عادل أبوزيد بتاريخ: 13 مارس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مارس 2017 (معدل) هذا مقال نشره الأهرام أمس ، محتواه كان هاجسي الشخصي لأيام طويلة ... أين الحرفية ؟ هل دور الإعلامي أن يتسكع على أبواب الوزارات و أقسام الشرطة متسولا خبرا رسميا من هنا أو هناك .... هل لهذا يدفع الوطن دم قلبه لأشباه أشباه ... إلخ الإعلامييين ، أمر كل يوم على عدد من الصحف العالمية و أتحسر على من نطلق عليه إعلامنا ، هنا مقال لفاروق جويدة و هو رسالة وددت أن أكون أنا كاتبها .... الشغل كثير و أشباه إعلاميينا ينتظرون من يكتب لهم ثقافة يا ناس هاتولي حبيبي. هناك مصر الجديدة فاروق جويدة; 1911 طباعة المقال كنت أتمنى أن يكون الإعلام المصرى الآن وسط جنودنا البواسل فى سيناء والعريش وهم يقتحمون أوكار الإرهاب فى جبل الحلال، بينما يوجد فريق آخر ينتشر فى القناة والعاصمة الجديدة والطرق والكبارى والصرف الصحى والإسكان فى المحافظات..لدينا الآن قوة إعلامية ضاربة لم تكن فى مصر فى يوم من الأيام، وكلنا يعرف أن الإعلام فى هذا العصر هو الذى يحكم كل شىء ولا أدرى ما هى الحكمة فى أن الإعلام كله يدور حول مجلس الوزراء والبرلمان، والوجوه نفس الوجوه كل ليلة ما بين المحاكم والبراءات والصراخ والضجيج..كان ينبغى أن يكون فى سيناء أكثر من مراسل عسكرى يذكرنا بالأمجاد الصحفية القديمة للمراسلين الكبار..وكان ينبغى أن تدور الكاميرات فى مواقع البناء وكيف يجرى العمل كل يوم فى الأنفاق تحت القناة والزراعات فى الوادى الجديد، وكيف يعيش سكان العشوائيات الآن فى مساكنهم الجديدة..كان ينبغى أن يشعر المواطن المصرى بأن هناك أشياء تتغير وان هناك رجالا يواجهون الإرهاب ورجالا يواجهون المستقبل، كان ينبغى أن يشعر المصريون بإننا فى حالة حرب لن تطول فسوف نقطع رأس الإرهاب وسوف نعيد بناء هذا الوطن..فى تقديرى أن هذه مسئولية الإعلام وان الإعلام الحقيقى يجب أن يكون وسط الناس فى كل أحوالهم، فى مصر الآن مشروعات ضخمة للصرف الصحى لا احد يعلم عنها شيئا، وفى مصر الآن مزارع سمكية تضع مستقبلا جديدا لثروة جديدة، وفى البحر المتوسط تجرى الآن الاستعدادات لاستقبال الغاز الجديد ولم نشاهد حتى الآن كاميرا واحدة فى موقع من مواقع اكتشافات الغاز رغم أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى أفلام توثيقية للتاريخ والأجيال القادمة حتى تدرك هذه الأجيال أن هذا الشعب صنع مستقبلا جديدا بدماء أبنائه..إن الكاميرات التى يجتمع الآن حولها المسئولون والبرلمانيون والفنانون ليست فقط الإعلام المطلوب، هناك شعب يبنى ويتحمل هذه الظروف الصعبة وهو صاحب الحق فى جزء كبير من هذه الأضواء لا اعرف من يقف وراء هذه الغيبوبة التى يعيشها الإعلام المصرى رغم إننا كل يوم نجد قناة جديدة وصحيفة وليدة وكلها للأسف الشديد تخطئ الهدف. http://www.ahram.org.eg/NewsQ/583063.aspx تم تعديل 13 مارس 2017 بواسطة عادل أبوزيد إضافة الرابط الدائم مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 14 مارس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مارس 2017 الإعلام هو سبب كل البلايا والمصائب التي حلت على البلاد والعباد منذ الثورة وحتى الان لم يعد يتصف بالأمانة والنزاهة والتجرد والشرف ولم يعد - إلا ما رحم ربي - يتحلى بالوطنية ولم يعد يعرف دوره وقت السلم ووقت الحرب ولم تعد لهم قضية إلا ما كان من هري وتحريض في الأعم الأغلب عملية استرزاق من هنا أو هناك أنا مع الإعلامي الذي يكون مع الدولة وهي تحارب ولا يكون محايدا وهذا هو الأصعب ولا خير فيمن يثبت وجوده بالمعارضه في هذا الوقت فسهل أن تتحدث عن أزمات طبيعية لدولة تحارب منذ سنوات عدة هناك فرق من يعذر ومن لا يعذر وبين من يميز ومن لا يميز ومن ينظر للأمور بجلاء ومن لا يرى إلا تحت قدميه هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان