اتضربون رجلا قال ربى الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[last_Samurai]

فصل أربعة طلاب من المدينة الجامعية بسبب "ركعتي قيام"

كتب : محمد رشيد (المصريون) : بتاريخ 11 - 2 - 2006

قامت إدارة المدينة الجامعية بجامعة القاهرة بإخلاء إداري لأربعة طلاب من كليتي الطب ودار العلوم بسبب قيامهم بدعوة زملائهم في احد مباني المدينة الجامعية إلى صلاة ركعتين قيام فتمت إحالتهم للتحقيق ، وفوجئوا بعد ذلك بإخلائهم إداريا من المدينة الجامعية.

وأعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التميز عن استيائه الشديد من هذا القرار ، واعتبره تعبيرا عن استمرار سياسية التدخل من جانب الإدارة والأجهزة الأمنية لتقييد كافة مظاهر النشاط الطلابي، والذي يأخذ صورا متعددة أبرزها شطب المرشحين في انتخابات الاتحادات الطلابية والذي يعبر عن قرار أمني ولا يتصل بالشئون الطلابية وكذلك رفض تسجيل الأسر الطلابية رغم استيفائها لشروط التسجيل وتكرار إحالة الطلبة إلى مجالس التأديب لتنظيمهم أنشطة سياسية وثقافية وفنية معينة.

وطالب المركز ، في بيان تلقت " المصريون " نسخة منه ، إدارة جامعة القاهرة بإلغاء هذا القرار غير المبرر ، والذي تنافي مع حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي إضافة إلى أنه يهدد مستقبل هؤلاء الطلاب لأنهم من محافظات بعيدة ولا تسمح ظروفهم المادية بالسفر يوميا أبو بتحمل عبء مصروفات السكن الخارجي . وأوصي البيان إدارة الجامعة بالتوقف عن إحالة الطلاب إلي المجالس التأديبية بسبب أنشطهم الطلابية وإطلاق حرية النشاط الطلابي بما يتناسب مع احترام حقوق الطلاب.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المصريون ـ خاص : بتاريخ 7 - 2 - 2006

قبضت مباحث أمن الدولة على عبد المنعم عبد السلام وهو يعمل مقاولا ويؤم المصلين في مسجد بعزبة المراغي القديمة وذلك أثناء قيامه بتوعية الأهالي وحثهم على التبرع بالدعم لصالح بنك الدم بالشاطبي بالإسكندرية.

تعرض عبد المنعم للتعذيب والتهديد لحمله على الاعتراف بأنه عضو في جماعة دينية تحرض ضد النظام، مما أصابه بنوبات إغماء طويلة. وقامت جمعية مساعدة السجناء لحقوق الإنسان بتقديم بلاغ إلى النائب العام للتحقيق في التعذيب الذي تعرض له.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

رفض العمل "مخبرا" على زملائه .. فعذبوه وشردوه واغلقوا محله بالضبة و المفتاح

القاهرة ـ المصريون : بتاريخ 10 - 2 - 2006

تلك باختصار هي النتيجة التي إليها بعد سنوات الاعتقالات المتكررة والتعذيب المروع... ، فقد اعتقل وهو في الرابعة عشر كعضو بالجماعة الإسلامية عام 1984، ثم في عام 1989 بمقر أمن الدولة بجابر بن حيان، ثم أعيد اعتقاله في عام 1992 بمعسكرات الأمن المركزي حيث قضى عاما كاملا ما بين سجني طرة وأبو زعبل في حبس انفرادي، ثم تم اعتقاله مجددا في عام 93 لمدة 4 أشهر....

تعرض حسن خلال فترات اعتقاله لوسائل تعذيب كثيرة يتذكر منها الضرب الشديد والتحرش الجنسي والتعليق من اليدين والقدمين والوقوف بالأحذية على بطنه وصدره واستخدام الكهرباء والآلات الحادة بالإضافة للتعذيب النفسي..

