اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حد يفهّمنى أرجوكم .. (مهيب)


مهيب

Recommended Posts

ماذا يحدث ؟؟

سؤال تردد فى ذهنى كثيرا فى الفترة الماضية .. تردد بشكل مكثف و بصدى كما نراه فى الأفلام التقليدية ... و حقا لم أجد اجابة .. و حقا لم أفهم .. و حقا يبدو أننى قد وصلت الى مرحلة من الجهل المخلوط بالغباء فى مزيج نقى قلما يتواجد فى الطبيعة بصورته تلك ... لكننى فعلتها ...

الناس يتحدثون ... عم يتحدثون ؟.. دعهم يتحدثون ... فى الفضائيات و فى الانترنت ... و حتى فيم بينهم ... حالة رهيبة و غير مسبوقة من التخبط و الجهل و التخلف تسيطر علي بشكل رهيب ... وحين حاولت أن أقرأ .. و أن أفهم ازداد جهلى و غبائى !!

فتحت أمامى بعضا من المصادر و مواقع الانترنت المختلفة ... عرضتهم أمامى و أنا أحاول أن أفهم أو أستشف من العناوين .. لم أستطع ... ولم أجد أمامى الا أنتم تشاركونى المحاولة ... هذه بعض المقتطفات أخذتها قص و لصق من الانترنت أو اقتباسا من بعض الفضائيات.. أنا لم أفهم .. ربما تفهمون أنتم و تشرحوا لى ...

"مارأيك فيم يحدث من جرائم شنعاء من شعب حقير كشعب اسرائيل تجاه اخواننا الفلسطين؟"

سؤال موجه للعالم الدكتور أحمد زويل فى لقاء جمعه بشريحة من شباب مصر فى دار الاوبرا المصرية!!

****************************

"اقتربنا من الحدث و سألنا أحد المتظاهرين عن مطالبه فأجاب : لن نرضى بأن تعتذر الجريدة أو حتى الدانمارك كلها .. الاعتذار مش هينهى القضية .. نطالب أمريكا بفرض عقوبات على الدانمارك الكافرة كما فعلت مع العراق"

لقاء مع مواطن نشر فى جريدة عربية اثر موضوع الاساءة للعالم الاسلامى

****************************

"وقد عبرت زوجة العالم الكبير عن السعادة التى شعرت بها عند سماعها لخبر الترشيح .. الجدير بالذكر أن العالم الفيزيائى الأشهر ستيفن هوكنج مازال يعانى من مرض (motor neurone disease) والذى يمنعه من الحركة أو الكلام الا باستخدام الوسائل الدعمية .. هذا و قد حصد كتابه (موجز تاريخ الزمان) والذى شرح فيه للعامة كيف حاول الربط بين نسبية أينشتاين و ميكانيكا الكم لشرودينجر قد حصل أكبر مبيعات فى الولايات المتحدة الأمريكية"

مترجمة من مجلة أمريكية لشئون المرأة!!

****************************

"إن من بديهيات الإنكار على هذه الدولة جريمتها وإساءتها لرسولنا الكريم قطع جميع الاتصالات معها من قبل الهيئات و المؤسسات و الحكومات الإسلامية وغيرها من المؤسسات فكيف يصل الأمر بدولة قذرة نجسة مثل الدانمارك أن تتغاضى عن هذا .. اللعنة على هذا العالم حقا"

مقال كتبه كاتب عربى فور حادثة الاساءة

****************************

"ورد بيل جيتس قائلا : حينما أقارن مدارسنا الثانوية بما أراه في الخارج أشعر بالرعب .. يظل طلبتنا حتى الصف الرابع هم الأفضل في العالم في الرياضيات والعلوم ، لكن في الصف الثامن يصيرون في الوسط.. حينما يبلغون الصف 12 يكونون في قاع التعليم .. عام 2001 تخرج في الهند مليون طالب جامعة أكثر من أمريكا، وهناك ضعف عدد طلبة البكالوريوس في الصين. ولديهم ستة أضعاف الخريجين الذين يدرسون الهندسة عندنا .. إن أمريكا تتهاوى"

مقطع من لقاء صحفى مع بيل جيتس

****************************

"ليس لنصراني أن يتكلم عن الجهاد في فلسطين .. القضية في فلسطين إسلامية أولاً وأخيرًا أما هم فليس لهم إلا الجزية يدفعونها .."

