابية .... هو بمثابه أشعة x ، التى بمقدورها إختراق " الظاهر " - و كشف " الباطن "، و هذا يساعد كثيرا فى كشف الداء، اذن فهو جزء من العلاج الفعلى، و ليس العلاج نفسه.

ياريت الناس تبقى صريحة وتقول هيّا عاوزة إيه

اما عن الصراحة فموجودة، و لكن المطلوب هو بذل الجهد و حسن إختيار الألفاظ للتعبير عن رفضنا للرأى الأخر من دون تطاول أو سباب أو شتائم، فهذه الأساليب من وجهه نظرى هى حجه الضعيف.

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا صديقي العزيز قلب أبيض

أعذرني على قلة صبري وظروف عملي

لا أستطيع الدخول في سجالات مطولة واستشهادات واقتباسات ورد الكلمة بكلمة

هناك فرق بين الشتائم والسباب والحدة المطلوبة للرد على الاستفزاز

تنظيف الجروح الملوثة تعبير مستفز أطلب منك مراجعته

إجمالاً قرأت إقتباساتك ولم أفهم منها ما فهمته أنت ربما لاختلاف خلفية كل منا

الكلام فيه الكثير من التعميم المخل.. العالم الإسلامي كله متشنج متعصب متقهقر

عنصري عنيف لا يسمع إلا نفسه...كل ما أتى بعد74 لغة دينية سلفية متعصبة

هي سبب كل المشاكل والأمراض...لا يوجد استثناءات..كله سئ.. كله وحش..كله ظلام .هل هذه هي رؤية الواقع

يا عزيزي ..نعم نحن في وضع مزري ومرحلة انحطاط تاريخي

لدينا جروح لم تتقيح بعد ..وعندنا عوامل نهضتنا مازالت قائمة ..والأيام دول

الذي يريد أن ينظف الجروح يجب أن يكون مؤهلاً لفعل ذلك وإلا زادها تلوثاً

ياعزيزي

من حقك أن تخاف من المد الإسلامي

من حقك أن تتصور ما تشاء

ولكن ليس من حقك الاستخفاف بنا

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

tarek_almeghallawy كتب:

هناك فرق بين الشتائم والسباب والحدة المطلوبة للرد على الاستفزاز

KANE كتب:

روحى ياشيخه ربنا يديكي على قد نيتك

وما يحرمك من الخبل والسفاله

... هذا على سبيل المثال تسميه ماذا يا ترى؟

شتائم و سباب أم حدة مطلوبة للرد على " مقال " و " تعليقات " و ليس استفزاز...

إجمالاً قرأت إقتباساتك ولم أفهم منها ما فهمته أنت ربما لاختلاف خلفية كل منا

لم تفهم لنك ربما كنت تريدينى أن اؤيد وجهة نظرك، و لكن لست على استعداد بإظهار غير ما ابطن، بقول ما يغاير قناعتى.

تنظيف الجروح الملوثة تعبير مستفز أطلب منك مراجعته

لا أرى أى استفزاز به ..... هذه وجهه نظرى، هذا هو اسلوبى - على الأقل لا اتطاول و لا أشتم، فعلى سبيل المثال و ليس الحصر، عندما يقتل أبرياء دخلوا مصر أمنين ( بغض النظر عن جنسهم او لونهم أو عقيدتهم ) و يتصيدهم و يستهدفهم البعض بنسفهم أو بقتلهم بحجه انهم " ربما" ينتمون الى قوم تسببوا فى وقع ضرر ما على غيرهم يعتبرهم هؤلاء من " الأقرباء " - فهذا جرح قد حدث، و مجرد ادانة الجريمة، او التبرأ منها، او الاعتذار، أو مطاردة و ملاحقة هؤلاء من أقدموا على تلك الجريمة امنيا فقط ، فأنا أرى ان هذا نوع من انواع محاولة غلق الجرح و لكن من دون التخلص من عوامل التلوث التى مازالت بداخله ... من دون استهداف العوامل و الأسباب الحقيقية التى دفعت هؤلاء الى الإقدام على هذا الجرم كأحدى الأوليات، فمعالجه أى جرح لا تعنى فقط العمل بشتى الطرق على إغلاقه و سريعا .... فهناك ما هو أسوأ بالإنتظار .... و لهذا فانا أرى ان ما تفعله د.منى حلمى و غيرها كثيرين هو نوع من انواع تسليط الضؤ على مثل تلك " الملوثات " - لا أكثر و لا أقل.

