اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

احد الشعنانين


Suzan

Recommended Posts

كلمة شعانين عبرانية من "هو شيعه نان" ومعناها يا رب خلص، ومنها الكلمة اليونانية ωσαννά "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكبالمسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.   

ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر وهى بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد كقول زكريا النبي:  

"ابتهجي يا ابنة صهيون...

IMG-20170408-WA0001.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

من موضوع أخي المسلم صباح الخير
الرابط

 

حد السعف ( أحد الشعانين )

 

 
اقتباس

 

  قال ozoozo :
سيدي الفاضل معظم المصريين يعرفون كثير من الاعياد المسيحيه

يعني النهارده احد السعف(الشعانين) وهذا هو اسبوع الالام واعتقد ان امس كان سبت النور والخميس القادم العشاء الاخير والاحد عيد القيامه

كل سنه وانت طيب

 

 

اشكر جميع الأخوة الأعزاء علي كلماتهم الرقيقة .. و سأجعل من مداخلة العزيز ozoozo مدخلي لأول أضافة في هذا الموضوع ...

النهارده حد الزعف أو أحد الشعانين ... ( بالمناسبة كل سنة و جميع الأخوة المسيحيين بخير ) ...

أعلم انك تعرف ان اليوم هو أحد السعف .. يكفي النظر الي الشارع لرؤية كثيرآ من المسيحيين يتجهون الي كنائسهم حاملين سعفة .. او غصن زيتون .. و لكن ماذا يعني أحد السعف بالنسبة للمسيحيين ..

هذا العيد يتم به الأحتفال بذكري دخول السيد المسيح الي أورشليم .... و يحمل به جموع الشعب سعف النخل أو أغصان الزيتون و يرددون مثلما ردد اليهود عند رؤيتهم له : “أوصنا (هوشعنا) لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي” (متى9:21).إ

حكاية هذه المناسبة التي تحولت الي عيد مسيحي و بدء أسبوع الالآم الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد:

عند اقتراب عيد الفصح وهو أهم الأعياد الدينية بالنسبة لليهود... كانت المدينة المقدسة وجميع القرى المجاورة تعج بالزوار الذين جاءوا إلى أروشليم لإتمام واجباتهم الدينية....

وعندما كان يسوع المسيح برفقة تلاميذه والجموع حوله يسيرون باتجاه المدينة المقدسة .. يذكر الأنجيل أنه عند بيت فاجي وهي قرية قريبة من أورشليم أرسل اثنين من تلاميذه حتى يحضرا جحشاً وأتاناً ليركب عليهما ويدخل المدينة كملك وديع متواضع.

وتقول القصة كما وردت في إنجيل متى:

 
اقتباس

 

 اقتباس
“ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون، حينئذ أرسل يسوع تلميذين، قائلاً لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معهما فحلاهما واتياني بهما، وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما، فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق، والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي، ولما دخل أورشليم، ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل” (متى 1:21-11).

 

 

وهكذا نرى أنه عندما دخل السيد المسيح إلى أورشليم...دخل كملك وديع.. لم يطلب حصانآ يدخل به المدينة كفارس مغوار .. و لكنه طلب مجرد جحش و أتانآ في تواضع بالغ ... و بالرغم من هذا التواضع التفت حوله الجموع يفرشون ثيابهم في الطريق ويقطعون أغصان الشجر ويفرشونها في الطريق أيضاً.... كما أنهم كانوا يصرخون: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي”. ومن هنا جاءت فكرة عيد الشعانين... وأصبح المؤمنون يحتفلون قبل الفصح بأسبوع بعيد دخول المسيح إلى أورشليم.

أصول هذا الحدث في العهد القديم :

دخول السيد المسيح أورشليم كانت تتمة لإحدى نبوات العهد القديم الواردة في سفر زكريا القائلة:

 
اقتباس

 

  اقتباس
“ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9)

 

 

وهكذا تمت نبوة زكريا هذه بدخول السيد المسيح إلى أورشليم...لقد تبعته الجموع لأغراض كثيرة... بعضهم استمع إلى تعاليمه وآمن به ...والبعض الآخر تبعه لغاية الشفاء وسد الاحتياج بعد أن سمعوا عن قدرته على صنع العجائب و المعجزات. فكان في نظرهم الشخص المناسب لسد احتياجاتهم المادية.... والبعض الآخر اعتقد بأن المسيح سيأتي ملكاً أرضياً يخلّص الناس من حكم الرومان... ويجعل النصرة للأمة اليهودية... ولكن خاب ظن هؤلاء عندما قال لهم يسوع إن مملكته ليست من هذا العالم.

و لماذ "السعف" ؟

في الواقع إن عادة فرش الثياب وأغصان الشجر في الطريق أمام زائر كانت متبعة في العهد القديم...وهي تقليد يشير إلى المحبة والطاعة والولاء ... ويذكر الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني أن الجموع فرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسعف النخل أمام “ياهو” أحد رجال العهد القديم عندما نصّب نفسه ملكاً (2ملوك13:9). وأيضاً عندما دخل سمعان المكابي وهو قائد ثورة المكابيين إلى أورشليم بعد انتصاراته على الحاكم (انتيخوس أبيفانوس) الذي نجّس الهيكل وذبح الخنازير على المذبح وجعل أروقته مواخير للدعارة... وكان ذلك سنة 175 قبل الميلاد.

كانت تلك محاولة مبسطة للتعريف بهذا العيد .. معناه .. و أصوله و رموزه .. و اذا كان هناك اي استفسار سأكون مع أخوتي المسيحيين أكثر من سعداء في الأجابة عليه ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 5
      إعلان الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر لاتخاذ مايلزم في مواجهة الإرهابيين وتشكيل المجلس الأعلى لمحاربة الإرهاب والتطرف لعلاج الانبطاح الأزهري والفجر الإعلامي  بعد أن أفرطت في الضعف كان لازم الدولة تستأسد شوية في مواجهة الإرهاب ... كفاية بطء قضائي ... إعلام قذر ... مؤسسات لازال يترأسها إخوان ... عدم تجديد الخطاب الديني .... الخ  عايزين تعطيل للدستور مش حالة طواريء فقط 
×
×
  • أضف...