تعليق تليفونى على الهواء فى أحد البرامج من مواطن من أحد الدول العربية

****************************

"إن الأدب العربي كله (عهر) وإن علينا أن ندرس الأدب الفرعوني العظيم الذي قدم للعالم (سنوحي)"تعليق تليفونى آخر فى أحد البرامج من واحد من أقباط المهجر يتصل من أمريكا

****************************

"يواصل رئيسه في المطافئ غسل مخه: "كلمة مثقف صارت سبة كما يجب لها أن تكون ..تذكر كيف كنت في طفولتك تكره الصبي الذكي في الصف، وتختصه بالضرب والتعذيب بعد الدراسة .. إنه خوفنا المبرر من أن نكون أقل من الآخرين .. خذ صراعاتك إلى المحرقة يا (مونتاج).. النار تحل كل شيء .. النار نقية طاهرة ..ولأسباب كهذه قمنا بتخفيض سن دخول الحضانة عامًا بعد عام .. حتى أننا اليوم ننتزعهم تقريبًا من المهد إلى الحضانة . أعط الناس مسابقات يربحون فيها إذا ما تذكروا أسماء الأغاني الشهيرة أو أسماء عواصم الولايات .. أو كم من القمح أنتجته ولاية (أيوا) العام الماضي !.. أحشهم بالحقائق سريعة الاحتراق حتى يشعروا بأنهم أذكياء .. !"

مقطع من رواية 451 فهرنهايت للروائى الأشهر برادبورى

****************************

"ارسل رسالة على أى رقم من الأرقام التالية مكتوب فيها عبارة (لا للاساءة للرسول) و نحن سنقوم بتوصيل رأيك للعالم"

أحد اعلانات الفضائيات

****************************

"والله ما سووها الا الموساد!!"

تعليق من أحد الشباب على الانترنت على خبر يتعلق بقيام أحد الأفراد فى دولة عربية متحفظة بتعرية زوجة أخيه!!

****************************

"يقول مدير المطافئ: "التلفزيون يغرقك في بحر من الأصوات والألوان بحيث لا تجد الوقت لتفكر أو لتنتقد .. إنه يقدم لك الأفكار جاهزة .."

مقطع آخر من رواية برادبورى

****************************

"وقد أبدى عدد كبير وصل الى أكثر من مليون مشاهد استياءهم عبر رسايل الموبايل عن الطريقة القاسية التى يختار بها نجوم ستار أكاديمى من سيخرج من الأكاديمية خاصة مع حالات البكاء التى تجتاح طلبة الاكاديمية فى حفل البرايم الاسبوعى"

موقع لجريدة عربية

****************************

"بيروت : أحيت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أول أمس حفلاً تكريميّاً أقيم بدعوة من جمعية شباب فرحة تونس في قاعة القبّة الرياضيّة في تونس، حيث قدّم السيّد حسام طرابلسي رئيس الجمعية جائزة التكريم للنجمة هيفاء أمام سبعة آلاف متفرّج .وقد غنت هيفاء بعضاً من أغانيها الشهيرة وهي "يا حياة قلبي"، و"رجب"، و"أنا هيفا"، و"ما خدتش بالي"، و"فاكرني"."

موقع بورتال عربي

****************************

"وردا على السؤال قال عصام حجى: إنه مطلوب للتحقيق في جامعة القاهرة بسبب عدم حضوره امتحانات الفصل الدراسي الأول.. لقد كان مع فريق متابعة المكوك سبيريت.. بينما إدارة الجامعة لا تعرف سبيريت ولا يحزنون(!!) كل ما تعرفه أن يأتي هذا "العقل" ليمارس دوره الأهم -في نظرهم- من تفتيش ومراقبة الطلاب أثناء الامتحان حتى لا يخرج أحدهم ورقة بها إجابات أو ينقل آخر من زميله بطرف عينه معلومة نسيها أو لم يذاكرها من الأساس. هذا كله لم يغضب عصام، ولكن غضبه الحقيقي كان عندما تدخل أهل الخير لحل المشكلة وإلغاء التحقيق مع عصام.. هؤلاء نصحوه بالكذب وتقديم شهادة طبية تفيد بأنه كان مريضًا في هذا الوقت(!!)

