الاحساس المفقود .. شىء مضحك

[mohameddessouki]

إحساس المفقود

كتب الصحفي حسن عبد الفتاح في جريدة " صوت الأمة “ العدد272 الاتى:

"في اتصال تليفوني مع احد المصريين المقيمين في باريس يوم حادثة العبارة المخفية قال صديقي المصري المقيم في باريس انه مكسوف جدا من الفرنسيين الذين كانوا يقدمون لنا العزاء في الصباح وفوجئوا في نفس اليوم بمظاهرات المصريين وهمة خارجين في الشوارع فرحانين بالفوز على الكونجو ليين ،و سالونى الفرنسيين قائلين ومندهشين :كيف يموت ألف من البني آدميين ولا يحزن عليهم باقي المصريين؟ اللي كان لازم يخرجوا في الشوارع صامتين احتراما لشعور الميتين واللا انتم الإحساس ببعضكم كبني آدميين مات وغرق مع الميتين الغارقين؟ "

وكتب أيضا يقول:

" سكان العمارات المحيطة باستاد القاهرة استيقظوا صباح الجمعة الماضي ولم يجدوا سياراتهم أمام منازلهم ووجدوا عددا من رجال الأمن والضباط وعندما سألوهم أين سياراتنا؟ قالوا لهم أن السيارات تم رفعها وإرسالها إلى إدارة مرور مدينة نصر . وعندما استفسر السكان عن السبب قال لهم احد الضباط: لان موكب الرئيس سوف يمر من شارع صلاح سالم الذي توجد به العديد من المناطق السكنية التي تحيط بالاستاد وعندما سال احد السكان الذين تم رفع سياراتهم بالونش طيب إحنا ذنبنا إيه يبهدلوا سياراتنا بالطريقة دي مش ممكن تعملوا إعلان صغير في التليفزيون وإحنا ننقل سياراتنا؟ فرد عليه احد الضباط أنا مش مسئول عن هذا الكلام لدينا تعليمات" انتهى المقال

لا يوجد اى وزن أو قيمة للمصريين…… ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء "اللهم انى أعوذ بك من قهر الرجال"

أما الخبر المضحك انه نشر في جريدة الأهرام صباح 13/2/2006 أن المسلمين في الدانمارك يستغيثون بفضيلة شيخ الأزهر ليتدخل حتى تحسن الدانمارك معاملتهم !

فضيلة الشيخ الذي لم يدافع إلا على كرسية منذ أن كان مفتيا وحتى الآن ، الذي قراء وشاهد قهر المسلمات في فرنسا على عدم ارتداء الحجاب، وشاهد اغتصاب المسلمات في البوسنة، وشاهد تعذيب المسلمين في سجون الاحتلال في العراق، وشاهد إهانة كتاب الله في جوانتانامو ، ويشاهد أحوال المسلمين في مصر ولم يقل ليس ما يرضى الله ولكن ما يرضى من عينوه و الذي شاهد الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يستطع الدفاع عنه ولكن قال "أن الرجل مات ولا يستطيع الدفاع عن نفسه" (هكذا )

فالمضحك أن الرجل الذي لم يجازف بمنصبه ويقول قولة حق ولم يستطع أن يمثل المسلمين هذا الرجل سوف يدافع عن المسلمين في الدانمارك؟ والله أنهم أناس طيبون وحسنى النية فما جعل الله لامرىء من قلبين في جوفه فأما أن يدافع عن مصالحه وإما يدافع عن المسلمين ولقد اختار الرجل مصالحه وليس له اى دعوى بالمسلمين فكلهم مشاكل وهو مش ناقص وجع دماغ. وسوف يحكم الله بيننا يوم يقول الله : لمن الملك اليوم؟