الكلام فيه الكثير من التعميم المخل.. العالم الإسلامي كله متشنج متعصب متقهقر

عنصري عنيف لا يسمع إلا نفسه...كل ما أتى بعد74 لغة دينية سلفية متعصبة

هي سبب كل المشاكل والأمراض...

هذا ربما ما تود ان تظهره ... ولكن المعنى المقصود واضح، المقال يستهدف نوع محدد، يستهدف فكر بعينه، فمحاولة ترك المعنى و تحويل النقاش الى الهجوم على كاتبه المقال و بمثل هذا الاسلوب الجارح المسئ، يصب صبا فى مصلحة هذا الفكر المعنى، فتزداد الجروح الأساسية تقيحا.

...لا يوجد استثناءات..كله سئ.. كله وحش..كله ظلام .هل هذه هي رؤية الواقع

يا عزيزي ..

يا عزيزى عندما نذهب الى الطبيب لشكوانا من ألم ما فهو:

1 - يعمل أولا على تشخيص سبب أو أسباب الداء، و ذلك بالإستعانة بعدة وسائط و أشخاص أخرين.

2- ليس مطالب ساعتها و نحن بين يديه أن يخبرنا بأن الجزء كذا من الجسم يعمل بصورة طبيعية، و بأن معدل نمو الشعر يعمل بصورة ممتازة ... الخ .. الخ ... !! بل هو مطالب بتعريف مريضه و بسرعة و بقوة بشتى الأعراض و المخاطر و التى تتربص به و تهدد بموته.

نفس الشئ هنا ....

..نعم نحن في وضع مزري ومرحلة انحطاط تاريخي

لدينا جروح لم تتقيح بعد ..وعندنا عوامل نهضتنا مازالت قائمة ..

هذا معلوم بكل تأكيد .... انت لم تضيف أى جديد، كما انه ليس هذا ما أُخذ على كاتبة المقال، على ما اظن و ما أرى ان ما أُخذ عليها هى كشفها للكثير من المظاهر و الأخطار و بطريقه غير مجملة أو منمقة .. بل بطريقة صريحة و مباشرة، و هذا ما يُرى على انه نوع من انواع الصدام الفكرى، و الذى أرى بدورى انه من الخطأ مواجهته بأسلوب جارح و مهين، فى حين ان كاتبة المقال يستشف من قرأة مقالها هدفها هو الحرص على مصلحة بلدها، و ليس شئ آخر ...... ربما اسلوبها لا يريح البعض .. أو حتى الغالبية، و لكن ابدا لم تستخدم أى لفظ يشوبه السباب أو التجريح، و لهذا أرى المبادرة بفعل هذا هو أمر خاطئ و مؤسف، بل و قلة حيلة.

الذي يريد أن ينظف الجروح يجب أن يكون مؤهلاً لفعل ذلك وإلا زادها تلوثاً

لا تقلق مقالة الـــ د. منى من وجهة نظرى تعمل على ابقاء الجرح مفتوحا، و الإشارة الى مواطن أو أنواع التلوث المختلفة - و أرى انها ( و الكثيرين غيرها ) مؤهلين تماما على فعل ذلك.

ياعزيزي

من حقك أن تخاف من المد الإسلامي

من حقك أن تتصور ما تشاء

ولكن ليس من حقك الاستخفاف بنا

حاشا لله ان أستخف بأى احد ... لا أفعل الا التمسك بمبادئ و افكار و الدفاع عنها، لك أن تقبلها و لك أن ترفضها .. أو لك حتى أن تتجاهلها، و فى جميع الأحوال لك كل الإحترام، اما فيما عدا ذلك فأنا اراه جهد لا فائدة منه، و يأتى بنتائج سلبية عكسية.