ويتحدث والحيرة تأكله: هل شهادة مرضية كاذبة أفضل عند الجامعة من المشاركة في رحلة علمية بهذا الشكل وبهذه الأهمية التي تحدثت عنها كل وسائل الإعلام؟؟!!.. منطق غريب.. قبل كتابة هذا الموضوع أرسل لي عصام بريدًا إلكترونيًّا يخبرني فيه أنه استقال من جامعة القاهرة.. هنأته وأنا أذوب من الحسرة. "

من لقاء مع الجيولوجى المصرى الشاب عصام حجى

****************************

"أدم سميث كان مخطئا .. فلو عمل كل فرد على مصلحته الشخصية فقط فلن يسبب هذا تقدم المجتمع لكن لو عمل كل فرد لمصلحته الشخصية و مصلحة الآخرين أيضا فتلك هى الوسيلة .. أنا أثبت هذا بالمعادلات الرياضية سيدتى"

فى لقاء مع د/جون ناش الحائز على جائزة نوبل فى الرياضيات لأبحاثة حول نظرية الاتزان

****************************

"وصور إيذاء المؤمنين بالسيارة كثيرة: نذكر منها ما يلي: 1- التفحيط والتطعيس، وهما عبث بالأرواح والأموال وقد مرّ حكمهما -2- المزاح بالسيارة حيث يقوم بعض الشباب بالمزاح مع من هو خارج السيارة، فيتوجه بالسيارة إليه، ويزيد من السرعة كأنه يريد أن يدهسه، فلما يصل قريبا منه يضغط على الفرامل! ومثل هذا المزاح لا يجوز؛ لما فيه من ترويع المسلم وتخويفه."

موقع من مواقع الشباب

****************************

"بغداد: لقى خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب 35 أخرين اليوم الاثنين فى انفجار شخص نفسه كان يرتدى حزاما ناسفا وسط حشد اصطفوا أمام أحد البنوك فى جنوب شرق العاصمة بغداد.قال مصدر من الشرطة العراقية أن عراقيين فقراء كانوا يقفون في طابور للحصول على تعويضات عن سلع غذائية لم يتسلموها من حصص الطعام حين وقع الانفجار وتناثرت الجثث ، وقد طوقت الشرطة مكان الهجوم"

من الأخبار

****************************

"قررت المطربة اللبنانية نانسي عجرم رفع دعوي قضائية ضد أحد مراكز التجميل، وذلك بعد انتشار مقطع صور عن طريق البلوتوث وهي تقوم بإجراء عملية تجميل في أحد المناطق الحساسة في الجسم. يشار إلى أن المقطع انتشر بشكل كبير بين الشباب والفتيات، وهو المقطع الذي أثار شكوكا بينهم، حيث شكك البعض في الفنانة نانسي عجرم، معتبرين أن من ظهرت في البلوتوث شبيهة للفنانة وليست هي، بينما قال آخرون إن من ظهرت في المقطع هي الفنانة اللبنانية نفسها."

موقع بورتال عربي

****************************

"كما أكد د. مجد حيدر صاحب دار ورد السورية، والمشاركة فى المعرض من خلال جناح مؤسسة روزاليوسف أنه تم مصادرة خمسة عناوين من مطبوعاته: هى رواية إحدى عشرة دقيقة للروائى البرازيلى باولو كويليو. وروايتا الوميض والوعول للأديب السورى حيدر حيدر، وروايتا ليلة الغلطة والحب الأول الحب الأخير المترجمتان عن الفرنسية للأديب المغربى الطاهر بن جلون. أما نبيل نوفل مدير دار الآداب اللبنانية فأكد مصادرة عناوين من إصدارات الدار هى رواية مسك الغزال للروائية اللبنانية حنان الشيخ، وهى رواية صادرة من أكثر من ربع قرن وروايتا خفة الكائن التى لا تحتمل والحياة هى فى مكان آخر للأديب التشيكى ميلان كونديرا المقيم فى باريس، والمرشح لنيل جائزة نوبل للآداب، ورواية مريم الحكايا للكاتبة اللبنانية علوية صبح. هذا بالإضافة لعدد آخر من الكتب التى صودرت من عدة دور نشر أخرى منها كتاب الدنيا أجمل من الجنة الصادر عن دار النهار اللبنانية للكاتب المصرى خالد البرى. وديوان أدونيس أول حب أول جسد الصادر عن دار الساقى. كما منعت مؤلفات دكتور نصر حامد أبو زيد من العرض فى دار الطليعة"

خبر من مجلة أدبية عربية

****************************

"مباراة الترسانة مع إنبي انتهت بفوز الترسانة بهدف وترددت الشائعات بأن إنبي ترك المباراة للشواكيش مقابل انتقال عمرو سماكة لاعب الترسانة لإنبي في الموسم المقبل"

جريدة مصرية

***************************

"يقول مدير المطافئ: "دعني أؤكد لك أن الكتب لا تقول شيئًا .. لو كانت قصصًا فهي تتكلم عن أناس لا وجود لهم .. لو لم تكن قصصًا فالأمر أسوأ.. أستاذ يعتبر الآخر أبله، وفيلسوف يحاول خنق فيلسوف آخر .. كلهم يكافحون محاولين محو النجوم وإطفاء الشمس .. فقط النار تستطيع أن تطهر كل هذا"

مقطع آخر من 451 فهرنهايت

****************************

"ما هي تفاصيل فيلمك الجديد ؟

دوري لمطربة تود أن تنال الشهرة مهما كانت الوسيلة .. تنجح في التعرف على رجل أعمال يملك كل مفاتيح النجاح من مال وعلاقات .. استطاعت بكل ما تملك من أسلحة من سحر وإغراء أن تصل لقلب وعقل رجل الأعمال الذي جند كل إمكانياته لخدمتى حتى أحقق النجاح

هل دورك غنائي ؟

أؤدي في الفيلم أغنيتين منهما استعراض غنائي تم تصويره في صالة ديسكو بأحد الفنادق الكبرى .

هل صحيح أن ملابسك في الفيلم مثيرة ؟

أنا أظهر بملابس حسب أحداث الفيلم .. السيناريو به تضاريس لملابس الشخصية .. أنا لم أحاول التحرر من ملابسي كما يظن البعض ... أنا ممثلة دوري يكمن في التألق أمام الكاميرا وعندما يشعر المخرج بأنني أجدت تجسيد الدور يطلب تصوير مشهد آخر .

هل الفيلم به لقطات ساخنة ؟

لا أستطيع أن أقول ذلك ولكن هناك مشاهد حب ودلع وإغراء ... السيناريو يطلب من المطربة أن تقنع رجل الأعمال بأنوثتها .. كيف تقنع المرأة رجلا ترغب في أن يحقق أحلامها .. سلاح الأنوثة مهم .. ولكن الجديد في فيلم ابو العربي سندريلا أن الإغراء موظف وليس دخيلا على أحداث الفيلم .

ولكن تردد أن الفيلم به عدة لقطات ساخنة ؟

عند طرح الفيلم سوف يرى الجمهور الإغراء الموجود داخل أحداث الفيلم . بأمانة أنا أديت الإغراء ولكن برؤية ومذاق آخر .. الإغراء في فيلمي لا يعتمد على المناظر بل هو اداء مشاعري يخاطب الأحاسيس وهو أرقى أنواع الإغراء "

لقاء مع أحد الـ(فنانات)!!

****************************

"أقراص لعبة (بوكيمون) اليابانية عندما تحترق تكتب كلمة (محمد لا .. كعبة لا).. "

