اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأنفتاح الأقتصادي ... كيف و لماذا ؟


Scorpion

Recommended Posts

بضائع ... مواد غذائية ... الآت اليكترونية ... مواد مختلفة من كل صنف و لون ... اينما ذهبت تجدها تحاصرك ... من الشارع التجاري بالمدينة حتي الخردواتي القابع بزقاق في كفر البطيخ .. كيف دخلت الي البلد ... كيف وجدت طريقها الي بيوتنا ... كيف تحولنا من التقشف الذي فرضوه علينا قبل 1973 الي هذا السفه التجاري و كرنفالات البضائع المغشوشة الذي نعيشه الآن ...

مثًَل الإنفتاح الأقتصادي .. الذي بدأ سنة 1974 ..سياسة بعيدة النظر .. فالتحول نحو اقتصاديات السوق … و تنشيط الأقتصاد الحر و القطاع الخاص .. كانت ضرورات لا محيد عنها … و هو ما قامت به الصين الشيوعية في السبعينات بزعامة دنج زياو بنج .. فأتقذت نفسها من الأنهيار الذي هوي اليه الأتحاد السوفيتي بعد تفككه ... كيف انتهت الصين الي هذا العملاق الذي اثبت وجوده في العالم كله الآن ... و كيف انتهينا نحن الي هذا الصفر الذي لا يريد ان يصل الي رقم واحد ... و لقد بدأنا نفس الطريق و نفس الأسلوب في نفس الفترة ... كان بالأمكان بما نملك من كفاءات أن يصبح في بلادنا مدرسة لخلق كوادر مبدعة منتجة ... و عناصر وطنية بحق ... تؤمن بالأعتماد علي الذات ... و تقدم مصلحة الأقتصاد الوطني علي مصالحها ..

و لكن عملية التحول شابتها (كعادتنا دائمآ ) خطايا قصر النظر .. و التسرع و غياب التخطيط الواعي ذو النفس الطويل ... و شهوة الفرقعات الأعلامية ... و التزلف الطبقي .... فتحول الأنفتاح الي انفلات .. و خلق طبقة من المهربين و الغشاشين ... و المتاجرين بالعملة ... و ملأ أرصفة الشوارع ببضائع مهربة ... جعلت من تجارها مليونيرات دون جهد أو ابتكار ... و دون تحمل مخاطر الأستثمار الجدي ...فتوطد مبدأ " إكسب و أهرب" ... كما توطدت قيم و سلوكيات جديدة غريبة ما زالت تسري في جسم بلدنا كالسم القاتل ...

السؤال الآن ... في زمن العولمة الحاضر ... كيف يمكننا استخدام الأنفتاح الأقتصادي في صالح مصر قبل ان يكون في صالح افراد ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سلمت عمنا Scorpion

لما سمعت أن هنيدي عامل فيلم أسمه - فول الصين العظيم - فرحت جدأ وتوقعت أنه هيناقش نفس الموضوع اللى بتتكلم فيها دا لأنه موضوعي خطير جدا ومهم جدا ولما شوفت الفيلم اصبيت بخيبه أمل على تفاهه الفيلم ........... كان نفسي فعلا يناقش أزاى الصين بقت كدا وازاى إحنا بقينا كدا .............. الصناعات الصغيره هيا الأساس لو وصل الناس لمرحلة من الوعي تجعلهم يفكرو في الصناعات البسيطة اللى تدر ربح وفي نفس الوقت رأس مالها صغير دا ممكن ينقل مصر نقله عظيمة لكن دا محتاج دولة تتدعم الإتجاه دا وتخلق نوع من التخطيط له

تم تعديل بواسطة لخبطه

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

عندما خرجت مصر من حرب 1973 .. و قد تحقق لها الأنتصار ..و تم رد الأعتبار المفقود ... كان المصريين يقدرون مدي ما تحملت بلادنا من تضحيات ثمنآ لهذا النصر العزيز ... و كانوا علي استعداد لأن يصبروا مدة اطول علي الحرمان الذي عانوه لعقدين من الزمان ... لم تكن اللهفة علي "المستورد" و علي الكماليات قد اشتعلت .. اتذكر انا شخصيآ ان كل امنياتي كانت تنحصر حول "كورة بلاستيك ب 15 قرش " ... طوالبير الجمعية الثعبانية كنت انضم لها من الفجر كي اجد مكانآ في المقدمة .. و بطاقة التموين كانت كنزآ نحميه بأجسادنا ...

فلو "انفتحت" البلاد لأستقبال المصانع .. مهما كان صغر شأنها .. و البضائع الضرورية نصف مصنعة .. من أجل سد العاجل فقط من احتياجات الشعب .. و من انتاج محلي .. و حسب اولويات مدروسة سليمة ..." لأنفتح " الباب للصناعة المصرية .. و لنمت و لو علي مراحل .. بخطوات وئيدة نعم و لكنها ثابتة .. و لدخلت الملايين بعملية تراكمية في اقتصاديتها .. بدلآ من دخولها في جيوب "الحرامية" ... و كنا وفرنا المجتمع من ظهور تلك الطبقات الطفيلية التي أستمرأت الربح السريع .. من تجارة المستورد و المهرب ... و طرحت جانبآ ( و ما زالت ) الأستثمار في الصناعة و الزراعة و الخدمات و السياحة .. بمخاطرها .. و حاجتها الي الجهد الصادق و المهارات و النفس الطويل ... و الأهم ما ينقص مجتمعنا.. الأمانة و الصدق ... و هي نفسها الطبقة التي تسعي اليوم .. و غدآ ...الي محاصرة الصناعة الوطنية و الأنتاج المحلي .. في محاولات لخنقه ... ليظل الباب مفتوحآ للأستيراد و عمولاته .. و ارباحه الخيالية و السريعة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

فى الواقع أن الساسة فى بلادنا ليس لديهم بالأصل اى رؤية سياسية او اقتصادية واضحة ولا يفهمون مامعنى التخطيط الأستراتيجى كل همهم حلول مؤقتة لالهاء الناس فترة من الوقت الى ان يشاء الله وفى أحست الأحوال فهو تخطيط تكتيكى أى لمواجهة أزمة معينة وطبعأ مع تجاهل المختصين وأصخاب الرؤيا من المفكرين وأرجعوا لموضوع الدكتور سعيد النجاررحمه الله وهو خير شاهد

لكم تحياتى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

النظام المصرى بسياساته الداخلية والخارجية والإقتصادية هو نظام يتبع سياسة

" اللى رقصت على السلم "

أحنا مش عافين هل هو

نظام اقتصادى اشتراكى كما يقول الدستور

أم هو نظام إقتصادى رأسمالى ( غير حر ) كما نرى على الواقع ،

مليارديرات منتمين لحزب السلطة وليس لهم اى ارتباط بأى معارضة للسلطة حتى ولو كانت لذر الرماد فى العيون.

أم هو نظام رأسمالى موجه لصالح الشعب والدولة

أو نظام اقتصادى من نوع " سمك .. لبن .. تمرهندى "

الحقيقة الانفتاح الإقتصادى الذى تم فى السبعينيات من القرن الماضى كان شيئ جميل ، وكان يجب أن يتبعه إصلاحات كثيرة ، اصلاحات دستورية وادارية وتنظيمية ، اصلاحات لبنية تحتية كانت مهترئة.

أقول اصلاحات دستورية حتى يطمئن المستثمر الرأسمالى أن ماسيضعه من أموال فى منشئات ومصانع لن تكون عرضة للتأميم والمصادرة ولم يكن ماححدث فى نهاية الخمسينيات ببعيد ، وحيث أن الدستور لم يتم تعديله ، فكانت الوسيلة الافضل لحفظ اموالك ان تكون فى تجارة ، وان تجعل اموالك سائلة.

إصلاحات ادارية حتى تتم الاجراءات والتوقيعات والاختام فى سهولة ويسر ، بعيدا عن التعقيدات الروتينية التى تفتح باب الرشوة على مصراعيه حتى وسع واتسع فأصبح يمرر الربع جنيه حتى الملايين.

إصلاحات تنظيمية للتسيق بين المستثمرين فى انتاج السلع حتى لايحدث كساد وبوار فى سلع وشح فى سلع أخرى.

إصلاحات البنية التحتية وذلك بخصخصتها واعطائها لشركات تنفذها لحسابها وتسهر على صيانتها.

ولكن لأن النظام لايريد أن يتخلى عن التركة فى يوم من الايام فقد ظل متشبثا بكل شيئ ، رافضا لأى اصلاح او تعديل من التى ذكرتها.

لاشك ان الدولة قامت بإصلاحات جبارة فى مجال البنى التحتية ، ولكن للأسف ضاع أثرها بسرعة لإنعدام الصيانة ، عكس لو كان ذلك قد تم اسناده من الأساس لشركات خاصة تنشئ وتدير لحسابها ، وأعتقد أن من يعيشون فى الغرب يشعرون بالفرق فى هذه المسائل.

أما عن الصين أخى الفاضل سكوربيون ، فقد بدأت الدخول الى الأسواق بقوة بعد عودة " هونج كونج " اليها ، حيث أن هونج كونج كانت جزيرة الأستثمار العالمية أضف الى ذلك تعداد الصين ، والحقيقة فأن مصر سيكون حظها أفضل من الصين لو صلحت القيادة والإدارة ، ولن الى أن يتم الله فضله علينا وتنزاح الغمة فلا تملك الا الدعاء بأن يخلصنا الله من جذور الفساد.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...