لذلك...مازلت اؤيد السيسي !!!! ...الأيام...زهيري حسين

[MZohairy]

الأيام 
 قصتي مع الثورة

في اواخر 2010 كنت مش متوقع اي حاجه ابدا ومتأكد ان القادم زوبعة في فنجان

في اواخر يناير 2011 ابتديت اشعر بالأمل والاستشراف لمستقبل مصري مدني جديد وممكن نبقى قريبا زي المانيا

في منتصف فبراير 2011 تأكدت وتيقنت 100% اننا انتصرنا كشعب على حكم فاسد وحققنا المستحيل وهنبقى المانيا

وابتديت أألف اغاني ثورية واغنيها وانا فرحان اني بساهم في مقاومة حكم المجلس العسكري وبقايا النظام السابق اللي بيمنعوا تحولنا لألمانيا....وكنت معتقد 100% اننا كلنا فصيل مدني واحد مصري شعبي ضد النظام السابق وخليفته العسكري نطمح لدولة مدنية ألمانية عادلة

في منتصف 2011 فوجئت اننا مش فصيل واحد خالص!!!! وان فيه فصيل آخر منظم متوحد اسمه الاخوان يسانده فصيل آخر مش مفهوم اسمه السلفيين لهم هدف تاني خااااالص غير الدولة المدنية......... وهي الدولة الدينية

في منتصف 2012 تيقنت تماما انه لا يوجد في مصر فصيل مدني اصلا....وان الكيانات الممثلة له ما هي الا خيالات مآتة لا تسمن ولا تغني من جوع.....مجرد اجساد تحتوي على ثلاثة اعضاء فقط..... بوء ولسان وحنجرة

في اوائل 2013 عرفت ان مفيش في مصر غير فصيلين لا ثالث لهما....ويا ده....يا ده.....واللي فيهم يقولك انا مدني اعرف انه بيستحمر أم اللي جابوك

قبل 30 يونيو بشوية واثناء حكم الاخوان.....لقيت معظم المتهمين من عصر مبارك تم الافراج عنهم!!!! وفهمت كده الموضوع (نسبيا)....وان الفصيل التاني حان وقت اعتلاؤه للعرش ....وان الفصيل الأول انتهى

طبعا انا لو خيروني بين الفصيلين قطعا سأختار اي حد الا الفصيل الديني السياسي......لكن كان عندي 10 او 20 % أمل انها ممكن تكون ثورة تصحيحية بتخطيط الجيش وسيطرته وانفجار الشعب .....تعود بنا للمدنية

بعد 2015 لما لقيت مفيش ولا قيادي اخواني مات في رابعه و ولا قيادي اخواني اتحكم عليه بحكم اعدام او مؤبد نهائي.....اصبح عندي يقين في التعاون فيما تحت الطاولات بين طرفين عسكري و ديني......وطبعا الطرف المدني اللي كنت فاكره هيحكم (رحمة الله عليه) .... اتضحلي انه لم يولد بعد...وفهمت اننا اتعمل بينا ثورتين...واننا غالبا هنبقى زي المنيا

في 2017 صعب عليا جدا زمايلي في الكفاح الثوري لما لقيتهم محبطين يائسين في ظل ظروف اقتصادية ومعاناة شعبية طاحنة للمصريين.....وده سببه انهم اعتقدوا جزما وقطعا انهم ممكن بسهولة يعملوا ثورة فيسبوكية تويترية في اي وقت...ومافهموش للأسف بعض ما اكتشفته
1- ان مصر مافيهاش فصيل مدني سياسي اصلا
2- ان الثورتين اتعملوا بإرادة ورغبة ورعاية الجيش وبالتعاون مع الفصائل  الدينية......وقام فيها الشعب بدور المجاميع
33- ان لو جمال مبارك مكانش في الصورة كان زمان حسني مبارك بيحكم حتى الآن

لذلك والنصيحة لوجه الله.....كل أملي ان المنتمين للفكر المدني يغيروا طريقة تفكيرهم تماما......و ده الحل الوحيد
 وينسوا كل ما اعتقدوا انه نجح أو انجح ثوراتهم (او ماظنوها كذلك) .....سواء الهتافات او المظاهرات او الاحتجاجات او الاعتصامات والغضب وهانت وثورة حتى النصر ومفيش ظلم تاني ولقد هرمنا ووووووووو....
 ويحاولوا يتحدوا ويبتدوا مشوار تنويري طويييييييييل يصل بهم الى بذرة جماعة الإخوان المدنيين.....اللي ممكن جدا توصلكم لحلمكم بس للأمانة...... غالبا صعب جدا ده يتحقق في حياتكم...بس ممكن جدا يتحقق في زمن اولادكم

والا...سيبقى بطل الفيلم ضابط ...والممثل التاني شيخ ....والشعب الكومبارس...
 وانتم بتوع الكلاكيت....تنادوا على المشهد بصوت عالي وعمركم ماتظهروا في الفيلم ابدا

ابدا

فوتكم بعافية

[عادل أبوزيد]

أوجعتني يا رجل   يصعب علي كثيرا  مقولة "مفيش فايدة" أو ترحيل المشكلة لأجيال قادمة ، كان عندي - و مازال - حلم أن نصنع سنغافورة على ضفاف النيل ، و عندي ثقة أنه حلم ممكن. .. ألم يفعلها محمد علي في خمسة و عشرون عاما ؟

سؤال خطر على ذهني   هل ما فعلته و تفعله الدولة  خطأ  في نظري أنا الاجابة لأ .. هل هو الصح - لاحظ حر التعريف ال - الإجابة أيضا لأ  ... إذا هل هو صح - هذه المرة بدون حرف التعريف ال - الإجابة نعم.

هل نحتاج قبضة حديدية  ... ربما نعم - فعلها محمد علي و لي كوان و ماوتسي تونج -  لاحظ  في تعقيبي كثرة ال "ربما".

هل علينا أن نركز على "نخللي بالنا من زوزو"  أو ننسحب إلى الدروشة ، من عندي أنا لا و الف لا we have to think and think until it hurts

قدرنا يا سيدي أن ننذر ما بقى من عمرنا في دفع عجلة التنوير ... و ليبقى الحوار متصلا

 

[tarek hassan]

في ٦‏/٣‏/٢٠١٧ at 13:34, عادل أبوزيد said:

قدرنا يا سيدي أن ننذر ما بقى من عمرنا في دفع عجلة التنوير ... و ليبقى الحوار متصلا

لفتت نظري الجملةدي للاستاذ عادل واوجهها الى كل المستمرين في دفع عجلة التنوير جزاهم الله خيرا ودعوة لعدم اليأس والامل كبير ان نجني الثمار  

وللان زهيري انا مقتنع اننا منركبش دماغنا على وضع معين....مدني ديني عسكري ....كان المطلوب رئيس وطني يحس بالشعب ويعمل للمستقبل ولا يلجأ لسياسة الضحك على الشعب أو الطمع في السلطة 

مع السيسي كانت الرئاسة محنة وليست منحة والوضع لا يحتمل رفاهية المسميات