عنوان لمقال منشور بأحد الصحف اليومية العربية

****************************

وبسبب كون النظريات الجزئية المتوفرة حالياً كافية للتوصل إلى استنتاجات دقيقة في جميع الحالات باستثناء حالات خاصة، فإن عملية البحث عن النظرية النهائية للكون يصعب تبريرها على أسس علمية. (يجدر الذكر أن جدلاً مماثلاً كان يمكن سياقه ضد النظرية النسبية والنظرية الكوانتية، وأن هاتين النظريتين قدمتا لنا كلاً من الطاقة النووية والثورة المايكروالكترونية (microelectronics revolution) !) وعليه، فإن اكتشاف نظرية موحدة متكاملة قد لا يساعد في بقاء جنسنا، وحتى انها قد لا تؤثر في أسلوب حياتنا. ولكن ومنذ فجر الحضارة لم يستسغ الناس رؤية الأحداث غير مترابطة وغير قابلة للتفسير. وإنما شكلوا فهماً للنظام الذي يقوم عليه العالم. وما زلنا اليوم نتطلع لمعرفة لماذا نحن هنا، ومن أين أتينا. إن أعمق رغبة بشرية للمعرفة مبررة بشكل كاف لاستكمال رحلة البحث

جزء من مقالة منشورة فى مجلة people

****************************

وغير هذا الكثير و الكثير ... هذه ليست مقاطع منتقاة .. وليست مرتبة أيضا ... انما ببساطة هى عينة عشوائية لما تجرى عليه عيناى أحيانا ... أو أسمعه أحيانا ... لربما يستطيع فهم شعورى من هو فى مثل ظروفى .. يحيا فى دولة منغلقة نسبيا بلا أنشطة فلا يجد أمامه الا أن يحاول أن يرصد و يفهم ... لكننى لم أفهم ...

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى مهيب ...

أعجبنى كالعادة مضوعك، و الجهد المبذول فى تجميع كل هذه المقتطفات ...

تحدثت عن من هم فى مثل ظروفك أى من يحيا فى دولة منغلقة نسبيا بلا أنشطة، و مع اننى لست فى مثل ظروفك، الا اننى حاولت قرأتك انت أولا فى هذا الموضوع و لكنى لا أعتقد اننى قد وفقت فى ذلك، و لكنى خرجت بنتيجتين متواضعتين:

* أولاهما الخط الذى يربط بين مقتطفاتك جميعا على الرغم من إختلافها مع بعضها، لقد رأيت قطار يسير " بسرعة عادية " الى الأمام، و حوله عدة فرق ... ففريق منهم يراقبه طوال الوقت لتحسين أداءه، و بالتالى يسير أسرع، و فريق أخر يراقب خط سيره و تحديدا القضبان التى يسير عليها، و أخر يعقد مقارنة بينه و بين قطارات دول العالم و يعلن نتائجه المحدثة بإستمرار كنوع من انواع المنافسة و بالتالى تولد الدافع أو العزيمة للتطوير المستمر، و أخر يراقب مدى استهلاكه للطاقة، و أخر تأثيره على البيئة و مدى الأخطار المترتبة بالتالى على الانسان و صحته، و ركاب يركبون هذا القطار و يبدون ملاحظتهم بإستمرار، و فريق يتلقى تلك الملاحظات و يقوم بدوره بفرزها و توزيعها سواء على باقى الفرق، أو على جهات اخرى تعنى بأمور مختلفة .... الخ .... الخ .....

و فى نفس الوقت رأيت قطار يسير " بسرعة فائقة " الى الخلف، و معظم من بداخله و من حوله عبارة عن جمع يشاهده ... فقط.

* أما ثانيهما فهو النتيجه الإيجابيه المنتظرة من تجميع مثل هذه المقتطفات و غيرها، فأبسط فائدة أراها هى هذا النوع المختصر و المركز من تأريخ العالم المعاصر من خلال أحداث و أفكار و وقائع مختلفة تماما، من الممكن جدا أن تفيد جيل أو أكثر مستقبلا ..... و فائدة أخرى أراها تكمن فى الدليل القائل بوجود من يرصد و يسجل بدقة نفس تلك الأحداث المحيطه به، و عدم وصول هؤلاء الى تلك المرحلة السلبية من "التبلد الحسى"، و التى من إحدى علاماتها التطويع الإرادى أو الذاتى على التعايش مع تلك الأحداث و الأفكار و الوقائع المختلفة ( حتى و لو كان معظمها مؤذى أو كريه ) من دون محاولة رفضها أو العمل على تغييرها " عمليا " - بل حتى التفكير فى ذلك!