مع تحياتى.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

صحيح الطبع يغلب التطبع

هذا التعليق لا يفهمه إلا قدامى المحاورات

وتحياتي

قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم

__________________________________________________________________

بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا

_______________________

رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد

رابط هذا التعليق
شارك

حمدلله عالسلامة يا كاتماندو .. لك وحشة ....

علي فكرة .. اعتبر نفسي من قدامي اعضاء المحاورات بس برضه ما فهمتش تعليقك معناه ايه ؟؟

تحياتي ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الصديق العزيز White heart

يبدو أن كلاً منا يظن أنه على الصواب المطلق

فلنخرج من هذه الدائرة

ولنخرج من الإحساس بأننا في سباق حتى النفس الأخير

وأننا في مهمة مقدسة لإفحام الآخرين

ليس هناك غالب ومغلوب

فلنتقبل بعض مختلفين

ولنبحث عن مشتركات ونقاط تماس نتقابل عندها

أشكرك

رابط هذا التعليق
شارك

tarek_almeghallawy كتب:

فلنتقبل بعض مختلفين

ولنبحث عن مشتركات ونقاط تماس نتقابل عندها

أشكرك

عظيم احتراماتى ..... snoopy_chapeau.gif

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي وايت هارت ، ما دمت قبلت الاختلاف .. اسمح لي أختلف معك :

أقل ما يقال عما كتبته الكاتبة "الكبيرة سناً على الأقل" منى حلمي يوصف بأنه خلط أوراق وتخبيط في الحلل!

لييييييييييه؟

قد تكون محقة فيما قالته في الجملة التالية :

هل لو كان لى، رأى مختلف، أو رؤية أو فلسفة مضادة تماما من الألف إلى الياء، عن رأى أو رؤية أو فلسفة السلف الصالح أو غير الصالح، أو تيار الجهاد المسلح، أو تيار نصرة الرسل والدفاع عن الأنبياء، أو فتاوى المفتى والأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، أو جماعة الإخوان، وغيرها من التيارات الإسلامية التى تملأ منطقتنا، بل العالم كله، هل أصبح بهذا الاجتهاد الفردى، العقلى قد اقترفت «ازدراء الإسلام»؟

لكن ما حدث في المسألة الدانماركية غير ذلك ، هو إهانة أو استخفاف بنبي ، وهذا أمر لا يمكن قبوله..

وما يحدث أحياناً من إهانة للقرآن نفسه وللنبي عليه الصلاة والسلام نفسه غير ذلك..

لأحد أئمة المذاهب عبارة رائعة : كل منا يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا المقام (المقصود الرسول عليه الصلاة والسلام)..

العبارة واضحة..

التكرار للشطار : نعم ، ليس الخلاف مع المذكورين أعلاه معناه الخلاف مع الدين..

لكن الهجوم على الذات العلية ، والنبي الكريم ، والأنبياء ، والقرآن الكريم لا يجب أن يقدم لنا على أنه خلاف مع المذكورين أعلاه!

شيء آخر..

ما دمنا نأخذ المفكر كـ package.. وهي تقدم لكتاب "الشيوخ المودرن" للدكتور محمد فتوح ، والذي يستند في نص الكتاب على فتاوى ابن عربي الذي أقر إمامة المرأة في الصلاة ، هل أعاد ابن عربي ، أو المفكرون على مذهب بن عربي للمرأة حقوقها السياسية المهدرة من وجهة نظرها؟ هل الصوفية أعادت للمرأة المسلمة حقوقها أو اعترفت بالحقوق أو بالمرأة المسلمة أصلاً؟

