بين اليأس و الرجاء ... كم حزب في مصر

[عادل أبوزيد]

بإختصار شديد فشلت في الوصول إلى عدد مجرد عدد الأحزاب السياسية في مصر  ... آخر إنطباع أو قل عدد وصلت له كان 83 حزب ليس على سبيل التأكيد.

في الأيام القليلة الماضية  و في الجرائد اليومية  كان هناك عدة حوارات مع كبار الموظفين السابقين مثل حلمي لاشين وكيل وزارة الإسكان سابقا - جملة إعتراضية أنا من جيل تربينا على قراءة ما بين السطور - مفاجأة بالنسبة لى على الأقل أننا  ليس لدينا إستدامة في بيروقراطيتنا (البيروقراطية ليس سبة) ببساطة تكون عندنا خطة معينة و يتغير الوزير أو المسئول  و يتغير مسار الخطة بالكامل  مثال  القاهرة الجديدة  لم يكن المخطط لها أبدا أن تتحول إلى تجمع للقصور كما حدث بعد إستفالة الكفراوي.

يبدو أني خرجت عن السياق  ... في إننخاباتنا    يكون الحضور  حضور رمزي  و المثال  الجمعية العمومية للنادي الأهلي أمس  حيث لم يتجاوز الحضور للتصويت عن ألف عضو  و بالتالي تم تحويل ما كان مفروضا أن تفحصه الجمعية العمومية إلى الجهاز المركزي للمحاسبات.

هل نحن مؤهلون للممارسة الديموقراطية ؟  و كيف يكون ذلك في وطن فيه عدد غير معروف من الأحزاب ؟  .... لم أعرض للأداء البرلماني في مصر  فهذه قصة أخرى.

[tarek hassan]

منذ متى نجح النظام الحزبي في مصر أو في العالم العربي ؟ 

البيئة المصرية لا تنمو فيها الاحزاب وكذلك العربية

في زمن الفرعون كان قد جعل أهل مصر أحزابا وشيعا لا لتداول السلطة بالطبع ولكن لتمكين سلطانه وتعزيزه 

والأحزاب تتناسب تناسبا عكسيا مع القوة

فكل ما تكتر كل ما تضعف 

وكل ما تتسهل لها الأمور كل ما تتلاشي وتذهب ريحها 

ثبت إننا دائما مع الشخص في النظام أو في المعارضة 

وإن المناهج دائما لا قيمة لها 

وكمان إحنا فقدنا الثقة في الأحزاب بسبب أشخاص 

مثل أيمن نور وأبو الفتوح وغيرهم من اللي عملوها سبوبة 

أو إحنا بنحب الفوضى وبنسيب الأحزاب ونروح لكيانات غير شرعية مثل الإخوان و 6 إبريل 

لسه قدامنا وقت طويل على رفاهية ممارسة الديمقراطية الحقيقية وإحنا في حرب وظروف اقتصادية بالغة السوء بالإضافة لفقدان الثقة في كل شيء وفي كل الأشخاص