نقطة أخيرة أردت التركيز عليها، و هى ان محاولتك فى هذا الموضوع، أو بمعنى أدق تساؤلك الذى طرحته، بالتأكيد هو أصعب كثيرا من أحد القدماء من الذين يمكن أن يكون قد حاول نفس محاولتك، و لكن كان عالمه ساعتها " أبسط " كثيرا، اذ ان البقعه الأرضية التى كان فى إستطاعته تغطيتها، علاوة على المساحة الزمنية وقتها كانت بالتأكيد أصغر بكثير من تلك التى متوفرة لك اليوم .....

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز مهيب

اعتقد يا صديقى اننى استطيع ان افهمك

لاننى فى احيان كثيره اشعر بنفس مشاعرك

احساس فظيع بالياس و الاحباط كلما تاملت الهوه السحيقه التى تفصلنا عن امم و شعوب كثيره معظمها لا يملك ذات مقوماتنا الثقافيه و التاريخيه و البشريه

لا اعرف لماذا تسيطر علينا افكار التخلف و التخوف و التفسير التامرى للاحداث ؟

لا اعرف لماذا يتمركز اهتمامنا حول المراه و الجنس - سلبا او ايجابا - دون موضوعات و قضايا اخرى تتعلق بمستقبلنا و تطورنا ؟

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

وايت هارت .. أشكرك على اطراءك ... وصدقنى لست أدرى ما أقول ... يبدو أن هناك متسلسلة شعورية ما يمر بها كل من غلبته سذاجته فحاول أن يفكر أو يفهم ... ربما تبدأ تلك المتسلسلة بالفخر الأحمق للانتماء لما يدعى بالعرب ... ربما بعدها يأخذه التمرد على ما يحدث .. ربما تجتاحه حمى النقد لكل ما حوله .. بعدها تذهب به المتسلسلة الى حالة رهيبة من الاحباط يعقبها حالة من -واسمح لى- القرف .. القرف من كل ما يتغنى بأى شيىء حميد يحسب لصالح العرب ...

يرى حوله تفاخر دول تعتقد أنها فوق سلم الرقى ... تفاخرا أشبه بتفاخر العرب القديم فى الصحراء حين كانوا يعتقدون أنهم هم العالم ... بالرغم من أن الفرس و الروم كانوا ينظرون و يضحكون ..

تأخذه المتسلسلة اياها الى حالة من الكره لكل ما يمثل رمزا أو تجسيدا لما هو عربى ... لهذا العرق و هذا الانتماء ... و حين يصبح على حافة الهاوية ... تأتى حالة التبلد و الغباء و عدم الفهم ...

هذا ما أحسبنى مررت به ... قرأت و رأيت و حاولت التحليل أو الفهم فلم أستطع و لم أزدد الا جهلا ... يظهر على شاشة التلفاز وجه الدكتور أحمد زويل .. و أركز لأحاول أن أفهم تلك المصيبة الرهيبة التى يزف لنا الدكتور المثقف خبرها بأدب و محاولة تخفيف ... و حين يبدأ سيل أسئلة الشباب يصيبنى الحنق

... كلها أسئلة من نوعية ما رأيك فى ؟؟ ما رأيك فى احتلال أمريكا للعراق و احتلال اسرائيل لفلسطين و الاساءة للرسول ... أسئلة من المعلوم جيدا اجاباتها التى لن تقدم أو تؤخر .. لكن الشباب لم يجدوا فى أحمد زويل ما يستفيدون منه الا آراءه فى معتقداتنا الراسخة كالجبال ... و كأن الرجل من الممكن أن يجيب بأن احتلال أمريكا للعراق حق و احتلال اسرائيل لفلسطين شرف و الاساءة للرسول أسمى أمانينا !!! ...

أرقب كل هذا فلا أفهم ... أحاول أن أهرب لكلام شخص له ثقله مثل محمد حسنين هيكل فأجد من يجلده هنا ألف جلدة لمجرد أن الرجل قد أتى ببعض الحقائق من واقع الوثائق عن الملك عبد العزيز ... لكن الأخوة فى المملكة انهالوا بالهراوات على أم رأسه لأنه غبى و أحمق و مغرور و .. و جاهل أيضا ..