ليس التيار السلفي هو المتطرف الوحيد، هناك تطرف صوفي وتطرف شيعي وتطرف علماني وهوس بالزعامة الدينية ، لكن البطولة الحقيقية ، وليست الميكروفونية ، أن نقول لكل غول من هؤلاء أن عينك حمراء حمراء حمراء يا غول.. أكرر : لكل غول، حتى لو تحالفت المؤسسة الصحفية التي تكتب فيها معه ، والمطلوب منها ومن غيرها ، إن كانوا مفكرين حقيقيين ، أن يتوصلوا لتعريف حقيقي جامع مانع موضوعي للتطرف ، بكافة أشكاله ، وصدقوني فإننا سنخسر الكثيرين ، حتى ممن تسميهم روزا اليوسف "الإسلام المستنير المعادي للتطرف" لكننا سنكون قد كسبنا أنفسنا ، وكسبنا معركتنا مع التطرف بحق وحقيق..

تقبل اختلافي واحترامي.. :)

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

كما يوجد تطرف في جانب بعض شباب المسلمين والحركات الاسلامية

يوجد تطرف ايضا في بعض شباب العلمانية

وعمرو اسماعيل مجرد مثال صغير من جعبة - عرب تايمز- ذات الادب العالي واللغة الصحافية المتميزة !!! ومحتضنة - احمد منصور - صاحب - القرآن و كفى - !!!!

حقيقة استغرب منك يا استاذ قلب ابيض

ليس دفاعك عن منى حلمي ضد العبارات الجارحة ( وان كنت اتفهم دوافع قائلها)

لكني عهدت منك الموضوعية !!

وانت هنا تدافع عن مقال كلنا فهمنا كلماته المستفزة والتي تعبر عن ودجهة نظر علمانية متطرفة ، وانت تزعم انك فهمته على نحو مخالف تماماً !!

وان الكاتبة المبجلة

مقالها هدفها هو الحرص على مصلحة بلدها، و ليس شئ آخر

وهذا في حد ذاته عدم موضوعية منك ، لأنك لست كاتب المقال لتحتكر تفسيره ، بل و المعرفة الحقة بنفسية وهدف ودوافع الكاتب !!!

كما استغرب من اخي Scorpion أنه لم يفهم تعبير اخي Katamando

مع إني ضيف جديد جداً وفهمته تماما !!!

كما فهمه اخي tarek_almeghallawy الذي ارسل له تحية خاصة وتقدير

عزيزي Sherief AbdelWahab

لو أذنت لي سأضيف شيء بسيط على تعقيبك الجميل

لقد ورد بالمقال الرائع !! ما يلي :-

لو استمر الحال هكذا، فسوف يأتى يوم، قد يتنفس فيه إنسان، ويتهم أنه يمارس عملية التنفس، بشكل يسئ إلى المسلمين، وبإيقاع يمس المعتقدات الدينية، ويعتقل فى سجن «ازدراء الإسلام»، والاستهزاء بالرسل.. والأنبياء، والسخرية من المقدسات، وعدم فهم «حرية التنفس»

خلط واضح وتخبط ..

فهل نريد مثال أكثر وضوحاً على ما تريده كاتبة المقال .. حسنا اليكم المزيد

وافتقاد الاختلاط والحب المبهج المتفتح بين الجنسين وسيادة فلسفة التغطية

ما رأيكم بالحب المبهج المتفتح .. وبلاش تغطية ورجعية وتخلف !!

واليكم مثال اكثر و ضوحاً

ولم يبق إلا العالم الإسلامى المتشنج، الذى لا يسمع إلا نفسه فقط، ليعيد بناء جميع صياغاته وأفكاره، وموروثات موتاه،

موروثات موتاه !!!!

أليس هناك من أسلوب اكثر تأدباً عند الحديث عن موروثات العالم الاسلامي الفكرية ، والتي تتضمن قرآن كريم وسنة نبوية مطهرة و اجتهادات علماء على مر العصور .. هل من الأدب ان نختزل ذلك في ( موروثات موتاه)

عموما عنوان المقال :

مَنْ القاضى فى مسألة ازدراء الإسلام

اذن هو سؤال .. والمقال رحلة للبحث عن إجابة .. فأين الاجابة

في نهاية المقال بالطبع

لكننى لا أومن بالوصايا الدينية ولا بأى وصاية، غير وصاية عقلى، وقلمى، وقلبى

إذن هو النزق بأي شكل كان والتمرد تحت أي مسمى

ولنخلع عباءة الاسلام المتخلف ونلبس عباءة العقل والقلم

وياله له من عقل .. وما ابلغه من قلم !!!

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

Sherief AbdelWahab كتب:

عزيزي وايت هارت ، ما دمت قبلت الاختلاف .. اسمح لي أختلف معك

:)

بعد قرأتى لمداخلتك الجميلة تلك ... اسمح لى اولا أن أعبر عن إعجابى بها، و بأن أشيد بأسلوبك الراقى.

لكن ما حدث في المسألة الدانماركية غير ذلك ، هو إهانة أو استخفاف بنبي ، وهذا أمر لا يمكن قبوله..

وما يحدث أحياناً من إهانة للقرآن نفسه وللنبي عليه الصلاة والسلام نفسه غير ذلك..

و لكن فى عبارتك المقتبسة من مقالتها، هى لم تذكر المسألة الدنماركية بتاتا ... هى فى المقطوعة المقتبسة تحدثت عن نفسها .... تسائلت عن موقف معظم المحيطين تجاهها اذا ما أتبعت رؤية أو فلسفة مضادة تماما من الألف إلى الياء لكل من أتى ذكرهم فى هذه المقطوعة المقتبسة، اذن انا لا أفهم ما الداعى ان تبدأ تعليقك بهذه المسألة و بأن تضعها فى وضع مقارنه بما قالته فى هذه المقطوعة؟

لأحد أئمة المذاهب عبارة رائعة : كل منا يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا المقام (المقصود الرسول عليه الصلاة والسلام)..

العبارة واضحة..

العبارة واضحة ... لكن ما زلت لا أرى العالقة بينها و بين كلمات د. منى ؟

التكرار للشطار : نعم ، ليس الخلاف مع المذكورين أعلاه معناه الخلاف مع الدين..

لكن الهجوم على الذات العلية ، والنبي الكريم ، والأنبياء ، والقرآن الكريم لا يجب أن يقدم لنا على أنه خلاف مع المذكورين أعلاه!

و هل فى المقالة بأكملها ما يدل على ما تقول؟ ام اننا سوف نبدأ فى " تركيب " و " فبركة " العبارات، و وضعها على لسانها؟ لماذا لا نلتزم فقط بما هو مكتوب، من دون إضافة أو حزف؟

ما دمنا نأخذ المفكر كـ package.. وهي تقدم لكتاب "الشيوخ المودرن" للدكتور محمد فتوح ، والذي يستند في نص الكتاب على فتاوى ابن عربي الذي أقر إمامة المرأة في الصلاة ، هل أعاد ابن عربي ، أو المفكرون على مذهب بن عربي للمرأة حقوقها السياسية المهدرة من وجهة نظرها؟

و لكنك هنا أسقط مبدأ " التخصص " يا عزيزى، فأنت تتحدث عن رجل يصدر " فتاوى دينية ، و اذا كان كما تقول أقر إمامة المرأة فى الصلاة، فهذا فى حد ذاته يعتبر انجاز ((( فى تخصصه )))، و لا يعقل بعدها أن تطالبه أن يحقق انجاز أخر فى تخصص مختلف تماما، علاوة على هذا بأننا نتحدث عن امرأة أظن انها من الرافضين لفكرة " الرجل البطل " الذى يحقق كل شئ و أى شئ و لأى أنسان!! بل أظن ان هناك مجموعة من " المتخصصين " كل فى مجاله، و طبعا اذا استعرضنا سويا كفاح المرأة فى مجتمعاتنا لنيل حقوقها كافة و ليس السياسية منها فقط، سوف نجد بأن معظم ما حصلت عليه حتى الأن يرجع الى شخصيات نسائية بالدرجة الاولى و فى مجالات و تخصصات مهنية مختلفة، اذن لماذا تظن انها تنتظر منه ما هو ليس من شأنه أساسا؟