وقال مركز النديم لحقوق الإنسان أن حسن انشق على قادة الجماعة في عام 93 بعد خلاف فكرى بداخل المعتقل وصل الى حد تكفيره فتركهم تماما...، لم يعد العضو النشط بالجماعة الإسلامية بل انطلق يشق طريقه بعد أطلاق سراحه برؤية مختلفة ورغبة في بناء مستقيل وأسرة... ساعدته بعض منظمات حقوق الإنسان فرفع قضية ضد من عذبوه، واستصدر ترخيصا من محافظة الجيزة لعمل محلا صغيرا، ثم أخذ يطور في عمله حتى صار يدر عليه دخلا جيدا...،

بدأ العمل في مراقبة الانتخابات مع أحد مراكز حقوق الإنسان قام بتدريب زملاء له وكتب تقريرا بمشاهداته... لم يحتمل ضباط أمن الدولة أن يعود حسن الذي طالما قاموا بتعذيبه واعتقاله إلى الساحة..( لم يعجبهم اليمين ولا اليسار ولا المجتمع المدني ).

اعتقلوه مرة أخرى في عام 2000 ثم في 2005 ( عام الإصلاح المجيد ) ...، طلبوا منه أن يصبح مخبرا.. أن يتجسس على المركز الذي تبناه، ولكن رفض فلجأوا إلى لغتهم الأثيرة.. عذبوه حتى تهتكت أربطة قدمه وأصيب بالتهابات في كليته، وصارت يده تتيبس في أوضاع معينة...، لم يكفهم هذا بل قاموا بتهديد زوجته وأطفاله الأربعة، ولما لم يرضخ حسن أصبحت البلطجة ملجأهم الأخير... أرهبو الموظفين بالحي فرفضوا تجديد ترخيص محله الذي لا يملك غيره، أخبره رئيس الحي بأن مشكلته لا يمكن حلها رغم موافقة المحافظ على التجديد، وأن تلك هي أوامر الجهات الأمنية العليا !!! حسن الآن ينزل إلي الشارع يوميا ، ويظل بجوار الكشك الذي أغلق منذ شهرين تمهيدا لإزالته حتى يحاول حمايته إذ ما صدرت أوامر للشرطة بالتنفيذ ...

وهو مصر على متابعة مقاضاة من عذبوه وعلى ممارسة العمل العام وعلى رفض وظيفة " مخبر " !!

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كتب ـ عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 11 - 2 - 2006

تقدم الناطق باسم كتلة جماعة الإخوان في مجلس الشعب الدكتور حمدي حسن بطلب إحاطة لكل من وزيري الداخلية والعدل بخصوص ما نشرته وكررته بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول قيام جهاز مباحث أمن الدولة بالقبض على محمد عبد الستار مهندس ويبلغ من العمر 47 عاما واحتجازه داخل مقر الجهاز بمدينة ابشواي وتعرضه للتعذيب لحمله على الإدلاء بمعلومات حول انتماءاته السياسية ما أدى إلى وفاته.

ونبه الدكتور حسن إلى الضغوط الشديدة التي مارستها الجهات الأمنية لإجبار أسرته على اتخاذ أية إجراءات للتحقق من وقائع التعذيب ناهيك عن إرغامهم على تسليم جثته في سرية وتحت حراسة مشددة.

كما تضمن طلب الإحاطة واقعة مشابهة حيث قامت مباحث أمن الدولة بإلقاء القبض على المواطن علي محمد حسين ليسانس شريعة ومصاب بشلل رباعي لاشتباهها في كونه عضوا بجامعة دينية وتعريضه للتعذيب المبرح ومنع الأدوية عنه مما أدى إلى مفارقته الحياة داخل مقر الجهاز وقامت الأسرة بدفنه بعد إطلاع منظمات حقوق الإنسان التي رفعت تقرير للنائب العام للتحقيق في الأمر ومعرفة سبب القبض على إنسان قعيد ووفاته.

وطالب الدكتور حسن من وزيري الداخلية ووزير العدل في الحصول على رد كتابي وسريع على هذه الوقائع.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------