دبلوماسي مصرى يتم خطفه فى فلسطين فتقوم الدنيا .. و نسمع كلاما من المسئولين و نسمع عكسه من الشباب الفلسطيين أنفسهم .. هناك الرغبة الرهيبة بين من نسميهم عربا فى افناء بعضهم البعض ... ليتنا نعمل من دون قوميتنا و عربيتنا .. لربما استطعنا أن نفعل شيئا ما ...

تنشر الكاركاتيرات المسيئة اياها ... فلا يتحرك أحد ... ثم و فجأة بعد مضى أكثر من شهر تقوم الدنيا و الكل يريد أن ينتقم من الذين أساءوا الى الرسول ... لماذا ؟؟ و لماذا لم يتحرك أحد حين قامت احدى الصحف الأمريكية من فترة بعمل مسابقة مماثلة لتصوير الرب ... نعم الرب الاله ... ثم حين تبدأ حملات

المقاطعة نجد حالة رهيبة من عدم وضوح الرؤيا ... الجماهير الرهيبة تريد مجرما حتى تحاكمه .. اغلاق الجريدة لا يكفى .. و اعتذارها لا يكفى ... لا شيء يكفى .. و تصبح الغاية فى الغضبة ذاتها ... و نرى الشباب يكسرون و يحرقون بحماسة من سيصيبه الذهول اذا لم يجد نصيبا محجوزا باسمه فى الجنة

... لكن حين يأتى الأمر للنهضة و العلم و كلام الكتب اياها نجدهم ينفضوا بنفس الحماسة أو يلقوا باللائمة على النظام ... ذات النظام الذين لم ينتظروا كلامه حين حدث ما حدث ...

هل حقا نحن لا نفلح الا فى الحديث بأيدينا و حناجرنا .. وهو الأسلوب السهل فى أى شيء ... هل قد صرنا حقا عالة على هذا العالم و سيصبح العالم أفضل من دوننا ...

فى احصائية عن اسهامات دول و شعوب العالم فى مسيرة التقدم الحضارى و راحة الانسان منذ بداية عصر التنوير و اختراع ستيفنسن للمرحك البخارى الى يومنا هذا جاء نصيب المنطقة العربية صفرا ...

صدقنى يا عزيزى هى ليست الا حالة من التبلد و انعدام الفهم .. حين تكون بأمس الحاجة الى أن تطرح ما بداخلك من أسئلة و تتركها -فى خبث - الى الآخرين ...

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز شاينركورنر...

حقا ما قد ذكرت من أسئلة لا أملك له اجابات ... يبدو أننى قد اقتربت بشكل أو بآخر بالحالة التى تحدثت عنها الغالية مدام سلوى من فترة طويلة عن حالة الاكتئاب التى تسيطر على من يقرأ و يحاول أن يفهم ... كان علاجها الناجع ساعتها هى ابعاد كل ما له عمق من حوله .. هناك دائما الكوميكس و أفلام الكارتون و أغانى الأطفال التى تتحدث عن الأرانب البيضاء الصغيرة و الدببة سيئة الخلق ...

ربما أحاول أن أطبق ما قالته ... المشكلة كما قلت آنفا أننى فى بلد منغلق لأبعد الحدود ... لا يعترف بأن الأرانب البيضاء و الحقول الخضراء عالما محببا للنفس ... تلك هى مشكلتى على العموم و ليست مشكلتهم هم ...

أشكر لك تعليقك

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى العزيز مهيب

لقد ذكرتنى بصديق عزيز على و هو فى نفس الوقت فيلسوف من منازلهم قال لى ذات مره :

عندما تحيط بك احباطات الحياه و عندما تختنق بياسك و عجزك فانه يمكنك دائما ان تنشغل بتوافه الامور وان تمنح عقلك اجازه غير مدفوعه الاجر

----

صدقنى يا صديقى

ان كونك تعيش فى بلد لا يعترف بالمساحات الخضراء اة ببراءه الارانب البيضاء ليست مشكلتك

بل هى مشكله هذا البلد

فاى بلد مثل هذا لا يملك القدره على الحلم فكيف بالاحرى تحقيقه ؟

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

صدق صديقك هذا ... لكن حالة عدم الفهم التى أمر بها قد أضحت مسيطرة .. المشكلة أنه ليس ثمة اكتئاب هناك ... هناك شعور عارم بالغباء و التخلف ... شعور بعوضة حطت على ورقة امتحان الفيزياء الخاص بالثانوية العامة و حاولت أن تفهم ما هو مكتوب ..