هل الصوفية أعادت للمرأة المسلمة حقوقها أو اعترفت بالحقوق أو بالمرأة المسلمة أصلاً؟

تريد القول بهذا انه كان يتحتم على الــ د . منى أن تنتقد كل الحركات أو الجماعات المتطرفة، و ليس السلفية فقط، و لكن لماذا يجب عليها أن تفعل "وحدها " هذا، و اذا فعلت ماذا سيتبقى لأخرين ما يفعلوه، و ليكن المستشار سعيد العشماوى ..... أو الــــ د.أحمد صبحي منصور و غيرهم و غيرهم كثيرين؟ أقصد ان الحمد لله بمصر هناك الكثيرين الذين أخذوا على عاتقهم التصدى لمثل هذه الحركات و الجماعات و أفكارهم، كل على حدى، كل فى تخصصه .....

ثم الفكرة التى تطرحها د . منى واضحة، و يكفى قولها ببساطة: ( .. و غيرها من التيارات الإسلامية التى تملأ منطقتنا، بل العالم كله .. ) حتى نفهم ما هو المقصود - أخشى انه لا يوجد كاتب أو مفكر على علم بعدد و أسماء الجماعات و الفرق و الشيع حتى يتم ذكرها كل على حدى!!!

ليس التيار السلفي هو المتطرف الوحيد، هناك تطرف صوفي وتطرف شيعي وتطرف علماني وهوس بالزعامة الدينية

طبعا مع تحفظى على مصطلح التطرف العلمانى هذا ... الا انه من وجهه نظرى الحركة التى تملك المال و تنتهج العنف و القتل سبيلا.... هى من يجب أن نخشى منها بالدرجة الأولى .... و من بين جميع من ذكرتهم، فأن التيار السلفي - الوهابي، هو الأقرب لنا جغرافيا، و المدعوم ماليا، و المتغلغل أكثر من غيره فى مجتمعنا، اذن حتى و لو تم تسليط الضؤ عليه بشكل أكثر من غيره، فهذا أمر مفهوم، بل و منطقى.

لكن البطولة الحقيقية ، وليست الميكروفونية ، أن نقول لكل غول من هؤلاء أن عينك حمراء حمراء حمراء يا غول.. أكرر : لكل غول

هنا انت محق تماما .... و لكننى أخشى اننا سنواجه مشكلة .... و هى الإتفاق حول معايير موحدة لتعريف هذا الغول!!!

والمطلوب منها ومن غيرها ، إن كانوا مفكرين حقيقيين ، أن يتوصلوا لتعريف حقيقي جامع مانع موضوعي للتطرف ، بكافة أشكاله ، وصدقوني فإننا سنخسر الكثيرين

ربما تكون على حق و لكن أخشى ان هذا أمر فى غاية الصعوبة ... لأنهم اذا ما شرعوا فى عمل هذا سوف يستضدموا ببساطة بمزيج معقد للغاية من الثقافة و المورثات و العادات و التقاليد و الأفكار و التى قد تحول و بين ما تطالب به! بل قد يختلفوا فيمت بينهم من قبل حتى أن يبدأوا!

حتى ممن تسميهم روزا اليوسف "الإسلام المستنير المعادي للتطرف"

و لماذا لا نترك كل منشأة تطرح ما لديها فينتقى كل منا ما يناسبه و يوافقه؟ لماذا يجب أن يكون هناك منشأة واحدة - قالب واحد؟ لماذا يجب أن نخسر هذا و ذاك؟ الا يمكن أن نعتبر هذا الإختلاف و التنوع هو مصدر ثرى للتعود و التدرب على فلسفة راقية تدعى ببساطة التعايش مع الآخر؟

لكننا سنكون قد كسبنا أنفسنا ، وكسبنا معركتنا مع التطرف بحق وحقيق..

كيف هذا .... و نحن أنفسنا لم نتفق على " الغول أبو عين حمرا " B) ؟

فمنا من يرى الغول - غول، ومنا من يراه حمل وديع .... بل و منا من لا يرى أى داع لإعلان أى حرب أو خوض معركة ضد التطرف ..... لأن التطرف فى التدين هو أفضل 100 مرة من المنهج العلماني الليبرالى الديمقراطي على سبيل المثال!!

تقبل اختلافي واحترامي..  mfb:

العفو يا عزيزى بل انا سعيد جدا برأيك و بالتحاور معك، خاصة مع من يحسن إختيار الألفاظ و التعابير مثلك، البعيدة عن الشتائم و المستوى الهابط.

مع تحياتى.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هادي كتب:

كما يوجد تطرف في جانب بعض شباب المسلمين والحركات الاسلامية

يوجد تطرف ايضا في بعض شباب العلمانية

وعمرو اسماعيل مجرد مثال صغير من جعبة - عرب تايمز- ذات الادب العالي واللغة الصحافية المتميزة !!! ومحتضنة - احمد منصور - صاحب - القرآن و كفى - !!!!

عزيزى هادي ... افضل عند الاستعانة بمثال ما، أن يكون كاملا، أى لا نكتفى بمجرد أسماء و نلصق الاتهامات ... حاول وضع بعض أو احدى عبارات " فلان " ... و علق عليها كما تريد، فأستفيد و غيرى أيضا يستفيد.

حقيقة استغرب منك يا استاذ قلب ابيض

ليس دفاعك عن منى حلمي ضد العبارات الجارحة ( وان كنت اتفهم دوافع قائلها)

بدأنا فى الإختلاف يا عزيزى! ثم لا داعى للإستغراب أو غيره .....

لا يوجد أى مبرر أو دافع يدفع بأحدنا الى سب و شتم أى أخر لعدم موافقته أو لرفضه رأى صدر عنه ... المسألة فى غاية البساطة، رأى فى مواجهة رأى، لكن رأى و فى مواجهته سب فهذا ليس الا ارهاب فكرى. و دعوة الى التطاحن و التشاحن.

لكني عهدت منك الموضوعية !!

وانت هنا تدافع عن مقال كلنا فهمنا كلماته المستفزة والتي تعبر عن ودجهة نظر علمانية متطرفة ، وانت تزعم انك فهمته على نحو مخالف تماماً !!

وان الكاتبة المبجلة

مقالها هدفها هو الحرص على مصلحة بلدها، و ليس شئ آخر

وهذا في حد ذاته عدم موضوعية منك ، لأنك لست كاتب المقال لتحتكر تفسيره ، بل و المعرفة الحقة بنفسية وهدف ودوافع الكاتب !!!

1 - انا يا عزيزى وصلتنى فحوى المقالة على هذا الأساس، فليس لك ان تتهمنى بعدم الموضوعيه لأننى فهمته بعكس ما فهمته انت أو غيرك .... انا أعتبر هذا نوع من التعدى على حريتى الشخصية بكل أسف.

2 - انا لم أحتكر أى شئ - اطلاقا! فم سب فقد سب و من شتم قد شتم، و من جرح قد جرح، و من اتقد بلغه مهذبة و راقيه فقد انتقد ، و من حاول أن " يشخصن " الموضوع فقد شخصن .... كل من شارك يا عزيزى فى هذا الموضوع أفضى بكل ما لديه ... اذن ليس من العدل و الإنصاف انه عندما أقوم بإستخدام نفس الحق، تتهمنى بعدم الموضوعية و باننى احتكر تفسير المقال!!! بل ان هذا هو عدم الموضوعية بكل أسف من ناحيتك.

أدعوك ( و غيرك ) الى ان نترك الأشخاص و نتناول الافكار ..... فلهذا تحديدا نحن هنا.

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...