Advisor بتاريخ: 4 مارس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2017 معظم أو كل الحاضرين هنا في محاورات المصريين نشأوا سياسيا و فكريا في ظل ثقافة الرأي الواحد ، بداية من جمع التوكيلات للمحامي - زعيم الأمة فيما بعد - سعد زغلول حيث قام الشعب عن بكرة أبيه بالتوقيع على تلك التوكيلات ل سعد زغلول ليرأس وفدا للمشاركة في مؤتمر باريس عارضا قضية مصر المطالبة بالجلاء هذا الوفد برياسة المحامي سعد زغلول تحول فيما بعد إلى حزب الوفد .... و ما كان يجرؤ أحد في بر مصر أن تكون له رؤية مخالفة لما يراه حزب الوفد و بلغ سطوة الفكر الواحد أن قيل أن الإحتلال على يد سعد أفضل من الإستقلال على يد عدلي. مما سبق نعرف أن "ميراث الرأي الواحد" أمر تكرس في عقلية المصريين طويلا قبل ثورة يوليو 1952 ، و منذ ثورة يوليو نفسها تم حل الأحزاب القائمة ... و دخلنا في سلسلة من الأنظمة السياسية الشمولية هيئة التحرير الإتحاد القومي الإتحاد الإشتراكي (العلني و السري الذي كان يسمى التنظيم الطليعي) .... أذكر في قريتنا الحسايبة قرية صغيرة وقتها بها 400 صوت في إنتخابات العمودية عن لبعض شباب القرية سنة 52 أو 53 أن يبدأوا الإهتمام بالقرية و بدأوا بتسمية الشوارع و في يوم الجمعة فوجئنا بمجموعة من الضباط تزور القرية و في جامع القرية قام كبير الضباط بتحذير الجميع من تكوين أي تجمع غير من خلال الجيش ... أقول ما سبق لتبرئة الجميع .. كلنا ضحية لميراث الفكر الواحد نحن بطريقة لا شعورية نستغرب جدا من وجود رأي آخر في حين أن الأصل وجود آراء متعددة و ربما متضادة و كلها صحيحة بدرجة أو أخرى و نقولها و نحفظها صم "أن الخلاف لايفسد للود قضية". سيداتي و سادتي تحاوروا و لا تسفهوا الرأي المختلف ، و إختلفوا في آرائكم لأن ذلك علامة صحة ... قواعد المشاركة في محاورات المصريين ليست قرآنا له صفة الخلود و صياغتها لها أسبابها فوقتها . ما تقوم به الدولة الآن قد يختلف عليه الكثيرين بمنطق أنه ليس الخيار الأمثل .. و هذا عادي حتى في إدارة بيوتنا العادية حيث دائما هناك البدائل. اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 6 مارس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2017 عايز أقول كلام غريب شوية فالأمور تغيرت في السنوات الأخيرة للضد فالرأي الأوحد لم يعد هو الرأي المساند أو المؤيد للدولة بل إنه أصبح الراي الغريب المتهم علينا أن نقدم أدلة وأسباب لرأينا المؤيد للدولة لأن الرأي الأوحد والسائد المفروض هو المعارض إما بسبب الثورجية أو الإخونجية أو الشكائين أو المتضررين من الغلاء ونحوه لو أظهرت إنك بتدافع عن الرئيس بتبقى محل استغراب واستهجان وربما سخرية إحنا مش بنشتكي من الرأى الواحد الوقتي يا أستاذ عادل وإنما نطالب بإنه يكون رأي في حدود الأدب وبعيد عن السخرية والاستهزاء ويكون نابع من حب الوطن ومن النية الطيبة وألا يصاحبه دعوات للتخريب والتلبيخ وعن خبرة وليس جهلا وعن صدق وليس جهلا اقتباس هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.