أما عن موضوع الأرانب اياه ... صدقنى هى مشكلتى و ليست مشكلة البلد .. هم أحرار فى بلدهم و فى أطفالهم و فى مفاهيمهم عن الحياة و المجتمع ... هم أحرار فى شوارعهم و لافتاتهم و قوانينهم ... و فى النهاية أنا الذى أتيت اليهم و ليسوا هم الذين أتوا الى ... أعي هذا جيدا و لا ولم و لن ألومهم على أى شيىء فتلك بلدهم فى الأول و فى الآخر ... المشكلة هى مشكلتى وحدى ... و أنا أعلم هذا

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      ودع الملايين حول العالم الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من قادة العالم وتقدم الملك تشارلز وكبار أفرادعرض المقال كاملاً
    • 8
      بسم الله الرحمن الرحيم كل عام وحضراتكم جميعا بخير صديقي يحمل الجنسية الايطالية وهو دكتور صيدلي يعيش بمصر من أب مصري عندما تكلمت معه بخصوص السفر الي ايطاليا بشكل قانوني أفادني بأن والدته الايطالية ستزور مصر لقضاء بعض الوقت وتستطيع طلب مرافق شخصي حيث انها مريضة بمرض خطير ( غير معدي ) وستكون تأشيرتي عمل مدته سنة كمساعد لـ مسنة .   والسؤال .......     هل صحيح انني ملزم بدفع تأمين خروج بعد انقضاء المدة بما يوزي بالجنيه المصري 37 الف  تسترد بعد انتهاء مدة العقد  ؟   هل استطيع دخول دول الات
    • 2
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا معايا بكالوريوس نظم و معلومات و لأن مفيش شغل حاليا فى مصر الا كول سنتر او مخازن او امن جتلى فرصة انى اسافر السعودية الشغل فى شركة برمجيات فى جدة مبدأياً هاخد كورس مدفوع فى القاهرة على حسابهم الشغل هيبقى فى الاوراكل التدريب و التأشيرة و الفيزا و تذاكر السفر و الاقامة و الانتقالات و السكن كل ده مدفوع و عليهم السلبيات بقا الراتب 2500 ريال - بس بيقول هيزيد بعد كده اجازة شهر واحد كل سنتين التأشيرة " عامل " بس بيقول
    • 3
      السلام عليكم ..الإخوة الأعزاء انا أتيت السعودية فيزة عمل 90 يوم ولم يحدث نصيب فى العمل قبل عمل الإقامة ...حاليا شهر واحد فقط مر من ال 90 يوم..حاليا أريد العودة لمصر ...ولكن المعقب لا يعرف كيف يعمل خروج نهائى لأنه سأل فى الجوازات قالوله لازم تعمل اقامة الأول...اقامة مؤقتة للخروج النهائى ...ولعمل هذه الإقامة يجب التسجيل أولا فى جمعية المهندسين السعوديين لأننى مهندس وهو ما سيأخذ وقت وأريد العوده قبل العيد ..فهل يوجد حل لهذه المشكلة ؟؟
    • 3
      تشغلنى منذ فترة الكثير من التساؤلات ... ففى ظل هذا الزخم الشديد من تناقض المفاهيم .. فى ظل هذا الزخم الشديد من الاختلاف و العنف و الدماء التى تملأ الأجواء .. فى ظل الزخم الرهيب من الدعوات و الاعتراضات و تردى الأحوال ... أجد نفسى دونما ارادة أسترجع الكثير مما كنت قد قرأت عن أحداث تاريخية .. وقفت عندها تساؤلاتى و حيرتى ... يقولون أن التاريخ يحوى العجب العجاب .. و لعل دارس متعمق فى التاريخ البشرى بصفة عامة ليكون أقدر الناس على أن ينبئنا بم ينتظرنا ... والآن دعونى أسرد لكم بعض النقاط التى استوقفتنى
×
×
  • أضف...