هل تبلغ عن ابنك لو تاكدت انه ارهابيا؟؟؟

[إبن مصر]

السؤال هنا على العموم..مطلق.. ليس القصد منه الصاق تهمه الارهاب باحد او بانتماء او بعقيده.. فلم اقل هل تبلغ عن ابنك المسلم لو تاكدت انه ارهابيا.. انا بسأل عموما.. هلى ستبلغ عنه لو تاكدت انه ارهابيا مهما كانت ديانتك اوعقيدتك؟

 اى هل ستعترف بانك قصرت فى تعليمه الانتماء الى الوطن وحرمه النفس وان المعلومات لا يتم تلقيها من شاشه لاتعلم من يقبع خلفها هى السبب وستبلغ عنها معه؟

هل ستعترف انه قد تم تجنيده من قبل اعداء الوطن لقتل ابناء الوطن وتعترف انك الملام قبله انك لم تلاحظ اى تغير فى سلوكياته؟؟ بل وباركت التدين المكذوب الذى بدأ يظهر عليه؟؟ هل ستقوم بدورك فى محاوله تصحيح تلك المفاهيم ام ستنتظر حتى ترى صورته فى اى مكان فى العالم وهو يعلن مسئوليته عن عمل ازهق فيه ارواح ابرياء يخالفونه العقيده او المله او الطائفه؟؟

طب لوعرفت انه انه هايزهق ارواح خارج حدود بلدك ووطنك... هل ستخاف على اخوتك فى الانسانيه وتبلغ عنه؟

هل ستتحمل مسئوليتك وتحاول انقاذ ما يمكن انقاذه ام ستغلبك مشاعر الابوه الخاطئه فتسمح له ان يزهق ارواحا ستظل فى رقبتك امام الله حتى تلقاه..

وفى النهايه اكرر سؤالى....

هل ستبلغ عن ابنك ان تتأكدت انه... ارهابيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

تم تعديل 13 أبريل 2017 بواسطة إبن مصر

[tarek hassan]

قطعا نعم 

حبذا لو لم يكن بعد قد اقدم على نحر احد او انتحر في أحد

ولو اقدم على قتل فاني اريد ان يلقى جزاؤه في الدنيا فيشفع له ذلك في الآخرة 

حياة القاتل لا معنى لها وان كان قد ضل فلا يرهق أسرته طغيانا وكفرا 

ولنا المثل الحي في قصة غلام موسى والخضر ووفق العلم اللدني من قبل الله 

القصاص من الإرهابي اذا أجرم فيه حياة لكثيرين فليتحمل وزره وليوقف شره عنا وعن الناس

انا ابلغ عن نفسي لو كنت .... او ابني مع حبي له فكل الناس يحبون اولادهم وابناء الناس صغارهم وكبارهم اعزاء عليهم .... وابني لا يريد لي الموت وابناء الناس لا يريدون لأبائهم الموت ..... احسن تصرف لصالحه هو الابلاغ عنه ..... لانه ضايع ضايع .... ميت حقيقة او حكما ....

 ولحسن الحظ اني كنت متعاطف في طور من أطوار حياتي مع الإخوان وكنت بحاول اقنع اولادي بهم وكانوا لا يستجيبون لي وبحمد الله افلتوا من الإرهاب وكنت بعد معهم في نبذ التعصب والارهاب والعنف وحب الاخر يارب لك الحمد 

 

 

[suma]

مساء الخيرات.

فعلا سؤال صعب ،لكن أريد أن أنوه أنه لي بالضرورة أن يكون الأبوين هما السبب ؛ ده كان ممكن في جيل سابق الأسرة والمدرسة هما المسئولان عن النشيء ،لكن في وقتنا الحالي تعالوا نعدد عوامل الهدم للشباب لنرى أن الأسر أصبحت لا تمثل الجزء الأكبر:

اولا ..الأسرة كانت متفرغة إلى حد ما   أما اليوم فهي تجري لتسد متطلبات الاولاد التي لا تنتهي...كانت تؤازر المدرسة وكلاهما يعزفان لحنا واحدا لا نشاذ فيه قوامه الطالب وتهذيبه ومصلحته .

ثانيا..المدرسة التي كانت يوما كاملا مليء بالأنشطة المختلفة فإستحوزت على جل فكر الطالب ..فهل هي كذلك الحين ؟ هل المدرس قدوة ؟ هل يتمنى طالب أو طالبة أن تكون مكانه؟ لا أظن فكم من عادات سيئة تعلمها فيها 

الصحبة..هل ممكن ان نتحكم في صحبة الابن ؟ محال وان اصررنا سيصدرون لنا الصاحب العدل والآخرين لن نعلم عنهم شيئا.

نأتي الى الطامة الكبرة الإعلام والنت والتواصل الإجتماعي كيف لي أو لأي والدين أن يتحكموا فيه؟ انا درست الكمبيوتر في معهد لأعلم ماذا يفعل الاولاد امام تلك الشاشة وأعلم كيف يفكر تلاميذي. ومع ذلك لم استطع السيطرة كما اريد.

 

    أما عن  الذي طرحته سيادتك فهو بلا تفكير ولو لحظة سأقوم بالإبلاغ عنه  قد يمنعونه او يصححون فكره أو...أو.... المهم لا أتحمل وزر الشر الذي ممكن أن يصدر منه حتى لو كان ابنا وحيدا سأعتبر إنه مات رضعيا  واستعوضه عند ربي . وأعتقد أن هذا هو التصرف العاقل الذي سيتبعه الأغلبية من البشر.

 

                           سومه