اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أغنية الشيطان الأبله


مهيب

Recommended Posts

هى قصيدة للعبقرى دكتور أحمد خالد .. أعجبتنى الفكرة للغاية .. أعجبتنى الموسيقى .. و الكلمات و المفردات .. و الروح و الحالة الشديدة السخرية و المرارة التى تسيطر على الشاعر ..

هى عن شيطان أبله يا سادة .. شيطان قد حسب أن الغواية فهلوة .. لم يعرف أن أناس هذا الزمان قد أصبحوا أشطر و أمهر ...

أغنية الشيطان الأبله

قد كان – صغاري – شيطانًا

لا يملك سحر الشيطان ...

"""""""""""

أعرفتم شيطانًا أبله ؟

قد يوجد شيطان يلهو ..

يغريك بأحلام سهلة ..

قد يوجد شيطان يعبث ببقايا جلباب أبيض ..

لكني – أحبابي – أعرف

أسطورة شيطان أبله ..

"""""""""""

قد جاء الدنيا مأفونًا

يحسبنا أطفال اللحظة .

تغوينا مشية غانية ..

أو جرعة خمر معسولة ..

أو حتى تخدعنا لفظة ..

ذاك الأبله !..

يحسبنا ما زلنا نحيا

عصر التفاحة والأفعى ...

"""""""""""

في عصر البيتلز والهيبز

وزواج رجال برجال ..

في عصر الإلحاد المطلقْ ..

لن يخدعنا ..

إلا شيطان يتأنقْ..

يتخير لون جواربه .

في العين نجوم تتألقْ ...

ما معنى أن يأتي فينا

شيطان ملتاث منهك ؟

الشر كئيب يا سادة .

والفقر كريه يا سادة .

ما أقبح شرًا لا يملك !

"""""""""""

قد يصرخ

إني شيطان !

لكن الفاقة تمنعني أن أبدو مثل الشيطان !

قولوا:

في عالمنا المترف .

الفاقة إلحاد سافر ..

أن يظهر فينا شيطان

ذو لحية تيس وحوافر ..

هذي سخرية نمقتها ..

هذا تجديف بالباطل ..

"""""""""""

قد كان صغاري شيطانًا

لا يبدو مثل الشيطان .

ولهذا لم يقنع أحدًا ..

ولهذا لم يخدع أحدًا ..

ولهذا نرجمه الليلة !!

أحمد خالد

1984

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

في عالمنا المترف .

الفاقة إلحاد سافر ..

أن يظهر فينا شيطان

ذو لحية تيس وحوافر ..

هذي سخرية نمقتها ..

هذا تجديف بالباطل ..

مهيب

عود احمد

اختيار شديد الدقة والروعه

اشكرك ان عدت الينا حيث شعرنا دائما انك تنتمى

وحيث وحشة المكان من دونك دفعتنا قسرا للصمت وربما لكثير من الوجوم

وتساءلنا كثيرا

هل فقدناك لاننا لم نفهم ام انك هناك فى مكان ما تفضل ان تسكن ركن الدفتر ولا تضىء سطوره

اتمنى ان نراك هنا دائما ايها الطائر الغريب بلا وطن حتى فى وطنك

البنت المصرية ام مادا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

اهلا بأم مادا .. ليس رحيلا أو عودة صدقينى يا مصرية ... لكنه نوع من المحاولة الدائبة لأن أكون مثل الآخرين ... تشغلنى نفس مشاكلهم و تضحكنى ذات الدعابات ... محاولة للخروج من اطار أكرهه لاطار أبتغيه ...

لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ... فأجد نفسى بين ليلة و ضحاها و قد فشلت بالطبع ...

كل يوم سيظل عامل الأسانسير يحلم بأن يكون بطلا ... يقبض على المجرمين و يحوذ على الابتسامات ... هو يعلم فى قرارة نفسه أنه عامل أسانسير .. و ليست من مهام وظيفته القبض على المجرمين ... و لن يصبح ضابطا وسيما بمجرد أن يريد هذا ..

ليس رحيلا و عودة صدقينى ... لكنى أحيانا أشعر بأنه قد فاتنى الكثير ... فأحاول اللحاق ... لأجد نفسى مع نفسى مرة أخرى

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...